فتى دبي
05-12-2002, 09:48 AM
تشرق شمس العيد علينا اليوم محملة بالبهاء والبهجة وكل الوان الغبطة.
دينيا يتعين علينا ان نعانق أشعة شمس العيد، نفرح بها.. لتدفئنا لتقهر فينا الرصيد المخزون من الاحزان.
واقعيا.. هل يمكن ان نحدق في اشعة شمس العيد؟
احسب انه من الصعوبة بمكان الاجابة فثمة من سوف يحدق ويتأمل وينغمس ايضا في مستويات الحبور المختلفة دونما نظر في مفردات الواقع حوله.. وهذا النفر لايهمه شيء سوى المتعة الشخصية،ان تمتلىء بطنه بما لذ وطاب ان ينام قرير العين بعد ان يشاهد زخم القنوات الفضائية التي ستؤدي واجبها على اكمل وجه في هذا اليوم رقصا وغناء وطبلا وزمرا.. واجسادا عارية.. واشياء اخرى لكن في المقابل ثمة من سوف يتعامل مع شمس العيد بسلبية كاملة وكأنها لم تشرق، سيظل مكفهر الوجه عابس القسمات لايكلم احدا.. لايمارس ايا من الوان الفرح لان لاشيء يعجبه ولان الواقع محبط وحجم الاحزان ومساحات الالم تغطى الكون.. قد يكون معه بعض الحق لكن ليس من المطلوب ان نغلق النوافذ امام دخول اشعة شمس العيد.
وهذا ما يفعله الصنف الثالث الذي يفرح ويمارس البهجة في حدود ما أقره الدين اخرين لان المناسبة تستدعى ان يتفاعل المرء مع اشعة شمس العيد ولكن دون ان ينغمس فيها تماما.. فهناك صلة الرحم والوان الحبور المشروع والبساطة واتاحة الفرصة للابناء كي يرتووا من رحيق شمس العيد دون ان ينسى ان هناك وطنا عربيا واسلاميا مازال مسروقا.. مازال يخضع لاسوأ صنوف الاحتلال واكثرها شراسة واشمئزازا في التاريخ الانساني ودون ان ينسى اي محاولة جديدة لاختراق جزء من الامة وادخال شعبها دائرة المزيد من الألم والكمد والمكابدة وخلق الذرائع الوهمية للاسف وسط غياب صوت الامة الذي يبدو باهتا شحيحا وان ارتفع قليلا سرعان ما تواجهه سياط واشنطن.
السطر الأخير: كل عيد وانت طيبة وصالحة ورائعة ومدهشة وفضاؤك يعانق الحرية يا سوالف .
دينيا يتعين علينا ان نعانق أشعة شمس العيد، نفرح بها.. لتدفئنا لتقهر فينا الرصيد المخزون من الاحزان.
واقعيا.. هل يمكن ان نحدق في اشعة شمس العيد؟
احسب انه من الصعوبة بمكان الاجابة فثمة من سوف يحدق ويتأمل وينغمس ايضا في مستويات الحبور المختلفة دونما نظر في مفردات الواقع حوله.. وهذا النفر لايهمه شيء سوى المتعة الشخصية،ان تمتلىء بطنه بما لذ وطاب ان ينام قرير العين بعد ان يشاهد زخم القنوات الفضائية التي ستؤدي واجبها على اكمل وجه في هذا اليوم رقصا وغناء وطبلا وزمرا.. واجسادا عارية.. واشياء اخرى لكن في المقابل ثمة من سوف يتعامل مع شمس العيد بسلبية كاملة وكأنها لم تشرق، سيظل مكفهر الوجه عابس القسمات لايكلم احدا.. لايمارس ايا من الوان الفرح لان لاشيء يعجبه ولان الواقع محبط وحجم الاحزان ومساحات الالم تغطى الكون.. قد يكون معه بعض الحق لكن ليس من المطلوب ان نغلق النوافذ امام دخول اشعة شمس العيد.
وهذا ما يفعله الصنف الثالث الذي يفرح ويمارس البهجة في حدود ما أقره الدين اخرين لان المناسبة تستدعى ان يتفاعل المرء مع اشعة شمس العيد ولكن دون ان ينغمس فيها تماما.. فهناك صلة الرحم والوان الحبور المشروع والبساطة واتاحة الفرصة للابناء كي يرتووا من رحيق شمس العيد دون ان ينسى ان هناك وطنا عربيا واسلاميا مازال مسروقا.. مازال يخضع لاسوأ صنوف الاحتلال واكثرها شراسة واشمئزازا في التاريخ الانساني ودون ان ينسى اي محاولة جديدة لاختراق جزء من الامة وادخال شعبها دائرة المزيد من الألم والكمد والمكابدة وخلق الذرائع الوهمية للاسف وسط غياب صوت الامة الذي يبدو باهتا شحيحا وان ارتفع قليلا سرعان ما تواجهه سياط واشنطن.
السطر الأخير: كل عيد وانت طيبة وصالحة ورائعة ومدهشة وفضاؤك يعانق الحرية يا سوالف .