النعمان
15-11-2002, 08:51 PM
من تهم الرافضه على أبي بكر الصديق رضي الله عنه قولهم : انه منع فاطمة رضي الله عنها ارض فدك ، وأنها غضبت عليه وأمرت علي بن أبي طالب ان يصلي عليها سراً ، وأن يدفنها ليلاً حتى لايعلم بها أبوبكر فيصلي عليها .
ويستدلون بحديث : ( فاطمة مني ، وأنا منها ، من آذها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله )
ويرد عليهم بما يلي :
أولاً : أن فاطمة رضي الله عنها سئلت ابي بكر الصديق رضي الله عنهما ميراثها من النبي صلى الله عليه وسلم في فدك ، فرد عليها ابوبكر بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ( لا نورث ماتركنه صدقه ) .
ثانياً : ورد أن ابا بكر رضي الله عنه زار فاطمة رضي الله عنها قبل موتها وترضاها فرضيت .
ثالثاً : لو كان ابوبكر يريد أن يستفيد من توريث فدك لكان بستطاعته ذلك ، لأن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ابنته وزوج النبي صلى الله عليه وسلم لها نصيب كذلك في فدك ، ولكن تنفيذ وصية النبي صلى الله عليه وسلم أعلى وأجل من الدنيا وما فيها .
رابعاً : لماذا عندما أصبح علي بن ابي طالب رضي الله عنه أميراً للمؤمنين وصارت الأمور بيده لم يأخذ فدك ويعيدها إلى ولديه الحسن والحسين ؟؟؟
::::::::::::::::::::::::::
أما الحديث الذي يستدلون به على أبي بكر الصديق رضي الله عنه :
أولاً : فالروايه الصحيحه هي : ( فاطمة بضعة مني يريبني مايريبها ويؤذيني مايؤذيها ) ، وليس كما يرويها الروافض : ( فاطمة مني ، وأنا منها ، من آذها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ) .
ثانياً : أن هذا الحديث لايستدل به على ابي بكر رضي الله عنه ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الحديث وهو يعرض بعلي رضي الله عنه لأنه أراد أن يتزوج بنت أبي جهل على فاطمة فقام النبي صلى الله عليه وسلم في الناس خطيباً يثني على بعض أصهاره ، ويعتب على علي لما أقدم عليه ، فكان مما قال أو في معناه : (( أما أني لا أحرم حلالاً ، ولكن فاطمة مني او بضعة مني ، يريبني مايريبها ويؤذيني مايؤذيها ، والله لاتجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله تحت رجل واحد أبداً )) فرجع علي عما أراد ، وآثر رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم وابنته فاطمة رضي الله عنها .
فأين الاستدلال بهذا الحديث على أبي بكر الصديق ، أحرص الناس على رضا الله ورضا رسوله صلى الله عليه وسلم ؟؟
نقلا عن أخي السعدي 2
ويستدلون بحديث : ( فاطمة مني ، وأنا منها ، من آذها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله )
ويرد عليهم بما يلي :
أولاً : أن فاطمة رضي الله عنها سئلت ابي بكر الصديق رضي الله عنهما ميراثها من النبي صلى الله عليه وسلم في فدك ، فرد عليها ابوبكر بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ( لا نورث ماتركنه صدقه ) .
ثانياً : ورد أن ابا بكر رضي الله عنه زار فاطمة رضي الله عنها قبل موتها وترضاها فرضيت .
ثالثاً : لو كان ابوبكر يريد أن يستفيد من توريث فدك لكان بستطاعته ذلك ، لأن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ابنته وزوج النبي صلى الله عليه وسلم لها نصيب كذلك في فدك ، ولكن تنفيذ وصية النبي صلى الله عليه وسلم أعلى وأجل من الدنيا وما فيها .
رابعاً : لماذا عندما أصبح علي بن ابي طالب رضي الله عنه أميراً للمؤمنين وصارت الأمور بيده لم يأخذ فدك ويعيدها إلى ولديه الحسن والحسين ؟؟؟
::::::::::::::::::::::::::
أما الحديث الذي يستدلون به على أبي بكر الصديق رضي الله عنه :
أولاً : فالروايه الصحيحه هي : ( فاطمة بضعة مني يريبني مايريبها ويؤذيني مايؤذيها ) ، وليس كما يرويها الروافض : ( فاطمة مني ، وأنا منها ، من آذها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ) .
ثانياً : أن هذا الحديث لايستدل به على ابي بكر رضي الله عنه ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الحديث وهو يعرض بعلي رضي الله عنه لأنه أراد أن يتزوج بنت أبي جهل على فاطمة فقام النبي صلى الله عليه وسلم في الناس خطيباً يثني على بعض أصهاره ، ويعتب على علي لما أقدم عليه ، فكان مما قال أو في معناه : (( أما أني لا أحرم حلالاً ، ولكن فاطمة مني او بضعة مني ، يريبني مايريبها ويؤذيني مايؤذيها ، والله لاتجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله تحت رجل واحد أبداً )) فرجع علي عما أراد ، وآثر رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم وابنته فاطمة رضي الله عنها .
فأين الاستدلال بهذا الحديث على أبي بكر الصديق ، أحرص الناس على رضا الله ورضا رسوله صلى الله عليه وسلم ؟؟
نقلا عن أخي السعدي 2