متشيم
19-03-2002, 10:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ...
نعم صدق الشيخ حينما قال "الصحافة مطية الكذب" جلست مع صحفي "مصري" وأخبرني بخبايا الصحافة كاملة ، أخبرني بأن بها الصالح والطالح ، كيف للصحيفة أن تتهم ، ولا يحق لأحد أن يتهم سوى القضاء؟
أتذكر قبل سنوات نقلت صحيفة الاتحاد على لسان سيء اللسان ، المدعو عصام سالم ، قصة اللاعب الإماراتي عبدالرحمن إبراهيم ، وأظهرته الصحيفة وهو يلبس لباس الإعدام (الأحمر) والعنوان "نهاية بطل" وكيف أن هذا اللاعب الموهوب غدا مجرما ، فما هي إلا أشهر حتى ثبتت براءته ، أليس هذا بالكذب؟
أليس كذبا أن تمنع فتاة أن تتكلم عن الفلنتيين بوجة النظر الشرعية؟
أليس من الكذب أن تظهر الصحافة صغار المجرمين وتتغاضى عن جرائم علية القوم؟
يدخل علي صحفي ليعمل مقابلة في أحد المراكز الشبابية ، فيقدر الله أن يلتقي بالنصراني الذي يتعلم معنا القرآن ، فقلت له "لا تنشر الخبر حفاظا على الطفل وأهله" فاكتشف أن الصحفي بعد أيام عمل مقابلة مع الطفل ووقعت في وضع محرج لأن المنظمات التبشيرية لو علمت بهذا الشاب وبوالديه لضيقت عليه ، ولما تحدثت مع الصحفي وأخبرته بخطورة هذا الأمر اكتشفت أنه أخذ الموضوع ببساطة وتفاهة.
لما يأتي أحد كبار الصحفيين ويتهم الشيخ القرضاوي بأنه هاجم دولة الإمارات ، بينما المسألة وما فيها أن صحيفة الشرق الأوسط (أو عغيرها) كذبت ونقلت على لسان الشيخ القرضاوي ما لم يقله فقالوا على لسانه "دولة الإمارات تتعرض لضغوط من أمركيا لطردي" فما كان من هذا الصحفي (محمد الحمادي) إلا أن أنزل مقالا في الشيخ يهاجمه فيه وأنه لم يتوقع منه هذا ، طيب هذا الصحفي هل كلف نفسه وتأكد من مستوى صدق الصحافة التي نقل كلام القرضاوي؟
والمثال الآخر الذي آتي به قيام إحدى الأخوات الفاضلات بعمل استطلاع حول إذاعات FM وكنت ممن شارك فيه ، رفض نشر الاستطلاع في الجريدة الحكومية (القح) وهي الاتحاد ، فنقلته لصحيفة الخليج التي لها مصداقية أكثر من غيرها.
وظيفة الصحفي:
(1) التهويل.
(2) السبق الصحفي.
(3) التشهير بسمعة الناس.
وأما الصدق فقليل ما هم ... نعم قليل ما هم.
=-=-=-=-=-=-=-=-
حينما جاء الزنادقة من الكتابة بمؤلفات كلها فحش ورذيلة واستهزاء بعقيدة المسلمين ثارت ثائرت الشباب المسلم ، فقامت الصحافة (المصرية لأن الأحداث هناك) بوصفهم بالمتخلفين....
وأقولها وأضعها في رقبتي يوم القيامة ، أكثر من ثلاثة أرباع الصحفيين الذين أجروا معي مقابلات نسبوا إلى كلاما لم أقله وحذفوا من كلامي الكثير....
كيف لا تكون مطية الكذب؟
نعم صدق الشيخ حينما قال "الصحافة مطية الكذب" جلست مع صحفي "مصري" وأخبرني بخبايا الصحافة كاملة ، أخبرني بأن بها الصالح والطالح ، كيف للصحيفة أن تتهم ، ولا يحق لأحد أن يتهم سوى القضاء؟
أتذكر قبل سنوات نقلت صحيفة الاتحاد على لسان سيء اللسان ، المدعو عصام سالم ، قصة اللاعب الإماراتي عبدالرحمن إبراهيم ، وأظهرته الصحيفة وهو يلبس لباس الإعدام (الأحمر) والعنوان "نهاية بطل" وكيف أن هذا اللاعب الموهوب غدا مجرما ، فما هي إلا أشهر حتى ثبتت براءته ، أليس هذا بالكذب؟
أليس كذبا أن تمنع فتاة أن تتكلم عن الفلنتيين بوجة النظر الشرعية؟
أليس من الكذب أن تظهر الصحافة صغار المجرمين وتتغاضى عن جرائم علية القوم؟
يدخل علي صحفي ليعمل مقابلة في أحد المراكز الشبابية ، فيقدر الله أن يلتقي بالنصراني الذي يتعلم معنا القرآن ، فقلت له "لا تنشر الخبر حفاظا على الطفل وأهله" فاكتشف أن الصحفي بعد أيام عمل مقابلة مع الطفل ووقعت في وضع محرج لأن المنظمات التبشيرية لو علمت بهذا الشاب وبوالديه لضيقت عليه ، ولما تحدثت مع الصحفي وأخبرته بخطورة هذا الأمر اكتشفت أنه أخذ الموضوع ببساطة وتفاهة.
لما يأتي أحد كبار الصحفيين ويتهم الشيخ القرضاوي بأنه هاجم دولة الإمارات ، بينما المسألة وما فيها أن صحيفة الشرق الأوسط (أو عغيرها) كذبت ونقلت على لسان الشيخ القرضاوي ما لم يقله فقالوا على لسانه "دولة الإمارات تتعرض لضغوط من أمركيا لطردي" فما كان من هذا الصحفي (محمد الحمادي) إلا أن أنزل مقالا في الشيخ يهاجمه فيه وأنه لم يتوقع منه هذا ، طيب هذا الصحفي هل كلف نفسه وتأكد من مستوى صدق الصحافة التي نقل كلام القرضاوي؟
والمثال الآخر الذي آتي به قيام إحدى الأخوات الفاضلات بعمل استطلاع حول إذاعات FM وكنت ممن شارك فيه ، رفض نشر الاستطلاع في الجريدة الحكومية (القح) وهي الاتحاد ، فنقلته لصحيفة الخليج التي لها مصداقية أكثر من غيرها.
وظيفة الصحفي:
(1) التهويل.
(2) السبق الصحفي.
(3) التشهير بسمعة الناس.
وأما الصدق فقليل ما هم ... نعم قليل ما هم.
=-=-=-=-=-=-=-=-
حينما جاء الزنادقة من الكتابة بمؤلفات كلها فحش ورذيلة واستهزاء بعقيدة المسلمين ثارت ثائرت الشباب المسلم ، فقامت الصحافة (المصرية لأن الأحداث هناك) بوصفهم بالمتخلفين....
وأقولها وأضعها في رقبتي يوم القيامة ، أكثر من ثلاثة أرباع الصحفيين الذين أجروا معي مقابلات نسبوا إلى كلاما لم أقله وحذفوا من كلامي الكثير....
كيف لا تكون مطية الكذب؟