فلافيلو
31-01-2002, 01:17 AM
قبل أيام قليلة ، في ضاحية من ضواحي إحدى العواصم العربية ،وبعد أن أقبل شتاء عام 2002 قام فلاح باسخراج ملابس الشتاء من مخزن بيته المتواضع ،ومن بين الملابس استخرج حذاءه الشتوي ليحميه من برد الشتاء ، فأراد أن يلبس الحذاء وبدأ بالقدم اليسرى قبل اليمنى ، و ما كاد أن يدخل رجله حتى أحس بوخزة في قدمه كادت تنهي بحياته ، فخلع الحذاء بهلع ونظر داخل الحذاء ولم يجد أي حشرة أو إبرة ،ألا أنه وجد انتفاخ وألم عظيم في رجله ، ثم بدأ الألم يعلوسريعا في جسمه .
هرع أبناؤه التسعة إليه وحملوه اثنان منهم إلى المستشفى من شدة الألم وما كاد أن يصل إلى المستشفى حتى فقد وعيه ، وبعد فحوصات الدم تبين أن دمه ملوث بنوع من سموم الأفاعي ،ولما أفاق الفلاح ،طلب منه الأطباء أن يخبرهم بصفات هذه الأفعى ،فخجل هذا المسكين أن يقول بأه لم يراها ،بل قال أنها كانت أفعى قصيرة ونحيفه ولونها أصفر ، فنظر الأطباء إلى بعضهم مترددين في قرار العلاج، وبعد أن نظروا في مراجعهم الطبية أعطوا الفلاح المصاب وصفة طبية يستخدمها مدة ثمان أيام للتخلص من آثار السم، ولكن السؤال الذي لم يفارق الفلاح هو أين كانت هذه الأفعى ؟؟؟
استخدم الفلاح الدواء لمدة ثلاث أيام بينما كان يبحث أبناؤه كل يوم في المخزن عن أي شيء يدل على وجود أفعى أو عقرب ولكن لا يجدون شيئا.....، ولكن في اليوم الرابع كانت المفاجأة ....
فقد وجدوا جلد مسلوخ لثعبان أسود مرقط بالأحمر،سميك وطوله يتجاوز المترين، ولكنهم لم يجدوا الثعبان، فأخبروا أبيهم بما رأوا فعرف أسرار هذه الحادثة الغريبة ، فجمع بقية العائلة ليخبرهم بأن فلانا من سوالف قد لبس المقلب ولكن ليس في رجله اليسار ......للأسف:D ، في راسه ، وبما أن بعض القراء يقرؤون أول سطر وآخر سطر ،فسوف نسرد لهم هذه النهاية الشيقة ،حيث أخذ كل ذي حق حقه بالعدل دون تدخل إرادة الإنسان .
ورجع الجميع متفائلين بغد جميل بعد قضاء يوم عاصف طويل حافل بالمخاطر المميتة ولم يتضرر منهم سوى ملابسهم ودخل الفلاح منزله مبتسما من جديد ليجد أبناءه ميتين .
هرع أبناؤه التسعة إليه وحملوه اثنان منهم إلى المستشفى من شدة الألم وما كاد أن يصل إلى المستشفى حتى فقد وعيه ، وبعد فحوصات الدم تبين أن دمه ملوث بنوع من سموم الأفاعي ،ولما أفاق الفلاح ،طلب منه الأطباء أن يخبرهم بصفات هذه الأفعى ،فخجل هذا المسكين أن يقول بأه لم يراها ،بل قال أنها كانت أفعى قصيرة ونحيفه ولونها أصفر ، فنظر الأطباء إلى بعضهم مترددين في قرار العلاج، وبعد أن نظروا في مراجعهم الطبية أعطوا الفلاح المصاب وصفة طبية يستخدمها مدة ثمان أيام للتخلص من آثار السم، ولكن السؤال الذي لم يفارق الفلاح هو أين كانت هذه الأفعى ؟؟؟
استخدم الفلاح الدواء لمدة ثلاث أيام بينما كان يبحث أبناؤه كل يوم في المخزن عن أي شيء يدل على وجود أفعى أو عقرب ولكن لا يجدون شيئا.....، ولكن في اليوم الرابع كانت المفاجأة ....
فقد وجدوا جلد مسلوخ لثعبان أسود مرقط بالأحمر،سميك وطوله يتجاوز المترين، ولكنهم لم يجدوا الثعبان، فأخبروا أبيهم بما رأوا فعرف أسرار هذه الحادثة الغريبة ، فجمع بقية العائلة ليخبرهم بأن فلانا من سوالف قد لبس المقلب ولكن ليس في رجله اليسار ......للأسف:D ، في راسه ، وبما أن بعض القراء يقرؤون أول سطر وآخر سطر ،فسوف نسرد لهم هذه النهاية الشيقة ،حيث أخذ كل ذي حق حقه بالعدل دون تدخل إرادة الإنسان .
ورجع الجميع متفائلين بغد جميل بعد قضاء يوم عاصف طويل حافل بالمخاطر المميتة ولم يتضرر منهم سوى ملابسهم ودخل الفلاح منزله مبتسما من جديد ليجد أبناءه ميتين .