زهرة الكركديه
15-10-2002, 09:23 PM
أعزائى.....ان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرغم مما نعرف ويعرف الجميع عن قوتهم وشهامتهم وغضبهم للحق على الرغم من استبسالهم وشجاعتهم التى قل أن تجد لها مثيلا أولئك الرجال الشداد...الذين كانوا يتراشقون ويلعبون بالبطيخ وحين يجد الجد هبوا ولبوا كالأسود.....لهم مواقف طريفة ومضحكة..
يسعنى أن اذكر لكم قصة عبدالله بن رواحة من صحابته عليه السلام وشاعر مخضرم....
--------------------------------------------------------------------------------
أبن رواحة يحتال على امرأته
أخرج الدارقطني عن عكرمة قال : كان ابن رواحة رضي اللّه عنه مضطجعاً إلى جنب امرأته ، فقام إلى جارية له في ناحية الحجرة فوقع عليها ، وفزعت امرأته فلم تجده في مضجعه ، فقامت وخرجت فرأته على جارية ، فرجعت إلى البيت ، فأخذت الشفرة ثم خرجت ، وفرغ فقام فلقيها تحمل الشفرة فقال : مهيم ؟ فقالت : مهيم ؟ لو أدركتك حيث رأيتك لوجأت بين كتفيك بهذه الشفرة ، قال : وأين رأيتني ؟ قالت : رأيتك على الجارية ، فقال : ما رأيتنى وقد نهى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أن يقرأ أحدنا القرآن وهو جنب ، قالت : فاقرأ ، فقال :
أتانا رسول الله يتلو كتابه كما لاح مشهور من الفجر طالع
أتى بالهدى بعد العمى فقلوبنا به موقنات أن ما قال واقع
يبيت يجافي جنبه عن فراشه إذا استثقلت بالمشركين المضاجع
فقالت : آمنت باللّه وكذبت البصر ، ثم غدا على رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فأخبره فضحك ، حتى رأيت نواجذه صلى الله عليه وسلم .
ـــــــــــــــ عندى استفسار أثاري عجبي
هل من المعقول أن ابن رواحة وقع على جاريته...!!
أكيد المسألة فيها خطأ..!!
--------------------------------------------------------------------------------
تأول فاخطأ
روي أن خالد بن الوليد رضي اللّه عنه بلغه أن مالك بن نويرة ارتد بكلام بلغه عنه ، فأنكر مالك ذلك ، وقال : أنا على الإسلام ما غيرت ولا بدلت ، وشهد له أبو قتادة وعبد اللّه بن عمر رضي اللّه عنهم ، فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي رضي اللّه عنه فضرب عنقه ، وقبض خالد امرأته أم متمم ، فتزوجها ، فبلغ عمر بن الخطاب قتله مالك بن نويرة ، وتزويجه امرأته ، فقال لأبي بكر رضي اللّه عنه : إنه قد زنى فارجمه ، فقال أبو بكر : ما كنت لأرجمه ، تأول فأخطأ . قال : فإنه قد قتل مسلماً فاقتله ، قال : ما كنت لأقتله ، تأول فأخطأ . قال : فأعزله ، قال : ما كنت لأشيم سيفاً سله اللّه عليهم أبداً .
يسعنى أن اذكر لكم قصة عبدالله بن رواحة من صحابته عليه السلام وشاعر مخضرم....
--------------------------------------------------------------------------------
أبن رواحة يحتال على امرأته
أخرج الدارقطني عن عكرمة قال : كان ابن رواحة رضي اللّه عنه مضطجعاً إلى جنب امرأته ، فقام إلى جارية له في ناحية الحجرة فوقع عليها ، وفزعت امرأته فلم تجده في مضجعه ، فقامت وخرجت فرأته على جارية ، فرجعت إلى البيت ، فأخذت الشفرة ثم خرجت ، وفرغ فقام فلقيها تحمل الشفرة فقال : مهيم ؟ فقالت : مهيم ؟ لو أدركتك حيث رأيتك لوجأت بين كتفيك بهذه الشفرة ، قال : وأين رأيتني ؟ قالت : رأيتك على الجارية ، فقال : ما رأيتنى وقد نهى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أن يقرأ أحدنا القرآن وهو جنب ، قالت : فاقرأ ، فقال :
أتانا رسول الله يتلو كتابه كما لاح مشهور من الفجر طالع
أتى بالهدى بعد العمى فقلوبنا به موقنات أن ما قال واقع
يبيت يجافي جنبه عن فراشه إذا استثقلت بالمشركين المضاجع
فقالت : آمنت باللّه وكذبت البصر ، ثم غدا على رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فأخبره فضحك ، حتى رأيت نواجذه صلى الله عليه وسلم .
ـــــــــــــــ عندى استفسار أثاري عجبي
هل من المعقول أن ابن رواحة وقع على جاريته...!!
أكيد المسألة فيها خطأ..!!
--------------------------------------------------------------------------------
تأول فاخطأ
روي أن خالد بن الوليد رضي اللّه عنه بلغه أن مالك بن نويرة ارتد بكلام بلغه عنه ، فأنكر مالك ذلك ، وقال : أنا على الإسلام ما غيرت ولا بدلت ، وشهد له أبو قتادة وعبد اللّه بن عمر رضي اللّه عنهم ، فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي رضي اللّه عنه فضرب عنقه ، وقبض خالد امرأته أم متمم ، فتزوجها ، فبلغ عمر بن الخطاب قتله مالك بن نويرة ، وتزويجه امرأته ، فقال لأبي بكر رضي اللّه عنه : إنه قد زنى فارجمه ، فقال أبو بكر : ما كنت لأرجمه ، تأول فأخطأ . قال : فإنه قد قتل مسلماً فاقتله ، قال : ما كنت لأقتله ، تأول فأخطأ . قال : فأعزله ، قال : ما كنت لأشيم سيفاً سله اللّه عليهم أبداً .