دوامة القدر
11-08-2002, 09:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أشكر أختي في الإسلام \ مسلمه .. على هذه النقطه المهمه
ثانياً .. إن ديننا الحنيف يحثنا على حسن المعامله والأخلاق وطيبة القلب والرحمه مع الآخرين ... يقول الله تعالى: " الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات ".
قال سول الله صلى الله عليه وسلم:" قد أفلح من أخلص قلبه للإيمان وجعل قلبه سليما ولسانه صادقا ونفسه مطمئنة وخليقته مستقيمة وجعل أذنه مستمعة وعينه ناظرة فأما الأذن فقمع والعين بمقرة لما يوعى القلب وقد أفلح من جعل قلبه واعيا "
فما أجمله من حديث نعتبر به !
لكنَّ طيبة القلب لا تعني الغفلة، ولا تعني أن نسمح للغير باستغفالنا واستدراجنا إلى أن يخدعنا.
وأحب أن أنوه إلى أن طيبة القلب مطلوبة عند النساء أكثر من الرجال، لأن من طبع الأم الحنان والعطف والطيبه .. فإن كانت قاسية لا رحمة فيها ، فمن للأولاد بعدها ؟؟؟
وطيبة القلب والاستمرار عليها تتجلي في علو أخلاق الإنسان وجميل أخلاقه وصبره .. وعلى علو مرتبته الإيمانيه.
مع الأسف هذه الأيام تجدين أن مفهوم هذه الكلمة "طيبة القلب" قد تغير بشكل كبير .. لأن الاستغلال وكثرة الشر حولت بعض الطيبين عن طيبتهم نظراً لظروف شخصية مروا بها وخبرات على مر الزمن!
وإن خضتي مضمار الحياة الكبير - بعيداً عن مجتمعك - كالمجتمع الأجنبي فإن لم تكوني ترتكزين على ركيزة قويه ستخدعين دون علمك !
طيبة القلب هي الدليل على حسن أخلاق المرء .. ومرآة تعكس الحقيقة الداخلية للإنسان .. إذ أنه لا يغش ولا يخادع ولا يمارغ أو يتطاول على غيره .. ويوحي لكِ بالصدق والاطمئنان !
يقول الرسول الكريم : " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرء ما نوى ... "
فلا تنسي أن القلب الطيب يحمل النيه الطيبه الحسنه لأن النيه بالقلب .. وجزاء المغتالين الخادعين عند ربهم سبحانه وتعالى ..
لكن طيبة القلب عند النساء مطلوبة ومحموده !
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثل القلب مثل الريشة تقلبها الرياح بفلاة"!
أثابكي الله ورعاكي وجزاكي خير الجزاء على هذا الموضوع !
والسلام عليكِ ورحمة الله وبركاته
أولا أشكر أختي في الإسلام \ مسلمه .. على هذه النقطه المهمه
ثانياً .. إن ديننا الحنيف يحثنا على حسن المعامله والأخلاق وطيبة القلب والرحمه مع الآخرين ... يقول الله تعالى: " الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات ".
قال سول الله صلى الله عليه وسلم:" قد أفلح من أخلص قلبه للإيمان وجعل قلبه سليما ولسانه صادقا ونفسه مطمئنة وخليقته مستقيمة وجعل أذنه مستمعة وعينه ناظرة فأما الأذن فقمع والعين بمقرة لما يوعى القلب وقد أفلح من جعل قلبه واعيا "
فما أجمله من حديث نعتبر به !
لكنَّ طيبة القلب لا تعني الغفلة، ولا تعني أن نسمح للغير باستغفالنا واستدراجنا إلى أن يخدعنا.
وأحب أن أنوه إلى أن طيبة القلب مطلوبة عند النساء أكثر من الرجال، لأن من طبع الأم الحنان والعطف والطيبه .. فإن كانت قاسية لا رحمة فيها ، فمن للأولاد بعدها ؟؟؟
وطيبة القلب والاستمرار عليها تتجلي في علو أخلاق الإنسان وجميل أخلاقه وصبره .. وعلى علو مرتبته الإيمانيه.
مع الأسف هذه الأيام تجدين أن مفهوم هذه الكلمة "طيبة القلب" قد تغير بشكل كبير .. لأن الاستغلال وكثرة الشر حولت بعض الطيبين عن طيبتهم نظراً لظروف شخصية مروا بها وخبرات على مر الزمن!
وإن خضتي مضمار الحياة الكبير - بعيداً عن مجتمعك - كالمجتمع الأجنبي فإن لم تكوني ترتكزين على ركيزة قويه ستخدعين دون علمك !
طيبة القلب هي الدليل على حسن أخلاق المرء .. ومرآة تعكس الحقيقة الداخلية للإنسان .. إذ أنه لا يغش ولا يخادع ولا يمارغ أو يتطاول على غيره .. ويوحي لكِ بالصدق والاطمئنان !
يقول الرسول الكريم : " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرء ما نوى ... "
فلا تنسي أن القلب الطيب يحمل النيه الطيبه الحسنه لأن النيه بالقلب .. وجزاء المغتالين الخادعين عند ربهم سبحانه وتعالى ..
لكن طيبة القلب عند النساء مطلوبة ومحموده !
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثل القلب مثل الريشة تقلبها الرياح بفلاة"!
أثابكي الله ورعاكي وجزاكي خير الجزاء على هذا الموضوع !
والسلام عليكِ ورحمة الله وبركاته