كهرمانة العين
11-08-2002, 05:05 PM
انتشرت ظاهرة التسول في بلادنا بشكل كبير جدا، وهذا مؤشر خطير يستوجب مكافحتها حيث تشوه صورة بلادنا الجميلة في عيون العالم، وظاهرة التسول لم تعد مقتصرة على البالغين بل والأطفال أيضا الذين ينتشرون أمام المحلات والأسواق وفي الطرقات، وعندما يروا امرأة أو رجلا مارا في الطريق أو راكبا في سيارته جالسا ينتظر في أمان الله حتى ينتبه فزعا من الطرق الشديد الذي يكاد يكسر زجاج نافذة سيارته، وإذا رفض إعطائهم شيئا يستمر في الطرق، حتى يخرج هنا الإنسان عن طوره ويفتح نافذة سيارته ويصيح بهم مهددا باستدعاء الشرطة لهم...
لقد أصبح الدفع للمتسول إجباريا، وخاصة عندما ترى هيئاتهم المزرية وأغلب ظني أن الكثيرين منهم ليسوا محتاجين ولكنهم اتخذوا التسول كمهنة لهم...
وشخصيا قد تعرضت لموقف مازال أثره باقيا في قلبي ومخيلتي حتى اليوم، بسبب الرعب والخوف الذي تعرضت له، فقد كنت جالسة أنا وأختي في سيارتي، أمام إحدى البقالات عندما حضر صاحب البقالة لكي أعطيه ثمن الأغراض التي شتريناها منه ثم أغلقت نافذة السيارة، أريد الذهاب، وإذا بي أفاجأ بشخص يهجم على السيارة طالبا بكل جرأة ووقاحة مبلغا معينا من المال بحجة أن والدته مريضة في المستشفى، ويريد معالجتها، وقد ألجمتني المفاجأة حقا لأسلوبه الوقح والمخيف والهمجي حتى أنني لم أستطع أن أنطق بكلمة واحدة، وقمت بإعطائه المبلغ المطلوب الذي انتزعه من يدي بشدة كأنه لم ير نقودا في حياته قط، وذهب منصرفا واضعا المبلغ في جيبه، وليت الموضوع انتهى عند هذا الحد، إذ بمجرد انطلاقي بالسيارة أريد الفرار بجلدي حتى تعرضت لموقف آخر على بعد خطوات قليلة من المكان نفسه، عندما فوجئت باثنين يحمل أحدهما عصا في يده ملوحا بها ويرمي بنفسه على مقدمة سيارتي حتى وقفت مجبرة ومندهشة في الوقت نفسه، خاصة أنني لم أفق من هول الصدمة الأولى، فأنزلت نافذة السيارة لأستفسر عما يريدانه، فقال أحدهما أنهما يريدان مبلغا من المال ( محددا المبلغ) بنفس الطريقة الأولى، ولخوفي على نفسي اضطررت لدفع المبلغ الذي يريدانه ثم فررت بأقصى سرعة مبتعدة عن المكان حتى لا أتعرض لموقف مماثل ثالث..
السؤال الآن.......
أين المسؤولون عن هذه الظاهرة التي أصبحت متفشية وخطيرة جدا وتهدد أرواح الناس ؟؟؟!!
لقد أصبح الدفع للمتسولين بالإكراه، ولم أكن مبالغة في ذلك ولكن هذا ما حدث بالضبط.......
لذا نرجو من المسؤولين أن يتخذوا إجراءات سريعة للحد من هذه الظاهرة غير الحضارية واللأخلاقية والتي تشوه صورة بلادنا الجميلة....
لقد أصبح الدفع للمتسول إجباريا، وخاصة عندما ترى هيئاتهم المزرية وأغلب ظني أن الكثيرين منهم ليسوا محتاجين ولكنهم اتخذوا التسول كمهنة لهم...
وشخصيا قد تعرضت لموقف مازال أثره باقيا في قلبي ومخيلتي حتى اليوم، بسبب الرعب والخوف الذي تعرضت له، فقد كنت جالسة أنا وأختي في سيارتي، أمام إحدى البقالات عندما حضر صاحب البقالة لكي أعطيه ثمن الأغراض التي شتريناها منه ثم أغلقت نافذة السيارة، أريد الذهاب، وإذا بي أفاجأ بشخص يهجم على السيارة طالبا بكل جرأة ووقاحة مبلغا معينا من المال بحجة أن والدته مريضة في المستشفى، ويريد معالجتها، وقد ألجمتني المفاجأة حقا لأسلوبه الوقح والمخيف والهمجي حتى أنني لم أستطع أن أنطق بكلمة واحدة، وقمت بإعطائه المبلغ المطلوب الذي انتزعه من يدي بشدة كأنه لم ير نقودا في حياته قط، وذهب منصرفا واضعا المبلغ في جيبه، وليت الموضوع انتهى عند هذا الحد، إذ بمجرد انطلاقي بالسيارة أريد الفرار بجلدي حتى تعرضت لموقف آخر على بعد خطوات قليلة من المكان نفسه، عندما فوجئت باثنين يحمل أحدهما عصا في يده ملوحا بها ويرمي بنفسه على مقدمة سيارتي حتى وقفت مجبرة ومندهشة في الوقت نفسه، خاصة أنني لم أفق من هول الصدمة الأولى، فأنزلت نافذة السيارة لأستفسر عما يريدانه، فقال أحدهما أنهما يريدان مبلغا من المال ( محددا المبلغ) بنفس الطريقة الأولى، ولخوفي على نفسي اضطررت لدفع المبلغ الذي يريدانه ثم فررت بأقصى سرعة مبتعدة عن المكان حتى لا أتعرض لموقف مماثل ثالث..
السؤال الآن.......
أين المسؤولون عن هذه الظاهرة التي أصبحت متفشية وخطيرة جدا وتهدد أرواح الناس ؟؟؟!!
لقد أصبح الدفع للمتسولين بالإكراه، ولم أكن مبالغة في ذلك ولكن هذا ما حدث بالضبط.......
لذا نرجو من المسؤولين أن يتخذوا إجراءات سريعة للحد من هذه الظاهرة غير الحضارية واللأخلاقية والتي تشوه صورة بلادنا الجميلة....