المحترمة
04-08-2002, 02:21 PM
إن قرار الإقدام علي الزواج أهم قرار يتخذه الإنسان في حياته ولابد أن يسبقه إعداد وتخطيط .
قرار اختيار شريك الحياة يجب أن يكون ثمرة تفكير متزن وبحث عميق بعيداً عن أي مؤثرات خارجية أو عاطفية .
الزواج المتسرع يُعرض الأسرة للانهيار السريع أما الزواج المسبوق بفترة خطوبة ( استثمرت جيداً ) تتوفر فيه عناصر النجاح بنسبة أكبر .
طرق البحث عن شريك الحياة عديدة متنوعة ، لكن مسؤولية الاختيار في النهاية تبقي ملُكاً لصاحب القرار ، وعليه أن لا يخضع للضغط أو المجاملات .
ليس من صفات الصدق والحكمة أن يَدَعي الخطيبان أو أحدهما ما ليس فيه ، إذ إنه وبمجرد استئناف الحياة الزوجية تبدأ الحقائق بالتكشف والظهور .
لابد من تقديم المساعدة للمقبلين علي الزواج .. وليس أفضل من الأخذ بيدهم وتوجيههم ومساعدتهم في اتخاذ القرار الصائب .
رأي الوالدين والأهل في أمر زواج ابنهم أو ابنتهم له قيمته لأنه قائم علي الخبرة والتجربة وهو أبعد نظراً وأكثر تبصراً .
قيام العروسين بالفحص الطبي قبل الزواج ضروري ومفيد ، ودليل وعي وتحضر المجتمع .
شيء طبيعي أن يختلف الخطيبان أو أسرتيهما لسبب ما ، وأن يحدث الانفصال والفسخ ، وشيء جميل أن يتم ذلك – إذا حصل – باحترام وهدوء ( فالأمر من الأساس قسمة ونصيب ) .
الجو النفسي الذي عاش فيه كلا الخطيبين منذ طفولتهما يعتبر من العوامل الهامة الشديدة التأثير علي سلوكهما وبالتالي سعاتهما الزوجية .
الرباط الزواجي يعني لكلا الخطيبين نقلة نوعية كبيرة من حياة العزوبية إلي حياة الالتزام والمسؤولية وتحمل الواجبات الأسرية الجديدة .
مهما طالت فترة الخطبة وتعددت لقاءاتها فإنه لا يمكن لكلا الطرفين تكوين الصورة الكاملة عن شريك حياته إلا بعد الزواج ، المحك الرئيسي لكليهما .
تهنئ الفرحة كل عروسين وتتمنى لجميع المقبلين علي الزواج التوفيق والسعادة والهناء وحسن الاختيار .
مجلة الفرحة
العدد (3) نوفمبر 1996 ـ ص : 43
قرار اختيار شريك الحياة يجب أن يكون ثمرة تفكير متزن وبحث عميق بعيداً عن أي مؤثرات خارجية أو عاطفية .
الزواج المتسرع يُعرض الأسرة للانهيار السريع أما الزواج المسبوق بفترة خطوبة ( استثمرت جيداً ) تتوفر فيه عناصر النجاح بنسبة أكبر .
طرق البحث عن شريك الحياة عديدة متنوعة ، لكن مسؤولية الاختيار في النهاية تبقي ملُكاً لصاحب القرار ، وعليه أن لا يخضع للضغط أو المجاملات .
ليس من صفات الصدق والحكمة أن يَدَعي الخطيبان أو أحدهما ما ليس فيه ، إذ إنه وبمجرد استئناف الحياة الزوجية تبدأ الحقائق بالتكشف والظهور .
لابد من تقديم المساعدة للمقبلين علي الزواج .. وليس أفضل من الأخذ بيدهم وتوجيههم ومساعدتهم في اتخاذ القرار الصائب .
رأي الوالدين والأهل في أمر زواج ابنهم أو ابنتهم له قيمته لأنه قائم علي الخبرة والتجربة وهو أبعد نظراً وأكثر تبصراً .
قيام العروسين بالفحص الطبي قبل الزواج ضروري ومفيد ، ودليل وعي وتحضر المجتمع .
شيء طبيعي أن يختلف الخطيبان أو أسرتيهما لسبب ما ، وأن يحدث الانفصال والفسخ ، وشيء جميل أن يتم ذلك – إذا حصل – باحترام وهدوء ( فالأمر من الأساس قسمة ونصيب ) .
الجو النفسي الذي عاش فيه كلا الخطيبين منذ طفولتهما يعتبر من العوامل الهامة الشديدة التأثير علي سلوكهما وبالتالي سعاتهما الزوجية .
الرباط الزواجي يعني لكلا الخطيبين نقلة نوعية كبيرة من حياة العزوبية إلي حياة الالتزام والمسؤولية وتحمل الواجبات الأسرية الجديدة .
مهما طالت فترة الخطبة وتعددت لقاءاتها فإنه لا يمكن لكلا الطرفين تكوين الصورة الكاملة عن شريك حياته إلا بعد الزواج ، المحك الرئيسي لكليهما .
تهنئ الفرحة كل عروسين وتتمنى لجميع المقبلين علي الزواج التوفيق والسعادة والهناء وحسن الاختيار .
مجلة الفرحة
العدد (3) نوفمبر 1996 ـ ص : 43