متشيم
10-01-2002, 08:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سبق أن تكلمت أنه من الخطأ أن نقرأ العقلية الغربية ، بل يجب استقراءها واستقراء تاريخها معا ، لننظر كيف يتحدثون ، إن أمريكا 2002 هي أمريكا 1945 ، وبريطانيا 2002 هي بريطانيا 1918 وفرنسا ، والتفكير الضيق باستخدام عقلية (متر X متر) لاستيعاب ما سوف تقدم عليه الدول الغربية قريبا ولاستشراف المستقبل ، وللتعرف على مواضع أحجار رقعة الشطرنج تفكير خاطيء ينتج عنه تحليلات خاطئة ونتائج خاطئة ، لأن المقدمات كانت غير صحيحة فالنتائج غير صحيحة.
في سنة 1998 حصلت المؤامرة الغربية التي قادها مجموعة من التجار وعلى رأسهم التاجر اليهودي سورس والتي ضربت اقتصاد دول جنوب شرق آسيا والتي يوجد فيها أكثر من 200 مليون مسلم منتشرين في أندونيسيا وماليزيا على وجه الخصوص ، مما أضعف الاقتصاد بشكل مريع ، حتى أن ماليزيا (العقل المدبر للآسيان) انخفضت قيمة عملتها إلى ثلث ما كانت عليه ، ثم بدأت المظاهرات تعم أندونيسيا ، وانفصلت تيمور الشرقية التي لا يتعدى عدد سكانها 900 ألف شخص ، في مقابل مليون ونصف مسلم في كسوفو في منطقة تعتبر أكبر من تيمور ولكن لم يسمح لهم بالانفصال ، ثم تدخلت الدولة النصرانية الاسترالية لتؤكد هيمنتها أمام باقي الآسيان ، وهي التي تعيش رعبا إلى هذا اليوم من أندونيسيا ، ومازالت أندونيسيا تعيش الاضطرابات.
وفي سنة 1999 بدأ النصارى في شمال نيجريا (أكبر بلد إسلامي من حيث عدد السكان في أفريقيا) باصطناع ثورات واغتيال ناشطين إسلاميين ، في رد على قيام الشمال النيجيري بتطبيق الشريعة ، ولا تزال الاضطرابات تزيد وتقل حدة ، وفي نفس الفترة تم اغتيال الرئيس الكونغو "كابيلا" وقد سمعنا أن الرجل أسلم وكان يقيم الصلاة مختبئا لا يعلم به أحد ، وحتى لو افترضنا عدم إسلامه فالرجل كان سندا قويا ضد لصلاح الحكومة السودانية ضد الحكومات النصرانية وخاصة في كينيا و أوغندا ، تلك الحكومات التي تناصب المسلمين العداء.
الآن ضربت القوة الإسلامية في أفغانستان ضربة موجعة أبكتنا ، وها هم يساندون الهند في مواجهة الباكستان ، ويتأهبون لغزو الصومال برغم التجاوب الصومالي للرئيس صلاد ، وضرب التنظيمات في اليمن ، وهناك تجاوب سوري خجول فيما يسمى بحرب الإرهاب.
إذن نحن فيما يشبه الحصار للعالم الإسلامي ، تارة يأخذ فترات طويلة الأمد وتارة يأتي في صورة أحداث متسارعة تتقطع فيها الأنفاس ، فما هو المتوقع أن يحصل في المستقبل القريب؟
هل سيكون هناك سعي غربي لفصل جنوب السودان عن شماله؟
هل ستنشأ قاعدة أمريكية أو إسرائيلية بحرية على السواحل الأريتيرية؟
هل ستقام قاعدة جوية في أثيوبيا أو كينيا أو أرتيريا لشن حرب على السودان على المدى الطويل؟
هل ستقوم حرب في جنوب النيجر أو مالي أو تشاد؟ أو بينها البين؟
هل ستتعرض نيجيريا لضغوط لمنع تطبيق الشريعة؟
ما الذي سيحصل لمصر؟ هل سيتم السيطرة على شريانها القادم من الجنوب؟
العراق؟ إيران؟ كيف سيتم ضربهما؟
هناك حصار للعالم الإسلامي وقد ورد عن النبي صلى لله عليه وسلم هذا الحديث "ستة من أشراط الساعة: موتي، وفتح بيت المقدس، وأن يعطى الرجل ألف دينار فيتسخطها، وفتنة يدخل حرها بيت كل مسلم، وموت يأخذ في الناس كقعاص الغنم، وأن يغدر الروم فيسيرون بثمانين بندا تحت كل بند اثنا عشر ألفا" يرويه الإمام أحمد ويحتاج إلى تحري صحته.
=============
ستطحنكم مؤامرة الأعادي ... إذا لم يفطن الرجل الأريب
سبق أن تكلمت أنه من الخطأ أن نقرأ العقلية الغربية ، بل يجب استقراءها واستقراء تاريخها معا ، لننظر كيف يتحدثون ، إن أمريكا 2002 هي أمريكا 1945 ، وبريطانيا 2002 هي بريطانيا 1918 وفرنسا ، والتفكير الضيق باستخدام عقلية (متر X متر) لاستيعاب ما سوف تقدم عليه الدول الغربية قريبا ولاستشراف المستقبل ، وللتعرف على مواضع أحجار رقعة الشطرنج تفكير خاطيء ينتج عنه تحليلات خاطئة ونتائج خاطئة ، لأن المقدمات كانت غير صحيحة فالنتائج غير صحيحة.
في سنة 1998 حصلت المؤامرة الغربية التي قادها مجموعة من التجار وعلى رأسهم التاجر اليهودي سورس والتي ضربت اقتصاد دول جنوب شرق آسيا والتي يوجد فيها أكثر من 200 مليون مسلم منتشرين في أندونيسيا وماليزيا على وجه الخصوص ، مما أضعف الاقتصاد بشكل مريع ، حتى أن ماليزيا (العقل المدبر للآسيان) انخفضت قيمة عملتها إلى ثلث ما كانت عليه ، ثم بدأت المظاهرات تعم أندونيسيا ، وانفصلت تيمور الشرقية التي لا يتعدى عدد سكانها 900 ألف شخص ، في مقابل مليون ونصف مسلم في كسوفو في منطقة تعتبر أكبر من تيمور ولكن لم يسمح لهم بالانفصال ، ثم تدخلت الدولة النصرانية الاسترالية لتؤكد هيمنتها أمام باقي الآسيان ، وهي التي تعيش رعبا إلى هذا اليوم من أندونيسيا ، ومازالت أندونيسيا تعيش الاضطرابات.
وفي سنة 1999 بدأ النصارى في شمال نيجريا (أكبر بلد إسلامي من حيث عدد السكان في أفريقيا) باصطناع ثورات واغتيال ناشطين إسلاميين ، في رد على قيام الشمال النيجيري بتطبيق الشريعة ، ولا تزال الاضطرابات تزيد وتقل حدة ، وفي نفس الفترة تم اغتيال الرئيس الكونغو "كابيلا" وقد سمعنا أن الرجل أسلم وكان يقيم الصلاة مختبئا لا يعلم به أحد ، وحتى لو افترضنا عدم إسلامه فالرجل كان سندا قويا ضد لصلاح الحكومة السودانية ضد الحكومات النصرانية وخاصة في كينيا و أوغندا ، تلك الحكومات التي تناصب المسلمين العداء.
الآن ضربت القوة الإسلامية في أفغانستان ضربة موجعة أبكتنا ، وها هم يساندون الهند في مواجهة الباكستان ، ويتأهبون لغزو الصومال برغم التجاوب الصومالي للرئيس صلاد ، وضرب التنظيمات في اليمن ، وهناك تجاوب سوري خجول فيما يسمى بحرب الإرهاب.
إذن نحن فيما يشبه الحصار للعالم الإسلامي ، تارة يأخذ فترات طويلة الأمد وتارة يأتي في صورة أحداث متسارعة تتقطع فيها الأنفاس ، فما هو المتوقع أن يحصل في المستقبل القريب؟
هل سيكون هناك سعي غربي لفصل جنوب السودان عن شماله؟
هل ستنشأ قاعدة أمريكية أو إسرائيلية بحرية على السواحل الأريتيرية؟
هل ستقام قاعدة جوية في أثيوبيا أو كينيا أو أرتيريا لشن حرب على السودان على المدى الطويل؟
هل ستقوم حرب في جنوب النيجر أو مالي أو تشاد؟ أو بينها البين؟
هل ستتعرض نيجيريا لضغوط لمنع تطبيق الشريعة؟
ما الذي سيحصل لمصر؟ هل سيتم السيطرة على شريانها القادم من الجنوب؟
العراق؟ إيران؟ كيف سيتم ضربهما؟
هناك حصار للعالم الإسلامي وقد ورد عن النبي صلى لله عليه وسلم هذا الحديث "ستة من أشراط الساعة: موتي، وفتح بيت المقدس، وأن يعطى الرجل ألف دينار فيتسخطها، وفتنة يدخل حرها بيت كل مسلم، وموت يأخذ في الناس كقعاص الغنم، وأن يغدر الروم فيسيرون بثمانين بندا تحت كل بند اثنا عشر ألفا" يرويه الإمام أحمد ويحتاج إلى تحري صحته.
=============
ستطحنكم مؤامرة الأعادي ... إذا لم يفطن الرجل الأريب