Tender_Heart
07-03-2002, 03:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم جميعا ... إخواني أخواتي و الله ترددت كثيرا قبل طرح هذا الموضوع و لكنني كتبته و أنا أعلم بأنني سألاقي من يعجبه كلامي و من لن يعجبه و بالتالي سأنتقد كثيرا ... و لكن
رحم الله امرئ عرف قدر نفسه
إخواني رسالة أسى و تعزية و مواساة لكم مني على مقتل كرامتنا ... رسالة حزن مني لكم على حالنا ... خلق الله فلسطين و شعبها وفضلهم على الجميع و ذكرهم بكتابه فهم تلك الأمة الصابرة المجاهدة التي كانت و لا تزال تحمي اسم الله و كتابه يدافعون عنكم و عن مقدساتكم و أنتم للأسف منذ أن عرفت أيامي و أنا أرانا في أدنى المستويات و للأسف أنا معكم سأبدأ بنفسي فقد كنت أنا هناك و خيرت بين هناك و هنا و اخترت هنا بالعيش المنعم و يا حسرتي و ندمي و ألمي أحلم بالعودة المستحيلة ... في بداية قولي أعتذر عن كلامي و لهجتي و هجومي و لكن لم يبق شيء لي و لكم ... قتل الأطفال و انتهكت الأعراض و انتهك ديننا و انتشر الفجر و الضلال و الفساد و للأسف أنتم السبب و أنا معكم ...
أيا أمة الإسلام أما فيكم غير أسامة ؟؟؟
بداية الكلام تحية و سلام و دعاء لناصر الدين و الأمة إلى القدوة الحسنة إلى الكريم إلى الأصيل إلى حبيبي أسامة بن لادن , أحبك و أعزك كما أحب أحبائي و أعزائي و أعتذر لك و رأسي في الأرض مطأطأة عن تقصيري و عصياني.
و الله لا أعرف كيف أكتب و عن ماذا عن أرض قتلها و مزقها شعب أذله الله , شعب صنفوا كالكلاب , قتلوا أمتنا من داخلها و خارجها , قتلوا صغارنا و كبارانا , شيوخنا و شبابنا قتلوا القريب و البعيد و أنا معكم على سرير حريري ... يا أمة أنا منها استفيقوا و ليبدأ كل بنفسه ... كرهتم دينكم فكرهكم و أخذ منكم عزتكم ...
أي كبرياء أنتم فيه الآن اصمتوا و أغلقوا أفواهكم فأنتم على بعد أزمان و أزمان من الكرامة و العزة ... يحزنني القول بأن شعب كنت منه يوما هو منكم فوالله لا رجال غيرهم و لا جبابرة غيرهم و لا إسلام غيرهم ... أي دين أنتم فيه عشقتم أنفسكم فصرتم برائحة العفن لا فائدة فيكم بل أنتم كالسرطان ...
النساء الآن يجاهدن مع الشباب و الشيوخ و الأطفال ... و نحن هنا بمهرجاناتنا و مرحنا و لهونا و عبثنا نضيع أوقاتنا و أزماننا ... أي حال نحن فيه ؟؟؟؟
أي نفس فينا ترضى ذلك ... أين نحن منهم ... فوالله إننا تحت الأقدام و الأنعل يداس علينا ... يا أمة أنا منها و الله كفاني ذلا و كفاكم فقد شربنا كثيرا من كأسه ... أحب تلك النفس الرخيصة لدينها و الثمينة عند ربها أحب النفس و الروح الفلسطينية أحب أن أكون مثلها و لكن للأسف لم أتعلم عندهم لم أتعلم أن حب الدين أولا ثم حب الوالدين ... بل تعلمت حب الذات ثم حب الذات ثم حب الذات ...
يا شهداء الشعب الطاهر ... لا تطلبوا منا الثأر لكم كفاكم حلما ... اعلموا أنكم أنتم القوة وحدها و العزة وحدها و الكرامة وحدها و الإسلام وحده و أننا لسنا رجالا ... و يحق لكم أن تطالبونا بنسيان كل شي , بأن ننسى أنه لنا المسجد الأقصى معكم ... بأن ننسى مقدساتنا هناك بأن ننسى تاريخ المسلمين ... لأننا فقدنا إسلامنا و ديننا و أنتم من احتفظ به ...
أيتها الأم الفلسطينية أيها الشهيد الفلسطيني أختي الفلسطينية أعتذر لكم فيدي ليست طاهرة نجستها يد نجسة أجبرتني على لمسها و قيدتني و لم أستطع حراكا .. أعتذر فلن أمد يدي لأصافحكم فيداي نجستان بالمذلة و العصيان و التقصير ... اسمحو لي بأن أناديكم إخوتي و أمي و أبي , أنا أعلم أنني لست بمستواكم ... أعتذر فالكبار يمنعونني من فعل أي شيء ... سيقطع رأسي إن تكلمت او فعلت و أنا تعلمت حب الذات ثم حب الذات ثم حب الذات ... أعتذر لكم عن كل شيء بدر مني و سأظل أدعو لكم سرا فهو الشيء الوحيد المسموح به هنا و لكن أنتم ادعوا لنا بألا يأتي يوم و يمنعوننا من الدعاء لكم
دمعتي فلسطينية
السلام عليكم جميعا ... إخواني أخواتي و الله ترددت كثيرا قبل طرح هذا الموضوع و لكنني كتبته و أنا أعلم بأنني سألاقي من يعجبه كلامي و من لن يعجبه و بالتالي سأنتقد كثيرا ... و لكن
رحم الله امرئ عرف قدر نفسه
إخواني رسالة أسى و تعزية و مواساة لكم مني على مقتل كرامتنا ... رسالة حزن مني لكم على حالنا ... خلق الله فلسطين و شعبها وفضلهم على الجميع و ذكرهم بكتابه فهم تلك الأمة الصابرة المجاهدة التي كانت و لا تزال تحمي اسم الله و كتابه يدافعون عنكم و عن مقدساتكم و أنتم للأسف منذ أن عرفت أيامي و أنا أرانا في أدنى المستويات و للأسف أنا معكم سأبدأ بنفسي فقد كنت أنا هناك و خيرت بين هناك و هنا و اخترت هنا بالعيش المنعم و يا حسرتي و ندمي و ألمي أحلم بالعودة المستحيلة ... في بداية قولي أعتذر عن كلامي و لهجتي و هجومي و لكن لم يبق شيء لي و لكم ... قتل الأطفال و انتهكت الأعراض و انتهك ديننا و انتشر الفجر و الضلال و الفساد و للأسف أنتم السبب و أنا معكم ...
أيا أمة الإسلام أما فيكم غير أسامة ؟؟؟
بداية الكلام تحية و سلام و دعاء لناصر الدين و الأمة إلى القدوة الحسنة إلى الكريم إلى الأصيل إلى حبيبي أسامة بن لادن , أحبك و أعزك كما أحب أحبائي و أعزائي و أعتذر لك و رأسي في الأرض مطأطأة عن تقصيري و عصياني.
و الله لا أعرف كيف أكتب و عن ماذا عن أرض قتلها و مزقها شعب أذله الله , شعب صنفوا كالكلاب , قتلوا أمتنا من داخلها و خارجها , قتلوا صغارنا و كبارانا , شيوخنا و شبابنا قتلوا القريب و البعيد و أنا معكم على سرير حريري ... يا أمة أنا منها استفيقوا و ليبدأ كل بنفسه ... كرهتم دينكم فكرهكم و أخذ منكم عزتكم ...
أي كبرياء أنتم فيه الآن اصمتوا و أغلقوا أفواهكم فأنتم على بعد أزمان و أزمان من الكرامة و العزة ... يحزنني القول بأن شعب كنت منه يوما هو منكم فوالله لا رجال غيرهم و لا جبابرة غيرهم و لا إسلام غيرهم ... أي دين أنتم فيه عشقتم أنفسكم فصرتم برائحة العفن لا فائدة فيكم بل أنتم كالسرطان ...
النساء الآن يجاهدن مع الشباب و الشيوخ و الأطفال ... و نحن هنا بمهرجاناتنا و مرحنا و لهونا و عبثنا نضيع أوقاتنا و أزماننا ... أي حال نحن فيه ؟؟؟؟
أي نفس فينا ترضى ذلك ... أين نحن منهم ... فوالله إننا تحت الأقدام و الأنعل يداس علينا ... يا أمة أنا منها و الله كفاني ذلا و كفاكم فقد شربنا كثيرا من كأسه ... أحب تلك النفس الرخيصة لدينها و الثمينة عند ربها أحب النفس و الروح الفلسطينية أحب أن أكون مثلها و لكن للأسف لم أتعلم عندهم لم أتعلم أن حب الدين أولا ثم حب الوالدين ... بل تعلمت حب الذات ثم حب الذات ثم حب الذات ...
يا شهداء الشعب الطاهر ... لا تطلبوا منا الثأر لكم كفاكم حلما ... اعلموا أنكم أنتم القوة وحدها و العزة وحدها و الكرامة وحدها و الإسلام وحده و أننا لسنا رجالا ... و يحق لكم أن تطالبونا بنسيان كل شي , بأن ننسى أنه لنا المسجد الأقصى معكم ... بأن ننسى مقدساتنا هناك بأن ننسى تاريخ المسلمين ... لأننا فقدنا إسلامنا و ديننا و أنتم من احتفظ به ...
أيتها الأم الفلسطينية أيها الشهيد الفلسطيني أختي الفلسطينية أعتذر لكم فيدي ليست طاهرة نجستها يد نجسة أجبرتني على لمسها و قيدتني و لم أستطع حراكا .. أعتذر فلن أمد يدي لأصافحكم فيداي نجستان بالمذلة و العصيان و التقصير ... اسمحو لي بأن أناديكم إخوتي و أمي و أبي , أنا أعلم أنني لست بمستواكم ... أعتذر فالكبار يمنعونني من فعل أي شيء ... سيقطع رأسي إن تكلمت او فعلت و أنا تعلمت حب الذات ثم حب الذات ثم حب الذات ... أعتذر لكم عن كل شيء بدر مني و سأظل أدعو لكم سرا فهو الشيء الوحيد المسموح به هنا و لكن أنتم ادعوا لنا بألا يأتي يوم و يمنعوننا من الدعاء لكم
دمعتي فلسطينية