بوخليفه
06-10-2002, 10:53 AM
.
.
.
.
ان من المعلوم لكل صاحب ضمير حي ان الخمر هي الداء الفتاك والسوس الذي ينخر في اساس كل نظام ويأتي بنيانه من القواعد
ويجعل اخلاق اهله شذر مذر لهذه الاسباب واسباب اخرى كثيرة انزل الله عز وجل آيات بينات في كتابه تنهى وتحذر عن تعاطي هذه السموم
لكي يستأصل جذورها من المجتمع الاسلامي الى قيام الساعة من هذه الآيات ما يلي: قال الله تعالى «يسألونك عن الخمر والميسر قل
فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما» صدق الله العظيم
بعض من آية 219 البقرة. وقال تعالى «يا ايها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارىحتى تعلموا ما تقولون»
صدق الله العظيم بعض من آية 43 النساء.
وقال جل وعلا «يا ايها الذين آمنوا انما الخمر والميسر رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون» 10 صدق الله العظيم ــ 11 المائدة.
ويرى القارئ في هذه الآيات نظام التدرج في التشريع فانها لم تحرم الخمر من اول وهلة ولكنها نزلت بطريقة الخطوة خطوة حتى حرمتها تحريما ابديا نهائيا سرمديا
وما ذلك الا للتأثير القوي لهذه السموم على الانسان الذي يتعاطاها حتى لو كان من ذوي الارادة والعزيمة الصلبة
فانها تجعله العوبة مستعدا ان يضحي باعز ما يملك وان يخسر جميع من يعرف في سبيل رشفة من هذا السم الزعاف فانظر اخي القارئ اي
مستوى يصل اليه صاحب الخمر. فكيف بالله نسمح بهذا الشر والادمان ان يتسرب الى مجتمعنا المحافظ مقابل دراهم معدودة كيف نطالب
وندعي ونتمنى ان يكون العلم الاسلامي خالي من التدخين وبعد ذلك نفتح الابواب لادمان اكبر مقتا واشد فتكا في شبابنا من التدخين؟
ان المخمورين اصبحوا ظاهرة تهدد امن وسلامة ومستقبل ابنائنا .
وهذه صيحة انذار عسى ان تجد اذنا صاغية وقلبا رؤوما ينقذ اجيال المستقبل من مستقبل اسود.
((((((((((((((((( اللهم بلغت اللهم فاشهد والسلام.))))))))))))))))))
.
.
.
ان من المعلوم لكل صاحب ضمير حي ان الخمر هي الداء الفتاك والسوس الذي ينخر في اساس كل نظام ويأتي بنيانه من القواعد
ويجعل اخلاق اهله شذر مذر لهذه الاسباب واسباب اخرى كثيرة انزل الله عز وجل آيات بينات في كتابه تنهى وتحذر عن تعاطي هذه السموم
لكي يستأصل جذورها من المجتمع الاسلامي الى قيام الساعة من هذه الآيات ما يلي: قال الله تعالى «يسألونك عن الخمر والميسر قل
فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما» صدق الله العظيم
بعض من آية 219 البقرة. وقال تعالى «يا ايها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارىحتى تعلموا ما تقولون»
صدق الله العظيم بعض من آية 43 النساء.
وقال جل وعلا «يا ايها الذين آمنوا انما الخمر والميسر رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون» 10 صدق الله العظيم ــ 11 المائدة.
ويرى القارئ في هذه الآيات نظام التدرج في التشريع فانها لم تحرم الخمر من اول وهلة ولكنها نزلت بطريقة الخطوة خطوة حتى حرمتها تحريما ابديا نهائيا سرمديا
وما ذلك الا للتأثير القوي لهذه السموم على الانسان الذي يتعاطاها حتى لو كان من ذوي الارادة والعزيمة الصلبة
فانها تجعله العوبة مستعدا ان يضحي باعز ما يملك وان يخسر جميع من يعرف في سبيل رشفة من هذا السم الزعاف فانظر اخي القارئ اي
مستوى يصل اليه صاحب الخمر. فكيف بالله نسمح بهذا الشر والادمان ان يتسرب الى مجتمعنا المحافظ مقابل دراهم معدودة كيف نطالب
وندعي ونتمنى ان يكون العلم الاسلامي خالي من التدخين وبعد ذلك نفتح الابواب لادمان اكبر مقتا واشد فتكا في شبابنا من التدخين؟
ان المخمورين اصبحوا ظاهرة تهدد امن وسلامة ومستقبل ابنائنا .
وهذه صيحة انذار عسى ان تجد اذنا صاغية وقلبا رؤوما ينقذ اجيال المستقبل من مستقبل اسود.
((((((((((((((((( اللهم بلغت اللهم فاشهد والسلام.))))))))))))))))))