PDA

View Full Version : بيان المشايخ لنصرة أسرى المجاهدين في كوبا وغيرها


النعمان
24-09-2002, 12:00 PM
بيان المشايخ لنصرة أسرى المجاهدين في كوبا وغيرها

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان لنصرة أسرى المجاهدين في كوبا وغيرها

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى إخوانه من الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

أولاً: نوجه هذا النداء إلى عامة المسلمين في كل مكان لنصرة إخوانهم الأسرى في جزيرة ( جوانتناموا ) الكوبية وغيرها من سجون الظلم والطغيان ، والسعي في فكاكهم فقد تضافرت النصوص في الحث على ذلك ومنها:

1- ما رواه مسلم من حديث سلمة بن الأكوع [ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بمملوكة إلى أهل مكة ففدى بها ناسا من المسلمين المأسورين ] .

2- وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قصة الصحيفة وفيها [ فكاك الأسير ] رواه البخاري .

3- وعن أبي موسى رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ فكوا العاني يعني الأسير ] وبوب عليه البخاري ـ باب فكاك الأسير ـ وبوب عليه ابن حبان ـ باب ذكر الأمر للمرء بإطعام الجياع وفك الأسارى من أيدي أعداء الله الكفرة ـ اهـ , ويجب جمع الأموال والقوة لإخراجهم والتكاتف في ذلك .

ثانيا: ليعلم المسلمون أن إنقاذ الأسرى المسلمين فرض على الجميع يجب أن يقوموا به وإلا عمهم الإثم كل حسب قدرته .

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لأن أستنقذ رجلا من المسلمين من أيدي الكفار أحب إلي من جزيرة العرب . أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه .

ونصرة المسلمين المستضعفين من الواجبات الشرعية والحقوق المرعية , فكيف إذا كانوا من المجاهدين أوالمظلومين ؟!!

قال ابن حزم في مراتب الإجماع ص 122 قال : واتفقوا أنه إن لم يقدر على فك المسلم إلا بمال يعطاه أهل الحرب أن إعطاءهم ذلك المال حتى يفك ذلك الأسير واجب اهـ .

وقال ابن بطال : فكاك الأسير واجب على الكفاية وبه قال الجمهور وقال إسحاق بن راهوية وأن يكون من بيت المال . انظر فتح الباري لابن حجر .

وقال القرطبي في تفسيره 8/57 قال ابن العربي في الأسرى : ... حتى لا تبقى منا عين تطرف حتى نخرج لاستنقاذهم ـ أي الأسرى ـ إن كان عددنا يحتمل ذلك أو نبذل جميع أموالنا في استخراجهم حتى لا يبقى لأحدنا درهم ، كذلك قال مالك وجميع العلماء ، فإنا لله وإنا إليه راجعون على ما حل بالخلق في تركهم إخوانهم في أسر العدو وبأيدهم خزائن الأموال وفضول الأحوال والقدرة والعدد والقوة والجلد اهـ .

وقال ابن النحاس في مشارع الأشواق 2/828 قال مالك : واجب على الناس أن يفدوا الأسارى بجميع أموالهم وهذا لا خلاف فيه اهـ .

ثالثا: وليعلم المسلمون أيضا أنه يشرع الدعاء والقنوت لهؤلاء الأسرى كشف الله كربتهم وذلك اقتداءً بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قنت ودعا للأسرى في مكة كما في حديث أبي هريرة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت بعد الركعة في صلاة شهرا إذا قال سمع الله لمن حمده يقول في قنوته [ اللهم أنج الوليد بن الوليد ، اللهم نج سلمة بن هشام ، اللهم نج عياش بن أبي ربيعة ، اللهم نج المستضعفين من المؤمنين ، اللهم اشدد وطأتك على مضر اللهم اجعلها سنين كسني يوسف ] قال أبو هريرة ثم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الدعاء بعد فقلت أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ترك الدعاء لهم ، قال فقيل وما تراهم قد قدموا . متفق عليه واللفظ لمسلم , وغير ذلك من النصوص الدالة على الحث على القنوت ومشروعيته في مثل هذه النوازل .

رابعا: أما أنتم أيها الأمريكان الظالمون المعتدون فإنّا نقول لكم :

1- ( تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنّا مسلمون) واعلموا أن الله لا يقبل دينا غير دين الإسلام قال تعالى ( إن الدين عند الله الإسلام ) وقال تعالى ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ) وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال [ والذي نفسي بيده ما يسمع بي من هذه الأمة من يهودي ولا نصراني ولا يؤمن بالذي قد جئت به إلا كان من أهل النار ] .

2- ثم إننا نطالبكم بإطلاق أسرى المسلمين الذين عندكم من المجاهدين وغيرهم ، وكف شركم وعدوانكم عن المسلمين وإلا سيسلط الله عليكم مرة أخرى من جنده من يذيقكم بهم العذاب في الدنيا قبل الآخرة , فلقد ازداد عددهم عندكم ، وبالأمس القريب أخذتم مجموعة أخرى منهم ، ولا ندري كيف تستحلون ما تحرمونه على غيركم ؟ وقد ضجت من أفعالكم المزرية بالأسرى منظماتكم النصرانية ولا نقول لكم إلا كما قال أحد علمائنا لسلفكم ( ملك قبرص ) : (... إن كثيرا منهم ( أي الأسرى ) إنما أُخذوا غدرا ، والغدر حرام في جميع الملل والشرائع والسياسات ، فكيف تستحلون أن تستولوا على من أخذ غدرا فتأمنون مع هذا أن يقابلكم المسلمون ببعض هذا وتكونون مغدورين ، والله ناصرهم ومعينهم لاسيما في هذه الأوقات والأمة قد امتدت للجهاد واستعدت للجلاد ورغب الصالحون وأولياء الرحمن في طاعته ، ولهم أمراء ذوو بأس شديد ، وقد ظهر بعض أثرهم وهم في ازدياد ، ثم عند المسلمين من الرجال الفداوية الذين يغتالون الملوك في فرشها وعلى أفراسها من قد بلغ الملك خبرهم قديما وحديثا ، وفيهم الصالحون الذين لا يرد الله دعواتهم ولا يخيب طلباتهم الذين يغضب الرب لغضبهم ويرضى لرضاهم ... والنبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن المسلمين المجاهدين لا يزالون ظاهرين إلى يوم القيامة ، فما يؤمن الملك أن هؤلاء الأسرى المظلومين ببلدته ينتقم لهم رب العباد والبلاد كما ينتقم لغيرهم وما يؤمنه أن تأخذ المسلمين حمية إسلامهم فينالوا منها ما نالوا من غيرها ، ومن بغى عليه لينصرنه الله ، وكلما كثرت الأسرى عندكم كان أعظم لغضب الله وغضب عباده المسلمين ، فكيف يمكن السكوت على أسرى المسلمين عامة وهؤلاء الأسرى خاصة , ومن حاربه المسلمون فالويل كل الويل له ، والملك لابد أن يكون سمع السير وبلغه أنه ما زال في المسلمين النفر القليل منهم من يغلب أضعافا مضاعفة من النصارى وغيرهم فكيف إذا كانوا أضعافهم وقد بلغه الملاحم المشهورة في قديم الدهر وحديثه ) اهـ من كلام ابن تيمية رحمه الله .

3- واعلموا أن المسلمين الصادقين لن يتركوكم تأخذون أولادهم و آباءهم و إخوانهم أسرى عندكم ويسكتون على ذلك ولا ينتقمون منكم جزاءا وفاقا ، بل لن يهنؤا بحياة ولن يتلذذوا بنوم حتى يستخرجوهم من قبضتكم ويفكوهم من أسركم ، فإياكم أن يغضب المسلمون عليكم وعلى رعاياكم الذين في أرضهم غضبة واحدة فيهلكهم الله بأيدي المسلمين فإن الله إذا أراد شيئا سهّل أسبابه .

4- فإن أبيتم ذلك فاخشوا عقاب الله رب محمد وعيسى ومريم والحواريين ، الذي فلق البحر لموسى أن يصيبكم الله بعقوبة من عنده بأيدي من شاء من خلقه وجنده ، ولله جنود السماوات والأرض ، قال تعالى ( أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها ) .

وإن بوادر عقوبات الله القدرية وتوالي النكبات ظهرت في تدهور اقتصادكم وخسارة تجاراتكم وأموالكم ونزول الرعب في قلوبكم واختلال الأمن عندكم .

ومن عقوبات الله القدرية عليكم أن نشر الله بغضكم وبغض شعوبكم في الأرض وجعل لكم الكُره حتى من أبناء ملتكم ، وما عند الله أعظم وأكثر لو كنتم تعقلون .

فانتظروا عقاب الله خالق السماوات والأرض فقد اجتهد جميع المسلمين بالدعاء عليكم سائلين الله رب محمد وعيسى ومريم والحواريين وسائر الأنبياء والمرسلين أن ينصرنا عليكم ويفك أسرانا منكم ويخلّص بلادنا من بغيكم ويُسلّم أموالنا واقتصادنا من نهبكم وسرقاتكم وامتصاصكم لخيرات المسلمين ، وأن يطهّر بلادنا من رجسكم ، والله وعدنا النصر عليكم وأمثالكم ، والله متم نوره ولو كره الأمريكيون وأعوانهم وأولياؤهم من الكافرين والمنافقين.

خامسا: أما أنتم معشر الأسرى المسلمين في كوبا وغيرها فأعظم الله أجوركم ويسر أموركم وعجل فرجكم ، وجزاكم الله خيرا على صبركم وجَلَدكم قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ) وتذكروا أن المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى ، والمأسور من أسره هواه ، قال تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) وقال تعالى ( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرى ) وقال تعالى ( ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا ) .

اللهم فك أسرى المجاهدين في كوبا ، اللهم فك أسرى المسلمين والمجاهدين في أفغانستان ، اللهم فك أسرى المسلمين والمجاهدين الشيشانيين من الروس ، وأسرى المجاهدين المسلمين الفلسطينيين في سجون يهود ، وأسرى المجاهدين المسلمين الكشميريين في سجون الهندوس ، وأسرى المجاهدين المسلمين الفلبينيين في سجون النصارى ، وأسرى المسلمين في بورما , وإندونيسيا وإرتريا ، وأسرى المسلمين المستضعفين والمجاهدين كل مكان يا رب العالمين .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين ، والذل والصغار على الكافرين ، والحمد لله رب العالمين .

الــمـوقــعـون

1- محمد بن فهد العلي الرشودي .

2- علي بن خضير الخضير .

3- حمد بن ريس الريس .

4- محمد بن سليمان الصقعبي .

5- حمد بن عبد الله الحميدي .

6- ناصر بن حمد الفهد .

7- أحمد بن صالح السناني .

8- عبد الله بن عبد الرحمن السعد

http://www.alkhoder.com/nnn/article.php?sid=19&mode=thread&order=0

ZAZA
24-09-2002, 05:58 PM
نسأل الله أن يفك أسر المأسورين من المسلمين ..

لا حول ولا قوة إلا بالله العي العظيم ..

الله يردهم لديارهم وأهليهم عاجلا غير آجل ..

كهرمانة العين
24-09-2002, 07:40 PM
رد مقتبس من ZAZA
نسأل الله أن يفك أسر المأسورين من المسلمين ..

لا حول ولا قوة إلا بالله العي العظيم ..

الله يردهم لديارهم وأهليهم عاجلا غير آجل ..

النعمان
25-09-2002, 06:49 AM
جزاكم الله خير ..

وتقبل الله دعائكم