الطارق
13-09-2002, 02:16 AM
لقد مضت سنة على أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، أعقبتها أحداث ومواقف وسياسات قطعا أثرت في العالم وعالمنا العرب والإسلامي بشكل خاص ...
وقطعا أثر هذا الحدث عدة نقاط في عقل ونفس كل واحدا منا ، وأحببت أن أذكر بعض النقاط التي تثير في الكثير من الاستفهامات عن هذا الحدث وعالمنا هذا الذي نعيشه ...
النقطة الأولى : هل يستحق هذا الحدث كل هذه الضجة التي سببها ؟! وهل كانت ردة فعل أمريكا والعالم مبالغة بالنسبة لهذا العمل ؟! ثم أليس هناك مبالغة في اعتبار أن هذا الحدث نقطة تحول في تاريخ العالم ؟!
في تصوري أن العمل ورغم أنه أقرب ما يكون لمشهد خيالي ( سينمائي ) في طريقة تنفيذه وأحداثه إلى أنه ومن ناحية الضحايه لا يمكن أن يكون له كل هذا التأثير في العالم ..
فعدد الضحايا ( فوق الثلاثة ألاف شخص ) عدد قليل بالنسبة لأحداث حدثت في هذه العقود القريبة ( حصار العراق ، مجازر الصرب ، المذابح في رواندا ، الاحتلال الصهيوني .. الخ )
زد على هذا الأمر أن هذا الحادث استهدف أكبر دولة في العالم وهي أمريكا ( وما تملكه من إعلام ، وهيمنة على دول العالم ) ولو كان في دولة أخرى لكان رد الفعل أقل بكثير من ردة الفعل هذه ..
النقطة الثانية : موقف العرب والمسلمون من هذا الحدث :
هل صحيح أن العرب والمسلمون فرحوا عند اصطدام الطائرات بالبرجين كما تذكر وسائل الإعلام الغربية التي نقلت فرح البعض وتشمتهم بالأمريكيين ؟!
لا أشك أن ا لكثير منا قد فرح أن تضرب أمريكا في عقر دارها تلك الضربات ( واعترف أني فرحت بذلك ) لكن أن يتعرض مدنيين للقتل والحرق يتعارض مع ديننا وإنسانيتنا ..
ويبدو لي أن معظمنا ( أقول معظمنا فالبعض لا زال من يرى في هذا عملا بطولياً ) قد غير موقفه من هذا الحدث عند مشاهدته أو استيعابه لمدى الدمار الذي حدث وعدد الضحايا ...
ولكن ( يبدوا أننا بالفعل من أتباع ابن لكن ) أليس من حق العرب أن يشعروا بتلك الشماته على ما حدث , فأمريكا فعلت بهم ما فعلت من دعم الصهاينة وتدمير العراق وقتل أبناءه ( أكثر من مليون شخص وليس ثلاثة آلاف شخص !! ) ..
أليس عجيب أن يتهم الغرب العالم العربي والإسلامي ويدين معتقداته ويحاكمه كل تلك المحاكمة ويتدخل في شئونه لمجرد قيام قلة بهذا العمل ، بينما تدعم الحكومات الغربية الديمقراطية إسرائيل ضد الفلسطينيين وقتل أكثر من مليون شخص في العراق وتهدد أمريكا أكثر من دولة إسلامية وعربية ويجد هذا تأييد من غالبية الأمريكيين حسب الإحصائيات الأمريكية نفسها ؟!
النقطة الثالثة : وهي متممة للنقطة الثانية وهي قصة التآمر :
جميعنا لم يصدق أن يقوم العرب والمسلمون بهذا العمل ( ولا زال البعض يؤمن بمبدأ المؤامرة ) ، ويبدوا أن قصة التآمر مسيطرة علينا بشكل كبير ومنذ النكسة وتلك المقولة ( انتظرناهم من الغرب فضربونا من الشرق ! ) ومرورا بحرب الخليج بل وحتى قتل ديانا ( وكان في هذا الكثير من السخف ) وأخيرا أحداث الحادي عشر من سبتمبر !
ويبدوا أن بهذه نحاول أن نخفي ضعفنا وندافع عن أخطاءنا ونعلقها بتأمر قوى غربية أو ننفي عن أنفسنا كل ما يصدر من عالمنا نتيجة عجزنا أمام العالم حتى لا نتعرض للاتهام !
النقطة الرابعة : هل صحيح أن هذا العمل كان سبب في زيادة العداء الغربي للمسلمين ؟!
وهل ابن لادن كان هو السبب في ما يتعرض له العرب والمسلمون من شك واعتداء ، أم أن هذا العداء كان موجود من قبل ؟!
أليس هذا العداء موجود من قبل بل ومن قرون وعصور (منذ العداء البيزنطي وحركة الحروب الصليبية والاستعمار ) ؟!
وإذا كان هذا العداء غير موجود فما تفسير هذا الدعم المطلق لإسرائيل من قبل أمريكا والغرب ! والحصار الذي حدث لليبيا والعراق والسودان ..
ألم يتهم العرب بالإرهاب وقد وقع في يدي كتاب أسمه ( المواجهة بين الإسلام والغرب ) للدكتور محمد مورو وقد طبع ( الطبعة الأولى ) هذا الكتاب في سنة 1993م وقد سجل في الصفحة ( 25 ) هذه الفقرة : ( وفي بريطانيا شهد عام 1991 موجه من العنف الدامي ضد المسلمين ، خصوصا في المدن التي تشهد تجمعات إسلامية كبيرة ، مثل منشستر وليفربول وبرمنجهام ، فقد ألقيت ثلاث قنابل على المساجد في تلك المدن ، وأحرق مسجد رابع في بلدة ووكينج غربي لندن ، بالطبع لم تشذ أمريكا عن هذه القاعدة ، فتصاعدت خلال نفس العام أيضاأعمال العنف الجسدي والنفسي ضد العرب والمسلمين ، بل إن فرع مكتب التحقيق اليدرالي قد استدعت عشرات الألوف من الشبان العرب والمسلمين وكان أغرب تصريح في هذا الصدد قد جاء على لسان ويليام شستر رئيس مكتب التحقيق الفيدرالي قال فيه : ( إن من هؤلاء المسلمين إرهابين محتملين ) .
أي أن اتهام العرب بالإرهاب واعتقالهم لمجرد الشك كان يحدث منذ أكثر من عقد من الزمن قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر ..
ويبدوا أن العداء للعرب والمسلمين كان موجود وأزداد منذ حرب الخليج وانهيار الاتحاد السوفيتي ويتضح ذلك في كتابات الكثير من مفكري أمريكا والغرب ( هينجتون وصراع الحضارات ) ولم تكن أحداث سبتمبر إلا القشة التي قصمت ظهر البعير !
النقطة الخامسة : أثبتت هذه الأحداث أننا عاجزون مفككون ومسلوبو الإرادة ، ويؤكد ذلك استسلام الدول الإسلامية لأوامر أمريكا ، وانصياع الحكام لطلبات أمريكا رغم رفض شعوبهم الذي لا حيلة لهم ولا قوة ..
وما حدث من انهيار حكومة طلبان نتيجة التحالف بين أمريكا وقوات التحالف يؤكد هذا التفكك ..
وانصياع جميع الدول العربية والإسلامية لكل أوامر أمريكا بدعوا مكافحة الإرهاب يدلل عليه ..
في نفس الوقت أكد هذا الحدث أن أمريكا هي المهيمنة والمسيطرة على العالم ، وأن رغباتها تحقق ورغم محاولة بعض الدول تحاول قدر ما تستطيع أن تخفف من تطرف هذه الحكومة ودليل ذلك تهديد الحكومة الأمريكية لقلب نظام الحكم في العراق وبداية خضوع الدول الغربية لخطط أمريكا رغم أن هذا ليس له علاقة بالإرهاب ..
النقطة السادسة : إن الحرية والعدالة كلمة لا حقيقة لها في هذا العالم ..
يقتل ثلاثة آلاف أمريكي فتقوم الدنيا ! بينما تدمر أفغانستان ويقتل فيه بالآلاف ولا يثير هذا في العالم إلا القليل من العطف !! ( برء قائد الطائرة التي قصفت أحد القرى في عرس ومات فيها أكثر من عشرين شخص وبلغ عدد المصابين خمسين شخص ، برء هذا الطيار ونسب هذا الخطأ إلى من كان بالعرس من من رمى بالأعيرة النارية فرحا بالعرس ! )
ومن يعتقد أن ما حدث في الحادي عشر من سبتمبر نتاج أنفسنا فكرنا ومعتقدنا فهو واهم ، فأمريكا لم تبنى إلا على أنقاض الهنود الحمر وأرضهم المسلوبة ، وبأيدي عبيد أفريقيا ، ولم تظهر على المسرح العالم إلا بعد حربين عالميتين قتل فيه عشرات الملايين وألقت فيها السلاح النووي مرتين قتلت بهم بضربة مئات الآلاف من البشر ..
وأذاقت كثير من دول العالم من ظلمها وبطشها ( فيتنام ، كوريا الشمالية ، فلسطين ، العراق ، الخ )
ورغم كل هذا ادعت دوما أنها المدافعة عن الحرية والسلام !!!!
النقطة السابعة : الحقيقة التي يجب أن يعلمها العرب أن أمريكا ستكون أبدا حليفة إسرائيل ..
والحقيقة التي يجب أن يعلمها الأمريكان أن جرائمها وتحالفها مع إسرائيل ورفضه العرب لهيمنتها هي السبب في كره العرب لأمريكا وليس الحقد والحسد والكره ولا علاقة لهذا بمبادئ أمريكا ولا فكر العرب ..
والحقيقة التي لا شك فيها أن ما حدث في الحادي عشر من سبتمبر زادت من الكره والحقد في قلوب كلى الأمتين ..
وقطعا أثر هذا الحدث عدة نقاط في عقل ونفس كل واحدا منا ، وأحببت أن أذكر بعض النقاط التي تثير في الكثير من الاستفهامات عن هذا الحدث وعالمنا هذا الذي نعيشه ...
النقطة الأولى : هل يستحق هذا الحدث كل هذه الضجة التي سببها ؟! وهل كانت ردة فعل أمريكا والعالم مبالغة بالنسبة لهذا العمل ؟! ثم أليس هناك مبالغة في اعتبار أن هذا الحدث نقطة تحول في تاريخ العالم ؟!
في تصوري أن العمل ورغم أنه أقرب ما يكون لمشهد خيالي ( سينمائي ) في طريقة تنفيذه وأحداثه إلى أنه ومن ناحية الضحايه لا يمكن أن يكون له كل هذا التأثير في العالم ..
فعدد الضحايا ( فوق الثلاثة ألاف شخص ) عدد قليل بالنسبة لأحداث حدثت في هذه العقود القريبة ( حصار العراق ، مجازر الصرب ، المذابح في رواندا ، الاحتلال الصهيوني .. الخ )
زد على هذا الأمر أن هذا الحادث استهدف أكبر دولة في العالم وهي أمريكا ( وما تملكه من إعلام ، وهيمنة على دول العالم ) ولو كان في دولة أخرى لكان رد الفعل أقل بكثير من ردة الفعل هذه ..
النقطة الثانية : موقف العرب والمسلمون من هذا الحدث :
هل صحيح أن العرب والمسلمون فرحوا عند اصطدام الطائرات بالبرجين كما تذكر وسائل الإعلام الغربية التي نقلت فرح البعض وتشمتهم بالأمريكيين ؟!
لا أشك أن ا لكثير منا قد فرح أن تضرب أمريكا في عقر دارها تلك الضربات ( واعترف أني فرحت بذلك ) لكن أن يتعرض مدنيين للقتل والحرق يتعارض مع ديننا وإنسانيتنا ..
ويبدو لي أن معظمنا ( أقول معظمنا فالبعض لا زال من يرى في هذا عملا بطولياً ) قد غير موقفه من هذا الحدث عند مشاهدته أو استيعابه لمدى الدمار الذي حدث وعدد الضحايا ...
ولكن ( يبدوا أننا بالفعل من أتباع ابن لكن ) أليس من حق العرب أن يشعروا بتلك الشماته على ما حدث , فأمريكا فعلت بهم ما فعلت من دعم الصهاينة وتدمير العراق وقتل أبناءه ( أكثر من مليون شخص وليس ثلاثة آلاف شخص !! ) ..
أليس عجيب أن يتهم الغرب العالم العربي والإسلامي ويدين معتقداته ويحاكمه كل تلك المحاكمة ويتدخل في شئونه لمجرد قيام قلة بهذا العمل ، بينما تدعم الحكومات الغربية الديمقراطية إسرائيل ضد الفلسطينيين وقتل أكثر من مليون شخص في العراق وتهدد أمريكا أكثر من دولة إسلامية وعربية ويجد هذا تأييد من غالبية الأمريكيين حسب الإحصائيات الأمريكية نفسها ؟!
النقطة الثالثة : وهي متممة للنقطة الثانية وهي قصة التآمر :
جميعنا لم يصدق أن يقوم العرب والمسلمون بهذا العمل ( ولا زال البعض يؤمن بمبدأ المؤامرة ) ، ويبدوا أن قصة التآمر مسيطرة علينا بشكل كبير ومنذ النكسة وتلك المقولة ( انتظرناهم من الغرب فضربونا من الشرق ! ) ومرورا بحرب الخليج بل وحتى قتل ديانا ( وكان في هذا الكثير من السخف ) وأخيرا أحداث الحادي عشر من سبتمبر !
ويبدوا أن بهذه نحاول أن نخفي ضعفنا وندافع عن أخطاءنا ونعلقها بتأمر قوى غربية أو ننفي عن أنفسنا كل ما يصدر من عالمنا نتيجة عجزنا أمام العالم حتى لا نتعرض للاتهام !
النقطة الرابعة : هل صحيح أن هذا العمل كان سبب في زيادة العداء الغربي للمسلمين ؟!
وهل ابن لادن كان هو السبب في ما يتعرض له العرب والمسلمون من شك واعتداء ، أم أن هذا العداء كان موجود من قبل ؟!
أليس هذا العداء موجود من قبل بل ومن قرون وعصور (منذ العداء البيزنطي وحركة الحروب الصليبية والاستعمار ) ؟!
وإذا كان هذا العداء غير موجود فما تفسير هذا الدعم المطلق لإسرائيل من قبل أمريكا والغرب ! والحصار الذي حدث لليبيا والعراق والسودان ..
ألم يتهم العرب بالإرهاب وقد وقع في يدي كتاب أسمه ( المواجهة بين الإسلام والغرب ) للدكتور محمد مورو وقد طبع ( الطبعة الأولى ) هذا الكتاب في سنة 1993م وقد سجل في الصفحة ( 25 ) هذه الفقرة : ( وفي بريطانيا شهد عام 1991 موجه من العنف الدامي ضد المسلمين ، خصوصا في المدن التي تشهد تجمعات إسلامية كبيرة ، مثل منشستر وليفربول وبرمنجهام ، فقد ألقيت ثلاث قنابل على المساجد في تلك المدن ، وأحرق مسجد رابع في بلدة ووكينج غربي لندن ، بالطبع لم تشذ أمريكا عن هذه القاعدة ، فتصاعدت خلال نفس العام أيضاأعمال العنف الجسدي والنفسي ضد العرب والمسلمين ، بل إن فرع مكتب التحقيق اليدرالي قد استدعت عشرات الألوف من الشبان العرب والمسلمين وكان أغرب تصريح في هذا الصدد قد جاء على لسان ويليام شستر رئيس مكتب التحقيق الفيدرالي قال فيه : ( إن من هؤلاء المسلمين إرهابين محتملين ) .
أي أن اتهام العرب بالإرهاب واعتقالهم لمجرد الشك كان يحدث منذ أكثر من عقد من الزمن قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر ..
ويبدوا أن العداء للعرب والمسلمين كان موجود وأزداد منذ حرب الخليج وانهيار الاتحاد السوفيتي ويتضح ذلك في كتابات الكثير من مفكري أمريكا والغرب ( هينجتون وصراع الحضارات ) ولم تكن أحداث سبتمبر إلا القشة التي قصمت ظهر البعير !
النقطة الخامسة : أثبتت هذه الأحداث أننا عاجزون مفككون ومسلوبو الإرادة ، ويؤكد ذلك استسلام الدول الإسلامية لأوامر أمريكا ، وانصياع الحكام لطلبات أمريكا رغم رفض شعوبهم الذي لا حيلة لهم ولا قوة ..
وما حدث من انهيار حكومة طلبان نتيجة التحالف بين أمريكا وقوات التحالف يؤكد هذا التفكك ..
وانصياع جميع الدول العربية والإسلامية لكل أوامر أمريكا بدعوا مكافحة الإرهاب يدلل عليه ..
في نفس الوقت أكد هذا الحدث أن أمريكا هي المهيمنة والمسيطرة على العالم ، وأن رغباتها تحقق ورغم محاولة بعض الدول تحاول قدر ما تستطيع أن تخفف من تطرف هذه الحكومة ودليل ذلك تهديد الحكومة الأمريكية لقلب نظام الحكم في العراق وبداية خضوع الدول الغربية لخطط أمريكا رغم أن هذا ليس له علاقة بالإرهاب ..
النقطة السادسة : إن الحرية والعدالة كلمة لا حقيقة لها في هذا العالم ..
يقتل ثلاثة آلاف أمريكي فتقوم الدنيا ! بينما تدمر أفغانستان ويقتل فيه بالآلاف ولا يثير هذا في العالم إلا القليل من العطف !! ( برء قائد الطائرة التي قصفت أحد القرى في عرس ومات فيها أكثر من عشرين شخص وبلغ عدد المصابين خمسين شخص ، برء هذا الطيار ونسب هذا الخطأ إلى من كان بالعرس من من رمى بالأعيرة النارية فرحا بالعرس ! )
ومن يعتقد أن ما حدث في الحادي عشر من سبتمبر نتاج أنفسنا فكرنا ومعتقدنا فهو واهم ، فأمريكا لم تبنى إلا على أنقاض الهنود الحمر وأرضهم المسلوبة ، وبأيدي عبيد أفريقيا ، ولم تظهر على المسرح العالم إلا بعد حربين عالميتين قتل فيه عشرات الملايين وألقت فيها السلاح النووي مرتين قتلت بهم بضربة مئات الآلاف من البشر ..
وأذاقت كثير من دول العالم من ظلمها وبطشها ( فيتنام ، كوريا الشمالية ، فلسطين ، العراق ، الخ )
ورغم كل هذا ادعت دوما أنها المدافعة عن الحرية والسلام !!!!
النقطة السابعة : الحقيقة التي يجب أن يعلمها العرب أن أمريكا ستكون أبدا حليفة إسرائيل ..
والحقيقة التي يجب أن يعلمها الأمريكان أن جرائمها وتحالفها مع إسرائيل ورفضه العرب لهيمنتها هي السبب في كره العرب لأمريكا وليس الحقد والحسد والكره ولا علاقة لهذا بمبادئ أمريكا ولا فكر العرب ..
والحقيقة التي لا شك فيها أن ما حدث في الحادي عشر من سبتمبر زادت من الكره والحقد في قلوب كلى الأمتين ..