PDA

View Full Version : «أقم صلاتك قبل مماتك» إعلان مثير للجدل في الفضائيات!


aziz2000
21-03-2002, 05:41 AM
معلن مجهول الهوية يدفع مبالغ سخية لقاء بث اعلان يذكر المسلمين باداء الصلاة على طريقة اعلان الصدمة، وشخصيات عربية بارزة تحاول وقفه.
تحقق الإعلانات فعاليتها عبر توظيف شتى أنواع المؤثرات الممكنة والملائمة على الجمهور، أما "إعلانات الصدمات" فلم تعد بالأمر النادر في السوق الإعلاني، فقد توسعت في هذا النمط من الإعلانات شركة "بينيتون" للملابس، التي تقوم حملاتها الدعائية القوية على نشر إعلانات مكثفة حول العالم تتناول قضايا مثيرة للحساسية والجدل، كالعلاقات العاطفية داخل الكنائس، أو الإعدامات الأمريكية من خلال حالة "موميا أبو جمال" المحكوم بالإعدام منذ سنوات.

كما استخدم القطاع الطبي الكندي قبل أشهر قليلة أسلوب إعلانات الصدمات، عبر حملة دعائية تهدف لتحذير الجمهور من مضار التدخين. ولجأت هذه الحملة إلى نشر صور مقزِّزة لأدمغة بشرية أصابها التلف بسبب الإقبال على لفائف التبغ.

وإذا كانت الإعلانات المثيرة للصدمة شديدة الوقع والتأثير على مستقبليها في العادة، فإنها الأقدر على إثارة التجاذبات بين مؤيد لها ومعارض.

أما سرّ تأثيرها البارع على الجمهور فلا يكمن في أساساً في أسلوبها الصارخ بقدر ما يعود إلى استحضارها القوي لحقائق غير مرغوبة أو مخاوف مفزعة ووضعها في قلب دائرة الوعي.

والمؤكد أنّ العالم العربي بات هو الآخر مرشحاً لانتشار هذا النوع من الإعلانات، طالما أنها تحقق توسعاً على المستوى العالمي ككل.

وبأسلوب لا يبعد كثيراً عن إثارة الصدمات ظهرت في الفضائيات العربية مقاطع إعلانية لم يسبق لها مثيل؛ في أول محاولة من نوعها لاستخدام الدعايات التلفزيونية للوعظ والإرشاد، وبطريقة تشد الانتباه وتستولي على المشاعر.

ومن المعروف أنّ بعض محطات التلفزة الأمريكية قد شهدت رواجاً للإعلانات ذات المغزى الديني منذ سنوات بعيدة، أما الآن فقد بدأ العرب يتعرفون على الإعلانات الدينية ويراقبونها باهتمام.

فهذه التجربة ليست مألوفة بعد للجماهير العربية، إذ يمكن لمن يشاهدون الإعلانات التقليدية المملة عن شفرات الحلاقة ومساحيق الغسيل وإطارات السيارات؛ أن يفغروا أفواههم أمام إعلان من نوع مختلف.

ففيه سيشاهدون شاباً عشرينياً وهو يجلس أمام جهاز الكمبيوتر، فيما كان صوت الموسيقى الصاخبة يملأ المكان، قبل أن ينحسر هذا الصخب لصالح صوت المؤذن وهو ينادي لإقامة الصلاة ثم يأتي والد الشاب ويطلب من ولده المنهمك في ممارسة الألعاب الإلكترونية أن ينهض لأداء فريضة الصلاة، لكن الشاب يواصل اللهو دون أن يلتفت إلى الأذان أو نصائح والده.

ويستمر الإعلان الحافل بالمؤثرات ليصوِّر الشاب في غمرة هذا المشهد بينما ينتابه الشعور بألم في يده اليسرى وإعياء شديد، في إشارة إلى إصابته بجلطة دموية بالقلب، ثم يبدأ بالتهاوي على المكتب الذي يجلس عليه، ويمرّ به شريط الذكريات بسرعة خاطفة منذ طفولته.

عندها يبدأ مشهد آخر غير مألوف، إذ يظهر الشاب متوفى في كفنه الأبيض وهو مكشوف الوجه، ويتجمع أهله وذووه حوله باكين، ثم يتم تغطية وجهه قبل أن يُحمَل على الأكتاف استعداداً لصلاة الجنازة وبسرعة يتم التوجه به إلى قبره، فيتم إنزال مصباح إلى حفرة القبر قبل أن ُيدفن فيها ويهال عليه التراب، وعندها ينتهي المشهد المؤلم بشاشة سوداء تعتليها العبارة "أقم صلاتك قبل مماتك ".

تراجيديا إعلانية مثيرة

هذا العرض التراجيدي غير المعتاد جاءت وقائعه المتتابعة في سياق دعاية تلفزيونية حديثة يجري عرضها حالياً ضمن الفواصل الإعلانية في عدد من القنوات الفضائية العربية. والمثير أنّ كل هذه التفاصيل المتتابعة لا يستغرق عرضها أكثر من ثلاثة أرباع الدقيقة هي مدة الإعلان، وقد استخدمت في تصويرها تقنيات سينمائية حديثة، وقدرت أوساط المشتغلين في المجال السينمائي كلفة إنتاجها بنحو ستين ألف دولار أمريكي، أما تكاليف بثها فهي أكثر من ذلك بكل تأكيد.

وهناك ما يشبه الإجماع بين من شاهد هذا الإعلان الإرشادي بأنه مؤثر للغاية، على الرغم من خلوِّه من مؤثرات تقليدية، كالموسيقى والحركة السريعة والأضواء. ولعلّ مكمن التأثير في هذا الإعلان في تركيزه على النهاية الحتمية للبشر، وتصوير المراحل النهائية لحياة إنسان لاهٍ قبل إيداعه القبر، خاصة وأنّ المخرج قد لجأ إلى إنزال الكاميرا إلى داخل القبر ليمنح المشهد أكبر قدر ممكن من التأثير المطلوب.

ولا يخفى أنّ معدِّي هذا "الإعلان" غير النمطي إنما يهدفون إلى تذكير المشاهدين بضرورة إقامة الصلاة، التي هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، والتي تعتبر من أهم الفرائض المطلوب من المسلم أن يؤديها، وذلك خمس مرات في اليوم والليلة.

وتعتبر الصلاة في الإسلام بمثابة "عماد الدين" ومن أهم الفضائل التي يزكى مؤديها، ومن أهم عوامل مساعدة المسلم على الالتزام بالفضائل والابتعاد عن المحرمات.

رسالة بليغة تخالج أعماق الوعي

وتعيد رسالة "الإعلان" إلى وعي الجمهور بأنّ الموت يأتي فجأة على الإنسان، وأنّ الشبان ممن هم في سن مبكرة ليسوا بعيدين في الحقيقة عن تعرّضهم لنهاية سريعة لحياتهم، حتى وهم جالسون في بيوتهم تماماً، مثل الشيوخ. ولأنّ الموت هو نهاية عمل الإنسان؛ تذكر "الدعاية" بضرورة اغتنام فرصة الحياة لإقامة هذه الفريضة قبل الموت والحساب على ما تقدّم من عمل.

وطوال الشهر الماضي، الذي بدأ فيه عرض هذا المشهد الإعلاني؛ لم يتمكن أيّ من العاملين في الوسط الإعلامي أو في السوق الإعلاني من معرفة الجهة التي تقف وراءه، ولكن أرجح الاحتمالات تشير إلى أنها قد تكون جهة ما أو شخص بعينه في المملكة العربية السعودية، ولكنها من الواضح أنها قد استعانت بخبرات سينمائية وفنية رفيعة لإيصال رسالة دعوية غير تقليدية إلى قطاع واسع من المستقبلين.

وقد كانت قناة تلفزيون الشرق الأوسط "إم بي سي" أولى القنوات التي وافقت على عرض الإعلان، بينما ترددت قنوات مثل "إل بي سي" و"المستقبل" اللبنانيتين بعرضه قبل موافقتهما، وكانت فضائية "الجزيرة" آخر القنوات التي عرضت هذه الدعاية الجريئة ضمن فقراتها الإعلانية، علماً بأنّ جميع القنوات تعاملت معه كأيِّ إعلان تجاري مدفوع الأجر.

إعلان جريء ومثير للجدل

وكان من المتوقع أن تثير تجربة كهذه ردود فعل لا تخلو من التجاذبات، ومن بين من هاجم هذا الإعلان "الترهيبي" مفكر وكاتب عربي معروف، رأى فيه خلال مشاركته في منتدى للحوار على شبكة الإنترنت مجرد دعوة "لعدم استخدام جهاز الكمبيوتر"، واعتبر أنه ينطوي على مبالغة في توظيف قضية الموت لبعث مؤثر ديني.

وكان من بين المؤيدين للتجربة مخرج إعلانات تلفزيونية كان قد شارك في منتدى الحوار ذاته، إذ قال "لماذا لم يعترض أحد على استخدام صور العشرات من الفتيات وهن يرتدين نصف ملابسهن، في دعاية للمشروبات الغازية"، وأبدى استغرابه بالقول "أين المغالاة؛ هنا أم هناك؟" في إشارة إلى أن توظيف حقيقة الموت في الإعلان كانت ضمن سياقها المنطقي، حسب تقديره.

وبعيداً عن الخلاف الذي أثاره إعلان كهذا؛ يشترك القطاع الأعظم من المختصين والمشاهدين بأنه محاولة لا تفتقر إلى التميز والجرأة، وهناك من رأى فيها مؤشراً على نمو الاهتمامات الإعلامية للوعاظ والدعاة المسلمين، بل هناك من رأى في المشاهد "فكرة رائدة في الدعوة الإسلامية وتشجيع الفضيلة والتمسك بأهداب الدين".

ويرى مشتغلون في قطاع الإعلان، بأنّ القائمين على الإعلان الجديد قد وظفوا بصورة مشروعة كافة المؤثرات الممكنة لإيصال الفكرة الرئيسة منه، ويظهر بجلاء كيف أنّ التركيز على النهاية الحتمية للإنسان، وتصوير لحظات الفراق في القبر من شأنها أن تترك تأثيراً عميقاً على أكبر قدر ممكن من المشاهدين، وذلك خلال ثوان معدودة.

تأثير عميق .. وصعوبات تواجه التجربة

وتحدثت مهتمون بالتجربة الإعلانية الفريدة من نوعها قاموا برصد تأثيرها في دول المنطقة عن أثر تركته بالنسبة لعدد ملحوظ من المشاهدين، ورصدوا حالات من استئناف تأدية الصلاة بعد مشاهدتها.

وقالت مسؤولة التسويق في أحد مشافي الكويت، إن هذا الإعلان غير حياتها بالكامل، ولم يحفزها فقط على أداء الصلاة، وإنما قررت ارتداء الزي الإسلامي بعد أن كانت تحجم عن ذلك. فيما قال موظف حكومي رفيع في إحدى دول الخليج إنه بعد أن شاهد الإعلان إياه للمرة الثالثة على التوالي بدأت مرحلة جديدة من الصفاء الإيماني والالتزام الديني في حياته، وهو تطور أثار اهتمام من حوله واستحسان المقربين منه.

بيد أنّ هذه التجربة التي تستلهم مدرسة "إعلانات الصدمات" تواجه مصاعب فعلية في الوقت الراهن. إذ أكدت مصادر حسنة الاطلاع أنّ "شخصيات عربية بارزة" بدأت تمارس ضغوطاً على القنوات الفضائية العربية التي تعرض الإعلان كي تكف عن بثه للمشاهدين، ورأت هذه "الشخصيات" أنه "ينشر الرعب في نفوس الشباب والناشئة". ولكن هذه الضغوط ما زالت حتى الآن غير كافية لثني المحطات المعنية بالعدول عن البثّ، "فالمبالغ المدفوعة من قبل المعلن سخيّة بالفعل"، كما تقول المصادر ..

المصدر (http://alsaha.fares.net/sahat?14@133.7La2a2aI9aB^33@.ef0fe8b)

سردال
21-03-2002, 07:42 AM
السلام عليكم

بارك الله في كاتب الموضوع وفي الناقل، وجزى الله خيراً من أنتج الإعلان وغفر لكل عامل في قناة عرضت هذا الإعلان وعرضت أموراً كثيرة تخالف الدين، وهداهم الله لكي يعرضوا للناس ما يفيدهم في دينهم ودنياهم.


الإعلان والتسويق، شيئان مختلفان مجتمعان، التسويق خطة كاملة لإيصال قيم أو أفكار أو معلومات للجمهور المستهدف، والإعلان وسيلة من وسائل التسويق، وجزء صغير من خطة التسويق، ولكنه الأهم لأنه الأداء الفعلي للخطة التسويقية (قلبنا الموضوع للإدارة :))

أما هذا الإعلان فقد كان مفاجئة فعلاً لمن شاهده لأول مرة، لأنه يظن أنه كبقية الإعلانات المختلفة والتي لا تخلو من إيحاء جنسي رخيص أو استعمال المرأة وجسدها لترويج سلعة ما.

القيمة المباشرة التي نحصل عليها من الإعلان هي التأكيد على أهمية الصلاة وعلى أهمية أداءها قبل الندم وقوات الأوان، لكن المبدأ الأوسع من هذه القيمة هي التوبة والعودة إلى طريق الله المستقيم والاستقامة عليه وأداء الفرائض وتجنب المعاصي.

هذه المبادئ والقيم تجد رفضاً شديداً من قبل تيارات فكرية عديدة، فمثل ذلك القائل: مجرد دعوة لعدم استخدام الكمبيوتر، فهذا يغالط نفسه قبل أي شخص آخر، لأسباب عدة:

1) الصلاة فرض من الله، وهي الأعلى دائماً على كل فعل وعمل آخر.

2) الصلاة لا تأخذ من وقت الإنسان الشيء الكثير، فيستطيع بعدها أن يستخدم الحاسوب أو يشاهد التلفاز حتى تصاب عيناه بالعمى، وهو حر في ذلك!

3) الإعلان يؤكد على التوبة قبل الندم، والحاسوب جاء في سياق الإعلان كوسيلة من وسائل اللهو والغفلة عن عبادة الله، وأي شيء آخر غير الحاسوب قد يكون وسيلة تصد الإنسان عن عبادة الله وتلهيه، كالهاتف والسيارة والألعاب الإلكترونية، فليس هناك شيء مقصود من وجود الحاسوب في الإعلان.

وطبعاً هناك من يرفض التذكير بعذاب القبر وعذاب النار والموت والبعث والحساب، لأنها ترعب الإنسان وتجعله أسيراً لهذه الأفكار المتأخرة (على حد قول بعضهم) بل هناك من ينكر أن هناك بعث أو عذاب قبر، ويريدوننا أن نذكر الجنة والمغفرة والرحمة فقط، وهذا لا يصح أبداً، إذ أن القرآن الكريم يحوي في كل سورة ترغيباً وترهيباً، وفي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم نجد الترغيب والترهيب، فليس من المنطق أن نكتفي بالترغيب فقط ونترك الترهيب لأنه يخيف الناس.

الخوف قد يدفع الإنسان للتوبة كما فعلت مسؤولة التسويق في أحد مشافي الكويت، والتوبة تعني عودة الإنسان لفطرته الخيرة الحميدة ولأخلاقه التي فطر عليها، ولو أن كل مسؤول في بلادنا تاب وأناب وخاف يوم الحساب، لما شاهدنا الفساد الأخلاقي المستشري في جهازنا الإداري.

على كل حال، هذا الإعلان يثبت أن تيار الصحوة يستطيع أن يقدم المزيد، ويستطيع أن يبدع ويصل إلى جمهور كبير، ويجب أن يستغل كافة الوسائل المتاحة بطريقة فعالة حتى يوصل رسالته التي يريد أن يبثها بين الناس.

الكلام كثير، وهذا قليل من كثير ..... والسلام :)

no one
21-03-2002, 07:59 AM
من اول حرف شدتني حروفك وقرأت الموضوع اسلوبك لايعلى عليه وموضوع متميز من جد والله :) ماعندي اي تعقيب على الموضوع هذا غير ان اعلامنا العربي لسه اعلام متخلف لان الايدي اللى تمسكه ماعندها غير اساليب قديمة متمسكة بيها او هي تبغى تتمسك بيها والاسباب معروفة طبعا:rolleyes:

aziz2000
21-03-2002, 01:43 PM
بصراحة الفكرة إبداعية إلى ابعد الحدود .. وجزى الله خيرا من كان ورائها

ومن يحاول أن يمسخ هذا الإعلان من على شاشات الفضائيات بأسبابٍ تافهة كعقل صاحبها إما علماني ذا فكر متعفن يخاف على شهواته أن تُترك أو منافق مُحارب للفضيلة ..

وصناعة الإعلان تحت مظلة علم التسويق هي الثورة التي يجب على المعلنين استغلالها في هذا الوقت .. ودخول الدعاة إلى الله إلى مجال الإعلان متمثلا في هذا الإعلان هو خطوة أو بالأصح قفزة متميزة إلى الأمام في استغلال الوسائل التكنولوجية لصالح الدعوة .. ولو تم زيادة عمل البحوث في المراكز الإسلامية سنخرج بأفضل من هذه الفكرة الرائدة ..

تحياتي لك سردال :)

سراب
21-03-2002, 02:13 PM
جزى الله خيرا من كتب ونقل هذا الموضوع

وهذا الإعلان كان إعلانا عجيبا بالفعل، أذكرني عندما شاهدته في المرة الأولى أصبت بما يشبه الصدمة وظلت مشاهده تمر أمامي فترة

جزى الله خيرا من كان وراءه، ومن يدفع بسخاء لأجل أن يذاع في الفضائيات

لا وهناك من يحتج، ما شاء الله خايفين على شعور الشباب!!!
لماذا لا يخافون على مشاعر الشباب من المشاهد الفظيعة لبعض الدعايات، الا يخافونها أن تخدش حياءهم؟؟!!!

ذات مرة شاهدت دعاية لماركة ماكياج معروفة، أظنها لو كانت جزء من فيلم أو مسلسل لقلنا عنه خليع ولطالها مقص الرقيب، أما في الدعاية فلا أحد يهتم!!!

أتمنى أن نرى إعلانات على شاكلة "أقم صلاتك قبل مماتك"، فهي لابد وأن تحرك شيئا في نفس المشاهد، فكثر الدق يفك اللحام مثل ما يقولون

مدردش متقاعد
21-03-2002, 03:36 PM
سبحان الله نجد من يعترض على إعلان تذكيري بالصلاة و لكن ليس هناك من يعترض على الإعلانات الإباحية التي تعرض يوميا على فضائحياتنا العربية!

و لا داعي لذكر أمثلة فهي كثيرة جدا لا تعد و لا تحصى...

الطريف في الأمر أنني إلى الآن لم أشاهد هذا الإعلان.. بالرغم من حرصي على ذلك.. فواخد منكم يسوي خير و يخبرني عن مواعيد عرض هذا الإعلان قبل أنا أسافر
:( :(

تحياتي

متشيم
21-03-2002, 05:11 PM
ليت تظهر جمعية باسم:
"جمعية حماية المجتمع من أخطار الفضائيات والإنترنت" ... والله فكرة متميزة لو تم تنفيذها يكون من ضمن ما تقدمه مثل هذه الإعلانات

HaDeeL
21-03-2002, 06:14 PM
بصراحة انا عمري ما اهتميت بالاعلانات مثل ما اهتميت بهذا الاعلان

لانه صراحة يضرب في الصميم و يعبر عن واقع مر تعيشه شريحة كبيرة من شباب المجتمع الخليجي و العربي


و انا مع هذا الاعلان و ارجو ان تزيد هذه النوعية من الاعلانات و تحل محل الاعلانات الاخرة المثيرة للغثيان مثل اعلانات البيبسي و الشامبو و معاجين الاسنان و غيرها و طبعا ما في حد ما يعرف شو اللي ينعرض فيها ....










شكرا على الموضوع الرائع
:)

aziz2000
22-03-2002, 09:36 PM
هذا الموضوع منقول وليس من حروفي :D لاحظي المصدر في نهاية الموضوع ;) .. طبعا واضح بأن كاتب المقال له صلة وثيقة بمجال الإعلان لأن لغة الخطاب في المقال عالية الدقة .. :)

بالنسبة لأسلوب نقل الإعلان عندنا لازال يقوم بالإعتماد على الفتيات الكاسيات العاريات المائلات المميلات .. بدون أي فكر إبداعي .. بعكس هذا الإعلان الذي أتوقع أن يعمل نقلة نوعية في اسلوب الدعوة .. مع الأخذ في الإعتبار أن هذا الإعلان غير ربحي لصاحبه ولكنه ربحي للقنوات التي تعرض هذا الإعلان .. وربحه بالنسبة لصاحب الإعلان سيكون في الآخرة وذلك هو الفوز العظيم :)

aziz2000
23-03-2002, 01:40 PM
جزاكِ الله خير على مشاركتكِ أختي :)

ياأختي هؤلاء يريدون أن يسلخون أخلاق وقيم الشباب المسلم من خلال استيراد الأفكار المتعفنة من الغرب عبر رجال ونساء من بني جلدتنا يريدون التبعية للأجنبي ويريدون منا أن نكون أمة تابعة بدلا من أن نكون أمة متبوعة !

والله المستعان ..

تحياتي لكِ أختي :)

aziz2000
24-03-2002, 09:38 AM
إن شاء الله تشوفه قريبا ويتم تعميمه على كل الفضائيات :)

كل مايدعو للفضيلة أصبح ارهابا لابد لنا من اقتلاعه

وكل مايدعو للإباحية هي دعوة صريحة للحرية الإنسانية!

متى بتسافر ؟ :(

aziz2000
26-03-2002, 07:45 PM
أين تقع هذه الجمعية ؟؟

نرجو أن تعطينا نبذة ولو مختصرة عن عمل هذه الجمعية :)

aziz2000
28-03-2002, 03:09 PM
مشكورة أختي على ردكِ الكريم

وهذا الإعلان كما قلت إعلان غير ربحي .. وربحه لصاحبه سيجده بإذن الله يوم القيامة :)

أما إعلانات الشامبو والصابون وغيره فلابد منها .. ولكن ليتهم اتبعوا الطريقة الأفضل التي لاتسئ إلى أذواقنا كمسلمين

شكرا لكِ :)

cooki
28-03-2002, 07:09 PM
يعطيك الف عافيه اخوي على هذا الموضوع الشيق ..


الشي المؤسف ..ان اعلامنا العربي لايزل يتبع خطوات الاعلام الغربي

خطوه خطوه ... واحيانا يتمادى في عرض كل مايخدش الحياء

الانساني العام ... ويتفوق على المعلم في كثير من الاحيان ... بينما

نشاهد الكثير من من يدعون الثقافه والتمدن ... يسعون جاهدين لمنع

هذه الاعلانات الايجابيه الفعاله والتي لاهدف لها الا التنبيه والارشاد

والتذكير.... بحجه انها ترهب وترعب الشباب ..


فسبحان الله ... وعجب لهذه الاوضاع المقلوبه





الاعلان كان جميل جدا.... ولفت انتباهي منذ اول عرض له ...

فطريقه الاخراج .. كانت واقعيه .. بسيطه .. وواضحه جدا ..توصل لكل

المشاهدين حقيقه بسيطه ... هي ان حياتنا ماهي الا لحظات

وثواني .. نسترجها في لمح البصر ولكن في لوقت الضائع ... فعلى كل

مسلم مؤمن ..انا يضع هذا في عين الاعتبار ..

ويستفيد من حياته قبل فوات الاوان..........




وفعلا ....( اقم صلاتك قبل مماتك)






تحيه شكر وتقدير لكل من نقل او شارك اوساهم بهذا الموضوع ....

الحب الاخير
28-03-2002, 07:21 PM
اهلا عزيز
بالنسبه للاعلان اقم صلاتك قبل ممتاك
فلم يسبق ان حظي اعلان بمثل هذه الضجه بين الناس
فالكثير الحمد لله كان سببا رئيسيا في هدايتهم

ولقد علمت من مصادر موثوقه ان من يقف وراء هذا الاعلان رجل فاضل عرض فكرته على الشيخ عبدالله بصفر والسديس وحظي بتاييد كامل منهم ...... وان فاعل الخير له رقم حساب في احد البنوك لجمع التبرعات والقيام باعلانات مشابهه


موضوع مميز

في امان الله

aziz2000
02-08-2002, 11:15 AM
كوكي والحب الأخير .. شكرا لكما على المشاركة ..

=====

ترى هل نجح المنافقون في إيقاف الإعلان من العرض على الفضائيات ؟

وردة العين
03-08-2002, 01:56 AM
إن هذا الإعلان يعد من الإعلانات القليلة جدا ..إن لم تكن النادرة التي تحمل هذا المعنى السامي لمفهوم الوقت ..ومفهوم عمر الإنسان الذي يتسرب من بين يديه دون أن يحس ..ويسرق الموت عمره في لحظة لا يتوقعها أبدا ..وهو غافل عن أداء واجبه تجاه ربه بالصلاة إليه :rolleyes:

لقد عرض فترة بسيطة في الفضائيات ثم توقف بثه فجأة ..على الرغم من أن هناك إعلانات تافهة لمستحضرات وخلافه ..تظل تعرف لأشهر طويلة واحيانا لسنوات :confused: :rolleyes:

نسأل الله أن يجزي كل من قام على هذا الإعلان الطيب خير الجزاء وأن يحتسبه في ميزان حسناته بإذنه تعالى ..