View Full Version : كيـــف انصح فتــاه متدينة ملتزمة معلمة ؟!؟
الملبوس
15-08-2002, 07:33 PM
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
أخواني الاجلاء لقد اكتشفت في الاونه الاخيرة وبالصدفه علاقة هاتفية بين شخصين اكن لهم كل الاحترام فالواحد منهم متزوج ولدية اولاد وكلهم متدينين وملتزمين ومن اعز اصدقائي في عالم النت والحياة اليومية وعلاقة اخوة تجمعنا .
،
ستقولون هل انت متاكد نعم انا متاكد بكل شي لان الهاتف الذي كنت احمله اظهر اسم الشخص الذي يكتب في النت واستغربت وسالت صديقي بطريقة غير مباشرة هل الفتاه التي تكتب في الموقع .......... تمت اليك بصله معينة قال :لا
قال : ولكن اعرف ان هذه الفتاه طيبة ومن المنطقةالتي اسكن فيها.
ولكن قلت ربما انا اغلط او اني غلطان ،
وفعلا استمعت له وهو يتحدث بالهاتف معها والشاهد في ذلك انهم تكلموا عن مناسبه خاصة وهي التي اكدت لي هذه العلاقة التي ابكتني كثير ولم اتاجراء بالبوح باحد وتناسيت النصيحة له ولها .
فماذا افعل قلبي يوانبني اريد الستر والنصح ولكن الحق حق فماذا افعل وعلاقتي بصديقي علاقة قوية وحميمة واكثر من اخوه .
نصحت الكثير الكثير ولكن عندما وجدت نفسي امام شخصيتين ملتزمتين اكثر مني وقفت حائرا ما افعل ومااذا اقول
اسمحولي على هذا الموضوع ولكن اريدكم ان تساعدوني
تلميذكم البار
الملبوس
زمردة
15-08-2002, 08:05 PM
تكتب لكل منهما رسالة ناصحة مؤثرة .. دون أن تشعرهما أنك أنت كاتب الرسالة ..
وعليك أن تتابع الموضوع من بعيد دون أن تشعرهما إن استطعت .. وألا تترك النصح حتى تتأكد من أنما استجابا لنصحك ..
فربما أن الله أطلعك على هذا الأمر لتكون سبباً في إقلاعهما عن المعصية .. وليكتب لك أجر ذلك ..
أسأل الله أن يوفقك .. وأن يعصمك وإياهما من خطوات الشيطان ..
وإليك هذا الرابط عن العفة لعله يعينك فيما ستوجهه من نصح :
http://www.khayma.com/mchamsipasha/Effah.htm
نور بوظبي
16-08-2002, 06:11 AM
قصة بالفعل مؤثرة .. اللهم يا مقلب القلوب و الأبصار ثبت قلوبنا على طاعتك
أخي الكريم .. بما ان كلاهما ملتزمين .. فعليك بنصحهما بالطريقة المناسبة .. قد تكون الثقة بكونهما ملتزمان أعمتهما عن الحقيقة .. عليك بمواجهتما و اسداء النصح لهما و اهدائهما بعض الأشرطة و الكتيبات ..
هذه من سلبيات الانترنت .. اخواني و اخواتي.. السعيد من اتعظ بغيره .. ابتعدوا عن كل أمر لا يرضي الله ..
جزاك الله خير
أسمك حلو وايد الملبوس
جميل جدا ومرح:)
ربما عليك مثل ماقالت الأخوات فوق أن تنصحهم بصوره غير مباشره..........لفتره معينه ربما أسبوع وبعد ذلك تقوم بالنصح المباشر وخاصه لصديقك ومصارحه وأذا لم يلتزمو ويتركو ماهم فيه فعليك بالشده وذلك بان تشرك في الموضوع من تثق ويثقون فيهم.
المهم في الموضوع هو صديقك لانه أذا ترك فالفتاه من السهل أن تترك الامر خوفا علي السمعه.
اخر حاجه ياملبوس:
هددهم..........لا لاسوي الشي هذا.
في موضوع لمدام نور بوظبي كان حول المسنجر وبصراحه أنا أستفدت منه وايد ياليت تخبرها تعطيك أياه وترسله عبر الأيميل أو ...........أليهم.
وأذا مافي فايده رايح أخبر حد من الي عندنا في المجمع الثقافي يشوفلك حل لانهم متخصصين.
طولت صح
باي
نور بوظبي
16-08-2002, 11:05 PM
هذا هو الموضوع الذي ذكره أخي الكريم رشد ..كنت كتبته قبل فترة .. و لكنه للأسف انحذف مع المواضيع التي انحذفت خلال 3 شهور ..
============
الماسنجر ...
من نعم الله تعالى علينا سهولة الإتصال في هذه الأيام ، و ذلك بوسائل عديدة منها الهاتف و الفاكس و البريد الإلكتروني و غيرها .. من أهم الوسائل و أسرعها ( الماسنجر)..
للماسنجر إيجابيات عديدة كما أن له لسلبيات .. فقد تنتفع به أو تضر نفسك به وذلك بحسب الاستخدام..
ان من أهم القضايا التي يجب علينا مناقشتها هي استخدام الماسنجر بين الشباب و الفتيات .. أريد أن آخذ جميع الآراء.. من الجميع ( مشرفين و أعضاء).. في استخدام الماسنجر بين اختلاف الجنسين .. و طبعاً اختلاف الرأي لا يفسد ود القضية .. و أنا أحترم كل رأي في هذا الموضوع.. من المؤكد أننا نضطر لإرسال رسالة لشخص معين و ذلك لغرض معين كطلب أو سؤال أو استفسار و هذا غير مقصود في نقاشنا .. انما أقصد المحادثة عن طريق الماسنجر ..
أحبتي في الله رعاكم الله و حفظكم من كل سوء
( لنأخذ الموضوع بوقفة صريحة مع النفس و كما أخبرتكم اختلاف الرأي لا يفسد ود القضية)
من وجهة نظري : لا أشجع أبدا اضافة أي شاب على الماسنجر، و حتى لو كان من خيرتهم و أحسنهم دينا و حتى لو ظننت أننا سنتناقش في أمور الدينً.. وذلك لأسباب عديدة من أهمها :
- ما هو الهدف من المحادثة مع الشاب .. ألا أخاف على نفسي من الشيطان.. قد تكون البداية مجرد سلام عابر و سؤال عن حال .. ثم ادخل في مناقشات عديدة حتى تصبح هناك علاقة صداقة بيني و بينه.
- لماذا أحدث الشباب بالذات، ألا توجد هناك فتيات، حتى و لو كان هذا الشاب ملتزم ، ألا توجد هناك فتيات ملتزمات، ثم هل أنا قوية لهذه الدرجة لمنع الشيطان للتسلل بيننا؟
- هل توجد هناك صداقة بين الشباب و الفتيات في الإسلام؟ نعم توجد علاقة أخوة في الله، و هي تتمثل في الخوف على الأخوات المسلمات و دعوتهن لله تعالى و غيرها من صور الأخوة الرائعة التي يفخر بها المسلمون..
- ما رأيكم في محادثة الشاب عبر الهاتف و مناقشة الأمور معه ، طبعاً الجميع سيرفض ذلك لأن هذه هي الصورة التي اعتدنا على رفضها دائماً، المحادثة عبر الماسنجر تعتبر كالمحادثة عبر الهاتف بل أظنها أخطر ... صديقتي العزيزة أحدثها دائما عبر الهاتف في أي وقت .. و لكني أحب أن أحادثها عن طريق الماسنجر .. لأننا في الماسنجر نتحدث في أمور عديدة وأستطيع الوصول لأعماقها بسهولة.. و هكذا قد تكون المحادثة بين الشاب و الفتاة عبر الماسنجر .
- تخيلوا معي ، في الماسنجر سأحس بقرب المتحدث مع نفسي ، و قد أراه أكثر اليوم كلما دخلت الانترنت، شي طبيعي قد أنجذب لشخصية المتحدث لاكتشافي فيه صفات جميلة ، ثم قد تتحول المسألة إلى إعجاب.
- سؤال صريح مع النفس، هل أنا راضية عن نفسي بصراحة .. و هل أعتقد أن الله سبحانه و تعالى راضي عني..
- حسن النية لا يبرر ارتكاب الخطأ.. و في ديننا الإسلامي الغاية تقرر الوسيلة و ليست الغاية تبرر الوسيلة.
- عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله – صلى الله عليه و سلم- يقول: " إن الحلال بين و إن الحرام بين، و بينهما مشتبهات، لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه و عرضه، و من وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا و إن لكل ملك حمى، ألا و إن حمى الله محارمه، ألا و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، و إذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب" رواه البخاري و مسلم. إذا إن لم يكن الأمر حلال أو حرام فهو شبهة ، و الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام أمرنا باتقاء الشبهات في جميع الأمور.
- ثم تخيل أخي الكريم لو كانت زوجتك تحادث شابا عبر الماسنجر، كيف سيكون شعورك و ما هي ردة فعلك حتى لو كان الحديث في أمور عادية ، و كذلك أنت أختي الكريمة تخيلي زوجك يحادث امرأة عبر الماسنجر حتى و لو كانت يحادث امرأة ذات دين ما هو موقفك و كيف ستشعرين، أعتقد إن كلا الطرفين لن يقبل بهذا الأمر..
- أخيرا كنت قد استفسرت عن حكم المراسلة للتناصح بين الجنسين و جاءني الرد كالآتي :"..." و
اخواني الكرام أخواتي الكريمات.. ان لنا قاعدة و هي حديث الرسول صلى الله عليه و سلم و هو " دع ما يريبك إلى مالا يريبك" رواه النسائي و الترمذي و المسلم التقي دائما يحب أن تكون أموره واضحة كوضوح النور.. و يحاول الإبتعاد عن الأمور الغير واضحة المعالم فهو يسير في خط مستقيم و يتحدى جميع رغابته وأهوائه كما قال عليه أفضل الصلاة و السلام " لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به"
==========
الملبوس
18-08-2002, 12:54 PM
بارك الله فيكم ونفع الله بكم
أشكرك يا نور بوظبي على هذا الموضوع القيم عن المسنجر الذي يكتب بماء الذهب.
تلميذكم البار
الملبوس