يعسوب
04-08-2002, 11:42 PM
على غير عادتي خرجت اتنزه على شاطئ البحر في وقت متأخر من بعد منتصف الليل ..
بعد ان جافى النوم عيناي وسكن السهاد بداخلهما .. حركة المرور كانت هادئة جدا وبالرغم ان هذا الهدوء طالما كان يروق لي الا انه هذه المرة كان مصدر ازعاج حقيقي ..
كنت اهرب منه وهو يحيط بي داخل المنزل لاجده يتعقبني حتى بالخارج ..
لا باس سوف اطلق العنان لفكري لعلي اصطاد خاطرة جميلة تسرح بي في عالم الخيال الذي طالما آوى روحي المنهكة من عالم الصراع والمشاحنات .. ذلك ماكنت احدث به نفسي وانا اقود طارة السيارة متجها الى حيث يجتمع القمر والنجوم على بساط الماء .. في حفلة تكتض فيها المشاعر الحميمة .. لترحل على مركب الاشواق الى ديار الذكرى البعيدة ..
لم يكن هناك جديد فذات الافكار كانت ترد الى منهل الكلم حينما يطاردها العطش فتبحث عن مايروي رمقها قبل ان يهلكها جفاف القلوب .. وبينما انا كذلك اتنزه بين باقات الحروف اذ بعيني ترمق ذلك الطيف البعيد وكأنه يقترب نحوي .. لم اعر الامر اهمية في بادئ الامر حتى وقف بمحاذاتي شاخصا عيناه وعلامات الدهشة ترتسم على محياه ..
معقولة هو انت (..) . كانت تلك اول كلمات يلقيها على مسامعي بعد سنوات عدة افترقنا فيها عن بعض عندما قرر هو ان يكمل دراسته الجامعية خارج ارض الوطن ..
ولكن ما ادهشني حقا ليس رأيته بعد كل هذه السنين ولكن ما رماني في يم كبير من الاسئلة وعلامات الاستفهام هي الحالة الرثة التي آلت اليها حالته فطالما عرفته شابا انيقا ذو هندام جميل وروح مرحة تخلق جو من السعادة لمن حوله ..
نظر الي مستغربا وقال الم تعرفني انا فلان .. كنا سويا في درسة (..) .. قاطعته قائلا نعم .. نعن عرفتك .. ولكن صمت لبرهة من الوقت ثم استطردت قائلا ولكن ماذا حدث هل انت على مايرام .. استدار هو ناحية البحر والقى بناظريه الى البعيد وقد اغرورقت بدموع اعتصرها الحزن .. وقال بصوت مخنوق ..
يكمل انشاءالله المرة القادمة
تحياتي اليعسوبية
بعد ان جافى النوم عيناي وسكن السهاد بداخلهما .. حركة المرور كانت هادئة جدا وبالرغم ان هذا الهدوء طالما كان يروق لي الا انه هذه المرة كان مصدر ازعاج حقيقي ..
كنت اهرب منه وهو يحيط بي داخل المنزل لاجده يتعقبني حتى بالخارج ..
لا باس سوف اطلق العنان لفكري لعلي اصطاد خاطرة جميلة تسرح بي في عالم الخيال الذي طالما آوى روحي المنهكة من عالم الصراع والمشاحنات .. ذلك ماكنت احدث به نفسي وانا اقود طارة السيارة متجها الى حيث يجتمع القمر والنجوم على بساط الماء .. في حفلة تكتض فيها المشاعر الحميمة .. لترحل على مركب الاشواق الى ديار الذكرى البعيدة ..
لم يكن هناك جديد فذات الافكار كانت ترد الى منهل الكلم حينما يطاردها العطش فتبحث عن مايروي رمقها قبل ان يهلكها جفاف القلوب .. وبينما انا كذلك اتنزه بين باقات الحروف اذ بعيني ترمق ذلك الطيف البعيد وكأنه يقترب نحوي .. لم اعر الامر اهمية في بادئ الامر حتى وقف بمحاذاتي شاخصا عيناه وعلامات الدهشة ترتسم على محياه ..
معقولة هو انت (..) . كانت تلك اول كلمات يلقيها على مسامعي بعد سنوات عدة افترقنا فيها عن بعض عندما قرر هو ان يكمل دراسته الجامعية خارج ارض الوطن ..
ولكن ما ادهشني حقا ليس رأيته بعد كل هذه السنين ولكن ما رماني في يم كبير من الاسئلة وعلامات الاستفهام هي الحالة الرثة التي آلت اليها حالته فطالما عرفته شابا انيقا ذو هندام جميل وروح مرحة تخلق جو من السعادة لمن حوله ..
نظر الي مستغربا وقال الم تعرفني انا فلان .. كنا سويا في درسة (..) .. قاطعته قائلا نعم .. نعن عرفتك .. ولكن صمت لبرهة من الوقت ثم استطردت قائلا ولكن ماذا حدث هل انت على مايرام .. استدار هو ناحية البحر والقى بناظريه الى البعيد وقد اغرورقت بدموع اعتصرها الحزن .. وقال بصوت مخنوق ..
يكمل انشاءالله المرة القادمة
تحياتي اليعسوبية