بوخليفه
06-10-2002, 11:49 AM
المخدرات
المخدرات
المخدرات
المخدرات فحدث عنها ولا حرج، فما من مفسدة في الخمر، إلا وفي
المخدرات أضعافها، ففي الإحصاء الأخير الذي أجري في فرنسا أشار
إلى أن هذه المواد (المخدرات) يفوق عددها 500 مركب، تتصف جميعها
بالسيطرة على المريض، وتؤدي إلى الاضمحلال البدني، والانهيار
النفسي، والضعف العقلي... وعلاوة على ذلك، فإن هذه المواد - نظراً
لابتعادها عن حدود المراقبة القانونية- تباع في أسواق التهريب بصورة
غير نقية، وقد تحتوي على شوائب خطيرة السمية، تضاف بقصد الغش،
أو لتقوية فعاليتها المخدرة.
وبناءً على ذلك، فلا يمكن مسبقاً التنبؤ بالفعالية التي تنتجها هذه
المواد، بل يمكن الجزم بأن آثارها الخطيرة ستكون متنوعة، ومختلفة تمام
الاختلاف، والشيء الوحيد الذي يجمع بينها أنها تؤدي إلى الانهيار
والإذعان التام لسيطرة العقار المخدر، بالإضافة إلى التأثير الواضح على
العقل والبدن على حد سوائها.
و كل ذلك يجعلنا نحمد الله سبحانه على ما شرع من دين محكم أحل لنا
فيه الطيبات، وحرم علينا الخبائث، ولنتأمل بعين البصيرة كم يخسر العالم
اليوم اقتصادياً واجتماعياً وصحياً ونفسياً بسبب هذه الأثافي، ففي بلد
مثل كولومبيا تتراوح عدد الوفيات فيه بسبب المخدرات ما بين ثلاثة آلاف
إلى عشرة آلاف شخص، وفي أمريكا تنفق الحكومة فيها ما لا يقل عن
18 مليار دولار لجهاز مكافحة المخدرات، ويصل ما ينفق من الناتج
المحلي على التداعيات السلبية للمخدرات ما يوازي 50 مليار دولار،
فهذا قليل من كثير مما يدلنا على سلبيات وأضرار هذه المحرمات.
والله يحفضكم من شرور الشياطين
اخوكم
بوخليفه
المخدرات
المخدرات
المخدرات فحدث عنها ولا حرج، فما من مفسدة في الخمر، إلا وفي
المخدرات أضعافها، ففي الإحصاء الأخير الذي أجري في فرنسا أشار
إلى أن هذه المواد (المخدرات) يفوق عددها 500 مركب، تتصف جميعها
بالسيطرة على المريض، وتؤدي إلى الاضمحلال البدني، والانهيار
النفسي، والضعف العقلي... وعلاوة على ذلك، فإن هذه المواد - نظراً
لابتعادها عن حدود المراقبة القانونية- تباع في أسواق التهريب بصورة
غير نقية، وقد تحتوي على شوائب خطيرة السمية، تضاف بقصد الغش،
أو لتقوية فعاليتها المخدرة.
وبناءً على ذلك، فلا يمكن مسبقاً التنبؤ بالفعالية التي تنتجها هذه
المواد، بل يمكن الجزم بأن آثارها الخطيرة ستكون متنوعة، ومختلفة تمام
الاختلاف، والشيء الوحيد الذي يجمع بينها أنها تؤدي إلى الانهيار
والإذعان التام لسيطرة العقار المخدر، بالإضافة إلى التأثير الواضح على
العقل والبدن على حد سوائها.
و كل ذلك يجعلنا نحمد الله سبحانه على ما شرع من دين محكم أحل لنا
فيه الطيبات، وحرم علينا الخبائث، ولنتأمل بعين البصيرة كم يخسر العالم
اليوم اقتصادياً واجتماعياً وصحياً ونفسياً بسبب هذه الأثافي، ففي بلد
مثل كولومبيا تتراوح عدد الوفيات فيه بسبب المخدرات ما بين ثلاثة آلاف
إلى عشرة آلاف شخص، وفي أمريكا تنفق الحكومة فيها ما لا يقل عن
18 مليار دولار لجهاز مكافحة المخدرات، ويصل ما ينفق من الناتج
المحلي على التداعيات السلبية للمخدرات ما يوازي 50 مليار دولار،
فهذا قليل من كثير مما يدلنا على سلبيات وأضرار هذه المحرمات.
والله يحفضكم من شرور الشياطين
اخوكم
بوخليفه