no one
22-01-2002, 10:48 AM
موضوع عجبني قلت اخليكم تقرونه معي:D
طفل يقول ::: انا أحتج
طفل تعب من همومه واحزانه وانقلب راسه
اترككم معه ليحكي لكم القصة
_________________________________
أنا أحتج
أيها السادة الكرام ، أضع قضيتي بين أيديكم ممزوجة ببكائي واحتجاجي فلعلكم تنصفونني
عمري عشرة شهور وأعيش مع والدي وأربعة من الأخوة ومصيبتي هي أن كل أفراد الأسرة يقفون حزباً واحداً ضد حريتي الشخصية وأُريد أ، أضرب لكم بعض الأمثلة على سبيل المثال لا الحصر:-
1_ كلما أردت اللعب بالمكواة لجأ الجميع لضربي على يدي بشدة وعنف مع أنني أملك المبرر القانوني لهـذا الفعل وهو أن أمي -يشهد الله- تلعب بها كل يوم وأظن أنها تتعمد إغرائي بالنور الأحمر الصغير المثبت في أسفل المكواة . ما هو الظلم إن لم يكن هذا ؟؟.
2_ دخول المطبخ وتفتيش أدراجه أمر لا يقبله عقل بالنسبة لهم، مع أنهم جميعاً وبلا استثناء يدخلون ويفتشون كما يحلو لهم دون أن يتهمهم أحد بالسرقة والاختلاس
أين قرارات مجلس الأمن النائم
3_تأتي علي أيام أكون فيها متعباً جداً ، ومع ذلك كلما نظروا إلى وجهي أراهم يتقززون فأصاب بالإحباط وجرح المشاعر ، ثم يسرعون إلى علبة المناديل ، ويمسكون بي ويشدون أنفي حتى أخشى أن ينقطع ، وأظن أن أصدقائي لو نظروا إلي لضحكوا من أنفي الذي أصبح طويلاً من كثرة الشد . أطالب برد اعتباري
4_ذات يوم أيقظتني أمي باكراً ، وخرجت بي على غير العادة ففرحت كثيراً لأني أخرج لأول مرة في هذا الوقت الجميل ، ثم دخلت مكاناً متعدد الغرف ، فظننت أنه المدرسة التي يحكي عنها اخوتي الكثير من القصص .
وانتظرت أمي حتى جاء دورها ثم دخلت إلى واحدة من هذه الغرف ، فجاءتني (إحداهن) تبتسم على غير استحياء وهي تحمل شيئاً أشبه بالصاروخ ، طعنتني به بقوة ثم قالت لي: بالعافية ، وأي عافية هذه ؟ إنه البلاء الأزرق .
والكارثة هي أن أمي صارت تبتسم لها وتشكرها ، وأنا لم أزل بغنائي الذي لم أنقطع عنه إلا في المنـزل
إنه الزمن الذي تسمى فيه الأشياء بغير اسمها
__________________________________
المصدر // منقول
طفل يقول ::: انا أحتج
طفل تعب من همومه واحزانه وانقلب راسه
اترككم معه ليحكي لكم القصة
_________________________________
أنا أحتج
أيها السادة الكرام ، أضع قضيتي بين أيديكم ممزوجة ببكائي واحتجاجي فلعلكم تنصفونني
عمري عشرة شهور وأعيش مع والدي وأربعة من الأخوة ومصيبتي هي أن كل أفراد الأسرة يقفون حزباً واحداً ضد حريتي الشخصية وأُريد أ، أضرب لكم بعض الأمثلة على سبيل المثال لا الحصر:-
1_ كلما أردت اللعب بالمكواة لجأ الجميع لضربي على يدي بشدة وعنف مع أنني أملك المبرر القانوني لهـذا الفعل وهو أن أمي -يشهد الله- تلعب بها كل يوم وأظن أنها تتعمد إغرائي بالنور الأحمر الصغير المثبت في أسفل المكواة . ما هو الظلم إن لم يكن هذا ؟؟.
2_ دخول المطبخ وتفتيش أدراجه أمر لا يقبله عقل بالنسبة لهم، مع أنهم جميعاً وبلا استثناء يدخلون ويفتشون كما يحلو لهم دون أن يتهمهم أحد بالسرقة والاختلاس
أين قرارات مجلس الأمن النائم
3_تأتي علي أيام أكون فيها متعباً جداً ، ومع ذلك كلما نظروا إلى وجهي أراهم يتقززون فأصاب بالإحباط وجرح المشاعر ، ثم يسرعون إلى علبة المناديل ، ويمسكون بي ويشدون أنفي حتى أخشى أن ينقطع ، وأظن أن أصدقائي لو نظروا إلي لضحكوا من أنفي الذي أصبح طويلاً من كثرة الشد . أطالب برد اعتباري
4_ذات يوم أيقظتني أمي باكراً ، وخرجت بي على غير العادة ففرحت كثيراً لأني أخرج لأول مرة في هذا الوقت الجميل ، ثم دخلت مكاناً متعدد الغرف ، فظننت أنه المدرسة التي يحكي عنها اخوتي الكثير من القصص .
وانتظرت أمي حتى جاء دورها ثم دخلت إلى واحدة من هذه الغرف ، فجاءتني (إحداهن) تبتسم على غير استحياء وهي تحمل شيئاً أشبه بالصاروخ ، طعنتني به بقوة ثم قالت لي: بالعافية ، وأي عافية هذه ؟ إنه البلاء الأزرق .
والكارثة هي أن أمي صارت تبتسم لها وتشكرها ، وأنا لم أزل بغنائي الذي لم أنقطع عنه إلا في المنـزل
إنه الزمن الذي تسمى فيه الأشياء بغير اسمها
__________________________________
المصدر // منقول