شهرزاد
16-09-2002, 07:44 PM
قصه واقعيه روتهاأخت لنا في الله وهي من يوغسلافيه وكانت تتحدث بالفصحىلأحد المجلات:
عندما غزاناالمدالشيوعي كنت حينها صبيه في العاشره من عمري وكنت أرتدي الحجاب دون غطاء الوجه وكانت أمي تغطي وجهها مع سائر بدنها.
وقبل هذا المد الخبيث كنا نعيش في أمان على كل شيء ..أموالناوأعراضنا وديننا ..فلما ابتلانا الله بهذا الطاغوت الذي لايراعي في مسلم إلا ولاذمه تغيرت أحوالنا فما كنا نستطيع أن ننام ليلة واحده في أمان وكانت أ مي تنام في حجابها خوفا من أن يداهم الحراس الكفره بيوتنا في ساعه من الليل.
وفرضوا على كل من تغطي وجهها أن تحمل صورة فوتوغرافيه تبرز هويتها..
وعندما علمت أمي بذلك بكت من قبل وهي تردد قولها كيف سأكشف وجهي أمام المصور ؟وهو يركز نظره علي ثم يأتي أتباع الدب الأحمر ليتمتعوا بالنظر إلى صورتي ماذا أفعل ؟ وبينما نحن في حيره من أمرنا وقد تألمت جدا لبكائها وحرقتها إذ قام والدي وأحضر بين يديه فحما أسودا وقال لها خذي هذا ولاتجزعي فقالت وماذا أنا فاعلة به ؟ قال اصبغي به وجهك !وقنعيه بالسواد فلا تبدو ملامح جمالك حين تكشفين عن وجهك أمام المصور وستظهر الصوره قاتمه.فأخذته أمي ولطخت وجهها به ولما رأت معالم جمالها قد اختفت انفرجت أساريرها ولازلت أحتفظ من يومها بتلك الصوره الرائعه بقناع من الفحم الأسود تقف شاهده لأمي وأبي أمام الله يوم القيامه في غيرتهما على دينهما.
كن مع الله ترى الله معك
عندما غزاناالمدالشيوعي كنت حينها صبيه في العاشره من عمري وكنت أرتدي الحجاب دون غطاء الوجه وكانت أمي تغطي وجهها مع سائر بدنها.
وقبل هذا المد الخبيث كنا نعيش في أمان على كل شيء ..أموالناوأعراضنا وديننا ..فلما ابتلانا الله بهذا الطاغوت الذي لايراعي في مسلم إلا ولاذمه تغيرت أحوالنا فما كنا نستطيع أن ننام ليلة واحده في أمان وكانت أ مي تنام في حجابها خوفا من أن يداهم الحراس الكفره بيوتنا في ساعه من الليل.
وفرضوا على كل من تغطي وجهها أن تحمل صورة فوتوغرافيه تبرز هويتها..
وعندما علمت أمي بذلك بكت من قبل وهي تردد قولها كيف سأكشف وجهي أمام المصور ؟وهو يركز نظره علي ثم يأتي أتباع الدب الأحمر ليتمتعوا بالنظر إلى صورتي ماذا أفعل ؟ وبينما نحن في حيره من أمرنا وقد تألمت جدا لبكائها وحرقتها إذ قام والدي وأحضر بين يديه فحما أسودا وقال لها خذي هذا ولاتجزعي فقالت وماذا أنا فاعلة به ؟ قال اصبغي به وجهك !وقنعيه بالسواد فلا تبدو ملامح جمالك حين تكشفين عن وجهك أمام المصور وستظهر الصوره قاتمه.فأخذته أمي ولطخت وجهها به ولما رأت معالم جمالها قد اختفت انفرجت أساريرها ولازلت أحتفظ من يومها بتلك الصوره الرائعه بقناع من الفحم الأسود تقف شاهده لأمي وأبي أمام الله يوم القيامه في غيرتهما على دينهما.
كن مع الله ترى الله معك