PDA

View Full Version : الطريق الصحيح بين هؤلاء وهؤلاء(الخطبة )


المحترمة
03-09-2002, 08:21 PM
رؤية الخاطب للمخطوبة :بين الإفراط والتفريط عنوان الفتوى

7 / October / 2001 تاريخ الإجابة

النكاح والخطبة موضوع الفتوى

هل يجوز للفتى أن يرى الفتاة قبل الخطبة؟ نص السؤال

الدكتور الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي اسم المفتي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

هذا سؤال مهم ، والناس في ذلك جد متناقضين . ففريق من الناس لا

يبيح للفتى مجرد رؤية الفتاة المخطوبة فحسب، بل يبيح له أن يتأبط

ذراعها، وأن يذهب بها إلى هنا أو هناك، وأن يدخل بها الأحفال

والسينيمات، ليعرفها ويختبر أخلاقها ... إلى آخر ما يقال في هذا

المجال: وبعد ذلك تكون مآس وتكون فضائح فقد يترك الفتى الفتاة بعد

أن دخل عليها وخرج بها أمام الناس . دخل بيتها وخرج معها وسافر

معها وتنزه معها، هنالك يصبح عرض الفتاة مضغة للأفواه . هذا صنف من

الناس، من عبيد الحضارة الغربية.

وفي مقابل هؤلاء صنف آخر: أولئك الذين يحرمون الخاطب أن يرى الفتاة

مجرد رؤية عابرة، يمنعون الفتاة من خاطبها حتى يدخل وحتى يبني بها

ويتزوج . وهؤلاء هم عبيد تقاليد عتيقة أيضًا، كما أن أولئك عبيد تقاليد

محدثة مبتدعة وكلا الطرفين مذموم.

والأفضل من ذلك بل الطريق الصحيح بين هؤلاء وهؤلاء، هو ما جاء به

الشرع وما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم أن يرى الخاطب مخطوبته،

فقد جاءه أحد المسلمين يقول: إني خطبت امرأة من الأنصار فقال:

أنظرت إليها ؟ قال: لا . قال: فانظر إليها، فإن في أعين الأنصار شيئًا.

وجاء المغيرة بن شعبة يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم أو يخبره

بأنه خطب امرأة فقال: أنظرت إليها ؟ قال: لا . قال انظر إليها، فإنه أحرى

أن يؤدم بينكما . أي يحصل بينكما الإدام والائتلاف والوفاق . فالعين بريد

القلب ورسول العاطفة . لابد أن تحدث رؤية قبل الزواج، وهذا أمر من

النبي صلى الله عليه وسلم، والأمر في أصله وفي ظاهره للوجوب، وقال

النبي صلى الله عليه وسلم ما معناه: إذا خطب أحدكم المرأة وأراد أن

يتزوجها فلينظر بعض ما يدعوه إلى زواجها، فمن هنا كان للخاطب بل

ينبغي له أن يرى مخطوبته وينبغي لأهل الفتاة أن ييسروا له ذلك، حتى

يراها وحتى تراه هي أيضًا، فمن حقها أن ترفض ومن حقها أن تأبى

. لابد أن يرى أحدهما الآخر قبل الزواج، حتى تبنى الحياة الزوجية على

أسس وطيدة وعلى أركان سليمة متينة، لابد من هذا وذاك، ليس علم

الفتاة ولا علم أهلها شرطًا في ذلك، إذا كان الخاطب يريد مخطوبته،

فيستطيع أن يراها دون أن يعلمها حتى لا يجرح شعورها وحتى لا يؤذي

إحساسها، فبعض الناس يستهترون بذلك حتى سمعت من بعضهم أنه

رأى أكثر من عشرين فتاة ولم تعجبه واحدة منهن حتى تزوج، معنى

ذلك أنه جرح إحساس أكثر من عشرين فتاة من فتيات المسلمين،

فالأولى أن يراها وهي خارجة أو في بيت قريب لها دون أن تعلم من

هذا ولا ما هذا .

ولقد جاء عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أنه قال في امرأته بعد أن

تزوجها: " لقد كنت أتخبأ لها تحت شجرة حتى رأيت منها ما دعاني إلى

زواجها " كان يتخبأ لها تحت شجرة دون أن تعلم ودون أن ترى.

ويستطيع الأب أن يساعد في ذلك حفاظًا على شعور ابنته . هذا هو

الطريق السليم بين المفرطين والمفرطين وشرع الإسلام دائمًا هو

الوسط، وأمة الإسلام أمة وسط، (وكذلك جعلناكم أمة وسطًا لتكونوا

شهداء على الناس) وأمر الأسرة المسلمة بصفة عامة، أمر المرأة

المسلمة ضائع بين المفْرطين والمفرِّطين، بين المتشددين المتزمتين

الذين يحرصون على تقاليد عتيقة يظنونها من الإسلام وليست من

الإسلام، وبين العصريين المتحررين المتجددين الذي تعبدوا للغرب

ولحضارة الغرب وظنوا أنفسهم تقدميين وما هم بالتقدميين وإنما هم

عبيد وأسارى لغيرهم . أما الطريق الوسط والطريق السديد فهو طريق

الإسلام، وطريق الشريعة الإسلامية وهي بين هؤلاء وهؤلاء.

نسأل الله أن يوفق المسلمين لاختيار الطريق القويم.
والله أعلم

المصدر اسلام اون لاين :) ارجو ان تصححوا نظرتكم :)

MUSLIMAH
04-09-2002, 04:11 AM
أحسن الله إليك أخي الكريم ..

و أضم صوتي لصوتك و أقول : أرجو أن تصححوا نظرتكم :)

بورك فيك و في مسعاك .. :) ..

جـاسر
04-09-2002, 11:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أختي بالله المحترمة ،،، بارك الله فيك أخيه .. جزاك الله خير الجزاء على هذا الموضوع وجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله ، زادك الله من فضله وأتم عليك نعمه .

ان الإسلام يتيح لمن عزم على الزواج ان ينظر إلى من يرغب في خطبتها قبل ان يخطبها ، ضمن الحدود المشروعة .

فقال النبي صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه رضى الله عنهم عندما خطب امرأة " أنظرت إليها " قال : لا قال ، " فانظر إليها فإنه اجدر ان يؤدم بينكما " أي يحصل بينكما الآلفة والمحبة والاتفاق .

ان الإسلام دين الاعتدال والتوسط لا يمنع الخطيبين من الرؤية واللقاء ، بل يأمر بهذا لتبنى الأسرة على قاعدة متينة من الرغبة والحرية ، ولكنه مع هذا لا يترك هذا الأمر دون قيود أو ضوابط حتى لا يترتب على ذلك ما لا تحمد عقباه ، ولا يثمر غير الحسرة والندامة .

فللأسف ما نراه الآن من خطبة في هذا الزمن وما وصل إلية ، لقد تخطى النظر المنصوص عليها وهي الوجه والكف ، كما وتخطى اللقاء ضمن حضور الأهل ، بل الانفراد والخروج سويا مع بعضهم البعض والسفر وحدهم ، مناظر يدمى لها القلب ، وبالنهاية ، وفي أغلبها لا يتم الزواج ‍‍‍‍....

فيحرم ان يخلوا بها أو ان يسافر وحده معها ، وإنما يجوز إليهما ان يلتقيا في محضر من أهل المرأة ومحارمها لقاء مهذب .

ويحدد المنهج النبوي الكريم بعض المواصفات الإسلامية التي ينبغي ان تتوفر في زوجة المستقبل ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم " تنكح المرأة لأربع : لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك " ، فالمظاهر تزول ولا يبقي شي على حال ، أما الدين فهو الأساس الدائم بإذن الله ، وذات الدين تحفظ زوجها في نفسها وماله وولده ، ففي حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : " لا تتزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن ان يرديهن –يهلكهن – ولا تتزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهن ان تطغيهن ، ولكن تزوجوهن على الدين للامة خرماء سوداء ذات دين افضل "

وأيضا من حق المرأة ان ترى الرجل الذي تقدم راغبا في الزاج منها ، لتطمئن إلى رجاحة عقله وحسن تصرفه ، فالسناء شقائق الرجال ، لهن حق الاختيار والرضا ، ولهذا لا يجوز ان تجبر المرأة على الزواج بمن لا تشعر بالرغبة والاقتران به والعيش معه .

أما اختيار الزوج فقد وضح لنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه شرطين أساسين لقبول الزوج حيث قال : " إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض " الشرطان هما الخلق والدين ، وهما متلازمان لا يكفى أحدهما عن الآخر ، فكم من صاحب خلق افسد دين زوجته ، وكم من صاحب دين آذى زوجته بسوء خلقه ، فلتكن نظرتنا إذن نظرة صائب سامية يحكمها العقل والدين لا المنصب والشهادة وحطام الدنيا الزائل ، كما هو حال بعض الناس ، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ما معناه " تخيروا لنطفكم فان العرق دساس " أو " تخيروا لنطفكم ، فانحكوا الأكفاء وانكحوا إليهم "

ان حسن الاختيار يهدف إلى ضمان أكبر قدر من التوافق والتفاعل الإيجابي بين الزوجين ، وطالما ان الاختيار يتم وفقا للشريعة الإسلامية وما تضمنته من مواصفات للزوج والزوجة الصالحة ، وما أكدت عليه من ضرورة رؤية الزوج للزوجة ورضا الزوجة عن الزواج ، فان في ذلك ما يضمن إن شاء الله الراحة النفسية لكلا الطرفين ويقلل من حدوث الرهبة من الزواج والخوف من المجهول ويحد بالتالي المشكلات والخلافات التي قد تعترض الحياة الزوجية مستقبلا .

ولا تنسونا من الدعاء
اخوكم بالله " جاسر "

الشجاع1
04-09-2002, 11:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أختي الكريمة / المحترمة :)
============== حفظكِ الله وثبتكِ على دينه

ربما سمعتِ عن توارد الأفكار .... ؟!

كنتُ هممتُ أن أكتب موضوعاً حول هذه القضية لا سيما لأنه بالأمس مر علي هذا الموقف شخصياً .....

ولله الحمد لقد وفقتُ بإقناع أخ الفتاة على ذلك بعد محاورات طبعاً بعد ما علمتُ الفتاة أنه حق كلاً منا ..... وقرأتُ حول هذا الموضوع " وجوب نظر الخاطب والمخطوبة " ... ففي السابق طننتُ أنها سنة وأصررت علي إصابة السنة ولكن بعدما قرأت أكثر في كتاب "تحفة العروس أو الزواج الإسلامي السعيد" تأليف محمد مهدي الاسطنبولي ..

فقرأتُ وتأكدتُ من وجوب النظر .... فالحمد لله الذي وفقني على ذلك ..........

ولكن هناك اختلاف في حد النظر الخاطب لمخطوبته :

منهم من يرى التقيد بالكفين والوجه ....

ومنهم من زاد الرقبة ...

ومنهم من يرى أثر من ذلك .....

وكل هذه التفاصيل موجودة وبأدلة في الكتاب نفسه فللإستفادة والاستزادة اكثر الرجوع إلى الكتاب ......


" والذي لم يجده .. بإستطاعتي أن أرسل له بالبريد لأنه لدي نسختين منه :) "



فموضوع الزواج جد مهم ..... وإنه من المهم أن تكونمن البداية صحيحة وسليمة وبما جاء من الكتاب والسنة ونهج السلف الصالح ....

ولو طبقنا بما يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لما وصل بنا الحال إلى ما نحن فيه ...

والله المستعان ..


وفقنا الله وإياكم لمرضاته .....

نسأل الله لنا ولكم وللجميع الهداية .....


جزاكِ الله خيرا وبارك الله فيكِ على هذا التوضيح .... فياليت قومي يعلمون ؟؟؟؟





==========================

وهذه بعض المختارات لعل فيه الفائدة للجميع :

والمعذرة على الإطالة :

==


http://www.aloswa.org/bayt/zawaj_fatat.html



===


همسة في أذن العروس

أختي المسلمة.. يا فتاة الإسلام..

* اعلمى أن من سنة النبي صلى الله عليه وسلم الزواج. ولذلك قال: "فمن رغب عن سنتى فليس مني".

* ولذلك إياك ثم إياك من العزوف عن الزواج بحجة الدراسة أو الشهادة أو العمل.

* واحرصي على من يتقدم لك من أهل الدين والخلق الحسن. وكما قيل: فإنه إن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يهنها.

* والنكاح المبارك هو الذي لا كلفة فيه فوق طاقة الزوج. " اكثر النساء بركة أقلهن مؤنة ".

* يا مكنونة الاحسان: قال صلى الله عليه وسلم: " تنكح المرأة لأربع، لجمالها ولحسبها، ولمالها ولدينها.. فاظفر بذات الدين تربت يداك " .

فهل أنت ملتزمة بالدين؟!

* أيتها الفتاة الصالحة.. قال صلى الله عليه وسلم " الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ".

* احذري من دبلة الخطوبة فإنها من عادة النصارى.

* كوني حريصة على حفلة زفاف إسلامية خالية من المنكرات مثل:

- النصة (الكوشة) وهى صعود العريس مع العروس أمام النساء.

- التعاقد مع المغنيات والمطربات أو المطربين بالنسبة للرجال.. لأن ذلك حرام وضياع للأموال.

- وضع أشرطة الغناء عبر مكبرات الصوت ولربما الرقص معها من قبل الفتيات.

- التصوير الفوتوغرافي أو بالفيديو لمحذورات شرعية كثيرة.

- الذهاب إلى الكوافيرات لما في ذلك من المنكرات والمحذورات الشرعية.

- التغالي بملابس ليلة الزفاف والاسراف فيها.

- السهر في ليلة الزفاف حتى ساعات الفجر الأولى.

واسمعي إلى هذه الوصية:

قالت أمامة بنت الحارث لابنتها أم إياس بنت عوف ليلة زفافها:

" أي بنية: إنك فارقت الجو الذي منه خرجت وخلفت العش الذي فيه درجت.

ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها كنت أغنى الناس عنه.. ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال!

أي بنية! إنك فارقت الجو الذي منه خرجت وخلفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه عليك رقيبا ومليكا، فكوني له أمة يكن لك عبدا وشيكا، واحفظي له خصالا عشرا تكن لك ذخرا..

أما الأولى والثانية، فالخضوع له بالقناعة، وحسن السمع والطاعة.

وأما الثالثة والرابعة، فالتفقد لمواضع عينه وأنفه، لا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح وأما الخامسة و السادسة، فالتفقد لوقت نومه وطعامه، فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة!

وأما السابعة والثامنة، فالاحتراس بماله والارعاء على حشمه وعياله، وملاك الأمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبير.

وأما التاسعة والعاشرة، فلا تعصين له أمرا، ولا تفشين له سرا فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره، وإن أفشيت سره لم تأمني غدره ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مغتما، والكآبة بين يديه إن كان فرحا!... أهـ [تحفة العروس: 91].

وأخيرا: بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير.. والسلام...

http://www.mknon.net/new1/klemat%20aaberh.htm

==



http://mawada20.tripod.com/

fahad11
04-09-2002, 12:07 PM
تحيه للأخت المحترمه

اسأل الله العلي العظيم لك الأجر والمغفره

جعله الله في ميزان حسناتك

تمنياتي لكِ بالتوفيق









.

المحترمة
04-09-2002, 07:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي في الله مسلمة انا اختك وليس اخاك :) وبارك الله فيك :) والسلام

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته :) جاسر بارك الله فيك قلت وففيت شكرا لك وبارك الله فيك و اسال الله لك العفو والعافية في الدنيا والاخرة وحسن الختام والسلام :) :)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي في الله الشجاع بارك الله فيك و اشكرك من كل قلبي على الكلام الجميل والروابط الرائعة اسال الله ان لا يحرمك الاجر منها والسلام :) :)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :) بارك الله فيك وسدد حطاك وجعلك في تعداد الصالحين :) :) والسلام :)