F_Ashoor
01-10-2002, 03:08 AM
كان سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- لا يحب الأضواء ولا الحوارات الصحفية وكان لا يجد الوقت الكافي لمثل هذه الأمور لذلك كانت الحوارات التي أجريت معه قليلة جدا وقد اخترنا هذا الحوار الذي أجراه معه الزميل الأستاذ محمد الوعيل قبل سنوات لنوثقه في هذا الكتيب.
وسر اختيارنا لهذا اللقاء أنه كان ممتعا وشاملا وتناول جوانب مهمة وخاصة في حياة الشيخ ليطلع عليها الناس ولنترككم معه في السطور التالية:
حدثنا عن ميلادك وطفولتك؟
- يقول: كان مولدي في شهر ذي القعدة من عام 1330 هـ والدتي هيا بنت عثمان بن عبد الله الخزيم.. وقد توفي والدي وأنا في آخر السنة الثالثة عام 33 هـ، فعشت يتيما في حجر والدتي وقرأت القرآن في حدود العاشرة وما بعدها إلى السنة الثانية عشرة والثالثة عشرة تقريبا ثم شرعت في حفظه في الرابعة عشرة والخامسة عشرة وأكملته في السادسة عشرة وطلبت العلم قبل البلوغ. وبقيت في حضانة الوالدة "هيا" وكان لي أخ موجود معنا في المنزل وهو أكبر مني سنا من أمي يدعى إبراهيم بن عبد الرحمن بن سيف وأخ آخر شقيق يدعى محمدا، كانا يلاحظان البيت ويجتهدان بالقيام بما يلزم ولكن الوالدة هي التي كانت تقوم علينا جميعا.. وكان فضلها كبيرا علينا في التربية وغرس الصفات الحميدة في نفوسنا.
آل الباز أصلهم من اليمن
كلمة الباز أو لقب العائلة من أين جاء وفي أي منطقة؟
- يقول: مبتسما - لا أعرف حقيقة أصل هذه التسمية.. غير أنني أستطيع أن أقول إن أصلهم ربما يكون من اليمن والبعض الآخر يقولون إن أصلهم من منطقة الحوطة ولست متيقنا من هذا الشيء.. ولكن هناك جماعة.. اسمهم جماعة الباز في منطقة تهامة.. قد تكون جماعتنا منهم.. ولا أعرف بالضبط حقيقة ذلك.. وصدقني يا ولدي، أن السؤال مطروح مني أيضا ولا يهم من تكون العائلة بقدر من يكون الإنسان.
رحلته في طلب العلم
رحلتكم في طلب العلم متى بدأت وكيف ؟
-حفظت القرآن وأنا في السادسة عشرة.. وطلبت العلم قبل البلوغ على سماحة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ.. فقد كان سماحته بداية مدرستي العلمية والدينية ثم على سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي الديار السعودية -رحمه الله- وكذلك على عمه الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ أحد قضاة الرياض في ذلك الوقت.. ويضيف الشيخ مبتسما.. ولقد قرأت على الشيخ سعد بن حمد بن عتيق بعض الوقت في عام 46 هـ كما قرأت على الشيخ حمد بن فارس في علم النحو.. ويصمت الشيخ قليلا ثم يعود مستعرضا حياته وكأنه يستقرئها من خلال شريط ، لقد لازمت بعد ذلك سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم حتى عام 57 هـ حيث بدأت أمارس حياتي العملية الحقيقية منذ ذلك التاريخ.
مشوار العمل
متى بدأت رحلتكم العملية؟
- لقد بدأت حياتي العملية في عام 57 هـ، حيث عينت قاضيا بمنطقة الخرج بأمر من الملك عبد العزيز - غفر الله له - في 25 جمادى الآخرة عام 57 هـ ويضيف الشيخ: إنني ما زلت أذكر هذا التاريخ وكأنه محفور في ذاكرتي لأنه يمثل بداية حياتي العملية فعلا.. لقد ظللت قاضيا بمنطقة الخرج حتى آخر عام 71 هـ، ثم انتقلت بعد ذلك إلى الرياض مدرسا بالمعهد العلمي في عام 72 هـ ومكثت بالمعهد العلمي سنة واحدة حيث تم افتتاح كلية الشريعة ونقلت للتدريس بها واستمررت في العمل كمدرس بكلية الشريعة إلى نهاية العقد الثامن.. وفي عام 1381 هـ افتتحت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة فنقلت إلى المدينة المنورة بأمر من الشيخ محمد بن إبراهيم وكان ذلك في عهد الملك سعود -رحمة الله عليه- وبموافقته وباشرت العمل بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من عام 1381 هـ وحتى عام 90هـ، وكان منصبي هناك نائبا لرئيس الجامعة وكان الشيخ محمد بن إبراهيم رئيسا لها آنذاك.. ثم بعد وفاة الشيخ محمد بن إبراهيم -رحمه الله- وكان ذلك في عام 89هـ، تم تعييني رئيسا للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بموجب أمر من جلالة الملك فيصل -رحمه الله- عام 90 هـ وظللت في هذا المنصب كرئيس للجامعة بالمدينة المنورة حتى عام 95 هـ.
عودة أخرى للرياض
ومتى عدت إلى الرياض مرة أخرى؟
- عدت إلى الرياض مرة ثانية في شوال 1395 هـ حين صدر أمر الملك خالد بنقلي إلى الرياض رئيسا عاما لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بالرياض.
الشيخ مع فقد البصر
إذا كان الشيخ عبد العزيز يتحدث عن الكفاح والبحث عن المعرفة أينما كانت ، كيف يرى ذلك وهو كفيف البصر.. وهل عانى من عقدة فقد البصر؟
- يجيب بأسلوب الإنسان الواثق من نفسه.. لم أشعر يوما من الأيام بأني متضايق لمجرد أني كفيف البصر، فكف البصر قدرة إلهية ولا مفر منها وإن كنت حاولت العلاج وكان ذلك وعمري يتراوح ما بين 16 إلى 19 عاما ولقد حاولت بالكي وخلافه إلا أنني فشلت..
قلت له مقاطعا: هل تعرف طريقة برايل ؟
- قال: أعرفها ولكني لم أتعلمها لقد ضعف بصري في عام 45 هـ أي أنني لم أكن أبصر جيدا.. وفي عام 49 هـ وبعد أربع سنوات من ذلك فقدت بصري.. ولم أجد أي تعب في التعليم فقد ساعدني الكثير والكثير .
قلت له: هل تتذكر شيئا عن رفاقك ؟وأعني أقرانك في سن الطفولة..
- اكتفى بالإجابة هكذا: كنا نجتمع وندرس.. ونتعاون ونطالع ومن أحب أصدقائي إلى نفسي الشيخ عبد الله بن بكر -رحمه الله- كان دائما في صحبتي وكنا نطالع الكتب سويا .
ساعات من القراءة والكتب
ما هو عدد كتبك بمكتبتك الخاصة؟
- لا أعرف عددها وأظنها كثيرة.. وعندي مكتبة واحدة بالرياض وبعض الشيء بالطائف.
هل هناك ساعات معينة لقراءتك؟
- بين المغرب والعشاء نقرأ قليلا وبعد العشاء قراءة خاصة.. أما ما بين المغرب والعشاء فنقرأ حديثين أو ثلاثة.. وبعد العشاء نلخص المعاملات أو نحاول حل مشكلات بعد العشاء وقد يكون بعد العشاء فتوى أو بعض الفتاوى.. أي أن ما بعد العشاء منوّع .
حب الناس
نود أن نسأل الشيخ الفاضل: لماذا يحبك الناس.. لماذا يتعلّقون بك؟ فلا تستطيع. لكننا نحور السؤال إلى الأسباب التي تجعل الناس يقبلون عليه.. هل السبب في ذلك يعود إلى مرونته؟
- يجيب الشيخ: نتحمل ونصبر ويصيبنا ما يصيب الناس من التكدر لكن نتحمل - ثم يطرق بحياء - وقد يكون غيرنا من الإخوان أكثر صبرا منا.
رحابة صدره وصبره
أتشجع وأقول له وأعرف أنه رجل يكره الثناء: من هو الشخص الذي تأثرت به فأصبحت بهذه الرحابة من سعة الصدر والصبر في حل مشكلات الناس والتعامل معهم؟
- الرسول -صلوات الله عليه- فهو قدوتنا وهو الأساس في هذا، فكان تحمله كبيرا.. فربما جرَّه الأعرابي من ردائه حتى يؤثر على رقبته فيحنو عليه النبي عليه الصلاة والسلام ويضحك ويجيب له طلبه.. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحمل أهل البادية والحاضرة.. وهو أسوة لجميع أهل العلم والمسلمين.. ثم أصحابه كان لديهم من الحلم والصبر الكثير أيضا كالصديق وعلي وطلحة وغيرهم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.. وكان عمر لديه بعض الحدّة لكنه كان أخير الناس وأصدقهم وأكملهم إيمانا.
يصيبني ما يصيب الناس
هل تغضب يا سماحة الشيخ؟
- أغضب كثيرا ويصيبني ما يصيب الناس.. أغضب على أولادي وعلى أهلي وعلى بعض الكتّاب وعلى بعض المراجعين ولكن نجاهد النفس .
وينتهي اللقاء كما بدأ .
وسر اختيارنا لهذا اللقاء أنه كان ممتعا وشاملا وتناول جوانب مهمة وخاصة في حياة الشيخ ليطلع عليها الناس ولنترككم معه في السطور التالية:
حدثنا عن ميلادك وطفولتك؟
- يقول: كان مولدي في شهر ذي القعدة من عام 1330 هـ والدتي هيا بنت عثمان بن عبد الله الخزيم.. وقد توفي والدي وأنا في آخر السنة الثالثة عام 33 هـ، فعشت يتيما في حجر والدتي وقرأت القرآن في حدود العاشرة وما بعدها إلى السنة الثانية عشرة والثالثة عشرة تقريبا ثم شرعت في حفظه في الرابعة عشرة والخامسة عشرة وأكملته في السادسة عشرة وطلبت العلم قبل البلوغ. وبقيت في حضانة الوالدة "هيا" وكان لي أخ موجود معنا في المنزل وهو أكبر مني سنا من أمي يدعى إبراهيم بن عبد الرحمن بن سيف وأخ آخر شقيق يدعى محمدا، كانا يلاحظان البيت ويجتهدان بالقيام بما يلزم ولكن الوالدة هي التي كانت تقوم علينا جميعا.. وكان فضلها كبيرا علينا في التربية وغرس الصفات الحميدة في نفوسنا.
آل الباز أصلهم من اليمن
كلمة الباز أو لقب العائلة من أين جاء وفي أي منطقة؟
- يقول: مبتسما - لا أعرف حقيقة أصل هذه التسمية.. غير أنني أستطيع أن أقول إن أصلهم ربما يكون من اليمن والبعض الآخر يقولون إن أصلهم من منطقة الحوطة ولست متيقنا من هذا الشيء.. ولكن هناك جماعة.. اسمهم جماعة الباز في منطقة تهامة.. قد تكون جماعتنا منهم.. ولا أعرف بالضبط حقيقة ذلك.. وصدقني يا ولدي، أن السؤال مطروح مني أيضا ولا يهم من تكون العائلة بقدر من يكون الإنسان.
رحلته في طلب العلم
رحلتكم في طلب العلم متى بدأت وكيف ؟
-حفظت القرآن وأنا في السادسة عشرة.. وطلبت العلم قبل البلوغ على سماحة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ.. فقد كان سماحته بداية مدرستي العلمية والدينية ثم على سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي الديار السعودية -رحمه الله- وكذلك على عمه الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ أحد قضاة الرياض في ذلك الوقت.. ويضيف الشيخ مبتسما.. ولقد قرأت على الشيخ سعد بن حمد بن عتيق بعض الوقت في عام 46 هـ كما قرأت على الشيخ حمد بن فارس في علم النحو.. ويصمت الشيخ قليلا ثم يعود مستعرضا حياته وكأنه يستقرئها من خلال شريط ، لقد لازمت بعد ذلك سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم حتى عام 57 هـ حيث بدأت أمارس حياتي العملية الحقيقية منذ ذلك التاريخ.
مشوار العمل
متى بدأت رحلتكم العملية؟
- لقد بدأت حياتي العملية في عام 57 هـ، حيث عينت قاضيا بمنطقة الخرج بأمر من الملك عبد العزيز - غفر الله له - في 25 جمادى الآخرة عام 57 هـ ويضيف الشيخ: إنني ما زلت أذكر هذا التاريخ وكأنه محفور في ذاكرتي لأنه يمثل بداية حياتي العملية فعلا.. لقد ظللت قاضيا بمنطقة الخرج حتى آخر عام 71 هـ، ثم انتقلت بعد ذلك إلى الرياض مدرسا بالمعهد العلمي في عام 72 هـ ومكثت بالمعهد العلمي سنة واحدة حيث تم افتتاح كلية الشريعة ونقلت للتدريس بها واستمررت في العمل كمدرس بكلية الشريعة إلى نهاية العقد الثامن.. وفي عام 1381 هـ افتتحت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة فنقلت إلى المدينة المنورة بأمر من الشيخ محمد بن إبراهيم وكان ذلك في عهد الملك سعود -رحمة الله عليه- وبموافقته وباشرت العمل بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من عام 1381 هـ وحتى عام 90هـ، وكان منصبي هناك نائبا لرئيس الجامعة وكان الشيخ محمد بن إبراهيم رئيسا لها آنذاك.. ثم بعد وفاة الشيخ محمد بن إبراهيم -رحمه الله- وكان ذلك في عام 89هـ، تم تعييني رئيسا للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بموجب أمر من جلالة الملك فيصل -رحمه الله- عام 90 هـ وظللت في هذا المنصب كرئيس للجامعة بالمدينة المنورة حتى عام 95 هـ.
عودة أخرى للرياض
ومتى عدت إلى الرياض مرة أخرى؟
- عدت إلى الرياض مرة ثانية في شوال 1395 هـ حين صدر أمر الملك خالد بنقلي إلى الرياض رئيسا عاما لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بالرياض.
الشيخ مع فقد البصر
إذا كان الشيخ عبد العزيز يتحدث عن الكفاح والبحث عن المعرفة أينما كانت ، كيف يرى ذلك وهو كفيف البصر.. وهل عانى من عقدة فقد البصر؟
- يجيب بأسلوب الإنسان الواثق من نفسه.. لم أشعر يوما من الأيام بأني متضايق لمجرد أني كفيف البصر، فكف البصر قدرة إلهية ولا مفر منها وإن كنت حاولت العلاج وكان ذلك وعمري يتراوح ما بين 16 إلى 19 عاما ولقد حاولت بالكي وخلافه إلا أنني فشلت..
قلت له مقاطعا: هل تعرف طريقة برايل ؟
- قال: أعرفها ولكني لم أتعلمها لقد ضعف بصري في عام 45 هـ أي أنني لم أكن أبصر جيدا.. وفي عام 49 هـ وبعد أربع سنوات من ذلك فقدت بصري.. ولم أجد أي تعب في التعليم فقد ساعدني الكثير والكثير .
قلت له: هل تتذكر شيئا عن رفاقك ؟وأعني أقرانك في سن الطفولة..
- اكتفى بالإجابة هكذا: كنا نجتمع وندرس.. ونتعاون ونطالع ومن أحب أصدقائي إلى نفسي الشيخ عبد الله بن بكر -رحمه الله- كان دائما في صحبتي وكنا نطالع الكتب سويا .
ساعات من القراءة والكتب
ما هو عدد كتبك بمكتبتك الخاصة؟
- لا أعرف عددها وأظنها كثيرة.. وعندي مكتبة واحدة بالرياض وبعض الشيء بالطائف.
هل هناك ساعات معينة لقراءتك؟
- بين المغرب والعشاء نقرأ قليلا وبعد العشاء قراءة خاصة.. أما ما بين المغرب والعشاء فنقرأ حديثين أو ثلاثة.. وبعد العشاء نلخص المعاملات أو نحاول حل مشكلات بعد العشاء وقد يكون بعد العشاء فتوى أو بعض الفتاوى.. أي أن ما بعد العشاء منوّع .
حب الناس
نود أن نسأل الشيخ الفاضل: لماذا يحبك الناس.. لماذا يتعلّقون بك؟ فلا تستطيع. لكننا نحور السؤال إلى الأسباب التي تجعل الناس يقبلون عليه.. هل السبب في ذلك يعود إلى مرونته؟
- يجيب الشيخ: نتحمل ونصبر ويصيبنا ما يصيب الناس من التكدر لكن نتحمل - ثم يطرق بحياء - وقد يكون غيرنا من الإخوان أكثر صبرا منا.
رحابة صدره وصبره
أتشجع وأقول له وأعرف أنه رجل يكره الثناء: من هو الشخص الذي تأثرت به فأصبحت بهذه الرحابة من سعة الصدر والصبر في حل مشكلات الناس والتعامل معهم؟
- الرسول -صلوات الله عليه- فهو قدوتنا وهو الأساس في هذا، فكان تحمله كبيرا.. فربما جرَّه الأعرابي من ردائه حتى يؤثر على رقبته فيحنو عليه النبي عليه الصلاة والسلام ويضحك ويجيب له طلبه.. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحمل أهل البادية والحاضرة.. وهو أسوة لجميع أهل العلم والمسلمين.. ثم أصحابه كان لديهم من الحلم والصبر الكثير أيضا كالصديق وعلي وطلحة وغيرهم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.. وكان عمر لديه بعض الحدّة لكنه كان أخير الناس وأصدقهم وأكملهم إيمانا.
يصيبني ما يصيب الناس
هل تغضب يا سماحة الشيخ؟
- أغضب كثيرا ويصيبني ما يصيب الناس.. أغضب على أولادي وعلى أهلي وعلى بعض الكتّاب وعلى بعض المراجعين ولكن نجاهد النفس .
وينتهي اللقاء كما بدأ .