زهرة الكركديه
04-02-2002, 02:42 AM
شاب أراد أن يتزوج بعد أن اصبح في سن الزواج ( حلوة هذى ) المهم
راح للوالد والوالدة واهم قاعدين يشربون قهوة الصبح ....وقعد بكل ادب واحترام عقب ما حب راس الوالد والوالدة.....
بعدين تفوه بالتالى
والله يا بوى ويا امى انا نويت باذن الله أتزوج وأكمل نص دينى...
وهنا شع وجه الام وابتسم الوالد بكل فخر وحنان فهاهو ابنه وسنده يريد الزواج
يال الخبير السعيد ...يال هذه المفاجاة .....وارتفعت التبريكات والتهليلات وركضن الاخوات الحنونات يباركن لاخيهن الغالى والعزيز هذه الخطوة الرائعة ...
وفى غمرة الفرحة قامت الام مباشرة الى الهاتف لتجرى اتصالا ...لاحظها ابنها تتحرك على عجل فاستوقفها قائلا ...
أمى شو بتسوين
فردت الوالدة
بخبّر عمك ...وهنا انقبض جبين الشاب وانعقد حاجباه عجبا ودهشة وقال مستغربا
بس ليش تخبرينه ...أنا بعدى لا خطبت ولا شى ..
وهنا وقفت الام وتقدم الوالد جزعا ثم القى بالقنبلة على ابنه ...حين قال
بس انت لبنت عمك واهى لك مقابل ان اخوها بياخذ اختك وهذا الكلام من زمان قبل ما تيى انت على الدنيا
شو ها الكلام صرخ الشاب مستنكرا وساندته احدى أخواته بكل جرأة قائلة
يا سلام احنا فى اى عصر ....وبعدين انا ما ريد ولد عمى ..( اهى العروس البدل )
وطبعا صارت المشاكل والخلافات وما الى ذلك من فضايح ولوايم
وتمسك كل طرف من الاطراف بموقفه....
فالشاب المسكين كان ينوى يخطب أخت صديقه لانه يحبها ...لكن الظاهر ان الاهل كان راسمين له مستقبل اخر مع ابنه عمه
وصار ان اشتدت الخلافات وما عاد احد يقدر يستحمل منها اعصاب
الشاب الذى سقط فاقدا وعيه في المجلس بعد مشادة عنيفة بينه والوالد وبعض ابناء أعمامه ...فحملوه للمستشفى ليواجههم الطبيب
قائلا ..انه مصاب بانهيار عصبي حاد.....ورقد في المستشفى لعدة ايام
حتى اكرمه الله بالخروج منه....ويبقى الحال معلقا ..وهذا فيض من غيض ....
لماذا نقايض ببناتنا وابنائنا ..وهذىالبنت لهذا الولد وهذا الولد لهذىالبنت وهما لا يفقهان من أمرهما شيئا ...ماهذه العادة ....اتركوهم يقررون مصيرهم ويختارون
مستقبلهم ورفيقات أعمارهم ....انتوا لى بتتزوجون ولا هم ...عجبى
راح للوالد والوالدة واهم قاعدين يشربون قهوة الصبح ....وقعد بكل ادب واحترام عقب ما حب راس الوالد والوالدة.....
بعدين تفوه بالتالى
والله يا بوى ويا امى انا نويت باذن الله أتزوج وأكمل نص دينى...
وهنا شع وجه الام وابتسم الوالد بكل فخر وحنان فهاهو ابنه وسنده يريد الزواج
يال الخبير السعيد ...يال هذه المفاجاة .....وارتفعت التبريكات والتهليلات وركضن الاخوات الحنونات يباركن لاخيهن الغالى والعزيز هذه الخطوة الرائعة ...
وفى غمرة الفرحة قامت الام مباشرة الى الهاتف لتجرى اتصالا ...لاحظها ابنها تتحرك على عجل فاستوقفها قائلا ...
أمى شو بتسوين
فردت الوالدة
بخبّر عمك ...وهنا انقبض جبين الشاب وانعقد حاجباه عجبا ودهشة وقال مستغربا
بس ليش تخبرينه ...أنا بعدى لا خطبت ولا شى ..
وهنا وقفت الام وتقدم الوالد جزعا ثم القى بالقنبلة على ابنه ...حين قال
بس انت لبنت عمك واهى لك مقابل ان اخوها بياخذ اختك وهذا الكلام من زمان قبل ما تيى انت على الدنيا
شو ها الكلام صرخ الشاب مستنكرا وساندته احدى أخواته بكل جرأة قائلة
يا سلام احنا فى اى عصر ....وبعدين انا ما ريد ولد عمى ..( اهى العروس البدل )
وطبعا صارت المشاكل والخلافات وما الى ذلك من فضايح ولوايم
وتمسك كل طرف من الاطراف بموقفه....
فالشاب المسكين كان ينوى يخطب أخت صديقه لانه يحبها ...لكن الظاهر ان الاهل كان راسمين له مستقبل اخر مع ابنه عمه
وصار ان اشتدت الخلافات وما عاد احد يقدر يستحمل منها اعصاب
الشاب الذى سقط فاقدا وعيه في المجلس بعد مشادة عنيفة بينه والوالد وبعض ابناء أعمامه ...فحملوه للمستشفى ليواجههم الطبيب
قائلا ..انه مصاب بانهيار عصبي حاد.....ورقد في المستشفى لعدة ايام
حتى اكرمه الله بالخروج منه....ويبقى الحال معلقا ..وهذا فيض من غيض ....
لماذا نقايض ببناتنا وابنائنا ..وهذىالبنت لهذا الولد وهذا الولد لهذىالبنت وهما لا يفقهان من أمرهما شيئا ...ماهذه العادة ....اتركوهم يقررون مصيرهم ويختارون
مستقبلهم ورفيقات أعمارهم ....انتوا لى بتتزوجون ولا هم ...عجبى