حيدره
05-01-2002, 10:46 PM
[SIZE=5]
الحمد لله رب العالمين.. الرحمن الرحيم.. مالك يوم الدين.. وصلاة الله وسلامه على سيدنا وقائدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم باحسان الى يوم الدين ..
قَالَ تَعَالَى : إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ . وَقَالَ تَعَالَى إخْبَارًا عَنْ نُوحٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَأَنْصَحُ لَكُمْ . وَعَنْ هُودٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ
.
وعَنْ أَبِي رُقَيَّةَ تَمِيمِ بْنِ أَوْسٍ الدَّارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " الدِّينُ النَّصِيحَةُ " قُلْنَا لِمَنْ ؟ قَالَ : " لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ " رَوَاهُ مُسْلِمٌ .
ُ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ " مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
واني احببت ان أوجه هذه الرسالة الى من أضاع عمره بين الالحان وآهات الاشجان . ولم يعرف حلاوة الايمان ولم يذق طراوة القرآن . فوالله اني لأريد له الاّ كما اريد لنفسي.. أن يذوق كما ذقت وأن يعيش كما عشت.
أخي .. لعل أكثرنا يشتكي من هموم الحياة وضيقة الصدر.. حتى ان هناك من تنتابه حالة من الضيق.. فتجده لايعرف اين يذهب؟! ولا ماذا يفعل؟! .. فلا هو مرتاح في يقضته! ولا مهتني في منامه!وقد نجد أكثرهم يعاني ( نفسـيا) ولا يعرف ما هو السبب؟
فأخي .. هاأنذا أقدم لك حلا لهذه المشكله ..وأقسم بالله العلى العظيم انه لهو الحل الوحيد لهذه المشكله ..
قال الله تعالى )وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُوراً) (الاسراء:64)
قال المفسرون .. صوته الغناء .. والخطاب هنا للشيطان .. أي استفزز اللاغين اللاهين بصوتك الذي هو الطرب وما صاحبه من موسيقى .. فاستفززهم بذلك وحركهم الى المعصيه ودمرهم على الفاحشه ومرّسـهم على الفجور .
وقال تعالى ( وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا) (الأنعام:70) . قال العلماء اللهو أوله _ الغناء _ بل هو رأس ما يلهي القلوب عن بارئها.
وذكر عن عقبة ابن نافع رضي الله عنه أنه قال لأبنائه : اياكم والغناء فما استمعه عبد الا وقع في الفاحشه ( والعياذ بالله ) .
وعن النبي صلى الله عليه وسلّم : لئن يمتليء جوف أحدكم قيحا حتى يريه خير من أن يمتليء شـعرا . رواه البخاري
فاذا كان الشعر –وهو مباح في أصله- لا يصاحبه غناء .. يذم ويسـبّ .. ويردّ اذا شغل عن ذكر الله والقرآن وطلب العلم ..
فقل لي بالله في غناء مركب كالخمر اذا شغل عن طاعة الواحد الاحد..
فكم أقسى من قلب..
وكم أغوى من شباب ..
وكم أورث من فاحشة..
وكم دعا الى فجور..
فأكثر الناس صدرا ضيقا من شغل وقته بالغناء فحينها يقسو قلبه.. وتكثر حجبه ولا يذكر ربّـه ولا يتهيأ لموعده مع الله عز وجل.
فـيـا أهـل الغـناء..
اسمعوا الى رسول الانقاذ
اسمعوا الى المصلح الكبير
اسمعوا الى البشير النذير
اسمعو الى من خالف طريقه فلن يعرف الجنـّه ..
اسمعوا الى من اتبع طريق نجا من جهنـّم ..
يقول عليه الصلاة والسلام : انّي نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين , صوت عند نعـمه و صوت مصيبه.
فأمّا صوت النعمـه فهو الغناء والطرب عند حدوث نعمة من الله تعالى , فبدلا من حمد و شكر الواحد الاحد ترفع الموسيقى الى اعلاها والعياذ بالله.
(وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (الحشر:7) .
فوالله الذي بعث محمد بالحق أن الغناء لايورث الاّ النفاق والكذب والفجور والعصيان ومامن عبد استمعه الا أنساه الله القرآن ومن نسى القران فقد أعرض عن ذكر الله وكما قال تعالى في كتابه الكريم )وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) (طـه:124) . فهل عرفت أخى ..
لماذا تزيد لهموم ؟!
لماذا يضيق الصدر ؟!
لماذا تقع المشاكل ؟!
لان الغناء هو رقية اللواط
وبريد الزنا .. وبه ينال العاشق الفاسق من معشوقه غاية المنى ( نسأل الله العافية ).
فأي رب نغضبه ؟!
عندما يتطاول أحد المغنين (نسأل الله ان يردهم الى الحق ردا جميلا ) ويغني آيات الله فيقول
( نــــــار حبّـــــــــك لا تـبقي ولا تذر ) فلا حول ولا قوّة الاّ بالله
أتعلم يا سامعها ماهي التي ( لا تبقي ولا تذر )
انــها ســـــقـــر
لا تبقى ولا تذر
لـوّاحة للبشر
عليها تسعة عشر..
أسمعت يامن تقول لا اله الاالله
انهم يستهزؤن بكلام الواحد الاحد وأنت تصفق لهم
انهم يستهزؤن بكلام الواحد الاحد وانت تطرب من ذلك
انظرت الى اين أوصلك الغناء...
فكيف بك وقد سحبتك الملائكة الغلاظ الشداد الذين لا يعصون الله ما أمرهم الى الله ليحاسبك وانت تنظر الى ) النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ) (البقرة:24) في يوم تعرض فيه الاعمال ولا تخفى على الله خافيه فيذكرك الله بسماعك وطربك لقوم بستهزؤن )وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ) (التوبة:65) وعندها ماذا تتوقع ان يقول لك الله سوى )لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ْ) (التوبة:66)
أتسمع أخى ( لاتعتذروا )
فهل سوف تضحي برحمة الله في سبيل كلام فحش وبذائه؟
وهل سوف تتحمل الرصاص المذاب وهو يصب في أذنك عقابا لك من الله على سماعك الغناء؟؟
أخي اني ادعوك الى توبة .. قبل أن تحاسب في ظلمة القبر؟
فاستغفر الله وتب اليه .. فانه قابل التوب
يقول الله في الحديث القدسي:
وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : يَا ابْنَ آدَمَ إنَّك مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْت لَك عَلَى مَا كَانَ مِنْك وَلَا أُبَالِي . يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُك عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْت لَك يَا ابْنَ آدَمَ إنَّك لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتنِي لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُك بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً ! " رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ . " عَنَانُ السَّمَاءِ " بِفَتْحِ الْعَيْنِ : قِيلَ هُوَ مَا عَنَّ لَك مِنْهَا أَيْ ظَهَرَ إذَا رَفَعْت رَأْسَك . وَقِيلَ : هُوَ السَّحَابُ . وَ " قُرَابُ الأرْضِ " بِضَمِّ الْقَافِ . وَقِيلَ بِكَسْرِهَا وَالضَّمِّ أَصَحُّ وَأَشْهَرُ وَهُوَ مَا يُقَارِبُ مِلْئَهَا.
فسارع أخى الى توبة نصوح فيبدل الله سيئاتك حسنات واعمل ليوم كما قال الله تعالى ( يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ. إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) (الشعراء:89) اللهم ان اصبت فمنك وان أخطات فمن نفسي وصلى الله على نبيّه وسلم.
الحمد لله رب العالمين.. الرحمن الرحيم.. مالك يوم الدين.. وصلاة الله وسلامه على سيدنا وقائدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم باحسان الى يوم الدين ..
قَالَ تَعَالَى : إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ . وَقَالَ تَعَالَى إخْبَارًا عَنْ نُوحٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَأَنْصَحُ لَكُمْ . وَعَنْ هُودٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ
.
وعَنْ أَبِي رُقَيَّةَ تَمِيمِ بْنِ أَوْسٍ الدَّارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " الدِّينُ النَّصِيحَةُ " قُلْنَا لِمَنْ ؟ قَالَ : " لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ " رَوَاهُ مُسْلِمٌ .
ُ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ " مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
واني احببت ان أوجه هذه الرسالة الى من أضاع عمره بين الالحان وآهات الاشجان . ولم يعرف حلاوة الايمان ولم يذق طراوة القرآن . فوالله اني لأريد له الاّ كما اريد لنفسي.. أن يذوق كما ذقت وأن يعيش كما عشت.
أخي .. لعل أكثرنا يشتكي من هموم الحياة وضيقة الصدر.. حتى ان هناك من تنتابه حالة من الضيق.. فتجده لايعرف اين يذهب؟! ولا ماذا يفعل؟! .. فلا هو مرتاح في يقضته! ولا مهتني في منامه!وقد نجد أكثرهم يعاني ( نفسـيا) ولا يعرف ما هو السبب؟
فأخي .. هاأنذا أقدم لك حلا لهذه المشكله ..وأقسم بالله العلى العظيم انه لهو الحل الوحيد لهذه المشكله ..
قال الله تعالى )وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُوراً) (الاسراء:64)
قال المفسرون .. صوته الغناء .. والخطاب هنا للشيطان .. أي استفزز اللاغين اللاهين بصوتك الذي هو الطرب وما صاحبه من موسيقى .. فاستفززهم بذلك وحركهم الى المعصيه ودمرهم على الفاحشه ومرّسـهم على الفجور .
وقال تعالى ( وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا) (الأنعام:70) . قال العلماء اللهو أوله _ الغناء _ بل هو رأس ما يلهي القلوب عن بارئها.
وذكر عن عقبة ابن نافع رضي الله عنه أنه قال لأبنائه : اياكم والغناء فما استمعه عبد الا وقع في الفاحشه ( والعياذ بالله ) .
وعن النبي صلى الله عليه وسلّم : لئن يمتليء جوف أحدكم قيحا حتى يريه خير من أن يمتليء شـعرا . رواه البخاري
فاذا كان الشعر –وهو مباح في أصله- لا يصاحبه غناء .. يذم ويسـبّ .. ويردّ اذا شغل عن ذكر الله والقرآن وطلب العلم ..
فقل لي بالله في غناء مركب كالخمر اذا شغل عن طاعة الواحد الاحد..
فكم أقسى من قلب..
وكم أغوى من شباب ..
وكم أورث من فاحشة..
وكم دعا الى فجور..
فأكثر الناس صدرا ضيقا من شغل وقته بالغناء فحينها يقسو قلبه.. وتكثر حجبه ولا يذكر ربّـه ولا يتهيأ لموعده مع الله عز وجل.
فـيـا أهـل الغـناء..
اسمعوا الى رسول الانقاذ
اسمعوا الى المصلح الكبير
اسمعوا الى البشير النذير
اسمعو الى من خالف طريقه فلن يعرف الجنـّه ..
اسمعوا الى من اتبع طريق نجا من جهنـّم ..
يقول عليه الصلاة والسلام : انّي نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين , صوت عند نعـمه و صوت مصيبه.
فأمّا صوت النعمـه فهو الغناء والطرب عند حدوث نعمة من الله تعالى , فبدلا من حمد و شكر الواحد الاحد ترفع الموسيقى الى اعلاها والعياذ بالله.
(وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (الحشر:7) .
فوالله الذي بعث محمد بالحق أن الغناء لايورث الاّ النفاق والكذب والفجور والعصيان ومامن عبد استمعه الا أنساه الله القرآن ومن نسى القران فقد أعرض عن ذكر الله وكما قال تعالى في كتابه الكريم )وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) (طـه:124) . فهل عرفت أخى ..
لماذا تزيد لهموم ؟!
لماذا يضيق الصدر ؟!
لماذا تقع المشاكل ؟!
لان الغناء هو رقية اللواط
وبريد الزنا .. وبه ينال العاشق الفاسق من معشوقه غاية المنى ( نسأل الله العافية ).
فأي رب نغضبه ؟!
عندما يتطاول أحد المغنين (نسأل الله ان يردهم الى الحق ردا جميلا ) ويغني آيات الله فيقول
( نــــــار حبّـــــــــك لا تـبقي ولا تذر ) فلا حول ولا قوّة الاّ بالله
أتعلم يا سامعها ماهي التي ( لا تبقي ولا تذر )
انــها ســـــقـــر
لا تبقى ولا تذر
لـوّاحة للبشر
عليها تسعة عشر..
أسمعت يامن تقول لا اله الاالله
انهم يستهزؤن بكلام الواحد الاحد وأنت تصفق لهم
انهم يستهزؤن بكلام الواحد الاحد وانت تطرب من ذلك
انظرت الى اين أوصلك الغناء...
فكيف بك وقد سحبتك الملائكة الغلاظ الشداد الذين لا يعصون الله ما أمرهم الى الله ليحاسبك وانت تنظر الى ) النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ) (البقرة:24) في يوم تعرض فيه الاعمال ولا تخفى على الله خافيه فيذكرك الله بسماعك وطربك لقوم بستهزؤن )وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ) (التوبة:65) وعندها ماذا تتوقع ان يقول لك الله سوى )لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ْ) (التوبة:66)
أتسمع أخى ( لاتعتذروا )
فهل سوف تضحي برحمة الله في سبيل كلام فحش وبذائه؟
وهل سوف تتحمل الرصاص المذاب وهو يصب في أذنك عقابا لك من الله على سماعك الغناء؟؟
أخي اني ادعوك الى توبة .. قبل أن تحاسب في ظلمة القبر؟
فاستغفر الله وتب اليه .. فانه قابل التوب
يقول الله في الحديث القدسي:
وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : يَا ابْنَ آدَمَ إنَّك مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْت لَك عَلَى مَا كَانَ مِنْك وَلَا أُبَالِي . يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُك عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْت لَك يَا ابْنَ آدَمَ إنَّك لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتنِي لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُك بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً ! " رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ . " عَنَانُ السَّمَاءِ " بِفَتْحِ الْعَيْنِ : قِيلَ هُوَ مَا عَنَّ لَك مِنْهَا أَيْ ظَهَرَ إذَا رَفَعْت رَأْسَك . وَقِيلَ : هُوَ السَّحَابُ . وَ " قُرَابُ الأرْضِ " بِضَمِّ الْقَافِ . وَقِيلَ بِكَسْرِهَا وَالضَّمِّ أَصَحُّ وَأَشْهَرُ وَهُوَ مَا يُقَارِبُ مِلْئَهَا.
فسارع أخى الى توبة نصوح فيبدل الله سيئاتك حسنات واعمل ليوم كما قال الله تعالى ( يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ. إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) (الشعراء:89) اللهم ان اصبت فمنك وان أخطات فمن نفسي وصلى الله على نبيّه وسلم.