شبل الليل
01-02-2002, 08:00 PM
إلى من يهمه أمري
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
الحمد لله وصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم :
أخوتي في الله
ما ابشع الإسراف .... وما هو إلا من الشيطان ... أن تسرف في أمور الدنيا والتي باتت منتشرة ولا غريبة على احد منا من مظاهر الإسراف المادي في كافة النواحي الحياة ... ولكن أن يكون الإسراف في الذنوب والمعاصي والسيئات ... كبيرها وصغيرها فوالله فذاك هو الإسراف الذي ليس له نجاة من النار ... فكفانا إسراف في : اكل ربا ، وغش ، وكذب ، وسرقة ، وغيبة ، ونميمة، وسماع الأغاني والموسيقى ، قول الزور ، وغيره وغيره من المنكرات والسئيات التي كثرت وأغرقنا بها .... فكفانا إسراف بها ، فمتى التوبة ومتى الرجوع إلى الله تعالى منها .... فهذه الدنيا فانية مهما عشنا فيها ولنا دار باقية هي الاخرة فماذا أعددنا لها ؟؟!!
تمر على الإنسان أيام وساعات فلا يجد نفسه ...إلا منكسر وخاضع إلى الواحد القهار .... فيالته يكون هكذا طول حياته وأنفاسه ؟!
**وكان من كتاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه مر بأبي بكر رضي الله عنه وهو يبكي فقال : مالك يا حنظلة ؟ فقال : نافق حنظلة يا أبا بكر نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالجنة والنار كانا رأي عين فإذا رجعنا إلى الأزواج والضيعة نسينا كثيراً ، قال : فوالله إنا لكذلك انطلق بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقنا فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ما لك يا حنظلة ؟ قال : نافق حنظلة يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة كانا رأي عين فإذا رجعنا عافسنا الأزواج والضيعة ونسينا كثيراً . قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لو تدومون على الحال التي تقومون بها من عندي لصافحتكم الملائكة في مجالسكم وفي طرقكم وعلى فرشكم ولكن يا حنظلة ساعة وساعة وساعة وساعة ". قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح .
نعم راجعت ليلة البارحة ملفي الشخصي . . .
فوجدته ليس كما يجب أن يكون . . .
ووجدته مبعثرة فيها الصحائف هنا وهناك. . . . بلا تنظيم وترتيب . . .
مهلاً أخوتي …!!!
ليس هو ملفي الشخصي الذي به الاسم ، والبريد والهوايات وغيرها من أمور الدنيا . . .
ولكن هو ملفي الشخصي الذي به سيحاسبني بها ربي . . .
إما أن أكون من أصحاب نار جهنم السفلى ( والعياذ بالله ) وإما من أصحاب جنة الفردوس الأعلى ( اللهم آمين ). . .
فبت ليلة البارحة دون نوم . . . وأقلب الأوراق لعل أجد شيئاً لصالحي . . .
فوجدته به ما به من حمل ثقيل وقول كثير وعمل قليل . . .
ورأيت العمر يمضي والزمن يسير . . . و نفسي الضعيفة لاهية وراء الشهوات . . . . غرتني الدنيا فجريت وراءها . . .
ونفسي الضعيفة منقادة وراءها . . ولم تقل يوماً ما : يا دنيا غري غيري . . .!!
حتى سار شغلي الشاغل هي . . . فلا رأيت نفسي غير مقصرة ومقصرة ومقصرة . . .
فحاسبت نفسي فوجدته صفر X صفر والنتيجة بديهية صفر . . . !!
فجمعت وطرحت وضربت ولكن هي هي النتيجة . . .!!!
فهذه هي الحقيقة فأين المهرب ؟؟!
يوم يأكلني الدود ولا يبقى مني شيئا موجود . . .
لا يبقى سوى : صدقة جارية . . . أو علماً ينتفع به . . أو ولد صالح يدعو لي . . . فهل ضمنتها ؟؟!
لا والله . . . أين المفر ؟!. . . من يوم لا عمل فيه وإنما هو يوم حساب وجزاء . . .
فيالله حين أقبل إلى ربي بهذه النتيجة فيسألني عن : عمري فيما أفنيته ومالي من أين اكتسبته وفيما أنفقته . . .
والحقيقة هي الحقيقة لا محال لها ... الموت . . . يأتي فجأة فلا يستأذن إي إنسان كائن من كان . . .
حاكم ومحكوم . . غني وفقر . . . أبيض أسود . . . . إنه ينفذ الأمر فقط . . (( إنه فعال لما يريد )) . .
فتذكرت قول الله عز وجل :
(( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133 ) الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136)))
وحاولت أن أدراك نفسي فيه هذه الأيام القليلة التي بقيت من عمري . . . لعل الله يرحمني برحمته ويغفر لي . . . فمهما طال عمري أو قصر ... إن بقائي في هذه الدنيا ليس إلا كعابر سبيل أو من يستظل بظل شجرة ويرحل إلى آخره الله أعلم بما فيها من جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين . . . . وما فيها من الخيرات ونار تلظى لا يصلى إلا الأشقى . . . .
رحماك يا الله . . . رحماك الله يا الله . . . رحماك يا الله . . .
ولسان حالي يقول :
إلهي لا تعذبني فإني *** مقر بالذي قد كان مني
ومالي حيلة إلا رجائي***وعفوك إن عفوت وحسن ظني
فكم من زلة لي في البرايا***وأنت علي ذو فضل ومن
إذا فكرت في ندمي عليها*** عضت أناملي وقرعت سني
أجن بزهر الدنيا جنوناً***وأفني العمر فيها بالتمني
وبين يدي محتبس طويل***كأني قد دعيت له كأني
ولو أني صدقت الزهد فيها***قلبت لأهلها ظهر المجن
ثم تذكرت قول أحدهم :
أيها المناجي ربّه بأنواع الكلام*****والطالب مسكنه في دار السـلام
والمتسوّف للتوبة عاماً بعد عام*****وما أراك منصفا لنفسك بين الأنـام
إنك لو رافقت يومك يا غافل بالصيام*****وأحييت طول ليلك بالقيـام
واقتصرت بالقليل من الماء والطعام*****لكنت أحرى أن تنال شرف المقام
والكرامة العظيمة من ربّ الأنام*****والرضوان الأكبر من ذي الجلال والإكرام
نعم أعترف تأتني هذه الخلجات والمشاعر ( جلسة محاسبة ) . . . لتوقظني من الغفلة والسهاد . . . من فترة وأخرى . . . ولكن هذه نفسي الضعيفة تجرني وراء كل أمر لاه لا خير فيها . . . (( الدنيا )) . . . وأسأله ان يصلح حالي ويرشدني إلى الخير قبل فوات الآن . . . .
فهذا هو الفراق والوداع إلى لقاء قريب بإذن الله تعالى … إن لم تكن في هذه الدنيا ففي جنة الفردوس الأعلى ولسان حالي يقول كما قال القائل :
بنتم وبنّا فما ابتلت جوارحنا ******** شوقا إليكم ولا جفت ماّقينا
نكاد حين تناديكم ضمائرنا ******** يقضي علينا الأسى لولا تأسينا
إن كان قد عز في الدنيا اللقاء ******* ففي مواقف الحشر نلقاكم ويكفينا
وأخيرا . . .
تذكرت قول الله تعالى : (( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ))
(( اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك سميته به نفسك أو أنزلته بكاتبك أو علمته أحد من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربي قلبي ونرو بصري وجلاء حزني وهمي . . . وأن ترحمني برحمتك وأن تغفر لك الخطايا والذنوب وترزقني جنة الفردوس الأعلى ))
* . . . فأرجو المعذرة على الإطالة والتقصير . . .
وفقنا الله وإياكم لمرضاته . . .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أخوكم الفقير إلى الله : شبل الليل
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
الحمد لله وصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم :
أخوتي في الله
ما ابشع الإسراف .... وما هو إلا من الشيطان ... أن تسرف في أمور الدنيا والتي باتت منتشرة ولا غريبة على احد منا من مظاهر الإسراف المادي في كافة النواحي الحياة ... ولكن أن يكون الإسراف في الذنوب والمعاصي والسيئات ... كبيرها وصغيرها فوالله فذاك هو الإسراف الذي ليس له نجاة من النار ... فكفانا إسراف في : اكل ربا ، وغش ، وكذب ، وسرقة ، وغيبة ، ونميمة، وسماع الأغاني والموسيقى ، قول الزور ، وغيره وغيره من المنكرات والسئيات التي كثرت وأغرقنا بها .... فكفانا إسراف بها ، فمتى التوبة ومتى الرجوع إلى الله تعالى منها .... فهذه الدنيا فانية مهما عشنا فيها ولنا دار باقية هي الاخرة فماذا أعددنا لها ؟؟!!
تمر على الإنسان أيام وساعات فلا يجد نفسه ...إلا منكسر وخاضع إلى الواحد القهار .... فيالته يكون هكذا طول حياته وأنفاسه ؟!
**وكان من كتاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه مر بأبي بكر رضي الله عنه وهو يبكي فقال : مالك يا حنظلة ؟ فقال : نافق حنظلة يا أبا بكر نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالجنة والنار كانا رأي عين فإذا رجعنا إلى الأزواج والضيعة نسينا كثيراً ، قال : فوالله إنا لكذلك انطلق بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقنا فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ما لك يا حنظلة ؟ قال : نافق حنظلة يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة كانا رأي عين فإذا رجعنا عافسنا الأزواج والضيعة ونسينا كثيراً . قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لو تدومون على الحال التي تقومون بها من عندي لصافحتكم الملائكة في مجالسكم وفي طرقكم وعلى فرشكم ولكن يا حنظلة ساعة وساعة وساعة وساعة ". قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح .
نعم راجعت ليلة البارحة ملفي الشخصي . . .
فوجدته ليس كما يجب أن يكون . . .
ووجدته مبعثرة فيها الصحائف هنا وهناك. . . . بلا تنظيم وترتيب . . .
مهلاً أخوتي …!!!
ليس هو ملفي الشخصي الذي به الاسم ، والبريد والهوايات وغيرها من أمور الدنيا . . .
ولكن هو ملفي الشخصي الذي به سيحاسبني بها ربي . . .
إما أن أكون من أصحاب نار جهنم السفلى ( والعياذ بالله ) وإما من أصحاب جنة الفردوس الأعلى ( اللهم آمين ). . .
فبت ليلة البارحة دون نوم . . . وأقلب الأوراق لعل أجد شيئاً لصالحي . . .
فوجدته به ما به من حمل ثقيل وقول كثير وعمل قليل . . .
ورأيت العمر يمضي والزمن يسير . . . و نفسي الضعيفة لاهية وراء الشهوات . . . . غرتني الدنيا فجريت وراءها . . .
ونفسي الضعيفة منقادة وراءها . . ولم تقل يوماً ما : يا دنيا غري غيري . . .!!
حتى سار شغلي الشاغل هي . . . فلا رأيت نفسي غير مقصرة ومقصرة ومقصرة . . .
فحاسبت نفسي فوجدته صفر X صفر والنتيجة بديهية صفر . . . !!
فجمعت وطرحت وضربت ولكن هي هي النتيجة . . .!!!
فهذه هي الحقيقة فأين المهرب ؟؟!
يوم يأكلني الدود ولا يبقى مني شيئا موجود . . .
لا يبقى سوى : صدقة جارية . . . أو علماً ينتفع به . . أو ولد صالح يدعو لي . . . فهل ضمنتها ؟؟!
لا والله . . . أين المفر ؟!. . . من يوم لا عمل فيه وإنما هو يوم حساب وجزاء . . .
فيالله حين أقبل إلى ربي بهذه النتيجة فيسألني عن : عمري فيما أفنيته ومالي من أين اكتسبته وفيما أنفقته . . .
والحقيقة هي الحقيقة لا محال لها ... الموت . . . يأتي فجأة فلا يستأذن إي إنسان كائن من كان . . .
حاكم ومحكوم . . غني وفقر . . . أبيض أسود . . . . إنه ينفذ الأمر فقط . . (( إنه فعال لما يريد )) . .
فتذكرت قول الله عز وجل :
(( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133 ) الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136)))
وحاولت أن أدراك نفسي فيه هذه الأيام القليلة التي بقيت من عمري . . . لعل الله يرحمني برحمته ويغفر لي . . . فمهما طال عمري أو قصر ... إن بقائي في هذه الدنيا ليس إلا كعابر سبيل أو من يستظل بظل شجرة ويرحل إلى آخره الله أعلم بما فيها من جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين . . . . وما فيها من الخيرات ونار تلظى لا يصلى إلا الأشقى . . . .
رحماك يا الله . . . رحماك الله يا الله . . . رحماك يا الله . . .
ولسان حالي يقول :
إلهي لا تعذبني فإني *** مقر بالذي قد كان مني
ومالي حيلة إلا رجائي***وعفوك إن عفوت وحسن ظني
فكم من زلة لي في البرايا***وأنت علي ذو فضل ومن
إذا فكرت في ندمي عليها*** عضت أناملي وقرعت سني
أجن بزهر الدنيا جنوناً***وأفني العمر فيها بالتمني
وبين يدي محتبس طويل***كأني قد دعيت له كأني
ولو أني صدقت الزهد فيها***قلبت لأهلها ظهر المجن
ثم تذكرت قول أحدهم :
أيها المناجي ربّه بأنواع الكلام*****والطالب مسكنه في دار السـلام
والمتسوّف للتوبة عاماً بعد عام*****وما أراك منصفا لنفسك بين الأنـام
إنك لو رافقت يومك يا غافل بالصيام*****وأحييت طول ليلك بالقيـام
واقتصرت بالقليل من الماء والطعام*****لكنت أحرى أن تنال شرف المقام
والكرامة العظيمة من ربّ الأنام*****والرضوان الأكبر من ذي الجلال والإكرام
نعم أعترف تأتني هذه الخلجات والمشاعر ( جلسة محاسبة ) . . . لتوقظني من الغفلة والسهاد . . . من فترة وأخرى . . . ولكن هذه نفسي الضعيفة تجرني وراء كل أمر لاه لا خير فيها . . . (( الدنيا )) . . . وأسأله ان يصلح حالي ويرشدني إلى الخير قبل فوات الآن . . . .
فهذا هو الفراق والوداع إلى لقاء قريب بإذن الله تعالى … إن لم تكن في هذه الدنيا ففي جنة الفردوس الأعلى ولسان حالي يقول كما قال القائل :
بنتم وبنّا فما ابتلت جوارحنا ******** شوقا إليكم ولا جفت ماّقينا
نكاد حين تناديكم ضمائرنا ******** يقضي علينا الأسى لولا تأسينا
إن كان قد عز في الدنيا اللقاء ******* ففي مواقف الحشر نلقاكم ويكفينا
وأخيرا . . .
تذكرت قول الله تعالى : (( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ))
(( اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك سميته به نفسك أو أنزلته بكاتبك أو علمته أحد من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربي قلبي ونرو بصري وجلاء حزني وهمي . . . وأن ترحمني برحمتك وأن تغفر لك الخطايا والذنوب وترزقني جنة الفردوس الأعلى ))
* . . . فأرجو المعذرة على الإطالة والتقصير . . .
وفقنا الله وإياكم لمرضاته . . .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أخوكم الفقير إلى الله : شبل الليل