سموحة
02-04-2002, 10:18 AM
القرآن الكريم هو كلام الله تعالي المنزل على رسول الله صلي الله عليه وسلم المأمور بتلاوته والمحفوظ بين دفتي المصحف . وحيث أنه كتاب الله رب المعالمين جل جلاله ومالك الملكوت فينبغي إعطاؤه حقه من العناية والاهتمام حتى يؤدي الغرض الذي أنزل من أجله ولذلك فللقرآن آداب يجب على المسلم مراعاتها عند تلاوته ومن هذه الآداب :
المداومة على قراءته لقوله تعالي ( فاقرؤوا ما تيسر من القرآن )
ترتيله كما قال سبحانه وتعالي مبينا لرسوله ومصطفاه عليه الصلاة والسلام ( ورتل القرآن ترتيلا ) وقال رسول الله ( زينوا اصواتكم بالقرآن فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا )
تجويده أي قراءته بالطريقة الصحيحة كما قرأها رسوم الله لقوله عليه الصلاة والسلام ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة )
التغني به أثناء القراءة حتى يشد انتباه المستمع إليه فيرغبه في الاستزادة منه لقوله صلي الله عليه وسلم ( ليس منا من ليم يتغن بالقرآن )
تلاوته على طهارة من الحدث الأكبر والأصغر الحدث الأكبر هو الجنابة أو الحيض أو النفاس وذلك بالاغتسال الواجب لقوله تعالي ( في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون ) واما الحدث الاصغر هفو الطهارة من كل ما يبطل الوضوء كالبول والغائط والريح ولوقل النبي صلي الله عليه وسلم لعمرو بن حزام ( ان لا يمس القرآن إلا على طهور )
أخذ الزينة عند قراءته وذلك بأن تكون الملابس نظيفة طاهرة
كما يستحب الأخذ بشئ من العطر لأن الملائكة تحضر عند القراءة وتستمع لمن يقرأ فعن على رضي الله عنه قال ( أن العبد اذا قام يصلي أتاه الملك فقام خلفة فيسمع القرآن ويدهو فلا يزال يستمع ويدنو حتى يضع فاه على فيه فلا يقرأ آية إلا كان في جوف الملك )
التعطر لقراءة القرآن قال مجاهد كانوا يكرهون أكل الثوم والبصل والكراث للقيام من الليل ويستحبون أن يمس الرجل عند قيامه من الليل طيباً
استخدام السواك لأن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل شوص فاه قال الراوي قلت للأعمش بالسوال قال نعم
استقبال القبلة أثناء القراءة أن تيسر ذلك فإن لم يتيسر ذلك فلا حرج
قراءته في مكان طاهر فلا يجوز تلاوته في الحمام مثلاً أو عند قضاء الحاجة أو في الأماكن النجسة ولو في النفس
وجوب التعوذ قبل الشروع في التلاوة لقولة تعالي ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )
ينبغي قراءة البسملة عند بداية كل سورة وخاصة الفاتحة
وجوب الإنصات لمن حضر قراءة القرآن لقولة تعالي ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون
ينبغي على القارئ والمستمع أن يحافظ على الخشوع والأدب والانتباه للقراءة بكل الفؤاد والجوارح يجب اجتناب التشبه بألحان المغنين والفساق أو اليهود والنصاري ف يتلاوتهم لكتبهم
تدبر الآيات أثناء القراءة أو الاستماع واستحضار معانيها ومقصدها لقولة تعالي ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب اقفالها )
يستحب البكاء أو التباكي عند قراءة القرآن مبالغة في الخشوع واستحضار عظمة المتلكم بهذا القرآن سبحانه وتعالي
الجهر بالقراءة ليلا فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول ( الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة والمسر بالقرآن كالمسر بالصدفة )
كراهية قطع القرآن لمكالمة الناس وذلك أنه إذا انتهي في القراءة إلى أية وحضر كلام فقد استقلت الآية التي بلغها والكلام فلا ينبغي أن يؤثر كلامه على قراءة القرآن فقد كان ابن عمر إذا قرأ القرآن لم يتكلم حتى يفرغ منه أي من القراءة
إتمام تلاوة القرآن في شهر لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم ( اقرأ القرآن في شهر )
تجب أن تكون القراءة احتسابا لوجه الله تعالي لأنها من أعظم العبادات
السجود عند المرور على آية فيها سجدة فعن ابن عباس عن النبي صلي الله عليه وسلم انه سئل عن سجود التلاوة قال ( ليست من عزائم السجود ) ثم قال ابن عباس ( وقد رأيت رسول الله يسجد فيها )
الاستفادة من الوقت الذي يقضيه المسلم في السيارة فمن تيسير الله سبحانه وتعالي على عباده فيما يتعلق بصلتهم بالقرآن الكريم ان يسر لهم التعامل معه بكل السبل فقال الله تعالي ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ) ومن التيسير له ، تيسير شروط قراءته فليست قراءته حكراًً على فئة معينة من الأمة وتيسير الاستماع اليه ايضاً فيمكنك الاستماع إلى القرآن الكريم من المذياع كما يمكنك الاستماع اليه من خلال الاشرطة المسجلة وانت في مكتبك او سيارتك سواء كنت سائقاً للسيارة او مع غيرك من الاخوة
ولكي تستفيد من هذه القراءة والاستماع فلا تسرع اثناء السير حتى لا ينصرف ذهنك عن الاستماع تماما
كما يمكنك ان تستغل الدقائق التي تمضيها في السيارة بحفظ أو تكرار بعض الآيات والسور التي ترجو تاكيد حفظها
هذا والله اعلم وصلي الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...
من كتابات الدكتور احمد محمود آل محمود
المداومة على قراءته لقوله تعالي ( فاقرؤوا ما تيسر من القرآن )
ترتيله كما قال سبحانه وتعالي مبينا لرسوله ومصطفاه عليه الصلاة والسلام ( ورتل القرآن ترتيلا ) وقال رسول الله ( زينوا اصواتكم بالقرآن فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا )
تجويده أي قراءته بالطريقة الصحيحة كما قرأها رسوم الله لقوله عليه الصلاة والسلام ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة )
التغني به أثناء القراءة حتى يشد انتباه المستمع إليه فيرغبه في الاستزادة منه لقوله صلي الله عليه وسلم ( ليس منا من ليم يتغن بالقرآن )
تلاوته على طهارة من الحدث الأكبر والأصغر الحدث الأكبر هو الجنابة أو الحيض أو النفاس وذلك بالاغتسال الواجب لقوله تعالي ( في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون ) واما الحدث الاصغر هفو الطهارة من كل ما يبطل الوضوء كالبول والغائط والريح ولوقل النبي صلي الله عليه وسلم لعمرو بن حزام ( ان لا يمس القرآن إلا على طهور )
أخذ الزينة عند قراءته وذلك بأن تكون الملابس نظيفة طاهرة
كما يستحب الأخذ بشئ من العطر لأن الملائكة تحضر عند القراءة وتستمع لمن يقرأ فعن على رضي الله عنه قال ( أن العبد اذا قام يصلي أتاه الملك فقام خلفة فيسمع القرآن ويدهو فلا يزال يستمع ويدنو حتى يضع فاه على فيه فلا يقرأ آية إلا كان في جوف الملك )
التعطر لقراءة القرآن قال مجاهد كانوا يكرهون أكل الثوم والبصل والكراث للقيام من الليل ويستحبون أن يمس الرجل عند قيامه من الليل طيباً
استخدام السواك لأن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل شوص فاه قال الراوي قلت للأعمش بالسوال قال نعم
استقبال القبلة أثناء القراءة أن تيسر ذلك فإن لم يتيسر ذلك فلا حرج
قراءته في مكان طاهر فلا يجوز تلاوته في الحمام مثلاً أو عند قضاء الحاجة أو في الأماكن النجسة ولو في النفس
وجوب التعوذ قبل الشروع في التلاوة لقولة تعالي ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )
ينبغي قراءة البسملة عند بداية كل سورة وخاصة الفاتحة
وجوب الإنصات لمن حضر قراءة القرآن لقولة تعالي ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون
ينبغي على القارئ والمستمع أن يحافظ على الخشوع والأدب والانتباه للقراءة بكل الفؤاد والجوارح يجب اجتناب التشبه بألحان المغنين والفساق أو اليهود والنصاري ف يتلاوتهم لكتبهم
تدبر الآيات أثناء القراءة أو الاستماع واستحضار معانيها ومقصدها لقولة تعالي ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب اقفالها )
يستحب البكاء أو التباكي عند قراءة القرآن مبالغة في الخشوع واستحضار عظمة المتلكم بهذا القرآن سبحانه وتعالي
الجهر بالقراءة ليلا فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول ( الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة والمسر بالقرآن كالمسر بالصدفة )
كراهية قطع القرآن لمكالمة الناس وذلك أنه إذا انتهي في القراءة إلى أية وحضر كلام فقد استقلت الآية التي بلغها والكلام فلا ينبغي أن يؤثر كلامه على قراءة القرآن فقد كان ابن عمر إذا قرأ القرآن لم يتكلم حتى يفرغ منه أي من القراءة
إتمام تلاوة القرآن في شهر لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم ( اقرأ القرآن في شهر )
تجب أن تكون القراءة احتسابا لوجه الله تعالي لأنها من أعظم العبادات
السجود عند المرور على آية فيها سجدة فعن ابن عباس عن النبي صلي الله عليه وسلم انه سئل عن سجود التلاوة قال ( ليست من عزائم السجود ) ثم قال ابن عباس ( وقد رأيت رسول الله يسجد فيها )
الاستفادة من الوقت الذي يقضيه المسلم في السيارة فمن تيسير الله سبحانه وتعالي على عباده فيما يتعلق بصلتهم بالقرآن الكريم ان يسر لهم التعامل معه بكل السبل فقال الله تعالي ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ) ومن التيسير له ، تيسير شروط قراءته فليست قراءته حكراًً على فئة معينة من الأمة وتيسير الاستماع اليه ايضاً فيمكنك الاستماع إلى القرآن الكريم من المذياع كما يمكنك الاستماع اليه من خلال الاشرطة المسجلة وانت في مكتبك او سيارتك سواء كنت سائقاً للسيارة او مع غيرك من الاخوة
ولكي تستفيد من هذه القراءة والاستماع فلا تسرع اثناء السير حتى لا ينصرف ذهنك عن الاستماع تماما
كما يمكنك ان تستغل الدقائق التي تمضيها في السيارة بحفظ أو تكرار بعض الآيات والسور التي ترجو تاكيد حفظها
هذا والله اعلم وصلي الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...
من كتابات الدكتور احمد محمود آل محمود