تسجيل الدخول

View Full Version : للذين يقولون أن هجمات 11 سبتمبر لوثت الإسلام


زمردة
11-09-2002, 07:55 PM
شهادة من أحد المعترضين على الهجمات :

في مقال له بصحيفة الاتحاد الإماراتية قيم الدكتور محمد سليم العوا مستقبل الحركات الإسلامية بعد مرور عام على أحداث 11 سبتمبر فكان مما قاله: إذا نظرنا أولاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، وإلى أوروبا، وبصورة أقل، إلى اليابان، وجدنا أن الإسلام [الدين/العقيدة/الممارسة] قد كسب منذ 11 سبتمبر 2001 أكثر كثيرًا مما خسر، بل لعلّه كسب أكثر مما كسبه في العقود الأربعة الماضية التي بدأ فيها العمل الإسلامي يعرف طريقه إلى تلك الدول والمجتمعات.

لقد أصبح من العلم العام أن الناس ـ الأميركيين والأوروبيين واليابانيين والروس وغيرهم ـ قد أقبلوا بعد 11 سبتمبر 2001 على التعرف على الإسلام بصورة غير مسبوقة، حتى نفدت من المكتبات كل الكتب التي تتحدث عن شأن إسلامي وكل ترجمات معاني القرآن الكريم.

وأردف قائلاً: ثم تبع ذلك مباشرة أن أقبلت على الدين نفسه أعداد غير محصورة من هؤلاء الذين قرأوا فعرفوا، وفكروا فأيقنوا، أن الإسلام غير ذلك العدو الجاهل الغاشم الذي تصوره وسائل الإعلام وتسوّق للقضاء عليه، الإدارة الأميركية الحالية.

لقد فات المروّجين للدعاوى المناهضة لهذا الدين أن الناس في تلك البلاد الغربية قد نشأوا على الحرية، وأنهم لا يقلدون في معتقداتهم أحدًا، بل إن غالبيتهم ينبذون ـ في مرحلة ما ـ ما ورثوه من الآباء والأمهات من عقائد وشرائع وشعائر ليختاروا لأنفسهم ما يقنعهم، أو يبقوا بلا عقيدة كأنما خلقوا عبثًا أو سيتركون سدىً. فما إن سمع هؤلاء بذلك الهجوم ـ شبه اليومي ـ ضد الإسلام والمسلمين حتى سعوا ليعرفوا حقيقته وحقيقتهم، فكان أن أوشك السحر أن ينقلب على الساحر.

وإذا نظرنا إلى الحركة الإسلامية في بلاد الإسلام والعروبة فإننا نلاحظ أن الذي ترتب على أحداث 11 سبتمبر 2001 يختلف من مكان إلى آخر من هذا العالم الواسع، والتحديات التي تواجه الحركة الإسلامية متنوعة في جانب أو جوانب منها، متحدة في جوانب أخرى.

فالتيار الإسلامي كله يواجه تحديًا واحدًا يتمثل في العداوة الأميركية الصارخة التي تطلب ـ صراحة ـ من الدول أن تقمع العمل الإسلامي، حتى الخيري البحت منه، وأن تضع تحت تصرف أميركا المعلومات الكاملة عن الأفراد والمؤسسات والأموال التي تقرر أميركا أنها تتصل بسبب مهما يكن ضعيفًا أو متوهمًا، بالعمل الإسلامي الحركي الذي يخشى ـ في نظرها ـ أن يكون مؤيدًا للإرهاب.

وفي المجتمعات العربية والإسلامية قوى وأفراد تجد في الاستجابة للمطالب الأميركية المذكورة ضمانة لبقائها مستحوذة على النفوذ والسلطان الذي تحوزه الآن، وربما ترى فيها ضمانة لمجرد بقائها نفسه! والواقع أن القضاء - لو تم - على القوى الإسلامية سيكون قضاءً – في الوقت نفسه - على ذوي النفوذ والسلطان الذين يعادون الحركة الإسلامية ويودون لو أصبحت أثرًا بعد عين وقد قيل قديمًا: أكِلْتُ يوم أكِلَ الثور الأبيض، ويومئذ لم ينفع الندم!

يذكر أن العوا كان من أشد المنتقدين لهجمات 11 سبتمبر، بل إنه كان ممن أفتى بجواز قتال الجندي المسلم الأمريكي لأخيه المسلم إذا صدرت له الأوامر بذلك، ورغم أن مقالته هذه لا تعبر عن موقف جديد كلي ولكنها لاشك تمثل تغييرًا نوعيًا في طريقة التعاطي مع هذا الحدث بالذات.

http://www.islammemo.com/newsdb/one_news.asp?IDNews=3158

يعسوب
11-09-2002, 11:26 PM
قرائتي لهذه السطور
جعلتني اقف حائرا امام هذا التناقض العجيب
ففي الوقت الذي يشيد يه الكاتب الى التركيبة العقلية
للافراد الامريكيون ويمتدح شغفهم في الاطلاع
على مبادئ واساسيات هذا الدين الغامض
نجده في الطرف الاخر يؤيد عمليات الذبح
التي تقترف ضد ابرياء لاحول لهم ولاقوة
ابرياء لايعلموا او يفقهوا شيئا من هذه الصراعات
العقائدية التي حولهم لانهم ببساطة برمجوا
للسعي الحثيث خلف ملذات الدنيا المادية
في غياب وتقصير واضح من ابناء المسلمين
الذين تقاعصوا عن مد يد النور والهدايا
لتعبر تلك المحيطات الشاسعه
وتنشر ضياء الدين السمح بطريقة متحضرة وواعية
بعيدا عن الهمجية والة الذبح التي لا تعرف الا القسوة
والدماء المتطايرة هنا وهناك وذلك لاسباب واهية
لا تفضح الا عجزهم عن القيام بالمهمة المناطة كما يجب
والتمسك بنظرية المؤامرة الواهنة التي اصبحت شماعة نعلق عليها
اخفاقاتنا المتتالية في خدمة هذا الدين كما يجب

اختي الكريمة ..
اندفاع الناس الى تعلم هذا الدين والتعمق فيه لفهم ايدولوجياته
بعد ما حدث في الحادي عشر من سبتمبر
جعلنا نصوب اصابع الاتهام الى كل المؤسسات الدينينة
التي باتت عاجزة عن تقديم الاسلام بصورة صحيحة وقوية
فالناس هناك كما تبين للجميع يجهلون تماما هذه الصراعات
الدينية ولا يعرفون شيئا عن ديننا وكأنما كانوا بحاجة فقط الى من
يقول لهم هناك دين ذو رسالة سماوية شريفة قابع في زاوية
من زوايا هذا العالم .. فهل يحتاج الامر الى كل هذه الجثث والتفجيرات
حتى ننبهم الى ديننا ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

البيت هوم
12-09-2002, 04:34 AM
هلا بأختي زمردة :)


وسيظل الاسلام هو الدين الحقيقي مهما حاول أعدائه تشويه الحقيقة وبث أفكارهم المسمومه ضده .



تحياتي :)