GT2
02-02-2002, 06:36 PM
التبرعات المالية لكلينتون.. لماذا؟؟
التاريخ: 1/31/2002 م
أثناء خطاب كلينتون في منتدى جدة الاقتصادي في الأسبوع الماضي، كان المناخ السائد إلا من القلة الذين انسلخوا عن وطنيتهم ممن (صفقوا لعباراته).. كان المناخ مشمئزاً من استضافة شخص سقط في الرذيلة مع مونيكا وهو في قمة هرم أمريكا، عباراته لم تتجاوز صدى القاعة التي كنا نجلس فيها.. فقد امتلأت أسماعنا وبصائرنا بسقوطه الأخلاقي.. فكان حاجزاً مانعاً للاقتناع بأي عبارة يقول. ففي مقياس الرأي لا يمكن تجزئة قول الشخص عن سلوكه. يحدثك عن قيم العدالة وإنسانية الطفل اليهودي.. كلينتون في المنصة ليس (كلينتون العولمة)!! استضافه منتدى جدة الاقتصادي في هذا الوقت العصيب من هجمة أمريكا على المسلمين.. جاء إلى أرضنا الطاهرة يحمل ركاماً هائلاً من سقوط أخلاقي وغطرسة يهودية تعامل مع من استضافه بتعالٍ وكبرياء وسحب من أرصدتهم تبرعات نقدية قدرت بملايين الريالات!! وهنا نقطة التوقف.. التي لم نكن على علم بها أثناء أيام المنتدى.. وهنا موقف المساءلة الوطنية عن هذا المنتدى من (سدنة رجال الأعمال) رجال القطاع الخاص الذين ظل (بعضهم) أنانياً يحرم الوطن من خيره وها هو يقدمه سهلاً لكلينتون.. وعودة إلى عبارات صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز في لقائه مع أحمد منصور في برنامج (بلا حدود) مساء يوم الأربعاء الماضي واستغراب سموه من هذا التصرف الغريب من هؤلاء الذين تبرعوا لكلينتون. بكل عقلانية وهدوء نسأل هؤلاء الكرماء الذين تبرعوا لكلينتون وهم يعلمون أن أموالهم ستذهب لصالح الصهاينة الذين يعيثون في فلسطين المحتلة فساداً وإرهاباً تقشعر له الأبدان. أين كرمهم ؟ لِمَ لَمء يشمل فقراء المملكة ودول المسلمين الأخرى إن لم نقل للفلسطينيين أنفسهم؟؟ من سمح لهم بهذا التبرع من أرباحنا وأموالنا نحن الشعب الذي احتواهم وساهم في نجاح تجارتهم وتزايد استثماراتهم.. حتى يأتي كلينتون ويقطف ملايينها.. لقد كان الاستياء أيام المنتدى الثلاثة من مبلغ المليون ريال الذي قدَّم لكلينتون لقاء محاضرته (الكربونية لما قاله في مصر وما أعاده في الإمارات العربية المتحدة)!! وكان الاشمئزاز من صمت (بعضهم) أمام غطرسته ورفعه عصا التأديب لمن لا ينصاع لرؤيته اليهودية في التعامل مع القضية الفلسطينية.. وبعد أيام المنتدى ومعرفة الجميع بهذا الخنوع الذي مارسه بعض رجال الأعمال من تقديم تبرعات مالية بملايين الدولارات وخصوصاً ممن لهم أو بالأحرى لآبائهم دور وطني في التجارة الحلال وكان اسمهم نقياً ناصعاً في سجلات التجارة والاقتصاد.. كيف تهور أبناؤهم في السقوط في (الغاية تبرر الوسيلة) وقدموا التبرعات المالية لهذا الأمريكي ليصرفها لليهود وضد أبناء فلسطين؟! كيف انسلخ رجال الأعمال الذين فتحوا أرصدتهم ـ التي كانت مغلقة في وجوه الشباب السعودي وتوطين الوظائف ـ لتفتح أمام ابتسامة كلينتون!! كيف قدموا الدعم لعدو الدين وعدو المسلمين شارون في صورة كلينتون..؟! يا رجال منتدى جدة الاقتصادي.. أعيدوا حساباتكم فيما أقدم عليه بعض منكم من خيانة لمال الوطن الذي أؤتمنتم عليه وكان ينبغي أن يصرف في قنواته الشرعية خدمة للدين وللمسلمين ولخدمة الوطن وليس تيسيراً لرغبات (بعضكم).. ما أقدم عليه بعضكم ، هو دعم للإرهاب الإسرائيلي.
اتكاءة الحرف من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح ميت بإيلام
ما كتب اعلاه نشر بجريده الرياض للكاتبه نوره السعد...في يوم الخميس ال 17/11/1422
وصلني عبر الايميل
التاريخ: 1/31/2002 م
أثناء خطاب كلينتون في منتدى جدة الاقتصادي في الأسبوع الماضي، كان المناخ السائد إلا من القلة الذين انسلخوا عن وطنيتهم ممن (صفقوا لعباراته).. كان المناخ مشمئزاً من استضافة شخص سقط في الرذيلة مع مونيكا وهو في قمة هرم أمريكا، عباراته لم تتجاوز صدى القاعة التي كنا نجلس فيها.. فقد امتلأت أسماعنا وبصائرنا بسقوطه الأخلاقي.. فكان حاجزاً مانعاً للاقتناع بأي عبارة يقول. ففي مقياس الرأي لا يمكن تجزئة قول الشخص عن سلوكه. يحدثك عن قيم العدالة وإنسانية الطفل اليهودي.. كلينتون في المنصة ليس (كلينتون العولمة)!! استضافه منتدى جدة الاقتصادي في هذا الوقت العصيب من هجمة أمريكا على المسلمين.. جاء إلى أرضنا الطاهرة يحمل ركاماً هائلاً من سقوط أخلاقي وغطرسة يهودية تعامل مع من استضافه بتعالٍ وكبرياء وسحب من أرصدتهم تبرعات نقدية قدرت بملايين الريالات!! وهنا نقطة التوقف.. التي لم نكن على علم بها أثناء أيام المنتدى.. وهنا موقف المساءلة الوطنية عن هذا المنتدى من (سدنة رجال الأعمال) رجال القطاع الخاص الذين ظل (بعضهم) أنانياً يحرم الوطن من خيره وها هو يقدمه سهلاً لكلينتون.. وعودة إلى عبارات صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز في لقائه مع أحمد منصور في برنامج (بلا حدود) مساء يوم الأربعاء الماضي واستغراب سموه من هذا التصرف الغريب من هؤلاء الذين تبرعوا لكلينتون. بكل عقلانية وهدوء نسأل هؤلاء الكرماء الذين تبرعوا لكلينتون وهم يعلمون أن أموالهم ستذهب لصالح الصهاينة الذين يعيثون في فلسطين المحتلة فساداً وإرهاباً تقشعر له الأبدان. أين كرمهم ؟ لِمَ لَمء يشمل فقراء المملكة ودول المسلمين الأخرى إن لم نقل للفلسطينيين أنفسهم؟؟ من سمح لهم بهذا التبرع من أرباحنا وأموالنا نحن الشعب الذي احتواهم وساهم في نجاح تجارتهم وتزايد استثماراتهم.. حتى يأتي كلينتون ويقطف ملايينها.. لقد كان الاستياء أيام المنتدى الثلاثة من مبلغ المليون ريال الذي قدَّم لكلينتون لقاء محاضرته (الكربونية لما قاله في مصر وما أعاده في الإمارات العربية المتحدة)!! وكان الاشمئزاز من صمت (بعضهم) أمام غطرسته ورفعه عصا التأديب لمن لا ينصاع لرؤيته اليهودية في التعامل مع القضية الفلسطينية.. وبعد أيام المنتدى ومعرفة الجميع بهذا الخنوع الذي مارسه بعض رجال الأعمال من تقديم تبرعات مالية بملايين الدولارات وخصوصاً ممن لهم أو بالأحرى لآبائهم دور وطني في التجارة الحلال وكان اسمهم نقياً ناصعاً في سجلات التجارة والاقتصاد.. كيف تهور أبناؤهم في السقوط في (الغاية تبرر الوسيلة) وقدموا التبرعات المالية لهذا الأمريكي ليصرفها لليهود وضد أبناء فلسطين؟! كيف انسلخ رجال الأعمال الذين فتحوا أرصدتهم ـ التي كانت مغلقة في وجوه الشباب السعودي وتوطين الوظائف ـ لتفتح أمام ابتسامة كلينتون!! كيف قدموا الدعم لعدو الدين وعدو المسلمين شارون في صورة كلينتون..؟! يا رجال منتدى جدة الاقتصادي.. أعيدوا حساباتكم فيما أقدم عليه بعض منكم من خيانة لمال الوطن الذي أؤتمنتم عليه وكان ينبغي أن يصرف في قنواته الشرعية خدمة للدين وللمسلمين ولخدمة الوطن وليس تيسيراً لرغبات (بعضكم).. ما أقدم عليه بعضكم ، هو دعم للإرهاب الإسرائيلي.
اتكاءة الحرف من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح ميت بإيلام
ما كتب اعلاه نشر بجريده الرياض للكاتبه نوره السعد...في يوم الخميس ال 17/11/1422
وصلني عبر الايميل