View Full Version : يا جماعه كيف الخشوع في الصلاة؟؟
السلام عليكم
أعاني من مشكلة عدم الخشوع في الصلاة وكل ما أخلص من الصلاه لازم أسجد سجود السهو فماهو الحل لو سمحتو؟؟؟؟
وعذرا
خيبة القلوب
06-08-2002, 01:20 AM
انا الحين تعبانة باجر بقولك كم طريقة جربهم ..
باحثة
06-08-2002, 08:44 AM
.
باحثة
06-08-2002, 08:51 AM
الحقيقة أن مسألة عدم الخشوع في الصلاة من الأمور التي لايسلم منها أحد إلا من رحم ربي....فأولا لابد أن نعرف ماهي أسباب عدم الخشوع في الصلاة لنأتي بالحلول..
من أسباب عدم الخشوع:
- قلة الإيمان.
- عدم فهم عظمة الصلاة.
- عدم استشعار الوقوف بين يدي الله تعالى.
- كثرة الذنوب والمعاصي مثل سماع الغناء ومشاهدة الأفلام والمسلسلات.
- كثرة الحركة في الصلاة كالعبث باليدين أو النظر إلى الساعة.
- الاستعجال في الصلاة.
- التفكير في أمور المستقبل ومشاكل الحياة الأسرية.
- الرياء.
- أداء الصلاة كعادة وعدم استشعار أنها عبادة.
من الحلول لعدم الخشوع في الصلاة:
- ترك الذنوب والمعاصي والملهيات عن الصلاة.
- استشعار عظمة الله تعالى.
- مجاهدة النفس .
- التبكير إلى الصلاة .
- قراءة القرآن بتمعن وتدبر.
- تذكر الموت ؛فكلما أراد المرء أن يصلي يجعل في فكرة أنه ربما تكون هذه آخر صلاة له .
- تفريغ النفس من التفكير في أي شىء قبل الصلاة.
- التنويع في السور وأذكار الركوع والسجود ودعاء الاستفتاح.
- المحافظة على الأوراد الشرعية التي تقال بعد الصلاة وعدم الاستعجال في الخروج من المسجد.
- الدعاء .
هذا ما استطعت أن اجمعه والله ولي التوفيق.
فتى الإيمان
06-08-2002, 09:41 AM
الحقيقة أن مسألة عدم الخشوع
في الصلاة من الأمور التي لايسلم
منها أحد إلا من رحم ربي....
وجزاك الله يا أخت باحثة على
هذه الفوائد وبارك الله فيك
أخت خيبة القلوب
شكرا علي الزياره :)
اخت باحثه
جزاج الله خير علي المتابعه وهذا الرد الجميل
ونشالله بحاول أتبع التعليمات وأتمنا أن تدعين الله لي بالثبات
مشكوره
فتي الأيمان
مشكور علي الرد وجزاك الله خير وفعلا هذه من مشكلاتي العويصه والتي أبحث لها عن حل ونشالله بتبع تعليمات الأخت باحثه . والله ييسر
خيبة القلوب
06-08-2002, 04:25 PM
الحين بقولك كم طريقة..
الطريقة الاولى:
مثل ما كلنا يعرف ان الواحد يخشع اكثر في صلاته يوم حد يكون وياه..
وهذا من الرياء نعوذ بالله منه..
فهذه الطريقة اللي بقولك اياه وايد
بتنفعك وهي انك وانت واقف تصلي
تتخيل انك واقف تصلي على الصراط
وان الجنة على يمينك و جهنم على يسارك
وان الله سبحانه وتعالى جدامك
فما اعتقد انك بتحاول تفكر بشي ثاني
وانت حاط نفسك في هالموقف
وهي طريقة في ناس اعرفهم جربوها ونفعت..
الطريقة الثانية :
انك يوم تحس انك بديت تسرح
اقرا بصوت عالي شوي وسمع نفسك
وانت ان شاء الله بترد تخشع..
الطريقة الثالثة:
انك اذا حسيت ان الشيطان بدا يلعب فيك
على طول اتعوذ منه واستغفر ربك وكمل صلاتك..
اتمنى ان الطرق تكون نافعة..
وانا ان شاء الله بسالك عن طرق ثانية..
وعليج السلام
صدقيني أني مستحي منكي:( لكن الله يغفرلي.
مشكوره علي الطرق الثلاث وأعتقد أن الطريقه الثانيه سوف أجرب أما الأولي فلا أستطيع أن أتخيل نفسي علي النار:p
مشكوره والله يبارك فيج
لكي تحياتي
خيبة القلوب
07-08-2002, 12:16 AM
العفو..
بس ليش مستحي مني ؟؟
جـاسر
07-08-2002, 03:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته ،،،
اخي الفاضل / رشد حفظك الله ورعاك
هناك الكثير من الاخوة يسألون عن كيفية الخشوع في الصلاة ، بارك الله فيك اخي على هذا الاختيار الرائع .
ان الخشوع في الصلاة هو ان نشغل القلب بها ولا نشغله بشيء سواها ، لأن الشيطان أخي يحول بين المرء وبين صلاته فيصرفه عنها قدر استطاعته ، حتى لا يعقل منها شيئا ، وبهذا يحقق الشيطان مراده ومبتغاه ويحقق وعيده للبشر يوم خاطب ربنا سبحانه وتعالى بقوله " قال ربي بما اغويتني لازينن لهم في الارض ولاغوينهم اجمعين ، الا عبادك المخلصين ، قال هذا صراط على مستقيم ان عبادي ليس لك عليهم سلطان الا من اتبعك من الغاوين"
وفي حديث ابو هريرة رضي الله عنه ( ان النبي صلى الله عليه وسلم قال " اذا نودي للصلاة ادبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع الاذان ، فاذا قضى الاذان اقبل ، فاذا ثوب بها - اقيمت - ادبر ، فاذا قضي التثويب اقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه ويقول : اذكر كذا ، لما لم يكن يذكر ، حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى ، فان لم يدري احدكم ثلاثا صلى ام اربعا ، فليسجد سجدتين وهو جالس " )
وفيما روي مسلم رحمه الله ، ان عثمان بن ابي العاص رضي الله عنه اشتكى للرسول صلى الله عليه وسلم قائلا : يا رسول ، ان الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وبين قرائتي يلبسها علي ، فقـال صلى الله عليـه وسلـم : " ذاك شيطـان يقال له خنـزب ، فإذا احسست به فتعوذ بالله منه واتفل عن يسـارك ثـلاثا " .
قال ففعلت : فأذهبه الله عني
وعلى من اراد الخشوع في صلاته ان يذكر ما رواه ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قال الله عز وجل : قسمت الصلاة - اي الفاتحة - بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قال ، ( الحمد الله رب العالمين ) قال الله عز وجل " حمدني عبدي " واذا قال : ( الرحمن الرحيم ) قال عز وجل : " اثنى علي عبدي " ، واذا قال : ( مالك يوم الدين ) قال عز وجل " مجدني عبدي ، وفوض الى عبدي " ، واذا قال : ( اياك نعبد واياك نستعين ) قال : " هذا بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل " ، فإذا قال : ( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) قال : " هذا لعبدي ولعبدي ما سأل " .
أرأيت اخي الفاضل إلى الفاتحة ؟ انها حمد لله وثناء عليه ، وتمجيد له ، فاذا ما احسنت الحمد والثناء والتمجيد كان ذلك ما دعوت به مخلصا من الهداية الى الصراط المستقيم .
تلك ثمرة الاخلاص وفائدة الخشوع ، أما نقر الديكة فلا شيء له ولا اجر له ولا ثواب له وفي احسن الاصول يسقط المرء الفريضة عن نفسه .
والخشوع في الصلاة اخي يوصل صاحبة الى حد لا يدري معه شيئا من الدنيا .
انه يستغرق في ذات الله حتى ينسى كل ما عداه .
ورحم الله عروة بن الزبير العابد الزاهد الجليل رحمه واسعة ، فقد امتحنه الله تعالى امتحانا لا يثبت له إلا تقي مليء الايمان فؤاده ، وعمر الخشوع قلبه .
فقد اصابته آلالام شديدة في ساقه وتبع ذلك قرحة فيها عانى منها الكثير ، وتورمت ساقه وانتشر الورم بسرعة مذهلة ، واستدعى الاطباء لعروة ليعالجوه واجمعوا بعد فحص دقيق على ضرورة بتر ساقه حتى يتوقف زحف هذا الورم الخبيث الى بقية جسمه فيتورم ويقضى المرض عليه .
واسلم عروة امره لله ، وجاء الطبيب لبتر ساقة ومعه ادوات البتر والنشر وكان لابد من تخدير عروة ، ذلك لان الالام التي تصحب البتر والقطع لجزء من جسد الانسان لا تخفى .
فقال الطبيب لعروة : سوف نسقيك جرعة من مسكر لكي لا تشعر بالالام البتر والتي ستكون مبرحه شديدة الالم .
فقال عروة : لا ، لا استعين بحرام على ما ارجوه من العافية .
فأصر الطبيب ان الامر خطير جدا ولابد من مخدر قبل البتر .
فقال عروة بايمان الفقيه وتقوى العابد : ما احب ان اسلب عضوا من
اعضائي دون ان اشعر بألمه ، واحتسب ذلك عند الله .
عندها جاء الطبيب بجمع من الرجال ليمسكوه خوفا من تحريك جسمه اثناء البتر ، فرفض قائلا : لا حاجة لي بهم سانصرف الى الذكر والتسبيح حتى اذا استغرقت فيه اديتم عملكم .
واقبل الطبيب وشرع بكشط اللحم عن ساقه ، وجيء بالمنشار وبدأ النشر وعروة يكبر ويسبح حتى بترت ساقه ، ثم ادخلت زيتا مغليا غمس الجرح فيه حتى يقف النزيف ، فراح عروة في غيبوبة طويلة ولما افاق نظر فشاهد قدمه المبتورة فقال : " اما والذي حملني عليك في عتمات الليل إلى المساجد انه ليعلم انني ما مشيت بك الى حرام قط " .
هذه هي الصلاة اخي ، وهذا هو الذكر ، وهكذا يكون الذوبان في الخشوع حتى تبتر الساق فيخفف الاحساس بالالم الى حد التخدير ، لانسجام من قطعت ساقه في طاعة الله تعالى .
سبحان الله العظيم ..
فقال سبحانه وتعالى : " واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة الا على الخاشعين "
شكرا جزيلا علي هذه الموعظه وأنتي لستي دموع فرح بل فقط فرح
أسئل الله أن يجزيكي الخير علي كلماتك .
انا فعلا بدأت في أتباع ماقلتوه لي والحمدالله أجد خير وخشوع في الصلاة.