المسلم العربي
22-11-2002, 07:26 PM
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
----
في هذه الأيام نعيش عصر إعلام مكثـــف ، فما من شخص يعيش على هذه الأرض إلا وتجده يصبو سمعه نحو إذاعة معينة يستقطب منها ما يبحث عنه ، وكلٌ حسب رغبته !
ومع هذا الشهر الفضيل عاد منوال معتـــاد عشناه في العام المنصرم ، فقد حلت علينا تلك الإذاعة المـشمرة ساعديها نحو طريق واحد ألا وهو ( الرغبة عن الإفساد ) ، وإن سألتـــــــم عن تلك الإذاعة فهي إذاعـة
" mbc - fm " !!!
ونعجب كل العجب من علمــاء أفاضل نجباء ، سخّروا وقتهم وعلمهم لأسئلة موجهة على موجة إذاعة فاسدة ، همها التفـسخ والفساد ، فهي تنشر أصوات المجون على مدار ( 24 ) ساعة ، حتى أخبارها لا تخلو أبداً من أصوات الفسوق وأبواق الشياطين !
كنت قبل أيام أستمع إلى إذاعتهم الماجنة عبر برنامجهم في فترة العصر ( الفتاوى الهاتفية ) فهالني والله الاتصالات المتعمدة التي تقطع من لحوم العلماء !
حتى أن هذه الإذاعة تبحث عن الأسئلة التي ترغب شهواتهم ، فلا حديث عن الجهاد ولا دعوة له !
فقط همهم واحد وحيد ، ألا وهو ( الفرقة والشتات ) و ( محاولة إبغاظ العلماء للناس ) !
ربما أنكم لا تتوقعون ما أتوقعه ، أو أنكم تتصورون ما لا أتصوره ، ولكن هذه هي الحقيقة والمصيبة الواقـــعة !
نحن لا نعتب على تلك القناة ، فمنذ عرفت ، وهي فاسدة ممرضة !
ولكن عتبنا على أولئك المشائخ الفضلاء الذين ما إن ينتهي برنامجهم إلا وتبدأ أصوات وأبواق الشياطين تزمجر في كل ناحية وزاوية !
فأين أنتم عنها ؟؟؟
أين أنتم عن ذلك المتصل الذي نصح أحد العلماء في ذلك البرنامج وخوّفه بالله بأن يترك تلك الإذاعة الفاسدة ، والتي تبث الغناء وتدعو إلى الرذيلة ، فقُطِعَ الاتصال من مخرج البرنـــامج ، وأجاب الشيخ بإجابة تدمي القلب قائلاً ( الموضوع راجع للمسؤولين عن الإذاعة ) !
أين هو عن قول الله تعالى ( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (الأنعام:68)
أمُّ المصائب ( أن ترى علمائنا ) يتلونون مع من لهم ألوان متعددة !!!
أخيراً أذكّر علمائنا بقول الله تعالى ( ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً)(الطلاق:5)
أسأل الله أن يصلح حال المسلمين ، آمين آمين آمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم : المسلم العربي
----
في هذه الأيام نعيش عصر إعلام مكثـــف ، فما من شخص يعيش على هذه الأرض إلا وتجده يصبو سمعه نحو إذاعة معينة يستقطب منها ما يبحث عنه ، وكلٌ حسب رغبته !
ومع هذا الشهر الفضيل عاد منوال معتـــاد عشناه في العام المنصرم ، فقد حلت علينا تلك الإذاعة المـشمرة ساعديها نحو طريق واحد ألا وهو ( الرغبة عن الإفساد ) ، وإن سألتـــــــم عن تلك الإذاعة فهي إذاعـة
" mbc - fm " !!!
ونعجب كل العجب من علمــاء أفاضل نجباء ، سخّروا وقتهم وعلمهم لأسئلة موجهة على موجة إذاعة فاسدة ، همها التفـسخ والفساد ، فهي تنشر أصوات المجون على مدار ( 24 ) ساعة ، حتى أخبارها لا تخلو أبداً من أصوات الفسوق وأبواق الشياطين !
كنت قبل أيام أستمع إلى إذاعتهم الماجنة عبر برنامجهم في فترة العصر ( الفتاوى الهاتفية ) فهالني والله الاتصالات المتعمدة التي تقطع من لحوم العلماء !
حتى أن هذه الإذاعة تبحث عن الأسئلة التي ترغب شهواتهم ، فلا حديث عن الجهاد ولا دعوة له !
فقط همهم واحد وحيد ، ألا وهو ( الفرقة والشتات ) و ( محاولة إبغاظ العلماء للناس ) !
ربما أنكم لا تتوقعون ما أتوقعه ، أو أنكم تتصورون ما لا أتصوره ، ولكن هذه هي الحقيقة والمصيبة الواقـــعة !
نحن لا نعتب على تلك القناة ، فمنذ عرفت ، وهي فاسدة ممرضة !
ولكن عتبنا على أولئك المشائخ الفضلاء الذين ما إن ينتهي برنامجهم إلا وتبدأ أصوات وأبواق الشياطين تزمجر في كل ناحية وزاوية !
فأين أنتم عنها ؟؟؟
أين أنتم عن ذلك المتصل الذي نصح أحد العلماء في ذلك البرنامج وخوّفه بالله بأن يترك تلك الإذاعة الفاسدة ، والتي تبث الغناء وتدعو إلى الرذيلة ، فقُطِعَ الاتصال من مخرج البرنـــامج ، وأجاب الشيخ بإجابة تدمي القلب قائلاً ( الموضوع راجع للمسؤولين عن الإذاعة ) !
أين هو عن قول الله تعالى ( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (الأنعام:68)
أمُّ المصائب ( أن ترى علمائنا ) يتلونون مع من لهم ألوان متعددة !!!
أخيراً أذكّر علمائنا بقول الله تعالى ( ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً)(الطلاق:5)
أسأل الله أن يصلح حال المسلمين ، آمين آمين آمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم : المسلم العربي