أبو لـُجين ابراهيم
08-02-2002, 01:12 PM
لماذا لا نقدم حسن الظن وخاصة مع الدعاء والصالحين ؟؟
إن من القواعد الرئيسية التي ينبغي للمسلم أن ينتبه إليها قبل أن يثير أي شبهة أو أن يتقبل ويصدق أي تهمة هي أن يقدم حسن الظن بإخوانه المسلمين قبل أن يسيء الظن بهم ، وأن يبحث لهم عن الأعذار والمبررات التي تبرئ ساحتهم ، لا سيما إذا كانت التهمة موجهة إلى الدعاة والصالحين .
إن هذا الأمر هو ديدن الصالحين والفقهاء والحكماء من المسلمين الذين يخشون ربهم ويبغون لدين الله النصرة والغلبة .
ولو انقلب الأمر وأصبح سوء الظن مقدم على حسن الظن لما بقي عالم دون طعن ، ولا شريف دون انتقاص ولحرم المسلمون من قدواتهم ، إنه منهج لا يقره شرع ولا يقبله عقل .
( والأصل في هذه القاعدة هو قول الله عز وجل : ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ(12) الحجرات .
فأمر الله عز وجل باجتناب كثير من الظن لأن بعض هذا الكثير إثم ، وأتبع ذلك بالنهي عن التجسس ، إشارة إلى أن التجسس لا يقع في الغالب إلا بسبب سوء الظن .
وأمر المسلم في الأصل ـ قائم على الستر وحسن الظن ، ولذلك أمر الله عز وجل المؤمنين بحسن الظن عند سماعهم لقدح في إخوانهم المسلمين .
ففي حادثة الإفك ، عندما قيل ما قيل ، بيّن الله عز وجل الموقف الصحيح الذي ينبغي لكل مسلم أن يفقهه ، فقال سبحانه وتعالى : ( لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ(12) النور
يقول أحد المعاصرين لا يحضرني أسمه ( لأن تحسن الظن فتندم خير من أن تسيء الظن فتندم )
إن من القواعد الرئيسية التي ينبغي للمسلم أن ينتبه إليها قبل أن يثير أي شبهة أو أن يتقبل ويصدق أي تهمة هي أن يقدم حسن الظن بإخوانه المسلمين قبل أن يسيء الظن بهم ، وأن يبحث لهم عن الأعذار والمبررات التي تبرئ ساحتهم ، لا سيما إذا كانت التهمة موجهة إلى الدعاة والصالحين .
إن هذا الأمر هو ديدن الصالحين والفقهاء والحكماء من المسلمين الذين يخشون ربهم ويبغون لدين الله النصرة والغلبة .
ولو انقلب الأمر وأصبح سوء الظن مقدم على حسن الظن لما بقي عالم دون طعن ، ولا شريف دون انتقاص ولحرم المسلمون من قدواتهم ، إنه منهج لا يقره شرع ولا يقبله عقل .
( والأصل في هذه القاعدة هو قول الله عز وجل : ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ(12) الحجرات .
فأمر الله عز وجل باجتناب كثير من الظن لأن بعض هذا الكثير إثم ، وأتبع ذلك بالنهي عن التجسس ، إشارة إلى أن التجسس لا يقع في الغالب إلا بسبب سوء الظن .
وأمر المسلم في الأصل ـ قائم على الستر وحسن الظن ، ولذلك أمر الله عز وجل المؤمنين بحسن الظن عند سماعهم لقدح في إخوانهم المسلمين .
ففي حادثة الإفك ، عندما قيل ما قيل ، بيّن الله عز وجل الموقف الصحيح الذي ينبغي لكل مسلم أن يفقهه ، فقال سبحانه وتعالى : ( لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ(12) النور
يقول أحد المعاصرين لا يحضرني أسمه ( لأن تحسن الظن فتندم خير من أن تسيء الظن فتندم )