فتى الإيمان
05-10-2002, 10:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول المولى ـ سبحانه وتعالى ـ ( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ) الأنعام: 153
إن كل عمل ليس له أصل من الشرع ، ولم يقم عليه دليل من السنة فإنما هو من السبل المتفرقة التي نهانا الله عن اتباعها ، وهي من الطرق التي تضل من اتبعها عن سبيل الله . قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) رواه مسلم .
كثيرة هي الأمور التي استحدثت في دين الله ، والتي ليس لها أصل شرعي. ومن العجب أن تجد من يمارس مثل هذه الأشياء يحرص عليها ، ويوليها اهتماما بالغا يفوق اهتمامه بالسنن ، بل والفروض وهذا كله من كيد الشيطان بهم حيث يزين لهم ما هم عليه من مخالفات شرعية.
وانتشار البدع يشوه وجه الإسلام الحقيقي فيظن من لا يعرف حقيقته أنه مجموعة من الطقوس والخرافات الفارغة فينصرف عنه من يريد الدخول فيه.
ومن البدع المحدثة ما يفعله بعض الناس من الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج ، وهو عمل لم يفعله الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا صحابته الكرام ـ رضوان الله عليهم ـ ، ولا القرون المفضلة بعدهم ، وإنما أحدث في العصور المتأخرة .
فيقوم بعض الناس ليلة سبع والعشرين من رجب بالاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج ، فيوقدون الشموع والمصابيح ، ويجتمعون في المساجد للذكر والقراءة ، ويتلون قصة المعراج المنسوبة إلى ابن عباس ، والتي كلها أباطيل وكذب ، ولم يصح منها إلا أحرف قليلة ، وكذلك قصة الرجل المسرف على نفسه الذي لا يصلي إلا في رجب ، فلما مات ظهرت عليه علامات الصلاح ، فسئل عنه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال : ( إنه كان يجتهد ويدعو في رجب ) وهي قصة مكذوبة مفتراة ، تحرم قراءتها وروايتها إلا لبيان حقيقتها. وغير ذلك من الأشياء المنكرة التي يفعلونها على أنها ذكر وعبادة.
قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ : ( قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ : ولا يعرف عن أحد من المسلمين أنه جعل لليلة الإسراء فضيلة على غيرها ، ولا سيما على ليلة القدر ، ولا كان الصحابة والتابعون لهم بإحسان يقصدون تخصيص ليلة الإسراء بأمر من الأمور ولا يذكرونها ، ولهذا لا يعرف أي ليلة كانت )
نسأل المولى ـ سبحانه ـ أن يرزقنا الفقه في الدين كي نعبده على بصيرة ، إنه سميع مجيب.
اقرأ المزيد:
http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=bd00004
http://www.workforislam.com/html/News/shaban.htm
http://www.saaid.net/mktarat/Maoled/9.htm
http://www.islamiyatonline.com/books/book8/p465-469.stm
يقول المولى ـ سبحانه وتعالى ـ ( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ) الأنعام: 153
إن كل عمل ليس له أصل من الشرع ، ولم يقم عليه دليل من السنة فإنما هو من السبل المتفرقة التي نهانا الله عن اتباعها ، وهي من الطرق التي تضل من اتبعها عن سبيل الله . قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) رواه مسلم .
كثيرة هي الأمور التي استحدثت في دين الله ، والتي ليس لها أصل شرعي. ومن العجب أن تجد من يمارس مثل هذه الأشياء يحرص عليها ، ويوليها اهتماما بالغا يفوق اهتمامه بالسنن ، بل والفروض وهذا كله من كيد الشيطان بهم حيث يزين لهم ما هم عليه من مخالفات شرعية.
وانتشار البدع يشوه وجه الإسلام الحقيقي فيظن من لا يعرف حقيقته أنه مجموعة من الطقوس والخرافات الفارغة فينصرف عنه من يريد الدخول فيه.
ومن البدع المحدثة ما يفعله بعض الناس من الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج ، وهو عمل لم يفعله الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا صحابته الكرام ـ رضوان الله عليهم ـ ، ولا القرون المفضلة بعدهم ، وإنما أحدث في العصور المتأخرة .
فيقوم بعض الناس ليلة سبع والعشرين من رجب بالاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج ، فيوقدون الشموع والمصابيح ، ويجتمعون في المساجد للذكر والقراءة ، ويتلون قصة المعراج المنسوبة إلى ابن عباس ، والتي كلها أباطيل وكذب ، ولم يصح منها إلا أحرف قليلة ، وكذلك قصة الرجل المسرف على نفسه الذي لا يصلي إلا في رجب ، فلما مات ظهرت عليه علامات الصلاح ، فسئل عنه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال : ( إنه كان يجتهد ويدعو في رجب ) وهي قصة مكذوبة مفتراة ، تحرم قراءتها وروايتها إلا لبيان حقيقتها. وغير ذلك من الأشياء المنكرة التي يفعلونها على أنها ذكر وعبادة.
قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ : ( قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ : ولا يعرف عن أحد من المسلمين أنه جعل لليلة الإسراء فضيلة على غيرها ، ولا سيما على ليلة القدر ، ولا كان الصحابة والتابعون لهم بإحسان يقصدون تخصيص ليلة الإسراء بأمر من الأمور ولا يذكرونها ، ولهذا لا يعرف أي ليلة كانت )
نسأل المولى ـ سبحانه ـ أن يرزقنا الفقه في الدين كي نعبده على بصيرة ، إنه سميع مجيب.
اقرأ المزيد:
http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=bd00004
http://www.workforislam.com/html/News/shaban.htm
http://www.saaid.net/mktarat/Maoled/9.htm
http://www.islamiyatonline.com/books/book8/p465-469.stm