wz111
11-01-2002, 09:31 PM
في وقت مامن عام642م(عام21هجري)مرض خالد وكان يبلغ الثامنه والخمسين واستمر مرضه طويلا وسائت صحته كثيرا على إثر هذا المرض
وظل طريح الفراش 000وقبل موته ببضعة أيام جاءه صديق قديم لزيارته وجلس بجانبه فرفع خالد الغطاء عن جسده وقال لهذا الرجل :لقد شهدت كذا وكذا زحفا ومافي جسدي موضع شبر إلا وفيه ضربة سيف أو رمية سهم أو طعنة رمح 00وها أنذا أموت على فراشي حتف أنفي كما يموت البعير0 فلا نامت أعين الجبناء0
فقال له الصديق:يا خالد يجب أن تفهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سماك سيف الله فإنه أصبح مقدرا لك ألا تموت في معركة
فلو أنك قتلت على يد كافر فمعنى ذلك أن سيف الله قد كسر من قبل عدو الله وهذا لايمكن أن يحدث 0
ظل خالد صامتا وبعد دقائق غادر الصديق0لقد اقتنع بما قاله الرجل00
لكن قلبه كان لايزال يتمنى لو أنه مات في القتال0 فلماذا لايموت شهيدا
في سبيل الله!!!
وفي يوم وفاته لم يوجد في بيته غير فرسه وسلاح00وغلامه ويدعى حمام0وكان أخر يوم من أيام حياته مستلقيا في فراشه وبجانبه حمام الوفي0
ووصل نبأ وفاته إلى المدينه كالعاصفه0وخرجت النساء إلى الشوارع وعلى رأسهن نساء بني مخزوم وهن يبكين وسمع عمر بن الخطاب
(وكان وقتها هو الخليفه)بالنبأالحزين 00كما سمع أصوات البكاء والنحيب
فغضب لذلك0وكان عمر عندما تولى الخلافه قد أمر بعدم النحيب على من يموت من المسلمين0 وكان يوجد منطق في وجهة نظره00
فلماذا نبكي على هؤلاء اللذين يذهبون إلىجنات النعيم التي وعد الله
بها المؤ منين0وقد سهر عمر رضي الله عنه على تنفيذ الأمر وقد استخدم سوطه في بعض الأحيان0
سمع الآن عمر صوت البكاء والعويل0 فحمل السوط وهم بمغادرة منزله
فهو لايسمح بعصيان أوامره0 ويجب أن يتوقف البكاء0واتجه نحو الباب000 لكنه توقف عنده0 ومكث هنا بضع دقائق وهو صامت يفكر0 إن هذا الموت
على أية حال ليس أمرا عاديا00إنه موت خالد بن الوليد 000000000
عاد عمر(رضي الله عنه) إلى داخل منزله0 وعلق سوطه وجلس ثانية
ففي هذه المرة خرق القاعدة 0 ثم قال :دع نساء بني مخزوم يبكين على أبي سليمان فإنهن لايكذبن0فعلى مثل أبي سليمان تبكي البواكي
00000رحم الله خالد بن الوليد000ورضي على سيدنا عمر فقد عرف قدر الرجل وقال على مثل أبي سليمان تبكي البواكي000
ترى على من نبكي نحن ؟؟؟0000
ولــيــد
وظل طريح الفراش 000وقبل موته ببضعة أيام جاءه صديق قديم لزيارته وجلس بجانبه فرفع خالد الغطاء عن جسده وقال لهذا الرجل :لقد شهدت كذا وكذا زحفا ومافي جسدي موضع شبر إلا وفيه ضربة سيف أو رمية سهم أو طعنة رمح 00وها أنذا أموت على فراشي حتف أنفي كما يموت البعير0 فلا نامت أعين الجبناء0
فقال له الصديق:يا خالد يجب أن تفهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سماك سيف الله فإنه أصبح مقدرا لك ألا تموت في معركة
فلو أنك قتلت على يد كافر فمعنى ذلك أن سيف الله قد كسر من قبل عدو الله وهذا لايمكن أن يحدث 0
ظل خالد صامتا وبعد دقائق غادر الصديق0لقد اقتنع بما قاله الرجل00
لكن قلبه كان لايزال يتمنى لو أنه مات في القتال0 فلماذا لايموت شهيدا
في سبيل الله!!!
وفي يوم وفاته لم يوجد في بيته غير فرسه وسلاح00وغلامه ويدعى حمام0وكان أخر يوم من أيام حياته مستلقيا في فراشه وبجانبه حمام الوفي0
ووصل نبأ وفاته إلى المدينه كالعاصفه0وخرجت النساء إلى الشوارع وعلى رأسهن نساء بني مخزوم وهن يبكين وسمع عمر بن الخطاب
(وكان وقتها هو الخليفه)بالنبأالحزين 00كما سمع أصوات البكاء والنحيب
فغضب لذلك0وكان عمر عندما تولى الخلافه قد أمر بعدم النحيب على من يموت من المسلمين0 وكان يوجد منطق في وجهة نظره00
فلماذا نبكي على هؤلاء اللذين يذهبون إلىجنات النعيم التي وعد الله
بها المؤ منين0وقد سهر عمر رضي الله عنه على تنفيذ الأمر وقد استخدم سوطه في بعض الأحيان0
سمع الآن عمر صوت البكاء والعويل0 فحمل السوط وهم بمغادرة منزله
فهو لايسمح بعصيان أوامره0 ويجب أن يتوقف البكاء0واتجه نحو الباب000 لكنه توقف عنده0 ومكث هنا بضع دقائق وهو صامت يفكر0 إن هذا الموت
على أية حال ليس أمرا عاديا00إنه موت خالد بن الوليد 000000000
عاد عمر(رضي الله عنه) إلى داخل منزله0 وعلق سوطه وجلس ثانية
ففي هذه المرة خرق القاعدة 0 ثم قال :دع نساء بني مخزوم يبكين على أبي سليمان فإنهن لايكذبن0فعلى مثل أبي سليمان تبكي البواكي
00000رحم الله خالد بن الوليد000ورضي على سيدنا عمر فقد عرف قدر الرجل وقال على مثل أبي سليمان تبكي البواكي000
ترى على من نبكي نحن ؟؟؟0000
ولــيــد