زمردة
18-09-2002, 06:25 PM
وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً
صرح شوازيم مينوفاروف رئيس اللجنة الحكومية للشؤون الدينية في طشقند بأوزبكستان أن هناك جماعات تستغل الاسلام كذريعة للعمل السياسي ويسعون لفرض اساليب العصور الوسطي .
ويقول مينوفاروف ان الاسلام ازدهر في اوزبكستان المستقلة، التي يحكمها اسلام كريموف الذي كان في السلطة في اواخر ايامها تحت الاحتلال السوفيتي وعلي مدي 11 عاما منذ انهياره.
وتساءل قائلا الناس يمكنهم التعبير عن معتقداتهم بحرية لماذا يهاجم الجميع اوزبكستان. ان العيش في سلام حق مقدس لجميع الشعوب .
و من ناحية أخرى أظهر دبلوماسي غربي صورا لسجينين مسلمين تغيرت الوان جسديهما بشكل غريب.
وقال الدبلوماسي ان مظفر افازوف وخزني الدين عليموف سجنا لرفضهما الصلاة في مساجد الدولة ونقل عن اطباء فحصوا احد السجينين قولهم ان من 60 الي 70 في المئة من الحروق التي اصابته نتجت عن وضعه في ماء مغلي وكانت اظافره منزوعة.
وقال الدبلوماسي سمعت عن حالات تعرضت فيها نساء لمشاكل لمجرد انهن ارين القران لابنائهن هذا هو ما يدفع الناس للتطرف وتابع الخطر الامني الاكبر هو الافتقار لاصلاحات اقتصادية وليس المتطرفين الاسلاميين .
ويقول المدافعون عن حقوق الانسان ان الانتهاكات مستمرة علي نطاق واسع وتتركز الان علي اي مسلم يخالف الصورة التي تعتمدها الدولة للاسلام.
وقال ميخائيل اردزينوف رئيس رئيس منظمة حقوق الانسان الوحيدة المعترف بها في اوزبكستان لدينا نظام سلطوي تقليدي يتعين ان تتخذ الدولة خطوات نحو التطور هذا هو السبيل الوحيد والا واجهنا كارثة.
وتقدر جماعات حقوق الانسان ان هناك 6500 سجين علي الاقل اعتقلوا لاسباب سياسية ودينية في سجون اوزبكستان. واتهمت ماتيلدا بوجنر من مؤسسة هيومان رايتس واتش الناشطة في مجال حقوق الانسان في مكتب المؤسسة في طشقند الولايات المتحدة بالتسرع في قبول التغيرات المظهرية التي اجرتها الحكومة.
واضافت التعذيب منتشر بدرجة كبيرة ويعاقب المتدينون بشكل خاص انهم يعاقبون علي الصوم والصلاة واشارت الي حالة رجل اجبر في الشتاء الماضي علي البقاء في زنزانة ترتفع فيها المياه حتي ركبتيه لمدة 51 يوما وكانت تهمته هي صيام شهر رمضان.
يذكر أن الحركة الإسلامية في أوزباكستان قد شاركت في الدفاع عن أفغانستان ضد الهجوم الأمريكي و استشهد عدد كبير من أفرادها و أسروا أثناء حصار بلدة قندوز في شمال أفغانستان .
http://www.islammemo.com/newsdb/one_news.asp?IDNews=3399
صرح شوازيم مينوفاروف رئيس اللجنة الحكومية للشؤون الدينية في طشقند بأوزبكستان أن هناك جماعات تستغل الاسلام كذريعة للعمل السياسي ويسعون لفرض اساليب العصور الوسطي .
ويقول مينوفاروف ان الاسلام ازدهر في اوزبكستان المستقلة، التي يحكمها اسلام كريموف الذي كان في السلطة في اواخر ايامها تحت الاحتلال السوفيتي وعلي مدي 11 عاما منذ انهياره.
وتساءل قائلا الناس يمكنهم التعبير عن معتقداتهم بحرية لماذا يهاجم الجميع اوزبكستان. ان العيش في سلام حق مقدس لجميع الشعوب .
و من ناحية أخرى أظهر دبلوماسي غربي صورا لسجينين مسلمين تغيرت الوان جسديهما بشكل غريب.
وقال الدبلوماسي ان مظفر افازوف وخزني الدين عليموف سجنا لرفضهما الصلاة في مساجد الدولة ونقل عن اطباء فحصوا احد السجينين قولهم ان من 60 الي 70 في المئة من الحروق التي اصابته نتجت عن وضعه في ماء مغلي وكانت اظافره منزوعة.
وقال الدبلوماسي سمعت عن حالات تعرضت فيها نساء لمشاكل لمجرد انهن ارين القران لابنائهن هذا هو ما يدفع الناس للتطرف وتابع الخطر الامني الاكبر هو الافتقار لاصلاحات اقتصادية وليس المتطرفين الاسلاميين .
ويقول المدافعون عن حقوق الانسان ان الانتهاكات مستمرة علي نطاق واسع وتتركز الان علي اي مسلم يخالف الصورة التي تعتمدها الدولة للاسلام.
وقال ميخائيل اردزينوف رئيس رئيس منظمة حقوق الانسان الوحيدة المعترف بها في اوزبكستان لدينا نظام سلطوي تقليدي يتعين ان تتخذ الدولة خطوات نحو التطور هذا هو السبيل الوحيد والا واجهنا كارثة.
وتقدر جماعات حقوق الانسان ان هناك 6500 سجين علي الاقل اعتقلوا لاسباب سياسية ودينية في سجون اوزبكستان. واتهمت ماتيلدا بوجنر من مؤسسة هيومان رايتس واتش الناشطة في مجال حقوق الانسان في مكتب المؤسسة في طشقند الولايات المتحدة بالتسرع في قبول التغيرات المظهرية التي اجرتها الحكومة.
واضافت التعذيب منتشر بدرجة كبيرة ويعاقب المتدينون بشكل خاص انهم يعاقبون علي الصوم والصلاة واشارت الي حالة رجل اجبر في الشتاء الماضي علي البقاء في زنزانة ترتفع فيها المياه حتي ركبتيه لمدة 51 يوما وكانت تهمته هي صيام شهر رمضان.
يذكر أن الحركة الإسلامية في أوزباكستان قد شاركت في الدفاع عن أفغانستان ضد الهجوم الأمريكي و استشهد عدد كبير من أفرادها و أسروا أثناء حصار بلدة قندوز في شمال أفغانستان .
http://www.islammemo.com/newsdb/one_news.asp?IDNews=3399