البراء
05-01-2002, 02:54 PM
هذه القصيدة التي انشدها ابو عبدالملك :
كتبنا بالدم الغالي بيانا
نخبر من نحب بما دهانا
و ننقل صورة عنا إليكم
ترون بها الحرائق و الدخانا
ترون مدامع الأطفال دما
يجمدها الجليد على لحانا
ترون نساءنا متلفعات
بحسرتهن ينشدن الحنانا
ترون شيوخنا عجزت خطاهم
فما هربوا و لا وجدوا الأمانا
ترون بيوتنا صارت قبورا
و تحت ركامها دفنوا رؤانا
أحبتنا أعادينا قساة
فلا تتعجبوا مما ترانى
هم إختطفوا هدوء الليل منا
و من أجواءنا سرقوا شذانا
نلوذ بمن أرانا الحق حقا
و من بظلال رحمته إحتوانا
فما و الله لا نخشى عدوا
يظل برغم قسوته جبانا
زرعنا للبطولة ؟؟؟؟؟ فينا
فطارت نحونا تحمي حمانا
و ذوبنا الجليد بها و سرنا
نغرد تحت أرجلنا خطانا
بطولتنا غدوناها يقينا
و أسرجنا لجولتها الحصانا
سقيناها الدعاء و ما مللنا
نناشد من بقدرته كفانا
تكامل موقف الأعداء منا
و أيد بعضهم بعضا عيانا
لقاءٌ بين شرق مستبد
و غرب بالعداوة واجهانا
أحبتنا لنا حق عليكم
و من عرف الحقوق رعى و صانا
أقمنا حجة الإسلام فيكم
و أحيينا الجهاد على ثرانا
بذلنا النفس للمولى و طرنا
بأجنحة الرضى لما دعانا
فماذا تبذلون لنصر دين
و أعينكم بلا غبش ترانا
ألستم تبصرون دخان غدر
و إرهابا به الباغي رمانا
و ما إرهاب هذا العصر منا
و لا فينا و لا هو من هدانا
؟؟؟؟؟ العدو إلا ليرمي
بأسهمها ليوقف ما إرتقانا
يفرق بيننا و يثير فينا
خلافات يزيد بها أسانا
و كم من واهن في الأرض يحبو
و يحسب أنه بلغ العنانا
أما علم المكابر أن فينا
كتاب الله يمنحنا البيانا
يضيء لنا الوجود فنحن نبني
على أضواء منهجه الكيانا
نقول له و للدنيا جميعا
بأنا سوف نرعى من رعانا
و سوف نلقن الباغين درسا
يعيد إلى المودة من جفانا
سنرهب بالجهاد طغاة حرب
و نمنحهم إذا صدقوا الأمانا
وهذا رد لأحد الاخوة على القصيدة ، أسأل الله عز وجل أن يجعلها في ميزان حسناته:
بيانكمُ أحبتنا أتانا
علمنا بالذي أضحى وكانا
رأينا ما يشيبُ الطفلُ منه
راينا ما يسوءُ وما دهانا
أحبتنا دماؤكمُ دمانا
وأرضكمُ وربي من حمانا
وعرضكمُ لنا عرضٌ أكيدٌ
ويجمعنا أحبتنا إخانا
تفورُ قلوبنا ويسيل دمعٌ
وزادَ بهولِ حربكم أسانا
أحبتنا لكم حقٌ علينا
ونحنُ أحقُّ من يرعى وصانا
ولكن ما نقولُ وقد رأيتمْ
أئمتنا الخؤون أو الجبانا
ألم تروا الملوك لهم سباقٌ
ويعتذرون للباغي عيانا ؟!
دهاهم قتلُ من كفروا وخانوا
فهبوا يصدرون لهم بيانا
بأن الحزنَ يغمرنا جميعا
وأن الهمَّ أمريكا احتوانا
وأما القتلُ والتشريد فينا
فأضحى عند سادتنا سيانا
ألم تروا الشيوخَ شسوخ دنيا
يواسون الجبابرة اللعانا ؟!
يدينون الجهاد وليت شعري
لماذا بعد ذا تبقى لحانا ؟!
فتاواهم تُشيعُ الذلَّ فينا
تريدُ لديننا يمسي مهانا
كأن القوم ما عقلوا وربي
كتاب الله .. سنة مصطفانا
كأن القوم ما قرأوا حديثاً
بغزو المعتدين ومن غزانا
يريدوا دمج إسلامٍ بكفرٍ
وباسم السلم قد هدموا عرانا
لبسنا يا أحبتنا ثياباً
بيوم العيد تُبهجُ من رآنا
وأما لبسكم فدروعُ حربٍ
فنعمَ رداؤكم تباً ردانا
نساؤكم يلفعهنَّ ويلٌ
وتلبس وفق موضات نسانا
أزيزُ الطائرات لكم غناءٌ
ولحن الفاسقين غدا غنانا
شظايا القاذفات بكل طفلٍ
لها أثرٌ ودمرت المكانا
ويقضي بالفراقع والملاهي
ليالي العيد يا صحبي صبانا
غطاؤكمُ السماء بليل بردٍ
ولحف الصوف أحبابي غطانا
بيوتكمُ الكهوف وفي عراءٍ
ونحن قصورنا تحكي ثرانا
فعذراً يا أحبة إن أتاكم
جواب الذلَّ يرجعه صدانا
فقوموا قاتلوا الأعداء إنَّا
أسارى تحت سطوة من ولانا
وفرق بين من أمسى عزيزاً
ومن يا قومنا أمسى مهانا
وإن ينهيكم الأعداء قتلاً
ويبقونا لصمتٍ قد كسانا
فأنتم في السماء لكم حياةٌ
وحول العرش تلقون الأمانا
وأما نحن فوق الأرض موتى
نلاقي من أعادينا الهوانا
لسماع القصيدة اذهب للرابط التالي:
http://www.almuslimh.com/vb/showthread.php?threadid=6413
البراء
من بريدي
كتبنا بالدم الغالي بيانا
نخبر من نحب بما دهانا
و ننقل صورة عنا إليكم
ترون بها الحرائق و الدخانا
ترون مدامع الأطفال دما
يجمدها الجليد على لحانا
ترون نساءنا متلفعات
بحسرتهن ينشدن الحنانا
ترون شيوخنا عجزت خطاهم
فما هربوا و لا وجدوا الأمانا
ترون بيوتنا صارت قبورا
و تحت ركامها دفنوا رؤانا
أحبتنا أعادينا قساة
فلا تتعجبوا مما ترانى
هم إختطفوا هدوء الليل منا
و من أجواءنا سرقوا شذانا
نلوذ بمن أرانا الحق حقا
و من بظلال رحمته إحتوانا
فما و الله لا نخشى عدوا
يظل برغم قسوته جبانا
زرعنا للبطولة ؟؟؟؟؟ فينا
فطارت نحونا تحمي حمانا
و ذوبنا الجليد بها و سرنا
نغرد تحت أرجلنا خطانا
بطولتنا غدوناها يقينا
و أسرجنا لجولتها الحصانا
سقيناها الدعاء و ما مللنا
نناشد من بقدرته كفانا
تكامل موقف الأعداء منا
و أيد بعضهم بعضا عيانا
لقاءٌ بين شرق مستبد
و غرب بالعداوة واجهانا
أحبتنا لنا حق عليكم
و من عرف الحقوق رعى و صانا
أقمنا حجة الإسلام فيكم
و أحيينا الجهاد على ثرانا
بذلنا النفس للمولى و طرنا
بأجنحة الرضى لما دعانا
فماذا تبذلون لنصر دين
و أعينكم بلا غبش ترانا
ألستم تبصرون دخان غدر
و إرهابا به الباغي رمانا
و ما إرهاب هذا العصر منا
و لا فينا و لا هو من هدانا
؟؟؟؟؟ العدو إلا ليرمي
بأسهمها ليوقف ما إرتقانا
يفرق بيننا و يثير فينا
خلافات يزيد بها أسانا
و كم من واهن في الأرض يحبو
و يحسب أنه بلغ العنانا
أما علم المكابر أن فينا
كتاب الله يمنحنا البيانا
يضيء لنا الوجود فنحن نبني
على أضواء منهجه الكيانا
نقول له و للدنيا جميعا
بأنا سوف نرعى من رعانا
و سوف نلقن الباغين درسا
يعيد إلى المودة من جفانا
سنرهب بالجهاد طغاة حرب
و نمنحهم إذا صدقوا الأمانا
وهذا رد لأحد الاخوة على القصيدة ، أسأل الله عز وجل أن يجعلها في ميزان حسناته:
بيانكمُ أحبتنا أتانا
علمنا بالذي أضحى وكانا
رأينا ما يشيبُ الطفلُ منه
راينا ما يسوءُ وما دهانا
أحبتنا دماؤكمُ دمانا
وأرضكمُ وربي من حمانا
وعرضكمُ لنا عرضٌ أكيدٌ
ويجمعنا أحبتنا إخانا
تفورُ قلوبنا ويسيل دمعٌ
وزادَ بهولِ حربكم أسانا
أحبتنا لكم حقٌ علينا
ونحنُ أحقُّ من يرعى وصانا
ولكن ما نقولُ وقد رأيتمْ
أئمتنا الخؤون أو الجبانا
ألم تروا الملوك لهم سباقٌ
ويعتذرون للباغي عيانا ؟!
دهاهم قتلُ من كفروا وخانوا
فهبوا يصدرون لهم بيانا
بأن الحزنَ يغمرنا جميعا
وأن الهمَّ أمريكا احتوانا
وأما القتلُ والتشريد فينا
فأضحى عند سادتنا سيانا
ألم تروا الشيوخَ شسوخ دنيا
يواسون الجبابرة اللعانا ؟!
يدينون الجهاد وليت شعري
لماذا بعد ذا تبقى لحانا ؟!
فتاواهم تُشيعُ الذلَّ فينا
تريدُ لديننا يمسي مهانا
كأن القوم ما عقلوا وربي
كتاب الله .. سنة مصطفانا
كأن القوم ما قرأوا حديثاً
بغزو المعتدين ومن غزانا
يريدوا دمج إسلامٍ بكفرٍ
وباسم السلم قد هدموا عرانا
لبسنا يا أحبتنا ثياباً
بيوم العيد تُبهجُ من رآنا
وأما لبسكم فدروعُ حربٍ
فنعمَ رداؤكم تباً ردانا
نساؤكم يلفعهنَّ ويلٌ
وتلبس وفق موضات نسانا
أزيزُ الطائرات لكم غناءٌ
ولحن الفاسقين غدا غنانا
شظايا القاذفات بكل طفلٍ
لها أثرٌ ودمرت المكانا
ويقضي بالفراقع والملاهي
ليالي العيد يا صحبي صبانا
غطاؤكمُ السماء بليل بردٍ
ولحف الصوف أحبابي غطانا
بيوتكمُ الكهوف وفي عراءٍ
ونحن قصورنا تحكي ثرانا
فعذراً يا أحبة إن أتاكم
جواب الذلَّ يرجعه صدانا
فقوموا قاتلوا الأعداء إنَّا
أسارى تحت سطوة من ولانا
وفرق بين من أمسى عزيزاً
ومن يا قومنا أمسى مهانا
وإن ينهيكم الأعداء قتلاً
ويبقونا لصمتٍ قد كسانا
فأنتم في السماء لكم حياةٌ
وحول العرش تلقون الأمانا
وأما نحن فوق الأرض موتى
نلاقي من أعادينا الهوانا
لسماع القصيدة اذهب للرابط التالي:
http://www.almuslimh.com/vb/showthread.php?threadid=6413
البراء
من بريدي