متشيم
04-01-2002, 12:12 PM
أعتقد أفضل فضائيتين إذا ما استثنينا الجزيرة على مستوى الجزيرة ، فهي الكويت وأبوظبي (من حيث المفهوم الإعلامي بصرف النظر عن سوءه) ... رأيت في الكويت العنصر الكويتي هو المسيطر ، العنصر المواطن يعطي الانطباع الحسن عن البلد ، تحس على الأقل أن هذا البلد فيه مواطنين ، تحس أن المواطن هناك يعتبر عقلية ، يعتبر مفكر ، يستطيع أن يبدع ، يستطيع أن يكون منتجا ، يحاور ويناقش ، ولو شاهدت مثلا برنامج كمبيوني الذي جل من فيه كويتيين ، ترى الطرح المتميز ، ويأتون بشباب صغار ، ليقدموا للعالم نموذج الشاب الكويتي المتميز.
وعلى الجانب الآخر ، لما نظرت لأعلامنا لم أجد فيه سوى:
غريب الوجه واليد واللسان
فأما غرابة وجهه ، فالسحنة بيضاء محمرة ، وليست السحنة السمراء والحنطاوية التي تميل للبياض ، وأما غرابة اليد فتجدها فيما يقدمونه من أور لا تس بمجتمعنا بصلة ، وخاصة ما تم بثه مباشرة من "ليبنين" بدون أدنى احترام للشهر الفضيل ، يقدمون برنامج مثل "لكٍ" الذي تقدمه وحده من جماعة "تئبرني" ، وأما غرابة اللسان ففي معظم البرامج التي لم يسلم منها سوى البرامج الإخبارية تسمع "شو هايده ، يا دلي ، مرسيه ، شيك ، مهضوم". وحتى الملابس ، تلبس بعض مقدمات البرامج الترفيهية ملابس على الهواء يعتبرها من يراها ملابس داخلية تستحي المرأة أن تلبسها لزوجها ، لا تلبسها إلا وقت النوم.
ثم انظر للبرامج الرئيسية في الكويت مثل 6 على 6 مثلا ، من يقدمه؟ كويتي متميز ، وأما نحن فيقدم برامجنا السياسية مثل "المواجهة" و الاجتماعية مثل "لك" أشخاص لا ارتباط لهم بمجتعنا ، فلماذا هذا الهشيم المتراكم علينا؟
وأكاد أجزم أن المواطن الكويتي يتقاضى مرتبا أقل بكثير مما تتلقاه الجنسية اللبنانية في فضائياتنا ، ولكن يكفي الإعلام الكويتي أنه حاز على 10 من 10 في هذا الجانب ، نعم الكويتييون أشد احترا لأنفهسم منا نحن ، ولو كنا نحس بقيمة لنا لكنا مثلهم في هذا الجانب بالذات.
وعلى الجانب الآخر ، لما نظرت لأعلامنا لم أجد فيه سوى:
غريب الوجه واليد واللسان
فأما غرابة وجهه ، فالسحنة بيضاء محمرة ، وليست السحنة السمراء والحنطاوية التي تميل للبياض ، وأما غرابة اليد فتجدها فيما يقدمونه من أور لا تس بمجتمعنا بصلة ، وخاصة ما تم بثه مباشرة من "ليبنين" بدون أدنى احترام للشهر الفضيل ، يقدمون برنامج مثل "لكٍ" الذي تقدمه وحده من جماعة "تئبرني" ، وأما غرابة اللسان ففي معظم البرامج التي لم يسلم منها سوى البرامج الإخبارية تسمع "شو هايده ، يا دلي ، مرسيه ، شيك ، مهضوم". وحتى الملابس ، تلبس بعض مقدمات البرامج الترفيهية ملابس على الهواء يعتبرها من يراها ملابس داخلية تستحي المرأة أن تلبسها لزوجها ، لا تلبسها إلا وقت النوم.
ثم انظر للبرامج الرئيسية في الكويت مثل 6 على 6 مثلا ، من يقدمه؟ كويتي متميز ، وأما نحن فيقدم برامجنا السياسية مثل "المواجهة" و الاجتماعية مثل "لك" أشخاص لا ارتباط لهم بمجتعنا ، فلماذا هذا الهشيم المتراكم علينا؟
وأكاد أجزم أن المواطن الكويتي يتقاضى مرتبا أقل بكثير مما تتلقاه الجنسية اللبنانية في فضائياتنا ، ولكن يكفي الإعلام الكويتي أنه حاز على 10 من 10 في هذا الجانب ، نعم الكويتييون أشد احترا لأنفهسم منا نحن ، ولو كنا نحس بقيمة لنا لكنا مثلهم في هذا الجانب بالذات.