المتوكلة على الله
17-11-2002, 11:58 PM
الرضا عبادة قلب..
لا يحتاج أن أذّكر أن ما يلي مجرد تلخيص لما ورد في المحاضرة
الرضا عبادة قلب...و عبادة القلب أصعب من عبادة الجوارح.
يقول زين العابدين
"الرضا باب الله الأعظم، و مستراح العابدين، وجنة الدنيا"
المحاضرة طويلة و متشعبة و إن تأملنا الحديث القدسي التالي لكفانا ما فيه عن ساعات من الشرح
قال تعالي بالحديث القدسي الشريف "يابن ادم خلقتك لعبادتي فلا تلعب وقسمت لك رزقك فلا تتعب
فان انت رضيت بما قسمته لك ارحت قلبك وبدنك وعقلك وكنت عندي محمودا،
وان لم ترضَ بما قسمته لك اتعبت قلبك وبدنك وعقلك وكنت عندي مذموما .....
فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في البريه ثم لا يكون لك منها الا ماقسمته لك "
و يقول صلى الله عليه و سلم في الحديث القدسي
ابنَ آدم عندك ما يكفيك وأنت تطلب ما يطغيك، ابنَ آدم لا بقليل تقنع ولا من كثير تشبع، ابن آدم إذا أصبحت معافى في بدنك آمناً في سربك عندك قوت يومك فعلى الدنيا العفاء.
أعتقد انه ما من أحدٍ منا إلا و توفرت له الثلاث نعم السابقة
* الصحة و هي أكبر نعمة
* الأمن (هل فيكم أحد ما هو قادر يصلي أو وحدة تخاف تتحجب ؟؟)
* قوت اليوم (بالله عليكم مين قاعد دحين بيقرا الموضوع وهو جيعان و عارف انو ما عندو سحور اليوم؟؟)
فهل قلنا الحمد لله ؟؟؟؟؟؟
سؤال يحتاج إلى وقفة مع النفس
الكل ساخط ... الكل غير راضٍ
لا هو راضٍ عن وظيفته و لا الآخر راضٍ عن زوجته و لا الثالث راضٍ عن مسكنه و لا الرابع و لا الخامس
"ما أبغ أطول عليكم بس زي ما قلت في أول الموضوع الحديث القدسي يكفي و زيادة"
* علامات الرضا:
1.ترك الاختيار قبل القضاء..
و هذا لا يعني عدم الطموح في الأفضل و لكن يعني أن يرضى الإنسان بما هو فيه، فإن جاءه أحسن منه فالحمد لله و إن لم يأتِ فالحمد لله أيضاً و لا نحزن عليه.
2.فقدان المرارة بعد القضاء
(يعني زي اللي لمن تحصل له مصيبة يقول ليش يا ربي كده، و يا ريت اللي جرى ما كان، و اشمعنى انا ...
طبعاً هذا كله من علامات عدم الرضا عن أفعال الله)
و يقول الداعية أن الرضا أعلى درجة من الصبر و يذكر حادثة و فاة إبراهيم ابن سيدنا و حبيبنا محمدٍ صلى الله عليه و سلم حين قال عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم
"إن العين لتدمع و إن القلب ليحزن و إنا لفراقك يا ابراهيم لمحزونون و لانقول إلا ما يرضي ربنا"
موقف النبي هنا جمع بين الرحمة و الرضا الذي يصعب على الناس الجمع بينهما
فنادراً ما نجد الصابر المحتسب الراضي عن الله عند المصيبة فأكثر الناس تحزن و تجزع إن لم
يصل الحال بها إلى السخط ...
3. ألا تقل محبتك لله عزوجل عند البلاء
و دلل على ذلك بقلة العبادة عند الابتلاء
(يعني مثلاً واحد مات ابنه فيكتئب و يترك صلاة الجماعة و يهجر القرآن و يقول أنا اللي فيا مكفيني..)
.
.
.
اللهم رضنا بما قسمت لنا
اللهم انا نسألك الرضا بعد القضاء و عيش السعداء و نزل الشهداء و النصر على الأعداء .. اللهم آمين
اللهم رضنا بقضائك حتى لا نحب تعجيل ما أخرت و تأخير ما عجلت
رضيت بالله رباً و بمحمدٍ رسولاً و بالإسلام ديناً ...
من قالها ثلاثاً صباحاً و مساءاً كان حقاً على الله أن يرضيه
لا يحتاج أن أذّكر أن ما يلي مجرد تلخيص لما ورد في المحاضرة
الرضا عبادة قلب...و عبادة القلب أصعب من عبادة الجوارح.
يقول زين العابدين
"الرضا باب الله الأعظم، و مستراح العابدين، وجنة الدنيا"
المحاضرة طويلة و متشعبة و إن تأملنا الحديث القدسي التالي لكفانا ما فيه عن ساعات من الشرح
قال تعالي بالحديث القدسي الشريف "يابن ادم خلقتك لعبادتي فلا تلعب وقسمت لك رزقك فلا تتعب
فان انت رضيت بما قسمته لك ارحت قلبك وبدنك وعقلك وكنت عندي محمودا،
وان لم ترضَ بما قسمته لك اتعبت قلبك وبدنك وعقلك وكنت عندي مذموما .....
فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في البريه ثم لا يكون لك منها الا ماقسمته لك "
و يقول صلى الله عليه و سلم في الحديث القدسي
ابنَ آدم عندك ما يكفيك وأنت تطلب ما يطغيك، ابنَ آدم لا بقليل تقنع ولا من كثير تشبع، ابن آدم إذا أصبحت معافى في بدنك آمناً في سربك عندك قوت يومك فعلى الدنيا العفاء.
أعتقد انه ما من أحدٍ منا إلا و توفرت له الثلاث نعم السابقة
* الصحة و هي أكبر نعمة
* الأمن (هل فيكم أحد ما هو قادر يصلي أو وحدة تخاف تتحجب ؟؟)
* قوت اليوم (بالله عليكم مين قاعد دحين بيقرا الموضوع وهو جيعان و عارف انو ما عندو سحور اليوم؟؟)
فهل قلنا الحمد لله ؟؟؟؟؟؟
سؤال يحتاج إلى وقفة مع النفس
الكل ساخط ... الكل غير راضٍ
لا هو راضٍ عن وظيفته و لا الآخر راضٍ عن زوجته و لا الثالث راضٍ عن مسكنه و لا الرابع و لا الخامس
"ما أبغ أطول عليكم بس زي ما قلت في أول الموضوع الحديث القدسي يكفي و زيادة"
* علامات الرضا:
1.ترك الاختيار قبل القضاء..
و هذا لا يعني عدم الطموح في الأفضل و لكن يعني أن يرضى الإنسان بما هو فيه، فإن جاءه أحسن منه فالحمد لله و إن لم يأتِ فالحمد لله أيضاً و لا نحزن عليه.
2.فقدان المرارة بعد القضاء
(يعني زي اللي لمن تحصل له مصيبة يقول ليش يا ربي كده، و يا ريت اللي جرى ما كان، و اشمعنى انا ...
طبعاً هذا كله من علامات عدم الرضا عن أفعال الله)
و يقول الداعية أن الرضا أعلى درجة من الصبر و يذكر حادثة و فاة إبراهيم ابن سيدنا و حبيبنا محمدٍ صلى الله عليه و سلم حين قال عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم
"إن العين لتدمع و إن القلب ليحزن و إنا لفراقك يا ابراهيم لمحزونون و لانقول إلا ما يرضي ربنا"
موقف النبي هنا جمع بين الرحمة و الرضا الذي يصعب على الناس الجمع بينهما
فنادراً ما نجد الصابر المحتسب الراضي عن الله عند المصيبة فأكثر الناس تحزن و تجزع إن لم
يصل الحال بها إلى السخط ...
3. ألا تقل محبتك لله عزوجل عند البلاء
و دلل على ذلك بقلة العبادة عند الابتلاء
(يعني مثلاً واحد مات ابنه فيكتئب و يترك صلاة الجماعة و يهجر القرآن و يقول أنا اللي فيا مكفيني..)
.
.
.
اللهم رضنا بما قسمت لنا
اللهم انا نسألك الرضا بعد القضاء و عيش السعداء و نزل الشهداء و النصر على الأعداء .. اللهم آمين
اللهم رضنا بقضائك حتى لا نحب تعجيل ما أخرت و تأخير ما عجلت
رضيت بالله رباً و بمحمدٍ رسولاً و بالإسلام ديناً ...
من قالها ثلاثاً صباحاً و مساءاً كان حقاً على الله أن يرضيه