تسجيل الدخول

View Full Version : إذا لم تستحي فاصنع ما شئت هذه هي الحقيقة التي يجب أن يعترف بها الجميع .


أبو لـُجين ابراهيم
30-01-2002, 08:23 AM
إذا لم تستحي فاصنع ما شئت هذه هي الحقيقة التي يجب أن يعترف بها الجميع .

أي وربي إنها الحقيقة ............

أن من ترك بناته يلبسن ما شئن وشاء دون حشمة أو اهتداء هذا قد فرغ من الحياء .

أن من غفل عن تربية أبنائه وبناته وتركهم أمام الفضائيات في لهوا وشتات وإنحراف هذا وربي قد فرغ من الحياء .

أن من يسمح لزوجته أن تخرج إلى السوق متبرجة هذا قد فرغ من الحياء .

أن الذي يتتبع عورات الأنام ، ويطلق لسانه في القيل والقال والحرام ، ويتفكه بزلات العلماء ما استحيا من الله حق الحياء وقد فرغ من الحياء .

أن الذي يفتح أذنه للغيبة والنميمة والفحش والرذيلة ما استحيا من الله حق الحياء وقد فرغ من الحياء .

أن الذين يطلقون أعينهم التائهات لاقتناص شيء من أجساد العفيفات ما استحيوا من الله حق الحياء .

أن صاحبة الحياء تلك المرأة التي لا تخالط الرجال ولا تسمح لخادم أو سائق دخول الدور .

أن صاحبة الحياء هي تلك الزوجة التي لا تطاولها الشكوك ولا الظنون ، فلا تمتد إليها الأعين الساقطة ، ولا تتناوشها الألسن الهابطة ، ولا تتربص بها القلوب المريضة .

ويوم ينزع الحياء من المرء فإنه ينطلق في غرائزه وشهواته انطلاق السائمة في مرعاها ، يدوس في سبيلها أزكى العواطف ، فلا يهتز فؤاده بشفقة أو رحمة ، يتردى في كل فاحشة وينغمس في كل رذيلة .

تراه يتمادى في غيه ، ويتبجح بذكر ضلاله وجرمه ، وإعلان ذنوبه أمام صحبه ، ويعرض نفسه لسخط ربه .
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسـلم : " كل أمتي معافى إلا المجاهرين وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ،
ثم يصبح وقد سـتره الله عليه فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ، وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه " .

إن المرء إذا اشتد حياؤه صان عرضه ودفن مساويه ونشر محاسنه ، ومن ذهب حياؤه هان على الناس ومقت ، ولا دواء لمن لا حياء له ، ولا حياء لمن لا وفاء له ، ولا وفاء لمن لا إخاء له ، ومن قل حياؤه صنع ما شاء وقال ما أحب .

قال صلى الله عليه وسلم : " استحيوا من الله حق الحياء ، قال : قلنا : يا رسول الله إنا نستحي والحمد لله ، قال : ليس ذاك ولكن الاستحياء من الله حق الحياء : أن تحفظ الرأس وما وعى ، والبطن وما حوى ، ولتذكر الموت والبلى ، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا ، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء " رواه الترمذي .

إن كانت العذراء مضرب المثل في الحياء ، فإن رسولنا صلى الله عليه وسلم كما قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه : " أشد حياء من العذراء في خدرها " رواه البخاري ومسلم .
استحيا من الله حق الحياء ، فبشره ربه بمغفرة ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر ، فاستحيا من الله حق الحياء ، فقام حتى تفطرت قدماه قائلا : " أفلا أكون عبدا شكورا " رواه البخاري ومسلم .

أما السلف الصالح فقد حققوا الحياء وعاشوا حياة الطهر والنقاء فحقق الله لهم السعادة والهناء ، سطروا نماذج رائعة ، أصدقهم حياء عثمان ، فقال عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم : " ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة " رواه مسلم ، فنال هذا التكريم بخلق الحياء .
قال صلى الله عليه وسلم : " الإيمان بضع وستون شعبة ، والحياء شعبة من الإيمان " رواه البخاري ومسلم
وقال : صلى الله عليه وسلم : " الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة ، والبذاء من الجفاء والجفاء في النار " رواه الترمذي .

فـلا واللــــه مـا في العيـــش خيـر **** ولا الدنيــا إذا ذهــــب الحيـــــاء

وصدق المصطفى صلى الله عليه وسلم إذ يقول : " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستحي فاصنع ما شئت " رواه البخاري .

كايندر
30-01-2002, 08:35 AM
عزيزي صباح الورد
كلامك ينقصه اناس آخرين لم تذكرهم
وهم السادة الكرام ..الذين هيئوا عالم عربي اساسه النوادي الليليه والمراقص والسينما والكثير من ملاعب كرة القدم ..وقليل من المتابعه الوظيفية من قبل بعض الهيئات مقابل راتب ثابت ..
تحية لهم

أبو لـُجين ابراهيم
02-02-2002, 12:01 AM
للفائدة