زمردة
21-09-2002, 07:42 AM
ودعوني أقول لكم شيئاً أنا شخصياً.. أنا.. أرجوكم أن لا تفكروا إن هذا هو أقرب.. قريب مما يشعر به أو يفكر به المواطن الأميركي العادي، فهذا ليس ممكناً،
المواطن الأميركي هو الأكثر جهلاً على هذه الأرض، لا يستطيعون حتى تحديد مكان ولايتهم على الخريطة، وفقدوا عشرات الآلاف من جنودهم في فيتنام، ولا يعرفون أين فيتنام على الخريطة، المواطنون الأميركيون عندما عُرض عليهم التعديل الأول للدستور الأميركي لم يقولوا لهم ما هو فحوى التعديل، أكثر من نصفهم تصور إن الدستور وثيقة شيوعية، هذا دليل على مدى جهلهم، ولن يشعروا بالاهتمام بعدد كافٍ ليغيروا الأمور،
ولا يملكون وسائل معلومات عالمية، ولا يملكون أطباق لنقل البث الفضائي، ولديهم وسائل الإعلام الأميركية الداخلية فقط كمصدر للمعلومات، وهم معنيون ببرامج التسلية والترفيه ومتابعة أخبار نجوم هوليود وخطف الأطفال، وأيضاً العلاقات العاطفية للرؤساء وما.. وما شاكل ذلك، ومنذ انتهاء الحرب العالمية الأولى المحتوى الإخباري للنشرات والبث التليفزيوني في هبوط متواصل،
المواطن الأميركي يهتم بالقضايا الداخلية ولا يشعر أن القضايا الخارجية لها أي تأثير على حياته، ولا يشعر حتى بالكيفية التي يفكر بها، لماذا حصلت أحداث الحادي عشر من سبتمبر، أناس مثلي تكهنوا منذ سنوات طويلة، إن الغضب في الشارع العربي سوف يؤدي إلى مثل هذه الأفعال، لذلك رأيت عندما حدث في أحداث أفغانستان وأحداث الانتفاضة بل والجزء منها الذي حدث بعد..
مقتطف من لقاء معها في برنامج بلا حدود .. حول الضربة الأميركية للعراق ومستقبل الشرق الأوسط .. وإليكم رابط اللقاء :
http://www.aljazeera.net/programs/no_limits/articles/2002/9/9-9-1.htm
المواطن الأميركي هو الأكثر جهلاً على هذه الأرض، لا يستطيعون حتى تحديد مكان ولايتهم على الخريطة، وفقدوا عشرات الآلاف من جنودهم في فيتنام، ولا يعرفون أين فيتنام على الخريطة، المواطنون الأميركيون عندما عُرض عليهم التعديل الأول للدستور الأميركي لم يقولوا لهم ما هو فحوى التعديل، أكثر من نصفهم تصور إن الدستور وثيقة شيوعية، هذا دليل على مدى جهلهم، ولن يشعروا بالاهتمام بعدد كافٍ ليغيروا الأمور،
ولا يملكون وسائل معلومات عالمية، ولا يملكون أطباق لنقل البث الفضائي، ولديهم وسائل الإعلام الأميركية الداخلية فقط كمصدر للمعلومات، وهم معنيون ببرامج التسلية والترفيه ومتابعة أخبار نجوم هوليود وخطف الأطفال، وأيضاً العلاقات العاطفية للرؤساء وما.. وما شاكل ذلك، ومنذ انتهاء الحرب العالمية الأولى المحتوى الإخباري للنشرات والبث التليفزيوني في هبوط متواصل،
المواطن الأميركي يهتم بالقضايا الداخلية ولا يشعر أن القضايا الخارجية لها أي تأثير على حياته، ولا يشعر حتى بالكيفية التي يفكر بها، لماذا حصلت أحداث الحادي عشر من سبتمبر، أناس مثلي تكهنوا منذ سنوات طويلة، إن الغضب في الشارع العربي سوف يؤدي إلى مثل هذه الأفعال، لذلك رأيت عندما حدث في أحداث أفغانستان وأحداث الانتفاضة بل والجزء منها الذي حدث بعد..
مقتطف من لقاء معها في برنامج بلا حدود .. حول الضربة الأميركية للعراق ومستقبل الشرق الأوسط .. وإليكم رابط اللقاء :
http://www.aljazeera.net/programs/no_limits/articles/2002/9/9-9-1.htm