شبل الليل
12-01-2002, 09:19 AM
رسالة إلى سارقي نعالي ....... مع التحية ....!
تخيل نفسك تذهب إلى مسجد ما لأداء الصلاة .... وأنت آمن ومتأمن ...!
وفجأة عند خروجك من المسجد بعد أداء الصلاة تبحث عن حذاءك فلا تجده ....! فتحاول تارة أن تبحث هنا أو هناك .... أو تنتظر لعل أحد أخطأ ...! وحتى تقتنع بالواقع الأليم هو انه سرق حذاءك وأنت تصلي في المسجد ولكن العجيب هو أن السارق ممن يرتادون إلى المساجد لأداء الصلوات .... ويحدث هذا معك في غضون 3 أشهر تقريباً 3 مرات أي في كل شهر مرة ... وكل مرة في منطقة أخرى ...!
" لعل السارق يتبعني ليسرقني "
والحمد لله على كل حال .... ولعل حالي كحال أحدهم يقول أرى آثار ذنوبي ومعاصي على دابتي ......
فبعد ما كثرت سرقات الأحذية وتعددت .... وفي أكثر من مسجد ومنطقة .... كانت هذه الرسالة إلى هؤلاء وأسأل الله تبارك وتعالى أن يهديني وإياهم ....
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ،،،
إلى سارقي نعالي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ـــــ
لا أعلم من أين أبدأ .. وأين انتهي ...؟!
ولكن بإختصار لقد أكثرتم السرقات ..... دون أي اعتبار للحرمات ...!
لن أقسوا عليكم على سرقة مجرد حذاء ....!
فالأمر لو كان كذلك فهو جد هراء ......!
ولكن الأمر أكبر من ذلك فهو حق المسلم الأمن والوفاء ...!
فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويداه ...!
فأردت فقط أن أذكركم ... أنه لا يسرق السارق وهو مؤمن ...!
وأن يسرق السارق فهو أمر معتاد منه ..... ولكن كيف تتوق انفسكم ويحلو لكم عندما تأتون إلى بيوت الله لأداء الصلوات ، وأنتم تقابلون رب العابد ، أن تسرقوا الأحذية دون خوف من الله تعالى .....
وكيف بكم عندما تقفون أمام ربكم .... ويسألكم عن هذه السرقات ... ياله من موقف رهيب أحر من النار اللهيب .....!
وكيف بكم عندما يؤتى بكم يوم القيامة وبمن سرق حذائه وتحاسبون من أجل حذاء .... فالله المستعان .
فلو كنتم أردتم أن تقتنوا هذه الأحذية لطلبتم وهو انفع لكم ..... ولكن أسأل الله تبارك وتعالى لنا ولكم الهداية ..... !
توبوا فالأمر ليس بهين والأمر جد خطير فالسرقة تتبعها سرقة حتى تصبحوا سراقي " نعلان "
حسبي الله ونعم الوكيل ...... ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
تخيل نفسك تذهب إلى مسجد ما لأداء الصلاة .... وأنت آمن ومتأمن ...!
وفجأة عند خروجك من المسجد بعد أداء الصلاة تبحث عن حذاءك فلا تجده ....! فتحاول تارة أن تبحث هنا أو هناك .... أو تنتظر لعل أحد أخطأ ...! وحتى تقتنع بالواقع الأليم هو انه سرق حذاءك وأنت تصلي في المسجد ولكن العجيب هو أن السارق ممن يرتادون إلى المساجد لأداء الصلوات .... ويحدث هذا معك في غضون 3 أشهر تقريباً 3 مرات أي في كل شهر مرة ... وكل مرة في منطقة أخرى ...!
" لعل السارق يتبعني ليسرقني "
والحمد لله على كل حال .... ولعل حالي كحال أحدهم يقول أرى آثار ذنوبي ومعاصي على دابتي ......
فبعد ما كثرت سرقات الأحذية وتعددت .... وفي أكثر من مسجد ومنطقة .... كانت هذه الرسالة إلى هؤلاء وأسأل الله تبارك وتعالى أن يهديني وإياهم ....
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ،،،
إلى سارقي نعالي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ـــــ
لا أعلم من أين أبدأ .. وأين انتهي ...؟!
ولكن بإختصار لقد أكثرتم السرقات ..... دون أي اعتبار للحرمات ...!
لن أقسوا عليكم على سرقة مجرد حذاء ....!
فالأمر لو كان كذلك فهو جد هراء ......!
ولكن الأمر أكبر من ذلك فهو حق المسلم الأمن والوفاء ...!
فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويداه ...!
فأردت فقط أن أذكركم ... أنه لا يسرق السارق وهو مؤمن ...!
وأن يسرق السارق فهو أمر معتاد منه ..... ولكن كيف تتوق انفسكم ويحلو لكم عندما تأتون إلى بيوت الله لأداء الصلوات ، وأنتم تقابلون رب العابد ، أن تسرقوا الأحذية دون خوف من الله تعالى .....
وكيف بكم عندما تقفون أمام ربكم .... ويسألكم عن هذه السرقات ... ياله من موقف رهيب أحر من النار اللهيب .....!
وكيف بكم عندما يؤتى بكم يوم القيامة وبمن سرق حذائه وتحاسبون من أجل حذاء .... فالله المستعان .
فلو كنتم أردتم أن تقتنوا هذه الأحذية لطلبتم وهو انفع لكم ..... ولكن أسأل الله تبارك وتعالى لنا ولكم الهداية ..... !
توبوا فالأمر ليس بهين والأمر جد خطير فالسرقة تتبعها سرقة حتى تصبحوا سراقي " نعلان "
حسبي الله ونعم الوكيل ...... ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم