صقر المدينة
04-01-2002, 01:57 AM
انتبه اخي...
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا غلام أو يا غليم ، ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ قلت : بلى يا رسول الله ، قال
احفظ الله يحفظك
احفظ الله تجده أمامك
تعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة
إذا سألت فاسأل الله ، واذا استعنت فاستعن بالله
قد جف القلم بما هو كائن فلو أن الخلق كلهم ارادوا أن ينفعوك بشيء لم يقدره اله لك لم يقدروا عليه ، وإن أرادوا أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك ، لم يقدروا عليه ، وإن أرادوا أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك ، لم يقدروا عليه ، أعمل لله بالشكر واليقين ، واعلم أن في الصبر على ما تكره خيراً كثيراً ، وأن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف
القلق قلق في الحياة سببه قلق في الفكر قلق في الثقافة قلق في السياسة قلق في الاقتصاد
يرى الفالوجي أن القلق أصبح يمثل أزمة الجيل الحاضر لغياب الوعي الديني عند الكثير من شباب وشابات هذا الجيل ، إلا من رحم الله ومَنَّ عليه بنعمة الإيمان ، فلقد حبانا الله بنعمة القرآن الكريم وما فيه من نصوص صالحة لتعالج هموم الحياة ، في كل زمان وفي كل مكان ، فلنذهب سويا ً يا أخي القارئ عبر صفحات هذه الصفحة ، لنتبين ما أمسته بنفسي ، أزمة القلق ، علنا بفضل الله سبحانه وتعالى نجد الحل الأمثل لها ، وقد استهللت بحثي بذكر قول الله ألم نشرح لك صدرك ، لما فيها من شرح للصدور بعد الغم والضيق ، سائلا الله عز وجل أن يوفقنى في التغلب على مشكلة العصر القلق ويبعد عن عباد الله شبح الغم والضيق من خلال تقربهم الى الله والاستعانة به والله الهادي الى الصراط المستقيم وما توفيقي إلا بالله عليه تولكت وإليه أنيب
قال الله تعالى ، فمن يرد الله يهيده يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون، سورة الأنعام آية 125
قال الله سبحانه وتعالى ، إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ، سورة الإسراء آية 9
قال الله سبحانه وتعالى ، وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ، سورة الإسراء 82
قال الله سبحانه وتعالى ، وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ، سورة ق آية 19
قال الله سبحانه وتعالى ، وإنا لما سمعنا الهدى آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخصاً ولا رهقا ، سورة الجن 13
قال الله سبحانه وتعالى ، ومن يُعرِضِ عن ذكر ربه يسلُكهُ عذاباً صَعَداً ، سورة الجن 17
قال الله سبحان وتعالى ، ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى ، سورة طه 124
جواهر لا بد من قرائتها
ترجع حكاية هذا البحث لعشرين سنة خلت ، لقد تساءلت كثيراً عما تردده وكالات الأنباء من نشاطات معادية للإسلام في أفريقيا وآسيا ، بل عما يقال من بوذية وشيوعية وغيرها من الأنشطة التي تستهدف إلغاء الدين كضرورة حياتية في ظل الحضارة الحديثة
هل الدين عقبة أما الحضارة أم هو ضرورة للحضارة ؟
لم يكن أمامي إلا جواباً بسيطاً أعرفه منذ نعومة أظافري فكتاب الله صالح لكل زمان وكل مكان ، ليس فقط للمسلمين بل للبشر أجمع ، فهو ما ترك صغيرة ولا كبيرة غلا وعالجها ، وفي كتاب الله الكثير من التحديات لمن يدعي أن الاسلام عقبة اما الحضارة ومن هذه التحديات ما ورد في القرآن الكريم
فمن اتبع هُداي فلا يضلُّ ولا يشقى ، ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ، سورة طه آية 123-124
إنا نحن نحيي ونُميت وإلينا المصير ، سورة غافر آية 43
بسم ا الله الرحمن الرحيم ، يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب ، سورة الحج 73
قال سبحانه ، قُل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات ، سورة الأحقاف 4
قال سبحانه ، ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء فاعبدون وهو على كل شيء وكيل ، سورة الأنعمان 102
فكيف يكون هذا القرآن عقبة أمام الحضارة وصدق العزيز في قوله تعالى ، ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون ياويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحدا ، سورة الكهف 49
فسعادة البر على وجه الأرض هي الحضارة ، وكتاب الله يحقق هذه السعادة ولكن من منظور إسلامي ، وهنا نتذكر قوله الله تعالى ، إني جاعل في الأرض خليفة ، سورة البقرة 30 ، فلفظ خليفة على شيء من الأهمية ، لأنه يقتضي أن السعادة التي يقدمها الدين تخدم الإنسان نحو نفسه وتزيد من إيمانه بالله العلي القدير
بصفة عامة ، الإنسان هو موضع البحث ، فهو الذي يبحث عن السعادة ، فيكون سعيداً إذا حققها ، ويكون مضطرباً إذا أخفق في تحقيقها ، فيا ترى ما هو الإنسان ؟ كثير من الفلاسفة يصفون الإنسان بعدة أوصاف منها مثلا
إنه حياون ناطق
حيوان صانع للمذاهب
حيوان متدين
أنه آلة
ترس في آلة
حيوان مريض
أما الفالوجي فيقول ، إن الإنسان هو إبداع الله وخلقه على الأرض ، مشيراً الى قوله الله تعالى ، وفي أنفسكم أفلا تبصرون ، سورة الذاريات 21 ، وقوله ، لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ، سورة التين 4 ، وذلك تعجيزاً للإنسان واستبعاداً له عن كشف ذاته ، وهو مطالب في نفس الوقت بمحاولته استكشافها بنص الآية السابقة ، وبنداء العقل اعرف نفسك بنفسك من عرف نفسه فقد عرف ربه ومن يعرف ربه يعرف أن الله سبحانه وتعالى غني كريم ، عزيز رحيم ولكن القرآن عرَّف الإنسان بعدة تعريفات
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا غلام أو يا غليم ، ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ قلت : بلى يا رسول الله ، قال
احفظ الله يحفظك
احفظ الله تجده أمامك
تعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة
إذا سألت فاسأل الله ، واذا استعنت فاستعن بالله
قد جف القلم بما هو كائن فلو أن الخلق كلهم ارادوا أن ينفعوك بشيء لم يقدره اله لك لم يقدروا عليه ، وإن أرادوا أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك ، لم يقدروا عليه ، وإن أرادوا أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك ، لم يقدروا عليه ، أعمل لله بالشكر واليقين ، واعلم أن في الصبر على ما تكره خيراً كثيراً ، وأن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف
القلق قلق في الحياة سببه قلق في الفكر قلق في الثقافة قلق في السياسة قلق في الاقتصاد
يرى الفالوجي أن القلق أصبح يمثل أزمة الجيل الحاضر لغياب الوعي الديني عند الكثير من شباب وشابات هذا الجيل ، إلا من رحم الله ومَنَّ عليه بنعمة الإيمان ، فلقد حبانا الله بنعمة القرآن الكريم وما فيه من نصوص صالحة لتعالج هموم الحياة ، في كل زمان وفي كل مكان ، فلنذهب سويا ً يا أخي القارئ عبر صفحات هذه الصفحة ، لنتبين ما أمسته بنفسي ، أزمة القلق ، علنا بفضل الله سبحانه وتعالى نجد الحل الأمثل لها ، وقد استهللت بحثي بذكر قول الله ألم نشرح لك صدرك ، لما فيها من شرح للصدور بعد الغم والضيق ، سائلا الله عز وجل أن يوفقنى في التغلب على مشكلة العصر القلق ويبعد عن عباد الله شبح الغم والضيق من خلال تقربهم الى الله والاستعانة به والله الهادي الى الصراط المستقيم وما توفيقي إلا بالله عليه تولكت وإليه أنيب
قال الله تعالى ، فمن يرد الله يهيده يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون، سورة الأنعام آية 125
قال الله سبحانه وتعالى ، إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ، سورة الإسراء آية 9
قال الله سبحانه وتعالى ، وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ، سورة الإسراء 82
قال الله سبحانه وتعالى ، وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ، سورة ق آية 19
قال الله سبحانه وتعالى ، وإنا لما سمعنا الهدى آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخصاً ولا رهقا ، سورة الجن 13
قال الله سبحانه وتعالى ، ومن يُعرِضِ عن ذكر ربه يسلُكهُ عذاباً صَعَداً ، سورة الجن 17
قال الله سبحان وتعالى ، ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى ، سورة طه 124
جواهر لا بد من قرائتها
ترجع حكاية هذا البحث لعشرين سنة خلت ، لقد تساءلت كثيراً عما تردده وكالات الأنباء من نشاطات معادية للإسلام في أفريقيا وآسيا ، بل عما يقال من بوذية وشيوعية وغيرها من الأنشطة التي تستهدف إلغاء الدين كضرورة حياتية في ظل الحضارة الحديثة
هل الدين عقبة أما الحضارة أم هو ضرورة للحضارة ؟
لم يكن أمامي إلا جواباً بسيطاً أعرفه منذ نعومة أظافري فكتاب الله صالح لكل زمان وكل مكان ، ليس فقط للمسلمين بل للبشر أجمع ، فهو ما ترك صغيرة ولا كبيرة غلا وعالجها ، وفي كتاب الله الكثير من التحديات لمن يدعي أن الاسلام عقبة اما الحضارة ومن هذه التحديات ما ورد في القرآن الكريم
فمن اتبع هُداي فلا يضلُّ ولا يشقى ، ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ، سورة طه آية 123-124
إنا نحن نحيي ونُميت وإلينا المصير ، سورة غافر آية 43
بسم ا الله الرحمن الرحيم ، يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب ، سورة الحج 73
قال سبحانه ، قُل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات ، سورة الأحقاف 4
قال سبحانه ، ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء فاعبدون وهو على كل شيء وكيل ، سورة الأنعمان 102
فكيف يكون هذا القرآن عقبة أمام الحضارة وصدق العزيز في قوله تعالى ، ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون ياويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحدا ، سورة الكهف 49
فسعادة البر على وجه الأرض هي الحضارة ، وكتاب الله يحقق هذه السعادة ولكن من منظور إسلامي ، وهنا نتذكر قوله الله تعالى ، إني جاعل في الأرض خليفة ، سورة البقرة 30 ، فلفظ خليفة على شيء من الأهمية ، لأنه يقتضي أن السعادة التي يقدمها الدين تخدم الإنسان نحو نفسه وتزيد من إيمانه بالله العلي القدير
بصفة عامة ، الإنسان هو موضع البحث ، فهو الذي يبحث عن السعادة ، فيكون سعيداً إذا حققها ، ويكون مضطرباً إذا أخفق في تحقيقها ، فيا ترى ما هو الإنسان ؟ كثير من الفلاسفة يصفون الإنسان بعدة أوصاف منها مثلا
إنه حياون ناطق
حيوان صانع للمذاهب
حيوان متدين
أنه آلة
ترس في آلة
حيوان مريض
أما الفالوجي فيقول ، إن الإنسان هو إبداع الله وخلقه على الأرض ، مشيراً الى قوله الله تعالى ، وفي أنفسكم أفلا تبصرون ، سورة الذاريات 21 ، وقوله ، لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ، سورة التين 4 ، وذلك تعجيزاً للإنسان واستبعاداً له عن كشف ذاته ، وهو مطالب في نفس الوقت بمحاولته استكشافها بنص الآية السابقة ، وبنداء العقل اعرف نفسك بنفسك من عرف نفسه فقد عرف ربه ومن يعرف ربه يعرف أن الله سبحانه وتعالى غني كريم ، عزيز رحيم ولكن القرآن عرَّف الإنسان بعدة تعريفات