فتى الإيمان
08-08-2002, 11:07 AM
وصف لي أحد الزملاء محل بيع فول بالدمام وانه خوش محل ، أنا ما كذبت خبر وراحت أشوف المحل وفعلا وواضح من الزحام ألي فيه أن المسألة حقيقة ماهي دعاية ولو شفت الزحمة تظن أننا قادمين على مجاعة أو آن المحل يوزع ببلاش ، المهم صفيت مع العالم رغم أنى اكره الزحمة كرة شديد وقبل ما يوصلني الدور كنت أراقب الموجودين عن كثب واسلي وقتي قبل ما يجيني الدور المهم تقدم واحد ضخم الجثة لو شفته لا تشك ولو واحد بالمائة انه هو السبب الرئيسي في مجاعة أفريقيا على رأي الأخوة في مصر عجل تقدم من المحاسب وكان المحاسب سوداني (زول محترم ) وقام يسأله أسئلة لا لها لون ولا طعم :
- بكم علبة الفول ؟
- فيه حجمين صغير وكبير ؟
- الكبير كيف حجمه ؟
- شايف العلبة الكبيرة ألي وراي مثلها .
- وش نوع الفول إلا تستعملونه
- فول عادي
- ادري عادي مو ملون بس مصدرة وين
- والله يازول ماعرف
- ...
وقبل ما يكمل الضخم سؤالة هاج واحد من الاخوة ألي قفلت عنده ونفذ صبرة وقال له ياخي أنت بتشتري فول والا صاروخ فرد الضخم وأنت واش دخل .... ( حذف الكلام بناء على الرقابة الأخلاقية ) وفجاءة تحول الحديث ألي معركة وتدخل أهل الخير والمعروف لفض المشاجرة وقبل ما تنفض انتهزت الفرصة وشتريت إلا أريد وخرجت مسرعا فلا طولي ولا وزني يسمح لي بالدخول في مثل هذه المعركة .
كثير من الناس لا يرعي ظرف الموقف ولا يقدر الأمور صاحبنا فاتح تحقيق على علبة فول والناس واقفة ومعطلة أشغالها ، مثل هذا كثير في العيادات في المستشفيات يدخل الشخص للكشف في خمسة دقائق ويجلس ليتسامر مع الطبيب ويسأله عن نشأة المرض وأسئلة سخيفة تمددت ألي ساعات ، وناسي آن هناك ناس تنتظر دورها على أحر من الجمر ، أنانية من نوع غريب وحب لذات من نوع سخيف وقل نفس الشيء لما تراجع أحد الجهات إلا مالك بد منها وتتفا جاء بان الموظف تاركك وجالس يتسامر على الهاتف مع شخص أخر وأنت ما تقدر تقول شئ لان لو لك عند .... قولة يا سيدي ، متى نفهم ظروف الناس ومتى نقدر ؟ أنني في عالم غريب أصبحت الأنانية هي الطاغية عليه
( م ن ق و ل )
- بكم علبة الفول ؟
- فيه حجمين صغير وكبير ؟
- الكبير كيف حجمه ؟
- شايف العلبة الكبيرة ألي وراي مثلها .
- وش نوع الفول إلا تستعملونه
- فول عادي
- ادري عادي مو ملون بس مصدرة وين
- والله يازول ماعرف
- ...
وقبل ما يكمل الضخم سؤالة هاج واحد من الاخوة ألي قفلت عنده ونفذ صبرة وقال له ياخي أنت بتشتري فول والا صاروخ فرد الضخم وأنت واش دخل .... ( حذف الكلام بناء على الرقابة الأخلاقية ) وفجاءة تحول الحديث ألي معركة وتدخل أهل الخير والمعروف لفض المشاجرة وقبل ما تنفض انتهزت الفرصة وشتريت إلا أريد وخرجت مسرعا فلا طولي ولا وزني يسمح لي بالدخول في مثل هذه المعركة .
كثير من الناس لا يرعي ظرف الموقف ولا يقدر الأمور صاحبنا فاتح تحقيق على علبة فول والناس واقفة ومعطلة أشغالها ، مثل هذا كثير في العيادات في المستشفيات يدخل الشخص للكشف في خمسة دقائق ويجلس ليتسامر مع الطبيب ويسأله عن نشأة المرض وأسئلة سخيفة تمددت ألي ساعات ، وناسي آن هناك ناس تنتظر دورها على أحر من الجمر ، أنانية من نوع غريب وحب لذات من نوع سخيف وقل نفس الشيء لما تراجع أحد الجهات إلا مالك بد منها وتتفا جاء بان الموظف تاركك وجالس يتسامر على الهاتف مع شخص أخر وأنت ما تقدر تقول شئ لان لو لك عند .... قولة يا سيدي ، متى نفهم ظروف الناس ومتى نقدر ؟ أنني في عالم غريب أصبحت الأنانية هي الطاغية عليه
( م ن ق و ل )