فتى دبي
18-03-2002, 11:05 PM
احترت في أمرك أيها الإنسان وزادت حيرتي عندما رأيتك تسعي يمينا وشمالا وتلهث وتجري جري الوحوش محاولا كسب المال والمركز ومتع الحياة المختلفة ونادرا ما تقف مع نفسك وتتأمل حياتك التي نهايتها معروفة لديك وهي حفرة مظلمة كئيبة وسط صحراء قاحلة لا حياة فيها.
عزيزي الإنسان دعني أسألك بعض الأسئلة وأنا متأكد تماما أن اجابتك علي جميع اسئلتي ستكون بنعم ولنبدأ المشوار:
قائلا هل تعلم أن نهايتك مهما طالت هي الموت؟ وهل تعلم أن كل ما يحيط بك من سيارة فاخرة فخمة جميلة ستكون نهايتها خردة متهالكة وهل تعلم أن فلتك أو قصرك الجميل الذي صرفت عليه دم قلبك سيكون نهايته الهدم والإزالة؟ وهل تعلم أن أبناءك وأحبابك وزوجتك الغالية المخلصة سيأتي عليها يوم تنساك تماما وحتي صورتك التي في البيت لن تنظر لها إلا نادرا بعد انتقالك للدار الآخرة؟ وهل تعلم أن أموالك الطائلة والمكدسة في البنوك والتي تسعي ليلا ونهارا محاولا زيادتها سيأتي عليها اليوم الذي يتمتع بها ويصرفها الورثة وهم يقولون رحمك الله يا أبافلان رحت وخليت فلوسك لنا نعمل بها ما نشاء وهل تعلم أيضا أن ملابسك الغالية الثمن ومقتنياتك الشخصية سيكون نهايتها الدمار والخراب والضياع بعد هذا كله وبعد أجب علي بنعم لأنني أعتقد انه لن يكون جوابك، بلا أو النفي دعني أسألك سؤالا أخيرا لماذا تسعي سعيا حثيثا وراء ملزاتك وغرائزك وشهواتك محاولا إشباعها بالحرام وكيف تستطيع أن تضحك ملء فمك وتنام قرير العين وتسافر يمينا وشمالا محاولا إسعاد نفسك وأنت تعلم علم اليقين أن هناك يوما ينتظرك يصعب فيه الحساب ويقسو فيه السؤال ويقشعر له البدن من هول ما فيه من عذاب وهو يوم يضعونك في اللحد ممددا ملفوفا بقماش أبيض رخيص الثمن ويبدأ تنافس أحبابك وأصدقائك وأبنائك برمي التراب عليك حتي تختفي تماما من الدنيا بأسرع وقت، صدقني أيها الإنسان يا من تقرأ مقالي هذا أنني أكتب هذا المقال لي شخصيا ولك ولكل من يقرأه محاولا الدعوة القلبية الصادقة للانتباه ومحاولة زيادة رصيد الأعمال الخيره لتكون لك ولي وللجميع شفيعا يوم الحساب، وسلامتكم.
عزيزي الإنسان دعني أسألك بعض الأسئلة وأنا متأكد تماما أن اجابتك علي جميع اسئلتي ستكون بنعم ولنبدأ المشوار:
قائلا هل تعلم أن نهايتك مهما طالت هي الموت؟ وهل تعلم أن كل ما يحيط بك من سيارة فاخرة فخمة جميلة ستكون نهايتها خردة متهالكة وهل تعلم أن فلتك أو قصرك الجميل الذي صرفت عليه دم قلبك سيكون نهايته الهدم والإزالة؟ وهل تعلم أن أبناءك وأحبابك وزوجتك الغالية المخلصة سيأتي عليها يوم تنساك تماما وحتي صورتك التي في البيت لن تنظر لها إلا نادرا بعد انتقالك للدار الآخرة؟ وهل تعلم أن أموالك الطائلة والمكدسة في البنوك والتي تسعي ليلا ونهارا محاولا زيادتها سيأتي عليها اليوم الذي يتمتع بها ويصرفها الورثة وهم يقولون رحمك الله يا أبافلان رحت وخليت فلوسك لنا نعمل بها ما نشاء وهل تعلم أيضا أن ملابسك الغالية الثمن ومقتنياتك الشخصية سيكون نهايتها الدمار والخراب والضياع بعد هذا كله وبعد أجب علي بنعم لأنني أعتقد انه لن يكون جوابك، بلا أو النفي دعني أسألك سؤالا أخيرا لماذا تسعي سعيا حثيثا وراء ملزاتك وغرائزك وشهواتك محاولا إشباعها بالحرام وكيف تستطيع أن تضحك ملء فمك وتنام قرير العين وتسافر يمينا وشمالا محاولا إسعاد نفسك وأنت تعلم علم اليقين أن هناك يوما ينتظرك يصعب فيه الحساب ويقسو فيه السؤال ويقشعر له البدن من هول ما فيه من عذاب وهو يوم يضعونك في اللحد ممددا ملفوفا بقماش أبيض رخيص الثمن ويبدأ تنافس أحبابك وأصدقائك وأبنائك برمي التراب عليك حتي تختفي تماما من الدنيا بأسرع وقت، صدقني أيها الإنسان يا من تقرأ مقالي هذا أنني أكتب هذا المقال لي شخصيا ولك ولكل من يقرأه محاولا الدعوة القلبية الصادقة للانتباه ومحاولة زيادة رصيد الأعمال الخيره لتكون لك ولي وللجميع شفيعا يوم الحساب، وسلامتكم.