متشيم
01-02-2002, 08:11 PM
قبيل الأزمة بدأ الأمريكان في الحديث عن المشاكل الاقتصادية التي يعانون منها ، وكان هذا بفضل الانتفاضة التي تطفعت المقاطعة بقوة وبفضل فتاوى العلماء الذين أفتوا بوجوب المقاطعة وساهموا فيها ، والتحرك الشعبي على مستوى الأفراد والجماعات.
إلى أن صدمنا بمقولة "لن يستخدم النفط كورقة سياسية" وهذه الكلمة الانبطاحية في وجه جميع الابتازات التي يواجهها المسلمون وفي وجه تحويل كل شؤون المسلمين إلى أوراق للابتزاز السياسي.
ومع ذلك شائت الأقدار أن يرتفع سعر النفط ويتأثر الاقتصاد الغربي الفولاذي الذي لم يصل إلى هذه الفولاذية لولا الضرائب المفروضة على النفط وشرائهم النفط بسعر أقل من المياه المعدنية.
يعود الاقتصاد الأمريكي للترنح بعد ظهور إيرباص كمنافس رئيسي لصناعة الطيران الأمريكي ، وخاصة بعد الصفقات المتتالية لشركة الإيرباص وخاصة لأكبر ناقل في الشرق الأوسط وهي شركة طيران الإمارات ، ويزيد من هذا الترنح الاقتصادي توجه الدول الخليجية إلى الدول الأخرى كمصدر للتسليح ، فالمدفعية من جنوب أفريقيا والمقاتلات من بريطانيا وفرنسا ، ودخلت طائرة اليوروفايتر كمنافس لأفضل المقاتلات الأمريكية وهي F16 ، والدبابات البريطانية والفرنسية كبديل عن الدبابة الأمريكية التي تتميز بضخامتها وثقل وزنها وسعرها المرتفع ، وكذلك الأسلحة الدفاعية من فرنسا وبريطانيا ، وأمريكا التي لها نصيب الأسد أخذ نصيبا بالتناقص خاصة ومع خفة حدة الحروب في أفريقيا وجنوب أمريكا وأمريكا الوسطى.
ثم يترنح الاقتصاد الأمريكي الذي لم ينعشه الابتزاز الدائم للين الياباني ، فبرغم ضخامة صناعة السيارات الأمريكية وانخفاض سعرها ومدى رفاهيتها إلا أن الشعب الأمريكي يقبل على السيارات اليابانية بشكل رهيب ، خاصة أنها صغيرة الحجم (تناسب عقولهم).
وبدأت الشركات التايوانية في تغطية حاجيات الشرق الأوسط وغيرها في مجال الالكترونيات العالية الجودة وخاصة في مجال الكمبيوتر ، ولم يبقى للأمريكان وجود سوى في مجال الأجهزة المتكاملة للشركات التي أعمرها أكثر من عشر سنوات مثل كومباك وآي بي إم و ديل وحتى هذه بدأت تتأثر بوجود شركة مثل آيسر و LG، وبرزت في الساحة الشركات المتعددة الصناعات وعلى رأسها الطفل الصغير التايوانية LG التي أثر ظهورها على شركات أمريكية كبيرة متعددة الصناعات كشركة General فشركة LG أصبحت تغطي معظم حاجيات الأسرة ، بدءا من المكياج وصولا إلى المكيف والثلاجة والغسالة الاوتوماتيكية.
والآن يبرز في الأفق انهيار اقتصادي ، فقبل أيام ظهرت شركة فورد لتعلن أول خسائر منذ سنوات (وهي الفترة التي دخل فيها الجحوش في معاهدة مدريد وتوقفت مظاهر المقاطعة الاقتصادية العلنية).
وقبيل سنوات أوقفت شركة جنرال موتورز مجموعة من خطوط الانتاج بحجة عدم إقبال الناس على هذه النوعية من السيارات ، حتى أن الشركة أعلنت وقف بيع سيارات كابرس العريقة ، لكنها عادت بعد عام لتطمئن الخليجيين أن سيارتهم المفضلة لن تغيب عن السوق.
ثم يفاجئ العالم (وليس أمريكا) بانهيار عملاق الطاقة ، شركة إنرون الأمريكية مع فضائح بالجملة لبعض كبار المسؤولين ، علما بأن الشركة متابعة بشكل تام من الحكومة الأمريكية ولكن الرشاوي تسببت في التستر على فضائحها مما أدى إلى انهيارها بدون سابق إنذار.
ومع ذلك يبقى السعدان الأمريكي (بوش) يحك رأسه وصدره ، وتبقى السعادين العربية تقلده الرقصة ، بهدد العالم من أقصاه إلى أقصاه.
المقاطعة
المقاطعة
المقاطعة
الذي لديه موقع المقاطعة الرجاء أن يضعه ها لأننا نبحث عن بدائل أكثر ونبحث عن البضائع المخفية المصنعة خليجيا أو عربيا ولكنه تصب في مصلحة أمريكا.
إلى أن صدمنا بمقولة "لن يستخدم النفط كورقة سياسية" وهذه الكلمة الانبطاحية في وجه جميع الابتازات التي يواجهها المسلمون وفي وجه تحويل كل شؤون المسلمين إلى أوراق للابتزاز السياسي.
ومع ذلك شائت الأقدار أن يرتفع سعر النفط ويتأثر الاقتصاد الغربي الفولاذي الذي لم يصل إلى هذه الفولاذية لولا الضرائب المفروضة على النفط وشرائهم النفط بسعر أقل من المياه المعدنية.
يعود الاقتصاد الأمريكي للترنح بعد ظهور إيرباص كمنافس رئيسي لصناعة الطيران الأمريكي ، وخاصة بعد الصفقات المتتالية لشركة الإيرباص وخاصة لأكبر ناقل في الشرق الأوسط وهي شركة طيران الإمارات ، ويزيد من هذا الترنح الاقتصادي توجه الدول الخليجية إلى الدول الأخرى كمصدر للتسليح ، فالمدفعية من جنوب أفريقيا والمقاتلات من بريطانيا وفرنسا ، ودخلت طائرة اليوروفايتر كمنافس لأفضل المقاتلات الأمريكية وهي F16 ، والدبابات البريطانية والفرنسية كبديل عن الدبابة الأمريكية التي تتميز بضخامتها وثقل وزنها وسعرها المرتفع ، وكذلك الأسلحة الدفاعية من فرنسا وبريطانيا ، وأمريكا التي لها نصيب الأسد أخذ نصيبا بالتناقص خاصة ومع خفة حدة الحروب في أفريقيا وجنوب أمريكا وأمريكا الوسطى.
ثم يترنح الاقتصاد الأمريكي الذي لم ينعشه الابتزاز الدائم للين الياباني ، فبرغم ضخامة صناعة السيارات الأمريكية وانخفاض سعرها ومدى رفاهيتها إلا أن الشعب الأمريكي يقبل على السيارات اليابانية بشكل رهيب ، خاصة أنها صغيرة الحجم (تناسب عقولهم).
وبدأت الشركات التايوانية في تغطية حاجيات الشرق الأوسط وغيرها في مجال الالكترونيات العالية الجودة وخاصة في مجال الكمبيوتر ، ولم يبقى للأمريكان وجود سوى في مجال الأجهزة المتكاملة للشركات التي أعمرها أكثر من عشر سنوات مثل كومباك وآي بي إم و ديل وحتى هذه بدأت تتأثر بوجود شركة مثل آيسر و LG، وبرزت في الساحة الشركات المتعددة الصناعات وعلى رأسها الطفل الصغير التايوانية LG التي أثر ظهورها على شركات أمريكية كبيرة متعددة الصناعات كشركة General فشركة LG أصبحت تغطي معظم حاجيات الأسرة ، بدءا من المكياج وصولا إلى المكيف والثلاجة والغسالة الاوتوماتيكية.
والآن يبرز في الأفق انهيار اقتصادي ، فقبل أيام ظهرت شركة فورد لتعلن أول خسائر منذ سنوات (وهي الفترة التي دخل فيها الجحوش في معاهدة مدريد وتوقفت مظاهر المقاطعة الاقتصادية العلنية).
وقبيل سنوات أوقفت شركة جنرال موتورز مجموعة من خطوط الانتاج بحجة عدم إقبال الناس على هذه النوعية من السيارات ، حتى أن الشركة أعلنت وقف بيع سيارات كابرس العريقة ، لكنها عادت بعد عام لتطمئن الخليجيين أن سيارتهم المفضلة لن تغيب عن السوق.
ثم يفاجئ العالم (وليس أمريكا) بانهيار عملاق الطاقة ، شركة إنرون الأمريكية مع فضائح بالجملة لبعض كبار المسؤولين ، علما بأن الشركة متابعة بشكل تام من الحكومة الأمريكية ولكن الرشاوي تسببت في التستر على فضائحها مما أدى إلى انهيارها بدون سابق إنذار.
ومع ذلك يبقى السعدان الأمريكي (بوش) يحك رأسه وصدره ، وتبقى السعادين العربية تقلده الرقصة ، بهدد العالم من أقصاه إلى أقصاه.
المقاطعة
المقاطعة
المقاطعة
الذي لديه موقع المقاطعة الرجاء أن يضعه ها لأننا نبحث عن بدائل أكثر ونبحث عن البضائع المخفية المصنعة خليجيا أو عربيا ولكنه تصب في مصلحة أمريكا.