متشيم
10-04-2002, 12:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يجيك واحد طرطور لا تعرف منخرة من ذيلة ويتشم في علم من أعلام الإسلام أو رمز من رموز الجهاد ، فقط حتى يستفز غيره ، لا يقصد إثبات حقيقه ولا إنكار منكر ، فقط من باب استفزاز الآخرين ، ولا أجد في مثل هذه الأطروحات المتقيحة النتنة يستحق التعليق سوى وقوع إهل الصلاح والخير في الترادد مع السفهاء الذين لا يساوون بعرة متدلية من ذيل كبش ، هؤلاء الذين يصدق عليهم قول الشاعر:
أسد علي وفي الحروب نعامة ... ربداء تنفر من صفير الصافر
وفعلا ، لما لا يجد الجبان من يرد عليه ويبدأ يتفلسف على من هم أكرم منه وأنظف ، تسرتجع قول الشاعر:
وإذا ما خلا الجبان بأرض ... طلب الطعن وحده والنزالا
السب والشتم ديدنه ، يبدأ الشتم وحينما يشتم يقول "مش متربين" عاشت التربية ... وكيف ترتجى أخلاق الملائكة فيمن فاحت رائحة شذوذه عن القاعدة ومخالفته عن الخط ، وأنتنت أقواله لسانه وأجربت أفعاله أشنانه.
ليس له وزن بين الناس فيأتي جلساتنا ليثقل نفسه في الميزان بجرئة على خيار الناس و سفالته على من أحبت الناس ، وما أن يرد على نباحه راد حتى يرد بقول الشاعر:
وإذا أتتك مذمتي من ناقص ... تلك الشهادة لي بأني كامل
وهو يعرف نفسه قبل غيره أنه ناقص هجا من هو أعلى منه مقاما ومن هو أرفع منه مرتبة.
وأما أهل الخير سامحهم الله ما تمثلوا قول الشاعر:
وكم من لئيم ود أني شتمته ... وإن كان شتمي فيه صاب وعلقم
وللكف عن شتم اللئيم تكرما ... أضر له من شتمه حين يشتم
وقول القائل:
متاركة السفيه بلا جواب ... أشد على السفيه من الجواب
أناس ، دينهم السب والشتم والطعن ، أفعالهم حمق وتصرفاتهم خرق ، أقوالهم سخف وخطبهم كلف ، أحلامهم سفه وعشرتهم تفه ، صفاتهم لؤم وتفكيرهم شؤم ، سيادتهم دلاهة ومشورتهم بلاهة ، أخلاقهم عفنة وأشكالهم نتنة ،،، انشغل المسلمون بقتال أعداءهم وانشغلوا هم بأعراض المسلمين ، وسلم الكفار من بذاءتهم وما سلم المسلمون من وقاحتهم ،،، فحق على الأخ العاقل أن يتمثل قول الشاعر:
سأترك مائكم من غير ورد ... وذاك لكثرة الوراد فيه
وتجتتنب الأسود ورود ماء ... إذا كنّ الكلاب ولغن فيه
يجيك واحد طرطور لا تعرف منخرة من ذيلة ويتشم في علم من أعلام الإسلام أو رمز من رموز الجهاد ، فقط حتى يستفز غيره ، لا يقصد إثبات حقيقه ولا إنكار منكر ، فقط من باب استفزاز الآخرين ، ولا أجد في مثل هذه الأطروحات المتقيحة النتنة يستحق التعليق سوى وقوع إهل الصلاح والخير في الترادد مع السفهاء الذين لا يساوون بعرة متدلية من ذيل كبش ، هؤلاء الذين يصدق عليهم قول الشاعر:
أسد علي وفي الحروب نعامة ... ربداء تنفر من صفير الصافر
وفعلا ، لما لا يجد الجبان من يرد عليه ويبدأ يتفلسف على من هم أكرم منه وأنظف ، تسرتجع قول الشاعر:
وإذا ما خلا الجبان بأرض ... طلب الطعن وحده والنزالا
السب والشتم ديدنه ، يبدأ الشتم وحينما يشتم يقول "مش متربين" عاشت التربية ... وكيف ترتجى أخلاق الملائكة فيمن فاحت رائحة شذوذه عن القاعدة ومخالفته عن الخط ، وأنتنت أقواله لسانه وأجربت أفعاله أشنانه.
ليس له وزن بين الناس فيأتي جلساتنا ليثقل نفسه في الميزان بجرئة على خيار الناس و سفالته على من أحبت الناس ، وما أن يرد على نباحه راد حتى يرد بقول الشاعر:
وإذا أتتك مذمتي من ناقص ... تلك الشهادة لي بأني كامل
وهو يعرف نفسه قبل غيره أنه ناقص هجا من هو أعلى منه مقاما ومن هو أرفع منه مرتبة.
وأما أهل الخير سامحهم الله ما تمثلوا قول الشاعر:
وكم من لئيم ود أني شتمته ... وإن كان شتمي فيه صاب وعلقم
وللكف عن شتم اللئيم تكرما ... أضر له من شتمه حين يشتم
وقول القائل:
متاركة السفيه بلا جواب ... أشد على السفيه من الجواب
أناس ، دينهم السب والشتم والطعن ، أفعالهم حمق وتصرفاتهم خرق ، أقوالهم سخف وخطبهم كلف ، أحلامهم سفه وعشرتهم تفه ، صفاتهم لؤم وتفكيرهم شؤم ، سيادتهم دلاهة ومشورتهم بلاهة ، أخلاقهم عفنة وأشكالهم نتنة ،،، انشغل المسلمون بقتال أعداءهم وانشغلوا هم بأعراض المسلمين ، وسلم الكفار من بذاءتهم وما سلم المسلمون من وقاحتهم ،،، فحق على الأخ العاقل أن يتمثل قول الشاعر:
سأترك مائكم من غير ورد ... وذاك لكثرة الوراد فيه
وتجتتنب الأسود ورود ماء ... إذا كنّ الكلاب ولغن فيه