الفرزدق
06-02-2002, 01:28 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
مساااااااااااااااء الخيرات ،،،:)
حاورت الشيطان الرجيم في الليل البهيم فلما سمعت أذان الفجر ..
أردت للذهاب الى المسجد ..
فقال لي :عليك ليل طويل فارقد . .
قلت: اخاف ان تفوتني الفريضة ..
قال :الاوقات طويله عريضة ..
قلت: اخشى ذهاب صلاة الجماعة ..
قال: لا تشدد على نفسك في الطاعة ..
فما قمت حتى طلعت الشمس ...
فقال لي في همس : لا تأسف على ما فات فاليوم كله أوقات ..
وجلست لآتي بالأذكار ففتح لي دفتر الأفكار ..
فقلت: أشغلتني عن الدعاء ..
قال: دعه الى المساء ..
وعزمت على المتاب ، فقال: تمتع بالشباب !
قلت: اخشى الموت ...
قال: عمرك لا يفوت ...
وجئت لأحفظ المثاني ..
قال: روّح نفسك بالاغاني ..
قلت: هي حرام ..
قال: لبعض العلماء كلام! ..
قلت: احاديث التحريم عندي في صحيفة ..
قال: كلها ضعيفة ..
ومرت حسناء فغضضت البصر ..
قال: ماذا في النظر؟؟ ..
قلت: فيه خطر ..
قال: تفكر في الجمال فالتفكر حلال ..
وذهبت الى البيت العتيق فوقف لي في الطريق ..
فقال: ما سبب هذه السفرة ؟
قلت: لاخذ عمرة ..
فقال: ركبت الأخطار بسبب هذا الاعتمار وابواب الخير كثيرة والحسنات غزيرة ..
قلت: لابد من إصلاح الأحوال ..
قال: الجنة لاتدخل بالاعمال ..
فلما ذهبت لألقي نصيحة ..
قال: لا تجر الى نفسك فضيحة ..
قلت: هذا نفع العباد ..
فقال: اخشى عليك من الشهرة وهي رأس الفساد ..
قلت : فما رأيك في بعض الاشخاص؟
قال : أجيبك على العام والخاص ..
قلت : احمد بن حنبل؟
قال : قتلني بقوله عليكم بالسنة والقرآن المنزّل ..
قلت : فابن تيمية؟
قال : ضرباته على رأسي باليومية ..
قلت : فالبخاري؟
قال : احرق بكتابه داري ..
قلت : فالحجاج ؟
قال : ليت في الناس ألف حجاج فلنا بسيرته ابتهاج ونهجه لنا علاج ..
قلت : فرعون ؟
قال : له منا كل نصر وعون ..
قلت : فصلاح الدين بطل حطين؟
قال : دعه فقد مرغنا بالطين ..
قلت : محمد بن عبدالوهاب؟
قال : أشعل في صدري بدعوته الإلتهاب وأحرقني بكل شهاب ..
قلت : أبوجهل؟
قال : نحن له اخوة وأهل ..
قلت : فأبو لهب ؟
قال : نحن معه أينما ذهب !
قلت : فلينين؟
قال : ربطناه في النار مع استالين ..
قلت : فالمجلات الخليعة ؟
قال : هي لنا شريعة ..
قلت : فالدشوش ؟
قال : نجعل الناس بها كالوحوش ..
قلت : فالمقاهي ؟
قال : نرحب فيها بكل لاهي ..
قلت : ما هو ذكركم؟
قال : الأغاني ..
قلت : وعملكم؟
قال : الأماني ..
قلت : وما رأيكم بالاسواق ؟
قال : علمنا بها خفاق وفيها يجتمع الرفاق ..
قلت : فحزب البحث الاشتراكي ؟
قال : قاسمته أملاكي وعلمته أورادي وأنساكي ..
قلت : كيف تضل الناس ؟
قال : بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والأغنيات ..
قلت : كيف تضل النساء ؟
قال : بالتبرج والسفور وترك المأمور وارتكاب المحظور ..
قلت : فكيف تضل العلماء؟
قال : بحب الظهور والعجب والغرور وحسد يملأ الصدور ..
قلت : كيف تضل العامة ؟
قال : بالغيبة والنميمة والأحاديث السقيمة وما ليس له قيمة ..
قلت : فكيف تضل التجار ؟
قال : بالربا في المعاملات ومنع الصدقات والإسراف في النفقات ..
قلت : فكيف تضل الشباب ؟
قال : بالغزل والهيام والعشق والغرام والاستخفاف بالأحكام وفعل الحرام ..
قلت : فما رايك بدولة اليهود (اسرائيل) ؟
قال : اياك والغيبة فانها مصيبة واسرائيل دولة حبيبة ومن القلب قريبة ..
قلت : فأبو نواس؟
قال : على العين والرأس لنا من شعره اقتباس ..
قلت : فاهل الحداثة؟
قال : اخذوا علمهم منا بالوراثة ..
قلت : فالعلمانية؟
قال : إيماننا علماني وهم أهل الدجل والاماني ومن سماهم فقد سماني ..
قلت : فما تقول في واشنطن؟
قال : خطيبي فيها يرطن وجيشي فيها يقطن وهي لي وطن ..
قلت : فما رايك في الدعاة ؟
قال : عذبوني واتعبوني وبهذلوني وشيبوني يهدمون ما بنيت ويقرءون اذا غنيت .. ويستعيذون اذا أتيت ..
قلت : فما تقول في الصحف ؟
قال : نضيع بها أوقات الخلف ونذهب بها أعمار أهل الترف ونأخذ بها الأموال مع الأسف ..
قلت : فما تقول في هيئة الاذاعة البريطانية ؟
قال : ندخل فيها السم في الدسم ونقاتل بها بين العرب والعجم ونثني بها على المظلوم ومن ظلم ..
قلت : فما فعلت في الغراب ؟
قال : سلطته على أخيه فقتله ودفنه في التراب حتى غاب ..
قلت : فما فعلت بقارون ؟
قال : قلت له احفظ الكنوز يا ابن العجوز لتفوز فأنت أحد الرموز ..
قلت : فماذا قلت لفرعون ؟
قال : قلت له يا عظيم القصر قل أليس لي ملك مصر فسوف يأتيك النصر ..
قلت : فماذا قلت لشارب الخمر ؟
قال : قلت له اشرب بنت الكروم فإنها تذهب الهموم وتزيل الغموم وباب التوبة معلوم ..
قلت : فماذا يقتلك ؟
قال : آية الكرسي منها تضيق نفسي ويطول حبسي وفي كل بلاء امسي ..
قلت : فما أحب الناس اليك ؟
قال : المغنون والشعراء الغاوون وأهل المعاصي والمجون وكل خبيث مفتون ..
قلت : فما أبغض الناس اليك ؟
قال : أهل المساجد وكل راكع وساجد وزاهد عابد وكل مجاهد ..
قلت : أعوذ بالله منك فاختفى وغاب كانما ساخ في التراب وهذا جزاء الكذاب ..
للشيخ / عائض القرني ،،،
وتحيااااااااااااااااااتي للجميع ،،،
:)
مساااااااااااااااء الخيرات ،،،:)
حاورت الشيطان الرجيم في الليل البهيم فلما سمعت أذان الفجر ..
أردت للذهاب الى المسجد ..
فقال لي :عليك ليل طويل فارقد . .
قلت: اخاف ان تفوتني الفريضة ..
قال :الاوقات طويله عريضة ..
قلت: اخشى ذهاب صلاة الجماعة ..
قال: لا تشدد على نفسك في الطاعة ..
فما قمت حتى طلعت الشمس ...
فقال لي في همس : لا تأسف على ما فات فاليوم كله أوقات ..
وجلست لآتي بالأذكار ففتح لي دفتر الأفكار ..
فقلت: أشغلتني عن الدعاء ..
قال: دعه الى المساء ..
وعزمت على المتاب ، فقال: تمتع بالشباب !
قلت: اخشى الموت ...
قال: عمرك لا يفوت ...
وجئت لأحفظ المثاني ..
قال: روّح نفسك بالاغاني ..
قلت: هي حرام ..
قال: لبعض العلماء كلام! ..
قلت: احاديث التحريم عندي في صحيفة ..
قال: كلها ضعيفة ..
ومرت حسناء فغضضت البصر ..
قال: ماذا في النظر؟؟ ..
قلت: فيه خطر ..
قال: تفكر في الجمال فالتفكر حلال ..
وذهبت الى البيت العتيق فوقف لي في الطريق ..
فقال: ما سبب هذه السفرة ؟
قلت: لاخذ عمرة ..
فقال: ركبت الأخطار بسبب هذا الاعتمار وابواب الخير كثيرة والحسنات غزيرة ..
قلت: لابد من إصلاح الأحوال ..
قال: الجنة لاتدخل بالاعمال ..
فلما ذهبت لألقي نصيحة ..
قال: لا تجر الى نفسك فضيحة ..
قلت: هذا نفع العباد ..
فقال: اخشى عليك من الشهرة وهي رأس الفساد ..
قلت : فما رأيك في بعض الاشخاص؟
قال : أجيبك على العام والخاص ..
قلت : احمد بن حنبل؟
قال : قتلني بقوله عليكم بالسنة والقرآن المنزّل ..
قلت : فابن تيمية؟
قال : ضرباته على رأسي باليومية ..
قلت : فالبخاري؟
قال : احرق بكتابه داري ..
قلت : فالحجاج ؟
قال : ليت في الناس ألف حجاج فلنا بسيرته ابتهاج ونهجه لنا علاج ..
قلت : فرعون ؟
قال : له منا كل نصر وعون ..
قلت : فصلاح الدين بطل حطين؟
قال : دعه فقد مرغنا بالطين ..
قلت : محمد بن عبدالوهاب؟
قال : أشعل في صدري بدعوته الإلتهاب وأحرقني بكل شهاب ..
قلت : أبوجهل؟
قال : نحن له اخوة وأهل ..
قلت : فأبو لهب ؟
قال : نحن معه أينما ذهب !
قلت : فلينين؟
قال : ربطناه في النار مع استالين ..
قلت : فالمجلات الخليعة ؟
قال : هي لنا شريعة ..
قلت : فالدشوش ؟
قال : نجعل الناس بها كالوحوش ..
قلت : فالمقاهي ؟
قال : نرحب فيها بكل لاهي ..
قلت : ما هو ذكركم؟
قال : الأغاني ..
قلت : وعملكم؟
قال : الأماني ..
قلت : وما رأيكم بالاسواق ؟
قال : علمنا بها خفاق وفيها يجتمع الرفاق ..
قلت : فحزب البحث الاشتراكي ؟
قال : قاسمته أملاكي وعلمته أورادي وأنساكي ..
قلت : كيف تضل الناس ؟
قال : بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والأغنيات ..
قلت : كيف تضل النساء ؟
قال : بالتبرج والسفور وترك المأمور وارتكاب المحظور ..
قلت : فكيف تضل العلماء؟
قال : بحب الظهور والعجب والغرور وحسد يملأ الصدور ..
قلت : كيف تضل العامة ؟
قال : بالغيبة والنميمة والأحاديث السقيمة وما ليس له قيمة ..
قلت : فكيف تضل التجار ؟
قال : بالربا في المعاملات ومنع الصدقات والإسراف في النفقات ..
قلت : فكيف تضل الشباب ؟
قال : بالغزل والهيام والعشق والغرام والاستخفاف بالأحكام وفعل الحرام ..
قلت : فما رايك بدولة اليهود (اسرائيل) ؟
قال : اياك والغيبة فانها مصيبة واسرائيل دولة حبيبة ومن القلب قريبة ..
قلت : فأبو نواس؟
قال : على العين والرأس لنا من شعره اقتباس ..
قلت : فاهل الحداثة؟
قال : اخذوا علمهم منا بالوراثة ..
قلت : فالعلمانية؟
قال : إيماننا علماني وهم أهل الدجل والاماني ومن سماهم فقد سماني ..
قلت : فما تقول في واشنطن؟
قال : خطيبي فيها يرطن وجيشي فيها يقطن وهي لي وطن ..
قلت : فما رايك في الدعاة ؟
قال : عذبوني واتعبوني وبهذلوني وشيبوني يهدمون ما بنيت ويقرءون اذا غنيت .. ويستعيذون اذا أتيت ..
قلت : فما تقول في الصحف ؟
قال : نضيع بها أوقات الخلف ونذهب بها أعمار أهل الترف ونأخذ بها الأموال مع الأسف ..
قلت : فما تقول في هيئة الاذاعة البريطانية ؟
قال : ندخل فيها السم في الدسم ونقاتل بها بين العرب والعجم ونثني بها على المظلوم ومن ظلم ..
قلت : فما فعلت في الغراب ؟
قال : سلطته على أخيه فقتله ودفنه في التراب حتى غاب ..
قلت : فما فعلت بقارون ؟
قال : قلت له احفظ الكنوز يا ابن العجوز لتفوز فأنت أحد الرموز ..
قلت : فماذا قلت لفرعون ؟
قال : قلت له يا عظيم القصر قل أليس لي ملك مصر فسوف يأتيك النصر ..
قلت : فماذا قلت لشارب الخمر ؟
قال : قلت له اشرب بنت الكروم فإنها تذهب الهموم وتزيل الغموم وباب التوبة معلوم ..
قلت : فماذا يقتلك ؟
قال : آية الكرسي منها تضيق نفسي ويطول حبسي وفي كل بلاء امسي ..
قلت : فما أحب الناس اليك ؟
قال : المغنون والشعراء الغاوون وأهل المعاصي والمجون وكل خبيث مفتون ..
قلت : فما أبغض الناس اليك ؟
قال : أهل المساجد وكل راكع وساجد وزاهد عابد وكل مجاهد ..
قلت : أعوذ بالله منك فاختفى وغاب كانما ساخ في التراب وهذا جزاء الكذاب ..
للشيخ / عائض القرني ،،،
وتحيااااااااااااااااااتي للجميع ،،،
:)