الرميصاء
14-12-2002, 01:06 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه :
الحب كلمة كثر تداولها بين الناس ، وهي كلمة لها أثر عميق في نفس كل من تقال له فهي تثير في النفس الشجون ، وتهيج المشاعر ، وقد علم ربنا الذي خلقنا حاجتنا لهذه الكلمة قولا ومعنى 0
والحب أنواع أهمها وأعظمها وأسماها وأنبلها حب الله تعالى خالقنا ورازقنا والمنعم علينا بكل النعم التي لو أحصيناها لما استطعنا ، وقد قال أبن عثيمين رحمه الله لو أردنا أن نسجد سجود الشكر لنعم الله لما رفعنا رؤوسنا عن الأرض لكثرة نعم الله علينا 0000 فهو أحق من يحب ، وأحق من يقدر حبك له ، يجازيك بحبه لك فيحبك أهل السماء فيحببون بك أهل الأرض ، أليس هذا بأعظم الحب ؟
ثم حب الرسول صلى الله عليه وسلم الذي هو من كمال الإيمان ، فقد قال في الحديث الشريف : (( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين )) وقد أرسله الله رحمة للعالمين رحمنا به من الضلال والجهل والظلم والبغي والعدوان ، هو خير الأنبياء وسيد ولد آدم ، رحيم شفيق بنا حتى أنه تعرض للأذى والعذاب والضنك واستمر في دعوته لقريش قائلا : اسأل الله أن يخرج من أصلابهم من يقول لا إله إلا الله 000 وقد صبر على المنافقين وعلى آذاهم كان رحيما بكل بشر ، فهو الرحمة مجسدة في الدنيا 000 حتى البهائم يرحمها حتى الشجر والحجر ، أليس هو أحق بحبنا له من أمنا وأبينا وأبناءنا بلى والله 0000
ثم الحب الفطري حب الاب لأبنائه ، وحب الأم لأبناءها وهو حب فطري يولد مع الابناء فيبذل الوالدين ويجهدان لحماية وحفظ ابناءهم بل يأخذوا من أرواحهم ودمائهم لأجل أبنا ءهم 000 ألو ليسوا أحق بالبر والطاعة 000
ثم يأتي حب الزوجة والذي يكون اساسه المودة والرحمة ، فقد قال تعالى : " خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة "
فليس هو الحب الرومانسي الذي تحكيه الحكايات ولا الأفلام ، بل تعبيره هو المودة والاحترام والتقدير والحفظ في الغيبة والحضور ، وهو البذل والعطاء وهو الثقة مع بذل الاسباب ، ولو اتبع الزوجان شرع الله في صلتهما ببعض لما اختل ميزان الاسرة ولما انتشرت المشكلات كالنار في الهشيم 000000
أخيرا الحب المحرم (العشق) هو حب شخص لأخر أي كان ذكر أو أنثى حب يملك عليه جوارجه ، فيراه في منامه ويقظته ، في صحته ومرضه ، في حله وترحاله ، فهو في عذاب مستمر بقرب الحبيب وببعد الحبيب ، حتى يصل إلى مرحلة يرى أن الدنيا بلا حبيبة لا تساوي شيء ، وكأنه إله يعبد ، وقد يذل نفسه ويهينها بل ويدوسها قدم الحبيب فيتبسم سعيدا ، سبحان الله لقد أكرمنا الله بأعظم حب ، فلم تميل القلوب لحب مغشوش نهايته أثيمة أو أليمة ، وقد ورد حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من عشق فعف فمات فهو شهيد )) فهو حديث ضعيف من جميع طرقه ، ولكنه صلى الله عليه وسلم رحيم بأمته وقد علم مما علمه الله أن خير ما يكون للمتحابين الرابط الشرعي فإن لم يكن ، فليتقيا الله وليبدلا ما في قلبهما لربهما حبا وقربا ، ولن يحاسبنا الله على ما في قلوبنا وهذا ما يزيد حبنا لربنا نخطيء ونزل وهو يغفر ويصفح ويرحم ، وهو بلاء ومحنة لمن ابتلي به أسأل الله لكل من أبتلى بهذا الحب أن يتعوذ من الفتن ما ظهر منها وما بطن 0000
الحب كلمة كثر تداولها بين الناس ، وهي كلمة لها أثر عميق في نفس كل من تقال له فهي تثير في النفس الشجون ، وتهيج المشاعر ، وقد علم ربنا الذي خلقنا حاجتنا لهذه الكلمة قولا ومعنى 0
والحب أنواع أهمها وأعظمها وأسماها وأنبلها حب الله تعالى خالقنا ورازقنا والمنعم علينا بكل النعم التي لو أحصيناها لما استطعنا ، وقد قال أبن عثيمين رحمه الله لو أردنا أن نسجد سجود الشكر لنعم الله لما رفعنا رؤوسنا عن الأرض لكثرة نعم الله علينا 0000 فهو أحق من يحب ، وأحق من يقدر حبك له ، يجازيك بحبه لك فيحبك أهل السماء فيحببون بك أهل الأرض ، أليس هذا بأعظم الحب ؟
ثم حب الرسول صلى الله عليه وسلم الذي هو من كمال الإيمان ، فقد قال في الحديث الشريف : (( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين )) وقد أرسله الله رحمة للعالمين رحمنا به من الضلال والجهل والظلم والبغي والعدوان ، هو خير الأنبياء وسيد ولد آدم ، رحيم شفيق بنا حتى أنه تعرض للأذى والعذاب والضنك واستمر في دعوته لقريش قائلا : اسأل الله أن يخرج من أصلابهم من يقول لا إله إلا الله 000 وقد صبر على المنافقين وعلى آذاهم كان رحيما بكل بشر ، فهو الرحمة مجسدة في الدنيا 000 حتى البهائم يرحمها حتى الشجر والحجر ، أليس هو أحق بحبنا له من أمنا وأبينا وأبناءنا بلى والله 0000
ثم الحب الفطري حب الاب لأبنائه ، وحب الأم لأبناءها وهو حب فطري يولد مع الابناء فيبذل الوالدين ويجهدان لحماية وحفظ ابناءهم بل يأخذوا من أرواحهم ودمائهم لأجل أبنا ءهم 000 ألو ليسوا أحق بالبر والطاعة 000
ثم يأتي حب الزوجة والذي يكون اساسه المودة والرحمة ، فقد قال تعالى : " خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة "
فليس هو الحب الرومانسي الذي تحكيه الحكايات ولا الأفلام ، بل تعبيره هو المودة والاحترام والتقدير والحفظ في الغيبة والحضور ، وهو البذل والعطاء وهو الثقة مع بذل الاسباب ، ولو اتبع الزوجان شرع الله في صلتهما ببعض لما اختل ميزان الاسرة ولما انتشرت المشكلات كالنار في الهشيم 000000
أخيرا الحب المحرم (العشق) هو حب شخص لأخر أي كان ذكر أو أنثى حب يملك عليه جوارجه ، فيراه في منامه ويقظته ، في صحته ومرضه ، في حله وترحاله ، فهو في عذاب مستمر بقرب الحبيب وببعد الحبيب ، حتى يصل إلى مرحلة يرى أن الدنيا بلا حبيبة لا تساوي شيء ، وكأنه إله يعبد ، وقد يذل نفسه ويهينها بل ويدوسها قدم الحبيب فيتبسم سعيدا ، سبحان الله لقد أكرمنا الله بأعظم حب ، فلم تميل القلوب لحب مغشوش نهايته أثيمة أو أليمة ، وقد ورد حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من عشق فعف فمات فهو شهيد )) فهو حديث ضعيف من جميع طرقه ، ولكنه صلى الله عليه وسلم رحيم بأمته وقد علم مما علمه الله أن خير ما يكون للمتحابين الرابط الشرعي فإن لم يكن ، فليتقيا الله وليبدلا ما في قلبهما لربهما حبا وقربا ، ولن يحاسبنا الله على ما في قلوبنا وهذا ما يزيد حبنا لربنا نخطيء ونزل وهو يغفر ويصفح ويرحم ، وهو بلاء ومحنة لمن ابتلي به أسأل الله لكل من أبتلى بهذا الحب أن يتعوذ من الفتن ما ظهر منها وما بطن 0000