فتى دبي
31-07-2002, 03:20 PM
انسحبت سارة بخجل من المجلس الذي كان يضم عريسها ووالديها بهدوء وذلك بعد ان انهت مراسيم عقد قرانها وذهبت إلى الغرفة المجاورة وجلست مع اخواتها وصويحباتها وهي فرحة ومزهوة بنفسها امامهن فأخذت كل واحدة تبارك لها مناسبة زواجها وهي تدعو ان تلحق بركبها في أسرع وقت... ضحكت سارة لكلماتهن ثم قالت ايتها الصديقات العزيزات أشكر لكن شعوركن الناعم تجاهي واتمنى ان أراكن مثلي في وقت قريب ولكن أتى الآن وقت الفزعة!!
فردت إحدى البنات بتعجب وقالت اي فزعة تقصدين؟
قالت سارة كم انتن حالمات.. وتعشن في فراغ من التفكير، الفزعة يا عزيزاتي هي ان كل واحدة منكن تفرغ نفسها وتشحذ همتها وتطلق لخيالها العنان حتى تستطيع ان تجد لي فكرة لزواجي وكيف ستكون عليه زفتي والتي ارغب ان تكون جديدة ومبتكرة وغير تقليدية.
ردت اختها وقالت هل انت جادة فيما تقولين؟
قالت سارة طبعاً .. سكتت البنات بعض الوقت وقالت لماذا الصمت ما خطبكن.
قالت اختها ولكن لماذا هذا التعقيد دعيه يكون زواجاً طبيعياً بدون تكلف.
قالت بنبرة حادة لا...ولن تكون عروس زفة التابوت أفضل مني يا أخيّة فهذه الزفة التي شغلت الناس في الرياض كانت الإبداع بعينه أولم تسمعي عن زفة التايتنك، وزفة الحصان، وزفة الرعب، وغيرها من الزفات التي ظهرت مؤخراً في الزواجات.
فقالت صديقات سارة: ما قصة زفة التابوت هذه؟
ردت سارة وقالت هي باختصار ان العروس بدل ان تزف على نغمات الموسيقى وتسير ببطء كما هو معتاد زفت إلى عريسها وهي راقدة وسط تابوت خشبي صنع لهذه المناسبة وبعدها تم فتح التابوت لتخرج منه حمامة بيضاء لتقوم بعدها العروس من مرقدها وتجلس في الكوشة وسط دهشة المعزومين!!
نظرت إليها صديقاتها وقلن حقاً ما تقولين يا سارة كم هو مدهش ورائع.
ردت سارة وقالت أرأيتن يا بنات أريد حفل زواجي وزفتي ان يكونا (غير شكل) وخارجين عن المألوف وحديث الناس في المجالس لذلك أريد الآن منكن تجميع الافكار لنتباحث فيها واختيار الفكرة الاغرب قامت اخت سارة الكبرى من مكانها وقالت حقاً عش رجباً ترَ عجباً أخيتي هل فتيات اليوم يفكرن مثلك؟ وبهذه الطريقة السخيفة! وهل وصل الحال بكن إلى مستوى هذه التفاهة.. إنني منسحبة من مجلسكن هذا ولا يسعدني ان اكون ضمن المبدعات....
قالت سارة لاختها لا يهم فوجودك هو مثل عدمك التفتت إلى صديقاتها وقالت هاها ما رأيكن فاشتدت المحادثات بينهن حول فكرة الزفة المرتقبة وكل واحده اخذت تتفنن في شرح فكرتها وتحاول ان تقنع الأخريات بها وطال الوقت بهن ولم يتفقن على فكرة محددة واستأذنّ منها وقلن سنجتمع في وقت آخر حتى نقرر مع بعض الفكرة النهائية وخرجن.
وبعدها بأيام اتفقت الصديقات على الذهاب إلى العروس سارة وفي جعبة كل واحدة منهن فكرة وجلسن في المجلس يترقبن مجيء سارة وكل واحدة في رأسها فكرة زفة تعتقد انها الاجمل وتحاول كل واحدة ان تقنع الأخريات بجمال فكرتها وتكلمن وتكلمن وطال الوقت ولكن سارة لم تأت واخذت كل واحدة تنظر إلى الاخرى وبعد صمت دخلت والدة سارة وهي حزينة وتعتذر للبنات ان سارة لا يمكن لها ان تستقبلهن لانها تعبة ومريضة وتبلغهن باستحياء ان زواجها قد أُلغي ولم يعد ان هناك زواجاً فالعريس سافر ليكمل دراسته في الخارج وصرف نظره الآن عن الزواج.. اندهشت البنات من وقع الكلمات وتبخرت معها الافكار وضاعت امنيات سارة في وسط احزانها فكانت زفة خروجهن من بيتها هي آخر ما كان يمكن ان يتخيلنه لها..!!.
فردت إحدى البنات بتعجب وقالت اي فزعة تقصدين؟
قالت سارة كم انتن حالمات.. وتعشن في فراغ من التفكير، الفزعة يا عزيزاتي هي ان كل واحدة منكن تفرغ نفسها وتشحذ همتها وتطلق لخيالها العنان حتى تستطيع ان تجد لي فكرة لزواجي وكيف ستكون عليه زفتي والتي ارغب ان تكون جديدة ومبتكرة وغير تقليدية.
ردت اختها وقالت هل انت جادة فيما تقولين؟
قالت سارة طبعاً .. سكتت البنات بعض الوقت وقالت لماذا الصمت ما خطبكن.
قالت اختها ولكن لماذا هذا التعقيد دعيه يكون زواجاً طبيعياً بدون تكلف.
قالت بنبرة حادة لا...ولن تكون عروس زفة التابوت أفضل مني يا أخيّة فهذه الزفة التي شغلت الناس في الرياض كانت الإبداع بعينه أولم تسمعي عن زفة التايتنك، وزفة الحصان، وزفة الرعب، وغيرها من الزفات التي ظهرت مؤخراً في الزواجات.
فقالت صديقات سارة: ما قصة زفة التابوت هذه؟
ردت سارة وقالت هي باختصار ان العروس بدل ان تزف على نغمات الموسيقى وتسير ببطء كما هو معتاد زفت إلى عريسها وهي راقدة وسط تابوت خشبي صنع لهذه المناسبة وبعدها تم فتح التابوت لتخرج منه حمامة بيضاء لتقوم بعدها العروس من مرقدها وتجلس في الكوشة وسط دهشة المعزومين!!
نظرت إليها صديقاتها وقلن حقاً ما تقولين يا سارة كم هو مدهش ورائع.
ردت سارة وقالت أرأيتن يا بنات أريد حفل زواجي وزفتي ان يكونا (غير شكل) وخارجين عن المألوف وحديث الناس في المجالس لذلك أريد الآن منكن تجميع الافكار لنتباحث فيها واختيار الفكرة الاغرب قامت اخت سارة الكبرى من مكانها وقالت حقاً عش رجباً ترَ عجباً أخيتي هل فتيات اليوم يفكرن مثلك؟ وبهذه الطريقة السخيفة! وهل وصل الحال بكن إلى مستوى هذه التفاهة.. إنني منسحبة من مجلسكن هذا ولا يسعدني ان اكون ضمن المبدعات....
قالت سارة لاختها لا يهم فوجودك هو مثل عدمك التفتت إلى صديقاتها وقالت هاها ما رأيكن فاشتدت المحادثات بينهن حول فكرة الزفة المرتقبة وكل واحده اخذت تتفنن في شرح فكرتها وتحاول ان تقنع الأخريات بها وطال الوقت بهن ولم يتفقن على فكرة محددة واستأذنّ منها وقلن سنجتمع في وقت آخر حتى نقرر مع بعض الفكرة النهائية وخرجن.
وبعدها بأيام اتفقت الصديقات على الذهاب إلى العروس سارة وفي جعبة كل واحدة منهن فكرة وجلسن في المجلس يترقبن مجيء سارة وكل واحدة في رأسها فكرة زفة تعتقد انها الاجمل وتحاول كل واحدة ان تقنع الأخريات بجمال فكرتها وتكلمن وتكلمن وطال الوقت ولكن سارة لم تأت واخذت كل واحدة تنظر إلى الاخرى وبعد صمت دخلت والدة سارة وهي حزينة وتعتذر للبنات ان سارة لا يمكن لها ان تستقبلهن لانها تعبة ومريضة وتبلغهن باستحياء ان زواجها قد أُلغي ولم يعد ان هناك زواجاً فالعريس سافر ليكمل دراسته في الخارج وصرف نظره الآن عن الزواج.. اندهشت البنات من وقع الكلمات وتبخرت معها الافكار وضاعت امنيات سارة في وسط احزانها فكانت زفة خروجهن من بيتها هي آخر ما كان يمكن ان يتخيلنه لها..!!.