الخير
28-02-2002, 05:04 PM
الدقائق الغالية هي حياة المسلم 00
فكل دقيقة تمر من حياة المسلم ومن عمره تُحتسب عليه عند الله عز وجل 00
بكيت على الشباب بدمع عيني ** فلم يغن البكاء ولا النحيب
ألا لـيت الشباب يعـود يـومــاً ** فأخبره بما فعـل المـشـيـب
نام شباب مع شيخ كبير في بيته وكان قد بلغ الثمانين من عمره 0
فما نام طول الليل فهو دائماً في أنين وزفير وفي شهيق حتى صلاة الفجر 0
فقال له الشباب لما صلى الفجر ؟؟ ما تركتنا ننام البارحة 0
فعمل قصيدة يقول فيها :
قالوا أنينك طول الليل يزعجنا ** فما الذي تشتكي قلت الثمانينا
قال ابن كثير وهو يترجم للمُحبِّ الطبري الإمام الشافعي الكبير 0
يقول : ركب معه شباب في سفينة فلما اقترب من الشاطئ قـفـز من السفينة إلى الشاطئ فحاول الشباب أن يقفزوا فما استطاعوا فقالوا له : ما لك وأنت في الثمانين استطعت ونحن شباب لم نستطع ؟
قال : هذه أعضاء حفظناها في الصغـر ، فحفظها الله علينا في الكبر 0
وقالوا عن الإمام أحمد أنه كان لا يقوم لأحد من الناس لا لملك ولا لوزير ولا لسلطان ولا لغني ولا لوجيه ، إلا إذا رأى شيخاً كبيراً شابت لحيته ، فإنه يقوم فيقبله ويعانقه ويجلسه بجانبه 0
دخل عمر رضي الله عنه وأرضاه المسجد فوجد رجلاً حزيناً جالساً في المسجد فقال : ما لك ؟؟
قال : فاتتني صلاة الليل البارحة 0
أما نحن ، فالكثير تفوته صلاة الفجر وقلبه بارد لا حزن فيه ولا غضب ، ولا هم ولا خوف ، فهو كما قال المتنبي :
من يهن يسهل الهوان عليه ** ما لـجرح بـمـيِّت إيــلام
قال الجاحظ في كتاب ( الحيوان ) : وأحسن ما أنشد العرب في حفظ الوقت :
أشابَ الصغير وأفنى الكبير ** كرُّ الغداة ومرُّ العَشِي
إذا لـيـلـة هـرمــت يــومــها ** أتـى بعد ذلك يوم فتي
نـروح ونغـدو لحاجاتنـا ** وحاجةمن عاش لاتنقضي
تموت مع المرء حاجاته ** وتبـقى له حاجـة ما بـقـي
كان أحد الصالحين يُسبِّح 0
فقال له أحد الشباب : يا موسوَس0
فقال في قصيدة :
ومن هُيامي بكم قالوا به مرض ** فقلت لا زال عندي ذلك المرض
========================
من كتاب " سياط القلوب "
غفر الله لكاتبها وناقلها وقارئها والدال عليها 000
فكل دقيقة تمر من حياة المسلم ومن عمره تُحتسب عليه عند الله عز وجل 00
بكيت على الشباب بدمع عيني ** فلم يغن البكاء ولا النحيب
ألا لـيت الشباب يعـود يـومــاً ** فأخبره بما فعـل المـشـيـب
نام شباب مع شيخ كبير في بيته وكان قد بلغ الثمانين من عمره 0
فما نام طول الليل فهو دائماً في أنين وزفير وفي شهيق حتى صلاة الفجر 0
فقال له الشباب لما صلى الفجر ؟؟ ما تركتنا ننام البارحة 0
فعمل قصيدة يقول فيها :
قالوا أنينك طول الليل يزعجنا ** فما الذي تشتكي قلت الثمانينا
قال ابن كثير وهو يترجم للمُحبِّ الطبري الإمام الشافعي الكبير 0
يقول : ركب معه شباب في سفينة فلما اقترب من الشاطئ قـفـز من السفينة إلى الشاطئ فحاول الشباب أن يقفزوا فما استطاعوا فقالوا له : ما لك وأنت في الثمانين استطعت ونحن شباب لم نستطع ؟
قال : هذه أعضاء حفظناها في الصغـر ، فحفظها الله علينا في الكبر 0
وقالوا عن الإمام أحمد أنه كان لا يقوم لأحد من الناس لا لملك ولا لوزير ولا لسلطان ولا لغني ولا لوجيه ، إلا إذا رأى شيخاً كبيراً شابت لحيته ، فإنه يقوم فيقبله ويعانقه ويجلسه بجانبه 0
دخل عمر رضي الله عنه وأرضاه المسجد فوجد رجلاً حزيناً جالساً في المسجد فقال : ما لك ؟؟
قال : فاتتني صلاة الليل البارحة 0
أما نحن ، فالكثير تفوته صلاة الفجر وقلبه بارد لا حزن فيه ولا غضب ، ولا هم ولا خوف ، فهو كما قال المتنبي :
من يهن يسهل الهوان عليه ** ما لـجرح بـمـيِّت إيــلام
قال الجاحظ في كتاب ( الحيوان ) : وأحسن ما أنشد العرب في حفظ الوقت :
أشابَ الصغير وأفنى الكبير ** كرُّ الغداة ومرُّ العَشِي
إذا لـيـلـة هـرمــت يــومــها ** أتـى بعد ذلك يوم فتي
نـروح ونغـدو لحاجاتنـا ** وحاجةمن عاش لاتنقضي
تموت مع المرء حاجاته ** وتبـقى له حاجـة ما بـقـي
كان أحد الصالحين يُسبِّح 0
فقال له أحد الشباب : يا موسوَس0
فقال في قصيدة :
ومن هُيامي بكم قالوا به مرض ** فقلت لا زال عندي ذلك المرض
========================
من كتاب " سياط القلوب "
غفر الله لكاتبها وناقلها وقارئها والدال عليها 000