PDA

View Full Version : معـــــــــــــــــــــاناة شاب..


المبتسم
20-01-2002, 12:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..

لا أعرف كيف أبدأ قصتي أو أحكي حياتي فأنا إنسان معذب يوم ولا دتي تربيت في حضن أبي فقد توفيت أمي بعد ولادة أختي صفاء بسنتين وبعدها تزوج أبي من إمرأة أخرى لكي تساعده في تربيتنا فأبي لا يستطيع أن يربي ولداً عاجزاً عن الحركة فقد ولدة معاقاً وهذه هي سبب مأساتي فأبي من أجل هذا تزوج وأختار أن تكون زوجته لا تنجب الأطفال حتى لا نتعذب عشت وكنت حزيناً عندما أرى أختي صفاء والأطفال حولي يلعبون ويجرون وأنا أسير هذا الكرسي ولاكن كان أبي بقربي وكانت زوجة أبي حنونة علينا أصر أبي أن أتعلم وأن أدخل الجامعة فوافقت لعلي أجد في هذا مواساة لي وبعد تخرجي أصبحت أسير البيت والكرسي لا أخرج لأي مكان حتى لا أحس بشفقة الناس علي وضللت كذلك لم يكن لي أصدقاء سوى صديق واحد وهو أبن جيراننا سعيد كان هو الوحيد الذي عندما أكون معه لا أحس بأني عاجز فقد كان يواسيني ويهون علي ألامي وعندما كان سعيد يحب كان يحكيي لي حياته مع خطيبته فتمنيت أن أكون مثله وأن أحب وأجد الأنسانه التي ترضى بالزواج من إنسان مشلول ولاكن كنت أفكر وأقول لماذا أضلم هذه الإنسانه معي وأطلب من الله أن لا أقع في مثل هذه المشكله اصبح أبي يرثى لحالي ويحاول إخراجي مما أنا فيه وكانت أختي تجلس دائماً بقربي ولا تخرج إلا قليلاً حتى لا أحس بالوحدة كنت دائماً أتألم عندما أجدهم يشفقون علي لم أفكر أبداً بالأنتحار فكنت أعرف أن هذا قدر وأن الله لن يتركني في هذه الدنيا لوحدي وكنت أدعو الله أن يخلصني من هذا الغذاب وأن أجد من يحس بي ولا يشفق على خاصة بعد زواج سعيد ممن كان يحب وإهتمامه ببيته وزوجته وبعد ذلك بأولاده وسأبقى أنا مثل ما أنا عليه أسير الكرسي وجلست وحدي أفكر حتى وجدت نفسي بقرب الهاتف وأرفع السماعه وأتصل بقم فترفع لسماعه فتاة كانت جميلة الصوت أحسست أنها هي مفري وملجأي وأخذنا نتحدث وكانت نبرات صوتها تدل على أنها حزينه وأنها يائسة من الحياة رغم عذوبة الصوت وجماله فسألتها لماذا هذا كل هذا الحزن في صوتك فأجابت إنك عندما أتصلت الآن فقد منعتني من إرتكاب جريمه في حق نفسي وأخذت تبكي وتقول كنت أنوي أن أتخلص من حياتي ولربما كنت أنت المنقذ أرسله الله لي فحاولت أن أعرف لماذا تريد الإنتحار ولا كنها إكتفت با! لصمت ولم تجب فلم أصر عليها لأنني لا أريد أن أحرجها فغيرت سؤالي وسألتها عن أسمها فقالت سناء وقالت لا تحسبني أكذب عليك فهذا هوا أسمي الحقيقي وسألتني ما أسمك أنت فقلت لها أن إسمي (....)وجلسنا نتحدث عن هذه الحياة وعن المعاناة التي يشعر بها الإنسان إذا كان وحيداً وبعد ذالك أنهينا المكالمه من دون وداع وتكرر اإتصال بها وأحببتها حباً كبيراً وكنت خائفاً من أن أفقدها في يوم من الأيام وكانت هي تبادلني نفس المشاعر وكلانا لا يعرف شيئاً عن الأخر سوى الأسم فقط وعد أن دامت علاقتنا ببعض مدة سنه لم أخبر عن قصتنا أحد ولم تطلب مني التعارف عن قرب ولم أطلب منها ففكرت أن أصارح صديقي سعيد فهو الإنسان الوحيد الذي يمكنه أن يساعدني فطلبت منه الحضور لأني أريد التحدث إليه ولم يتأخر وجاء وحكيت له حكايتي ففرح لي وقال لي أن أسرع وأتقدم لخطبتها ولاكن أخبرته أنها لا تعلم بأنني معاق فقال إنها تحبك لشخصك وليس لشكلك فستوافق عليك إن شاء الله فقتنعت من بذلك وطلبت منه أن يسأل من المعلومات التي حصلت عليها منها لكي أعرف من أي عائلة هي وهل أهلها سوف يوافقون علي أم لا وبعد غياب سعيد أسبوع جاء وفي عينيه كلام كثيراً وكان سعيداً ففرحت وأحسست أنه جاء الفرح وأن الله حقق دعائي بأني وجدت الإنسانه التي سوةف ترضى بالعيش معي ولا كن ليته لم يخبرني فقد فاجأني عندما قال لي انها مثلي أسيرة الكرسي بسبب حادث أصابها عندما كانت طالبة في الثانوية العامة كم زاد حزني وألمي فكيف لهذهلهذه الفتاة أن تعيش هذه المأساة بعد أن كانت تلعب وتمشي وتجري وأنا الشاب أمتاز بالقوة لم أستطيع التحمل فلذلك فهمت عندما أتصلت بها لأول مره وكانت تريد الإنتحار وكنت أنا منقذها لكي أجعلها تتعذب زياده فقررت أن أقطع علاقتي بها فكيف لنا أن نعيش ونحن أسيرا الكرسي فكيف أستطيع أن أساعدها إذا كانت في حاجة لي وكيف تستطيع أن تساعدني عندما أحتاجها فلا بد أن يكون هناك وسيطاً بيننا فرفضت هذا وقل إتصالي بها حتى أحست بهذا وكانت تحاول أن أخبرها لماذا أفعل هذا بها وكانت تتعذب وكأنها تحس باني عرفت بما فيها ولاكن لم أجب عليها وتفقت معها أن لا تتصل بي وأني لا أستطيع أن أستمر في هذا حتى أقتنعت وتركنا بعضنا ونحن في أشد الحزن والألم لم أجعلخا تعرف بأني معاق أو أنني عرفت يأنها معاقة وفرقتنا الدنيا وسافرت بعدها إلى الخارج وجلست هناك لكي أحاول أن أنسى ولاكن لم أستطيع جلست وحدي بينما أنا مع أبي وأختي ول! اكن بلا جدوى وبعد مرور خمس سنوات طلب أبي أن نرجع بعد أن طلبت منهم الجلوس في بلد الغرب خمس سنوات فوافقت ورجعت إلى بلدي ورجع الحال مثل ما أنا عليه أسير الكرسي والفراغ وتزوجت أختي فزداد ألمي فلم يبقى لي أحداً وجاء سعيد لزيارتي وكنت في حاله سيئه فطلب مني أن احاول الأتصال بسناء ولاكن رفضت في بدء الأمر ثم أقتنعت وجعل أخته تتصل وتدعي بأنها صديقتها ولاكن المفاجاء كانت مره فقد أخبرها والد سناء بأنها توفيت منذ ثلاث سنوات بسبب المرض الشديد أي بعد فراقنا بسنتين فزداد ألمي وأحسست بأنني أنا المذنب وما زلت أحس بها في داخل نفسي ولاكن إلى متى وسناء إرتاحت وأما أنا فبقيت وقررت أن أنسى ختى يمكنني الله من ذلك ولن أفقد الأمل ولإن وجدت إنسانه ثانيه يحبها قلبي لن أتركها ولن أتخلى عنها لأني عرفت أن الإعاقة ليست هي السبب ولكن السبب هو اليأس الذي كان مسيطراً علي من الصغر سأعيش وأحب وأهناء في حياتي وأطلب من كل إنسان معاق أن لا يستسلم وأن يكافح من أجل حبه حتى ولو كلفه حياته فالحياة من دون حب ما توى شيئاً ...من ايميلي


ولا بد للمعاناة ...من نهاية

تحياتي..
لوبيز..

روح الملوك
20-01-2002, 01:21 PM
هههههههههههه
أخوي لوبيز ممكن أتلخص
الموضووووع شوي لأنه
واااااااااااايد طويل ..
وشكرا..:D