بوخليفه
09-10-2002, 02:52 PM
- من علامات حسن الخاتمة من السنة :
1- الحديث الأول : عن معاذ رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ من كان آخر كلامه من الدنيا لا إلا الله دخل الجنة ]
[ رواه أبو داود والحاكم ]
2- الحديث الثاني : عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
[ موت المؤمن بعرق الجبين ]
[ أخرجه أحمد والنسائي والترمذي وغيرهم].
3- الحديث الثالث : عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[ ما من مسلم يموت يوم الجمعة ، أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر ]
[ رواه الترمذي ].
4- ومن علامات حسن الخاتمة أن يموت على طاعة من طاعات الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ،
كما لو مات في صلاة أو في صيام أو في حج
أو في عمرة أو في جهاد في سبيل الله أو في دعوة إلى الله
. ومن يرد الله به خيراً يوفقه إلى عمل صالح فيقبضه عليه .
5- ثناء جماعة من المسلمين عليه بالخير لحديث أنس رضي الله عنه قال :
مرّوا بجنازة فأثنوا عليها خيرا ً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم
: [ وجبت ]
ثم مرّوا بأخرى فأثنوا عليها شراً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
[ وجبت ]
فقال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ما وجبت ؟ فقال :
[ هذا أثنيتم عليه خيراً، فوجبت له الجنة ، وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في أرضه ]
[ أخرجاه ]
6- ومن العلامات التي ترى على الميت بعد وفاته :
أ - الابتسامة على الوجه .
ب - ارتفاع السبابة .
ت - الوضاءة والإشراقة والفرحة بالبشرى التي سمعها من ملك الموت ، وأثرها على وجهه.
-------------------------
ب - أما علامات سوء الخاتمة فهي كثيرة ومتعددة ومنها :
1- أن يموت على شرك ، أو على ترك الصلاة متهاوناً
بأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ، وكذا من
يموت على الأغاني والمزامير والتمثيليات والأفلام الماجنة
ومن يموت على الفاحشة بعمومها والخمر والمخدرات .
2- ومن العلامات التي تظهر على الميت بعد الوفاة :
عبوس الوجه وقتامته وظلمته وعدم الرضى بما سمع
من ملك الموت بسخط الله ، وظهور سواد على الوجه .
وقد يعم السواد سائر الجسد - إلى غير ذلك - عياذاً بالله .
3- وأنصح للمتهاونين في أداء الصلاة - وأخص تاركها -
بالإسراع بالتوبة إلى الله والمحافظة عليها حتى يحصل
الخشوع فيها ؛ لأنها عمود الإسلام ، ولأن ما بين الرجل
والكفر ترك الصلاة كما علمنا نبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم :
[ العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر ]
[ رواه أحمد ومالك ] .
والصلاة حصن حصين لصاحبها ، فهي تنهى عن الفحشاء
والمنكر لقوله تعالى
: ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )
( العنكبوت 45).
فأين أنت يا رعاك الله من هذا الحصن… ؟
أين أنت من هذا النهر الذي يغسل خطاياك خمس مرات في اليوم والليلة… ؟
تب الآن قبل فوات الأوان …
وقبل فُجاءة ملك الموت فإن حصاد ما زرعته في الدنيا يبدأ ساعة أمر ملك الموت بإخراج الروح
… فازرع خيراً تجن عواقبه .
أما من أعرض عن هذا الخير ،
وترك الصلاة : فعلامة سوء خاتمته السواد
الذي يعم بدنه عند تغسيل جنازته .
نعوذ بالله من الخذلان .
نسأل الله السلامة
ونسأل الله العظيم الثبات على الاسلام الدين القييم
اللهم ابعد عننا الشيطان الرجيم وجنودة
واتباعة وعفنا الله في انفسنا وارحم اجسادنا
فأنها على النار لا تقوى
1- الحديث الأول : عن معاذ رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ من كان آخر كلامه من الدنيا لا إلا الله دخل الجنة ]
[ رواه أبو داود والحاكم ]
2- الحديث الثاني : عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
[ موت المؤمن بعرق الجبين ]
[ أخرجه أحمد والنسائي والترمذي وغيرهم].
3- الحديث الثالث : عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[ ما من مسلم يموت يوم الجمعة ، أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر ]
[ رواه الترمذي ].
4- ومن علامات حسن الخاتمة أن يموت على طاعة من طاعات الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ،
كما لو مات في صلاة أو في صيام أو في حج
أو في عمرة أو في جهاد في سبيل الله أو في دعوة إلى الله
. ومن يرد الله به خيراً يوفقه إلى عمل صالح فيقبضه عليه .
5- ثناء جماعة من المسلمين عليه بالخير لحديث أنس رضي الله عنه قال :
مرّوا بجنازة فأثنوا عليها خيرا ً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم
: [ وجبت ]
ثم مرّوا بأخرى فأثنوا عليها شراً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
[ وجبت ]
فقال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ما وجبت ؟ فقال :
[ هذا أثنيتم عليه خيراً، فوجبت له الجنة ، وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في أرضه ]
[ أخرجاه ]
6- ومن العلامات التي ترى على الميت بعد وفاته :
أ - الابتسامة على الوجه .
ب - ارتفاع السبابة .
ت - الوضاءة والإشراقة والفرحة بالبشرى التي سمعها من ملك الموت ، وأثرها على وجهه.
-------------------------
ب - أما علامات سوء الخاتمة فهي كثيرة ومتعددة ومنها :
1- أن يموت على شرك ، أو على ترك الصلاة متهاوناً
بأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ، وكذا من
يموت على الأغاني والمزامير والتمثيليات والأفلام الماجنة
ومن يموت على الفاحشة بعمومها والخمر والمخدرات .
2- ومن العلامات التي تظهر على الميت بعد الوفاة :
عبوس الوجه وقتامته وظلمته وعدم الرضى بما سمع
من ملك الموت بسخط الله ، وظهور سواد على الوجه .
وقد يعم السواد سائر الجسد - إلى غير ذلك - عياذاً بالله .
3- وأنصح للمتهاونين في أداء الصلاة - وأخص تاركها -
بالإسراع بالتوبة إلى الله والمحافظة عليها حتى يحصل
الخشوع فيها ؛ لأنها عمود الإسلام ، ولأن ما بين الرجل
والكفر ترك الصلاة كما علمنا نبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم :
[ العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر ]
[ رواه أحمد ومالك ] .
والصلاة حصن حصين لصاحبها ، فهي تنهى عن الفحشاء
والمنكر لقوله تعالى
: ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )
( العنكبوت 45).
فأين أنت يا رعاك الله من هذا الحصن… ؟
أين أنت من هذا النهر الذي يغسل خطاياك خمس مرات في اليوم والليلة… ؟
تب الآن قبل فوات الأوان …
وقبل فُجاءة ملك الموت فإن حصاد ما زرعته في الدنيا يبدأ ساعة أمر ملك الموت بإخراج الروح
… فازرع خيراً تجن عواقبه .
أما من أعرض عن هذا الخير ،
وترك الصلاة : فعلامة سوء خاتمته السواد
الذي يعم بدنه عند تغسيل جنازته .
نعوذ بالله من الخذلان .
نسأل الله السلامة
ونسأل الله العظيم الثبات على الاسلام الدين القييم
اللهم ابعد عننا الشيطان الرجيم وجنودة
واتباعة وعفنا الله في انفسنا وارحم اجسادنا
فأنها على النار لا تقوى